إملاءات المطر   إملاءات المطر


معطف [ الكاتب : مصطفى معروفي - آخر الردود : مصطفى معروفي - ]       »     مراحب [ الكاتب : فتحية الشبلي - آخر الردود : فتحية الشبلي - ]       »     آخر الأنقياء العابرين.! [ الكاتب : رداد السلامي - آخر الردود : رداد السلامي - ]       »     قصة حزن نوف [ الكاتب : خالد العمري - آخر الردود : خالد العمري - ]       »     مطر.. مطر [ الكاتب : أحمد بدر - آخر الردود : أحمد بدر - ]       »     حنانيــ .. آت ! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : عبد العزيز الجرّاح - ]       »     ما أجمل أن..! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     ركن خافت و [ أَشياء لن تهم أَحَداً ، ... [ الكاتب : ريم عبد الرحمن - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     .. وَ .. [ الكاتب : أسامة بن محمد السَّطائفي - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     افتقــــد !! [ الكاتب : ضحية حرمان - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »    


العودة   إملاءات المطر > الإملاءات الأدبيـة > منابرٌ فوق السحاب
التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

منابرٌ فوق السحاب نسمو هنا .. إلى أعالي الفكر وَالحوار والمقال الأدبي.


انتماءُ الكتابة .. بين الانفتاح الثقافيِّ والهويّة

نسمو هنا .. إلى أعالي الفكر وَالحوار والمقال الأدبي.


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27/12/2010, 12:43 PM
عبير محمد الحمد عبير محمد الحمد غير متواجد حالياً
شـاعـرة و كــاتـبــة
 


عبير محمد الحمد has a reputation beyond reputeعبير محمد الحمد has a reputation beyond reputeعبير محمد الحمد has a reputation beyond reputeعبير محمد الحمد has a reputation beyond reputeعبير محمد الحمد has a reputation beyond reputeعبير محمد الحمد has a reputation beyond reputeعبير محمد الحمد has a reputation beyond reputeعبير محمد الحمد has a reputation beyond reputeعبير محمد الحمد has a reputation beyond reputeعبير محمد الحمد has a reputation beyond reputeعبير محمد الحمد has a reputation beyond repute
افتراضي انتماءُ الكتابة .. بين الانفتاح الثقافيِّ والهويّة

(انتماءُ الكتابة .. بين الانفتاح الثقافيِّ والهويّة )
.


.
.

الانفتاحُ الثقافيّ العالميّ الذي نشهدُ الآنَ
طالنا - نحن العربَ المسلمين- بيده الملساء التي لم يألفها قومٌ اخشوشنوا منذ أمد التاريخِ؛ فذهب الدمقسُ والحرير بألبابهم على عادة البدويِّ في شوارعِ العاصمة!
وحتى لا أُتَّهم بأني متخلفة, ومنغلقةٌ على ذاتي, وأعيش وهْمَ المؤامرة؛ فإني لن أقول إن هذا الانفتاحَ يضعُنا نصبَ عينيه, أو يتقصّدُنا لأهدافٍ قذرةٍ يُدركُها ولا نملكُ (في غمرة انبهارنا) وقتًا لنُدركْ!
بل يكفيني أن أقول إننا أمة اعتادت ألاّ تغربل, وألاّ تنتقي من هذه العولمة أطايبها, وألا تحتطب إلا في الليل وكأنّ الله جعل الليل عليها سرمدًا!
وليس أحدٌ منكرًا أن هذه العولمة التي طالت حياتنا ونوع لباسنا وطرائق معيشتنا وأصناف طعامنا وسائر أمورنا الصغيرة قد طالت – مع شديد الأسف – ثوابتَنا وقيمَنا العظيمة وهويتَنا الخاصة التي في مقدَّمها:
اللغةُ المكتوبةُ والمنطوقةُ التي هي وسيلة تواصلنا مع من حولنا.
والأدبُ الذي هو القالب الدقيق لأفكارنا, ينقلها عنا بمقاسها تمامًا ويقدمنا من خلالها للعالم الأرحب وللثقافات الأخرى.
وحين لا يعي أفراد هذا المجال من الأدباء والكتاب أنّ هنالك طابعًا وهوية تميُّزنا عن الآخرين وتعبِّر عنا باختلافْ؛
تكونُ الأزمة الحقيقية للانتماء الفكريّ الكتابيّ!
.
.
.
.
لن أتحدث أيضًا عن ذلك النوع المدجَّن / المؤدلَج من الأدباء
لأنهم ينطلقون من فِكرٍ فاسدٍ وعقول أعيد تشكيلُها, ويعون أثر كل حرفٍ يكتبونه وهدَفَهُ ويتنبؤون بِصداه!
بل سأتحدث عن ذلك النوع الذي أراه ضحيةً غافلةً مُغيَّبة, ولقمة سائغةً لذلك الانفتاح,
عن ذلك الجيل الجديد من الكتّاب الذي وجدَ نفسه أمام كم هائل من نتاج الثقافات الأخرى التي لا نتقاطع معها في لغة ولا في بيئة اجتماعية ولا دينية ولا فكرية
(متمثلة في الشعر المترجم والروايات المترجمة بخاصة)
فراح ينهل منها بلا وعي, متجاهلاً أن الارتكاز الثقافيّ الأول والأمتن والأقوى يجب أن يكون على الثقافة الأم, قراءة واطلاعًا وتأثرًا .. وتعلمًا وغوصًا ونهلاً من عيون الأدب العربي النقيّة,
ثم الانطلاق بهوية متينة وانتماء راسخ للاطلاع على ماسواه من الآداب.
لذلك نجد هذا الجيل من مثقفينا الجدد تائهًا في خليط
وبدلاً من أن يرتقي بمبادئه في الانفتاح على الآخر ويفهم ضرورة تلاقح الثقافات
والفائدة العظيمة منه في فتح آفاق جديدة وتعلم أساليب جديدة والانطلاق برؤى مختلفة تنم عن وعينا ولا تصطدم مع ثابتنا وتحفظ لنا هويتنا؛
وجدناهُ يهبط إلى دَرْك الانسلاخ من هويته والذوبان في ثقافات وبيئات لا تمت له بصله ويضيع فيها ويتقمصها بشكل مقيت
ثم يمسك قلمه ليكتب لنا أدبًا أعوج / أعرج لا يكاد يقف على قدميه ليعبّر عن ثقافةٍ ما !!
ولولا أنه مُذيل باسمِ كاتبه العربيّ لظنناه أدبًا مترجمًا !!
وإنك لـَتلمحُ فيهم: ضعف السليقة العربية, وكثرة الأخطاء اللغوية والإملائية و النحوية , واستخدام أساليب تتعارض مع قواعد العربية لأنها منقولة بحرفها عن لغة أخرى
وما ذلك إلا لاستعاضتهم عنها بسواها في مرحلة التكوين الثقافي الأول .
..
ولعل نقرة بحثٍ بسيطة عبر محرك (google) تجعلك تقع على كم لا يستهان به من النماذج التي تحمل لنا فداحة الأزمة وأثرها على الحقبة القادمة للأدب المحسوب على (العرب)

