دَافئاً كَحلمِك !

[سمية عبد الرحمن]

.
.
.
.
.
.







.

| هنا أجلس كل يوم أمام الحطب المشتعل.. دفئه يريحني .. وينشر داخل قلبي نبضاً
موقعاً باسمك دافئاً كَحلمك !
كل يوم أحضر فنجان القهوة .. وبجانبه فنجان آخر هو لكَ .. ولأني مازلت أستعد للقائك
أخبئ لكَ قطعة الكعك التي تحبها.. لنأكلها سوياً وَنتحدث كما كنا نفعل تماماً .
ثمة شوق مشتعل كالحطب .. وَ قلب قد انغمر من أعلاه لأسفله
حنينُ لم يمل الالتفات إليك .



|| أتذكر !
شعرنا في ليل الرياض .. طويل هوَ .. وَ بارد منذ أن رحلت ..
وأنا مثله تماماً .. فكر طويل وروح باردة غير أني لم أجد شاعراً بعدكَ يذكرني !
أخبروني انكَ لن ترجع .. لن تعود.. يرثون لحالي وللشتاء الذي مزقني
ولا يدرون أن حالي من حالك وأنك بخير .. بخير جداً وستعود من أجل الحلم الذي
بنيناه سوياً .


/
في غرفتي الآن أسطر لك هذه الرسالة .. وسأضعها بين الحطب المشتعل
حين أنتهي من كتابتها ..
لكني واثقة من أنها ستصلك ..وستقرؤها, و كل مساء سأجتمع بك تماماً كما كنا نفعل

قبل أن تموت!

أختك : سمية

2009

 

[ليلى العيسى]

ياهْ يا سُميّة
كونٌ من دفءٍ يلزمنِي الآن
كي يغتال بردَ أضلعي ،
هكذا نصّ يُقرأ بأكثرَ من قلبٍ ليستوعب هذا الكمّ من الحزنْ
أسألُ الله له رحمةً و سُكنى في الجنّة ،!

[فتحية الشبلي]

هنا أجلس كل يوم أمام الحطب المشتعل.. دفئه يريحني .. وينشر داخل قلبي نبضاً
موقعاً باسمك دافئاً كَحلمك !
كل يوم أحضر فنجان القهوة .. وبجانبه فنجان آخر هو لكَ .. ولأني مازلت أستعد للقائك
أخبئ لكَ قطعة الكعك التي تحبها.. لنأكلها سوياً وَنتحدث كما كنا نفعل تماماً .
ثمة شوق مشتعل كالحطب .. وَ قلب قد انغمر من أعلاه لأسفله
حنينُ لم يمل الالتفات إليك .




وهنا أثرتِ في قلبي شجوناً لا حد لها ...
فكم هو صعب هذا الفقد ، وكم هي صعبة طريقة استرجاع الذكريات واللحظات الحميمية التي تربطنا بمن فقدنا ...


نص جميل ومؤثر رغم الألم القاطن بين ثناياه ...

رحم الله أخاك واسكنه فسيح جنانه ورحم الله أمواتنا وجميع أموات المسلمين

[جوري جميل]

دافئة كلماتكِ يا سمية...رغم ألمها
تأخذنا بشذاها وتبحر بنا عبر محيطات شتى من الجمال والإبداع..
فشكراً لما نسجته يا أخية..
دمتِ متألقة دوماً...

[تركي النامي]

أتذكر !
شعرنا في ليل الرياض .. طويل هوَ .. وَ بارد منذ أن رحلت ..
وأنا مثله تماماً .. فكر طويل وروح باردة غير أني لم أجد شاعراً بعدكَ يذكرني !
أخبروني انكَ لن ترجع .. لن تعود.. يرثون لحالي وللشتاء الذي مزقني
ولا يدرون أن حالي من حالك وأنك بخير .. بخير جداً وستعود من أجل الحلم الذي
بنيناه سوياً .


أحاسيس رسمت من الحروف أجمل اللوحات
وصفتِ رياح العارض الباردة في غياب الحبيب
اذهلني الحرف هنا .

سمية لكِ ودي وتقديري

[عبير محمد الحمد]

.
.
حبيبتي سميّة
أيتها الـ (ظل) الجميل الذي أشعر به جواري منذ عام
يا من أعرفها بروحي ولا أكادُ أتبيّنُ خجْلة وجنتيها كلما جدَّ بنا الطريقُ مسيرًا
.
.
أخيرًا وجدتُ لك عِطرًا فوق دربٍ أخضر
ورحت أمرر خُطاي فوقَ خُطاك بالضبط
هكذا:
خطوةً فـ خُطوةْ !
.
.
سمية
أنا كنتُ هنا يا حبيبتي

.
.

[يارا الشبانات]

سأصمتُ ياصديقتيْ !

[سودة الكنوي]

..



سمية! يا سمية! يا سمية!
لقد اعتصرتِ قلبي بيد الذكرى التي لا ترحم..
عيناي توكفان حزنا و ألماً فقد ابتلع جوف (الرياض)
أخاً لي و دثره بثراه و غيب عنا روحه الأبوية!
رحم الله فقيدي و فقيدك..

كنتِ غاية في براعة الصياغة و دقة السبك
بسلاسة الماهر الحاذق...

هنيئا لإملاءاتنا أنك هنا يا صديقة الــ "عبير"

[مجد الأمة]

رِفْقًا بِرُوْحِكِ
هَذَا الْنَصّ يَا حَبِيبَة , لَمْ يُكْتَبْ إلاَّ وَ هُنَاكَ وَجَعٌ يَسْرِي فِي شِرْيَانِكِ
سُميَّة أيَا صَدِيقَتِي
سعِيدةٌ أنَا بِرُؤيَتكِ هُنَا فِي الإمْلاءَات
فدُمتِ دَوْمًا رَفِيقَة الْمَطَر والإِبْدَاع

يَا جَمِيلة
تَنْحَنِيْ زَهْرَةُ الأركِيد طَوْعَا لِمُعَانَقَةِ كَفِّك

مَجْد

[ذكرى بنت أحمد]

رحم اللهُ أخاكِ وأسكنه فسيحَ جنّاته ،
لن يهطلوا أحبابناَ من الجنّة / نحنُ فقط . .
سنسمو إليهم يوماً !
سميّة :
خذيني إليكِ أمامَ الحطبْ ،
أحتاج إلى أن تدثّرينا بقربكِ الألق / وبحرفٍ آخر منكِ مغموسٌ بالدفءْ !
لروحكِ الوردْ