وقد أدرجت منها على سبيل المثال ( النماذج منسوخة من المواقع الشبكية كما هي بأخطائها دون أي تعديل ) :

سأتهم التقويم الهجري
واسحب من يسوع شهادة الغفران
واصلب جسدي على نهديها
انا بشارة الحب
وانتي بسمة الخلاص
اشهد انه لا عاشق غيري
ولا حبيبة سممت كل مساماتي بشوقها مثلك

(من نص: هلوسات مجنون / للكاتب : عمار جنيد )
..

ويقول آخر:
وسقطَت هناك
مغشيا عليها
تطلب الغفران
وتغسل بوضوئها فيك ذنوب الأصابع
صدى صوتك يمسح عن جبين دفاتري حزن قصائدها العتيق
يمسك بناصيتها
ويجرها بعيدا عن مدينة الفرح الآتي
ويقول لقابلة القصيدة
عمّديني بالشبق الوردي
وعندما يأتي المساء
تجولي في تيه أعماقي


(من نص :رسائل قصيرة / للكاتب :الجندول )

ومن نص آخر:
كـ قِسٍ شديد الوسامة , وأنا الراهبة في دير مبادئي ,
أُردد خلفك صلواتي وشوقي يشتعل ..!
..
لا تتلو أسفارك أمامي , تهديني الرشاد ,
كافرة أنا بها , وسأمارس خطيئتي بك ,
ولـ أذهب إلى الجحيم ..!
..
إبتعت صكوك الغفران بنبيذٍ أشرب نخبه فوق حصير " أناك " ,
بحق الإله متى أصحوا .!

(من نص: مطر / للكاتبة : مانوليا
...
وهذا آخر يقول :
شكراً لـ الرب
لأنه جائني من خلف أجراس المعابد
لأنه ولد من منابر المساجد
لأنه يسكن روحي ويلون أصابعي

(من نص: اختلفنا في النبوءة والخطيئة/ للكاتب : روح شريرة )

...
وتقول أخرى:
الحانة الرخيصة والمبتذلة التي تقع يسار صدرك
رغم طراز بناءها الفاخر
تذكرني تماما بحانات "لندن" الشهيرة
التي تصر أن ترتدي ثياب راهبة
وبداخلها أحدث العاهرات!

(من نص: حديث الروح/ الكاتبة: روح )

..
وفي نص آخر مكتظ بالتجاوزات :
غفرانك أيتها الآلهة المبجلة
أنا العاشقة الأبدية
أنشد في رياضك الرحمة
وأعوذ بك من غضبك
وشر عقابك

غفرانك أيتها الآلهة
إن كنت يوماً
ضقت بالحب
أو ضايقت الحبيب

غفرانك أيتها الآلهة
إن كنت لعنت ذلك الاستعباد
الذي يتوجني ملكة

غفرانك أيتها الآلهة
إن كنت سمحت لشيطان الملل
أن يوسوس في صدري

غفرانك أيتها الآلهة
إن شكرتك شكراً
لا يليق بعرفانك

غفرانك أيتها الآلهة
إن عصيتك بالانسياق
وراء شهوات الشك
والغيرة

أنا العاشقة السرمدية
الفقيرة إلي رضوانك
أدعوك بأسماء الحب الحسنى
يا حب
يا غرام
يا جوى
يا هيام

أظليني أيتها الآلهة بظلك
كي تورق أغصاني
تتفتح أزهاري
وأبقى أنثى

نص: صلاة إلى آلهة الحب / بقلم ولادة (كاتبة كويتية) / في مدونة ولادة.
..
وفي نص آخر :
الأنثي جنه عرضها سموات الجمال
هل يفق من تاه في أنثي غارقة بنبيذ الأندلسي
الأنثي غرقٌ ببحر الجنون حد الغوايه
الأنثي خطيئة هبطت بآدام أرض الفساد
ومازال يتكبد عناء الخطايا حتى تغفر له بقربها ..!

(من نص: صلاة عشق/ الكاتب: روح شريرة )
...
..
.

ولعل المتأمل لهذه النماذج يلحظ المؤسف في الأمر
وهو أنّ هذا الانسلاخ الفكريّ والزهد في الهوية الأصلية بدا منحصرًا في الإغراقِ الشديد والمبالغة في استعارة المفردات الكَنَسِية والتصاوير المتعلقة بالعقائد الوثنية المنحرفة والآلهات والخرافات المستمدة من أحطّ التراثات البشرية وأكثرِها انغماسًا في الكفر والجهالة.
ثم إسقاطِها - مجازًا - على أمور معنوية مطروقة كالحب والأمل والحياة والمستقبل واليأس والحزن, والندم وغيرها
ما جعل هؤلاء الكتاب يستهينون بأشياء حساسة متعلقة بالدين والعقيدة
ويجترئون عليها, فباتت تجري في أقلامهم وكأنها جزء من حياتهم
حتى كأنما تربّوا في الأدْيِرَة .. أوآمنوا بآلهة الإغريق إفروديت وآلهة الفينيق عشتار .. أو ترنحوا في الحانات .. ومارسوا الرذائل !
أو لكأن هذه المعاني لا يمكن أن يعبَّرَ عنها بصور أخرى أرقى وأجمل, مستوحاةٍ من مكان وزمان ولغة تعبر عن هويةٍ وانتماءٍ واعتزاز مشرق !
غير أنها تبعيةُ المغلوب للغالب .. وانبهارُه غيرُ الواعي به !




.
إننا حقًا بِحِيال أزمة انتماءٍ كبيرة
لأن هؤلاء يظنون أنهم يحسنون صنعًا, وأنّ هذا اللون من الانمساخِ هو الثقافةُ الحقيقية, وهو التميّز, وهو الإبداع والإبهار.
وكأنما يريدون أن يخبروا قُرّاءهم أنهم مطّلعون ومثقّفون!
فهل المثقف هو من يتسول من الثقافة الغربية مفرداتها وأجواءها ثم يكتب
ضاربًا بالبيئة التي هو منها وفيها عرض حائطه الملئ بالشخابيط التي لا قيمة لها إلا في فكره وعقله ؟؟!!

.
.
.

وأعيد ما بدأت به من أن معظمهم غير مؤدلجين
بل إن كثيرين منهم لا يقصدون المساس بالهوية الدينية التي هي جزء مهم من الهوية بعامّتها, ولا يعون أنّ التلفظ بهذه المفرداتِ واستمراءها ينم عن إعجابهم بهذه البيئات والأديان والعقائد
من حيث شعروا أم لم يشعروا, ولا أنّ المسلم المعتزّ بدينه لا يقدم أدبًا نَبتَ في حدائق الأدْيِرة والكنائس ومعابد الأوثان والآلهات !
إنهم مجرد مقلدين لا يعون
يقرؤون.. يدمنون القراءة .. يتأثرون .. ولا يعون!
في حين لا نكاد نجد أديبًا غربيًا ينسلخ من هويته ومجتمعه
ليستعير مفردات من الإسلام والمسجد والتوحيد والعبادات أو حتى من البيئة العربية على أصعدتها الاجتماعية المختلفة
ويقدم من خلالها أدبًا يعبِّر عنه وعن مجتمعه !!

ويبقى السؤال:
من يلتفت لتوعية هذه الأذهان الغضة إلى القيمة العظيمة والمعنى الرائع للأصالة والانتماء والاعتداد بالهوية؟
من يعلمهم الفرق بين (الانفتاح الثقافي والإطلاع ) و (الانسلاخ الفكري وضياع الهوية) ؟
من يبيّن لهم أن الوسطية والأخذ من الآخر ليس هو الذوبان في ذلك الآخر حد الشتات والتيه !!
من يخبرهم أن هذا اللون الذي ينتهجون ليس له من الجمال إلا اسمه ومن الإدهاش إلا رسمه ؟؟
ومن يلفت أنظارهم إلى أن لغتنا العربية بتراثها الفاخر و بأساليبها المنوعة وصورها وأخيلتها وبلاغتها تمنحنا أوسع ما يمكن لنبدع وننقل هذا الإبداع إلى العالم بفخر وتميُّز ؟
.
.
 
توقيع :  عبير محمد الحمد

 

رد مع اقتباس
قديم 27/12/2010, 08:29 PM   #2
إيمان بنت عبد الله
 
الصورة الرمزية إيمان بنت عبد الله
افتراضي



جميل جدًا يا عبير


هذا الموضوع فتح شهيتي للحديث ، بعد أن طال بي الصمت

صدقًا .. هناكَ من يفهم أن الحداثةَ لابُّد أن يخلطها مثل ما ذكرتِ من نماذج ، و كأن النصوص التي تخلو منها ليست بأدبٍ و لا إبداع ..


و هناك من يحشو الألفاظَ حشوًا دون معنى ، فقط ليعرض حصيلته اللغوية ـ الحداثية ـ و لا شيء سوى هذا

و أرى أن الشبكة العنكبوتية ساهمت بنشر هذه الثقافة و الانفتاح كالنار في الهشيم

المشكلة ليست في الانفتاح و إنما في التعاطي مع مثل هذا الانفتاح / أو الانسلاخ !

أذكر يومًا أن ناقشتُ نصًا لإحداهن ! و اضطررت لتحرير الجملة ، لأنها و أقولها ـ صِدقًا ـ كفرٌ بواح !

فرفعت عقيرتها بالصياح و النقاش

و خرجت من المنتدى و لم تعد له ، بعد أن دار بيننا نقاش مطوّل و الأدهى أنها أصرت على ألاّ تحرر الجملة ، و قد أقرت بما جاء في معناها .

و مثل هذه لا أسف عليها و ربي ..


أما الحلول فأرى أن يتولى الإعلام و الملتقيات الثقافية رفع لواء الهوية و البيان

و للآسف أن الإعلامَ هو أول من يغرس خنجر هذا الضياع ..


أيضًا مناهج التعليم ، لا ينبغي أن يكون التطوير بعيدًا عن الواقع ، و بعيدًا عن مستجدات العصر

نحن الآن لم نعد بحاجةٍ إلى دروس التفصيل بقدر ما نحتاج منهجًا للتهذيب و التقويم و بناء الشخصيات و الحفاظ على هويتها .

نحن ندرس الناشئة قعر البحار ، و نعجز أن نعطيه درسًا في أعماق نفسه ، ليبنيها بحق ..

نعلمهم الدّوال و لا نبالي بتعليمهم تطوير ذواتهم .


هناك قصور شديد في شتى الأنحاء






شكرًا عبير ,,



/



إيمَان
توقيع :  إيمان بنت عبد الله

 

رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ
إيمان بنت عبد الله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27/12/2010, 10:26 PM   #3
ثامر بن عبد الله الأسمري
شـاعـر
 
الصورة الرمزية ثامر بن عبد الله الأسمري
افتراضي

العربية لغة العرب ، والعرب إما أن يكونوا مغلوبين أو غالبين ، ومحال أن يكونوا غالبين ، فلا محالة أنهم مغلوبون ، " والمغلوب مولعٌ أبداً بالاقتداء بالغالب في شعاره وزيه ونِحلته وسائر أحواله وعوائده " وهذا ما قرره العلامة ابن خلدون ـ رحمه الله تعالى ـ في مقدمته .
فكذلك تقع السراية في اللغة .
والعرب عندما كانت في أوجّ سلطانها وملكها وبلغت من الترف والدَعة ما بلغت ، كانت لغتها في قمة عطاءها ، وعندما تقهقرت واضمحلّ سلطانها وملكها انحسر عطاؤها اللغوي .
فالتخلف كالتقدم مثلث ذو ثلاثة أضلاع : ضلع سياسي ، وضلع اجتماعي ، وضلع ثقافي .
لا ينتظم ضلع إلا بانتظام بقية الأضلاع .
فكل خلل ثقافي ناتج عن خلل اجتماعي ، وكل خلل اجتماعي ناتج عن قهر سياسي ، وكل خلل ثقافي إنما هو حاصل تراكم الخلل السياسي والاجتماعي معاً .

اقرؤوا التاريخ إذ فيه العبرْ ... ضلّ قومٌ ليس يدرونَ الخبرْ


شكراً على طرق هذا الموضوع الهام ، وتقبلوا ودي وردي .
ثامر بن عبد الله الأسمري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28/12/2010, 01:07 PM   #4
سعاد العبيدي
غيـمة
 
الصورة الرمزية سعاد العبيدي
 






من مواضيعي

سعاد العبيدي has a reputation beyond reputeسعاد العبيدي has a reputation beyond reputeسعاد العبيدي has a reputation beyond reputeسعاد العبيدي has a reputation beyond reputeسعاد العبيدي has a reputation beyond reputeسعاد العبيدي has a reputation beyond reputeسعاد العبيدي has a reputation beyond reputeسعاد العبيدي has a reputation beyond reputeسعاد العبيدي has a reputation beyond reputeسعاد العبيدي has a reputation beyond reputeسعاد العبيدي has a reputation beyond repute
افتراضي

هذه النماذج الموردة في المقال هي في الحقيقة ليست أدبا كما أنها من وجهة نظري ليست كلاما عاديا
ولا أدري كيف أصنفه
إذ أنه لا يمس الشعور ولا يدركه الاحساس
حينها أقول في نفسي لعلهم أطفال يمارسون الكتابة في النت ويتأثرون بالمدبلجات مثل ناروتو وبليتش وهاري بوتر وغيرها
توقيع :  سعاد العبيدي
سعاد العبيدي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29/12/2010, 01:05 AM   #5
عبير محمد الحمد
شـاعـرة و كــاتـبــة
افتراضي

ورغم أني أتحفظ على إطلاق (الحداثة) على هذا اللون من الرجعية الفكرية إلا أنك على حقٍّ في كل ماقلتِه يا إيمان
أتدرين لم أتحفّظ؟
لأن الذي يستلهم الصور (المعبِّرة عن حياته وروحه ومشاعره ورؤاه للحياة والكون) من عالم الضلالات والظلمات وخزعبلات الماوراء بعد أذ أعرضتْ عنها بصيرة العقل والقلب .. لـَ هو بدائي التفكير مظلم الفكر فكيف يوصف بالحداثة !!؟
لكنها الأشياء القبيحة تجمّل بغير اسمها .. ليتيمّن بها البسطاء!
أما تلك التي رفضت الأوبة لعقلها وأبت إلا أن تستشيط .. فإنها والله تستحق شفقتك أكثر من أي شئ آخر
تسمع بالرمزية و قرأت عن الوسطية الفكرية وقيل لها إنها من جيل ضحية التزمّت وضآلة الأفق
فجاءت تجادلك
وإنما أقصى آفاقِها الثقافية رفّان من الروايات
وملفّان في الحاسوب لروايات أخرى ممنوعة حصلت عليها من النت
وليس سوى ذلك .. إلا كتب المدرسة وملازم الجامعة
وانظري لمبيعات معرض الكتاب .. تؤمِّني على قولي!
.
أما التعليم فهو أحد معضلاتنا للأسف .. لأنه يظن تجنيب الناشئة مواطن الضرر خيرًا من تبصيرهم بها
وهذا مالا يتماشى مع طبيعة عصرٍ لا شئ فيه يخبأ عن أعينهم ولا يُرفع عن أيديهم فوق رفوف عالية!
وكذلك وزارات التقافة ومنع الكتب من التداول .. فمجرد أن بدأت تقنية التواصل العالمي عبر الشبكة؛ انفتح جيلنا المُغيَّب على الثقافات بجهل وهوس وجوع لكل ماهو ممنوع .. وعلى خلفيات علمية وثقافية ضئيلة .. فكان ماترين الآن !
نحن بحاجة للإحساس بالهمِّ الجمعيّ .. وجيلنا يحتاج للتوعية لا للتغييب!
.
.
إيمان الكبيرة الواعية
أهلاً جزيلةً يا إيمان .. وشكرًا قاصرة
..
توقيع :  عبير محمد الحمد

 

عبير محمد الحمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29/12/2010, 01:24 AM   #6
عبير محمد الحمد
شـاعـرة و كــاتـبــة
افتراضي

نعم يا ثامر
العرب أمة مغلوبة كما ترى
ونظرية ابن خلدون نتاج ملاحظاته وقراءاته في التاريخ
لكننا أمة ليست كباقي الأمم
أمةٌ بشّرها الله بالنهضة بعد الخور وبالتجديد بعد التقادم وبالسيادة والسؤدد
..
وحتى لو كنا مخذولين على كل الأصعدة
وليس لنا من الأمر شئ
إلا أن لكل واحد فينا أمر نفسه
فمن يجبرني على أن أنهزم وأنمسخ .. حين أبصر نور الحقيقة والصواب ؟؟
وأنت عارفٌ أخي بأن الهزيمة الداخلية هي أشد أنواع الهزائم وطئًا
إننا حين نشعر بالخزي من تراثنا وماضينا ونتشبث بتراث غيرنا ونتمسح بأعتابه ونتسوله حتى حبرَنا الذي نكتب به
فنحن لا نستحق أن ننتمي لأمة ,, وسنبقى مشردين لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء حتى نموت !
أنا وأنت والآخر
لو اعتدّ كل أديب بهويته الثقافية .. وانتمى
فلن يأتيَ المجموعُ مَمْسوخًا .. وإن خذَّلتْنا شرذمة !
نحن بحاجة إلى قدواتٍ كبار لهؤلاء الصغار
يلمعهم الإعلام ويرفع عن نتاجهم الغبار
مثلما يلمِّعُ الرويبضةَ من كل أديبٍ لا خلاق له
حتى لكأن كلَّ أدبِنا العربي أدونيس ودرويش والماغوط و مستغانمي
أو لكأن كل أدب العالم شيفرة دان براون / و ملائكته وشياطينه !!!
.
.
ممتنة لمداخلتك الجميلة يا ثامر
وأهلاً على الدوام

.
.
توقيع :  عبير محمد الحمد

 


التعديل الأخير تم بواسطة عبير محمد الحمد ; 29/12/2010 الساعة 01:52 AM.
عبير محمد الحمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29/12/2010, 01:43 AM   #7
عبير محمد الحمد
شـاعـرة و كــاتـبــة
افتراضي

.
أضحك الله سنَّكِ يا سعاد
ألم أقل لك إنه أدب أعرج أعوج ؟؟
حتى أنك حرتِ في تصنيفه !
أعتقد أن كل واعٍ وصاحب ذائقة رفيعة سيراه من سقْطِ متاع الأدب
لكن المشكلة أنَّ هؤلاء الأكوام من الكتّاب الهواه (أطفال النت كما قلتِ ) بعضهم يكتب لأن العالم يكتبون .. فيسير في الركب مع السائرين
ثم حين تهدأ (موضة الكتابة) لن يستمر وسينسى أنه كان يومًا يكتب شيئًا ما .. وهذا مفروغ منه لأنه (ظاهرة) تنهي نفسها بنفسها
لكن من هذا الجمع سيخرج لنا - لا محالة - أناس فيهم بذرة أدب ستنمو .. وحين تنمو في الظل هكذا..
فستنتج لنا أدبًا مصابًا بالكساح ..
وبما أن النت أثبت لنا أنه قادر على توثيق الحقب الأدبية وقادر على إبراز المبدعين الجدد
فإن التاريخ سيوثق هؤلاء على أنهم (حقبة تاريخية) وهذا مايؤسف والله
التاريخ لا يترك شيئًا .. إنه يوثق لكل شئ .. وعارٌ والله على العربية الشامخة وعلى أدبها الجميل أن يمثل حقبته القادمة هؤلاء بهذا النتاج المزري من هرطقاتٍ مسلوبة من الكاثوليك وعبدة الأوثان مع خلل وضعف في كل نواحي الكتابة !
وانظري مثلاً لهرطقات أدونيس
من كان يظن يوم بدأ بها أنه سيصبح رمزًا أدبيًا؟!
وأن جيلاً سيتتلمذ عليه ؟؟
أو أن عاقلاً سيسنمه ذروة أدبٍ يسميه : قصيدة النثر !
أدونيس الذي أسأل بالله كل عاقلٍ يقرأ له كيف لا يصنفُ كلامَه من كلام الجِنّةِ أو يظنه جُمَلاً تبعثرت مفرداتُها ثم عُزِيَ لطفلٍ في الثانية من العمر فـ رتَّبَها كيفما اتفق!
.
.
الحديث ذو شجون يا سعاد
والله غالبٌ يا صديقتي
.
.
توقيع :  عبير محمد الحمد

 

عبير محمد الحمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30/12/2010, 01:42 PM   #8
ذكرى بنت أحمد
فوقِ الأمَل / تحتِ السمَاا بشويْ !
 
الصورة الرمزية ذكرى بنت أحمد
افتراضي

قيل قديماً ولا أدري إن كانَ حديثاً : إذا لم تكن لك خطة في الحياة ، فأنت ضمن مخطّطاتِ الآخرين !

ومن ملامحِ انسلاخ هوّيتنا ، قوقل تعريب وثقافة العربيز "الكشخة" جداً ،
ومّما يثير السخرية أنّ الذين يتعاملون بالعربيز ، احتفلوا في اليومِ العالمي للغةِ العربية !!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذكرى بنت أحمد مشاهدة المشاركة
18( ديسمبر .. يوم عالمي للغة العربية )

أمريكا تحتفل باللغة العربية كلغة عالمية سادسة ،
وعلى الرغم من أنها اللغة الرسمية الأولى والثانية والخامسة والأم لدينا ..
إلا أننا نحتفل بها كلغة سادسة " تقليداً وانبهاراً "
ومالم يفهمه الكثير منّا .. أن هذا الاحتفال يدلّ على " خيبتنا " ونجاح أمريكا !

إلى هؤلاء :
المشكلة ببساطة أنّكم تحبّون أمريكا لا تحبّون العربية !!
أيضاً ظهور ويكيبيديا مصري !!
فقرّروا بدلاً من تنمية الويكيبيديا العربية ، أن ينشئوا ويكيبيديا مصرية خاصة [ منفصلة ] !
.. ويطول الحديث !

أمّا عن التعليم فنصف مانتعلمه بنصف وزيادة لا يستحقّ المعرفة وكلّ جهودنا وطاقتنا المنصبّة على أشياء أقلّ مايمكن قولهُ عنها " تافهة " ولا تسمن ولا تغنِي من جوع !
أصغر إخوتي - في الروضة - يتعلّم الانجليزية ويتحدّث بها ، وهو غير جيّد في العربية حتّى الآن
لكنّهم ينشئون أجيال الثقافة !!!

المشكلة عندما تكمن في أسلوب ولغة فإنها كبيرة ، لكنّنا نتمكّن منها ،
لكنّها عندما تتعلّق بفكرٍ وانصياع كامل .. فالبداية يجب أن تكون من الصفر !

يقولُ الرطيان :
قلبي معكم يا من تقاتلون من أجلِ التغيير ، وجموعُ الأهلِ من حولكم
يردّدون دعاءهم الأثير : " الله لا يغيّر علينا "

عبير ،
أحبّ حديثِك ‘
توقيع :  ذكرى بنت أحمد

 

ذكرى ولكن : إيه ماني بذكرى = ما والله اكون بيوم ذكرى قديمه
والله لخلّد بالافعال ذكرى= أموت .. واحيا بالعقول السليمه
أقولها واجزم إلى فات بكرى=قالوا : نعم هالبنت تبقى عظيمه
ذكرى بنت أحمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30/12/2010, 08:26 PM   #9
مريم الخالد
عبير الياسمين
 
الصورة الرمزية مريم الخالد
افتراضي


عبير وحديث ذو شجن
هذا ليس تعدياً على لغتنا الأم لكنه تعدي عليه سبحانه ولن نقول سوى يد الله فوق أيديهم
سأضيف على ما تفضلتِ تلك النصوص المختبئة خلف الرمزية الغير مفهمومة والطلاسم المبهمة التي تشوه النص لا تميزه أو تزيده جمالاً أبداً !
تبحثين في تلك النصوص عن الحبكة / الغاية / البداية / النهاية فلا يصيبكِ سوى الصداع !
تردي بالذائقة وانتهاك لجمال اللغة التي تزدهر بالمصطلحات التي تلوح بالأفق

وذاك الأدب الإيروتيكي الذي نقله إلينا الغرب وأطلقوا عليه مسمى الأدب واصبح لديه مرتزقة وأقلام دنيئة تصف الحب بأنه فراش ونوم وتفاصيل أخرى ، وتصف المرأة بأنها مجرد أداة وجدت لغرض معين حتى أصبحت منحطة لا قمية لها باسم التحرر والحداثة ، وهذا الأمر لا يمت لتلك المعاني بصلة " إن هي إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس "

وتلك المسميات أو أسماء الظهور في عالم النت كــ افروديت إله الحب والعشق عند الإغريق وزيوس كبير آلهتم والأساطير التي تبعث بالنفس ضياعاً وتشتتا ً وتيهاً كـإلاه النار والبحر والرعد والبرق ...... وما إلى ذلك

انسلاخ فكري وأخلاقي أخية وأصبح الجيل الجديد لا يكاد ينطق بالعربية كما أسلفت ذكرى واصبحوا يتساءلون عن معاني لكنتهم التي تتحدث بهم أسرهم ولا يفهمون المقصد إلا حينما تترجمها إلى الإنجليزية (لغة العصر)
كيف يعودون !
ليتهم يفقهون !


شكراً كبيرة


والحديث يطول
توقيع :  مريم الخالد
مريم الخالد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31/12/2010, 11:41 PM   #10
فتحية الشبلي
فراشة المطر
 
الصورة الرمزية فتحية الشبلي
افتراضي



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....

الانفتاح الثقافي ، يعد من تبعات عملية التغير الاجتماعي الذي تشهده المجتمعات الآن ، وهذا أمرٌ طبيعي ، ولكن الغير طبيعي أن لا نحافظ على هويتنا العربية الأصيلة كمجتمع إسلامي وعربي له وزنه وحضارته الضاربة في العمق منذ قديم الأزل .
من المؤسف كثيراً أن نلاحظ اضمحلال الهوية الإسلامية والعربية وضياعها عبر موجات التغيير هذه ، وفي ذات الوقت نجد بعض الأمم التي تواكب التغيير بشكل ملفت وبدون أن تفرط في هويتها وحضارتها ولعل المجتمع الياباني كنموذج ظل محافظاً على هويته رغم موجات التغيير التي طالت بناؤه الاجتماعي ، والإنتكاسات التي مر بها إلا أنه يعتبر مجتمع مميز وله بصمته المميزة .
للأسف قضية اضمحلال الهوية العربية سببها العرب أنفسهم فقد أخذتهم موجات التغيير هذه والتي طالت جميع جوانب الحياة بما فيها الجانب الثقافي فظهر على حيز الوجود كتّاب متأثرين بثقافة الغرب مما أدي إلى طمس جماليات اللغة العربية الجميلة ، وجاءت كتاباتهم محشوة بالإستعارات
الغريبة ، والتي لا تضيف إلى النص شيئاً بقدر ما تساهم في تشويهه ، وفقدانه لهويته .
هي بنظري، حرب صليبية خفية هدفها النيل من الثقافة العربية وطمس الهوية العربية التي تبدأ من اللغة كأول معلم من معالم الثقافة العربية ، وبالتالي ينشأ جيل هجين فاقد للهوية وللإنتماء، مذبذب الفكر مابين هويته وثقافته العربية ، وتلك الثقافةالغربية المستوردة .
متقمص لهوية باهتة المعالم خالية من المضامين ، وهذا الهدف الخفي للأسف يحتاج إلى توحد الجهود من أجل التبصير بمدي خطورته وحدته ، وهو أسوء أنواع الإستعمار إجمالاً ، وهذه هي حرب اليوم ، معنوية غير محسوسة .
بالنسبة للكتابات التي قمتِ بإدراجها في الموضوع فهي فعلاً مليئة بالاستعارات الوثنية، والخرافية ، واللاهوتية وهنا قد يقع الكاتب في محظور الألفاظ الشركية والعياذ بالله
وهناك بعض المصطلحات الميتافيزيقية الغريبة والتي لا اري أي مبرر لوجودها
الثقافة الحقيقة هي تلك المستوحاةً من واقعنا وبيئتنا الإسلامية العربية الأصيلة والمؤطرة ضمن هذا الإطار ، ومكتوبة بلغتنا العربية فهل هناك أبلغ وأسمى من لغة القرآن الكريم ...!!!
لا مانع من التعرف على ثقافات الغير ، فالمعرفة واجبة ، والإطلاع مطلوب ، وهذه ميزة الانفتاح ، ولكن بدون إفراط في التأثر، أو تفريط في هويتنا ، وانغماس وذوبان تام في الغير .
ومن المؤسف أيضاً تفشي ظاهرة العربيز ، وما فيها من تشويه وطمس للهوية العربية ، هل الغربيين يكتبون كلمات إنجليزية بلغتنا العربية ...!! لا أعتقد ذلك
إذاً لماذا نكتب نحن كلمات عربية بلغة إنجليزية ..!!
المشكلة أنه ليس هناك من فرض علينا ذلك بل نحن من وضعنا أنفسنا في هذا المأزق الحضاري ،بحجة مواكبة التطور والانفتاح ..!! ولعمري هذا هو التخلف بعينه

أن مسئولية توعية هذه الأذهان مسئولية المجتمع بأسره ، من تعليم ، ومؤسسات حكومية ، وأهلية وأشدد على دور التعليم ، بإعتباره القاعدة الأساسيَّة الأولي في تشكيل الجانب المعرفي للفرد .
هي بنظري عملية جسيمة تستدعي استنفار الجهود المجتمعية بكل مسمياتها، لأننا أمام غزو ثقافي موجه ومنظم ، وحتي المنتديات التي تتخذ طابعا أدبياً يجب أن لا تجيز مرور مثل هذا النوع من الكتابات المغرقة في الإنسلاخ عن الهوية العربية والتي تعد هجينا مسخاً لا رائحة له ولا طعم ولا لون ،

عبير ....
أشرقت المنابر بوجودك الجميل صحبة هذا المقال الحيوي
لطرحك



توقيع :  فتحية الشبلي

 https://www.facebook.com/fathya.alshbly?ref=tn_tnmn

فراشةٌ تلتمسُ النُور ....


فتحية الشبلي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:55 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها