إملاءات المطر   إملاءات المطر


معطف [ الكاتب : مصطفى معروفي - آخر الردود : مصطفى معروفي - ]       »     مراحب [ الكاتب : فتحية الشبلي - آخر الردود : فتحية الشبلي - ]       »     آخر الأنقياء العابرين.! [ الكاتب : رداد السلامي - آخر الردود : رداد السلامي - ]       »     قصة حزن نوف [ الكاتب : خالد العمري - آخر الردود : خالد العمري - ]       »     مطر.. مطر [ الكاتب : أحمد بدر - آخر الردود : أحمد بدر - ]       »     حنانيــ .. آت ! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : عبد العزيز الجرّاح - ]       »     ما أجمل أن..! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     ركن خافت و [ أَشياء لن تهم أَحَداً ، ... [ الكاتب : ريم عبد الرحمن - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     .. وَ .. [ الكاتب : أسامة بن محمد السَّطائفي - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     افتقــــد !! [ الكاتب : ضحية حرمان - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »    


العودة   إملاءات المطر > الإملاءات الأدبيـة > جدائـل الغيـم
التعليمـــات التقويم

جدائـل الغيـم للغتنا العربية الفصحى رائحةُ المطر .. وهذا المكان.


وطَني ( أخضَر ) ! *

للغتنا العربية الفصحى رائحةُ المطر .. وهذا المكان.


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09/02/2011, 08:50 PM
الصورة الرمزية ذكرى بنت أحمد
ذكرى بنت أحمد ذكرى بنت أحمد غير متواجد حالياً
فوقِ الأمَل / تحتِ السمَاا بشويْ !
 



ذكرى بنت أحمد has a reputation beyond reputeذكرى بنت أحمد has a reputation beyond reputeذكرى بنت أحمد has a reputation beyond reputeذكرى بنت أحمد has a reputation beyond reputeذكرى بنت أحمد has a reputation beyond reputeذكرى بنت أحمد has a reputation beyond reputeذكرى بنت أحمد has a reputation beyond reputeذكرى بنت أحمد has a reputation beyond reputeذكرى بنت أحمد has a reputation beyond reputeذكرى بنت أحمد has a reputation beyond reputeذكرى بنت أحمد has a reputation beyond repute

أوسمتي

افتراضي وطَني ( أخضَر ) ! *



العبَارة بعدَ التعديل :
[ آآهـ يا سعودِي ! ]

علَى الحافّة :
كانَ عُمر بن عبد العزيز يضيءُ شَمعة
فِي بيتِ مالِ المسلمين ،
لينظر على ضَوئِها شُؤون الدولَة . .
وبينما هوَ يسألُ محدّثه عَن أحوالِ المسلمين
إذا بمحدّثه يسأله عَن حالِه !
فقام عمَر ليطفِئ الشمعة ويُضِيء غَيرها ،
فسأله محدّثه عنِ السّبب ؟
فقال : " كنتُ أضيء شَمعة مِن مالِ المسلمين وأنا فِي مَصالحِهم ..
أمّا وأنت تريدُ أن تسألَ عن أحوالِي فَقد أضأتُ شمعَةً مِن ماليَ الخاص !
- هكذا فهمتُ أمَانة الوَطن -



بدايةً : كنتُ أعرفُ أنّ الشمسَ كبيرةٌ جداً ، لكنّها تَذوب .. وَعندما تذوبُ تكون كقرصٍ صغير كأنها لم تَكن !
ها قد كبرتُ وأصبحتُ أبحثُ عن وطني ، عن شمسِنا الكبيرة | شمسُنَا التي لا تذوب أبداً !
وفي كلّ مرة كنتُ ألمحُ فيها خيبة جديدة للوطَن ،
في كلّ مرّة كنتُ أسمع فيها عن أطفال وطنِي الضعفاء ، الذين ماتوا وحلمهم كان لقمَة عيش ،
في نفسِ الوقتِ الذي نقومُ فيه من طاولاتِ الطعَام المرفهّة وماتبقّى فيها قد يسدّ جوع أسرتين أو ثَلاث !
في كلّ مرة أسمعُ فيها عن طوابيرِ اللاهثين خلفَ وظيفة صغيرة ، وهم يستحقّون أكبر ، ومابذلُوه كان أعظَم !
في كلّ مرة ألمح انكسَار أحد المارّة ، الذي يحمِل بين يديه تقرير طبّي
لـ زوجتِه المصَابة بمرضٍ خطير وبقلّة حيلَة ، لأنّه يحتاج إلى تكاليف كبيرة . .
ليحملَها إلى مستشفيات خارِج حدود " الوطَن "
في كلّ مرة ألمحُ فيها امتعاض وجهِ أحدهم عندمَا يتنقّل بين القنواتِ الأخباريّة
في كلّ مرّة أسمعُ فيها عن وجوه احتقنت من الصمتِ ، وبكتِ الصّمت ، وماتَت منَ الصمت !
ارتحتُ لأنّ العينَ التي تحبّ لا ترى ، وفهمتُ بأنّي عندما غفلت عن كلّ شيء لستُ ساذجة ، لكنّي أحبّ وطني !
وكنتُ أقول : أنا سمعتُ لم أرَ ، وإنّه الصمت ليسَ الوطن !
لستُ أرضَى بخيبةِ الأمل ، ووطنِي لَن يخيّبَ لي أمَل ‘
وأرفع رأسي عالياً أكثر وأقول : بل وطنِي أكبر !
وطنِي أكبر من أبي ، ومن قلبِ أمّي ، وطني أكبرُ من دعواتِ جدّتي ، ومن صناديقِ أمنياتي ، وطني أكبر ، والوطنُ معذورٌ ولو جاار
ويورقُ بداخلِي عرسٌ أخضَر، يُرضِي غرورَ وطنِي أكثر !
وإنّني حتّى أدرك أنّي لن أدرِك حدودَ الوطن قلتُ إن وطنِي أكبر من شقاوتِي وأعظم من أخطائِي الصغِيرة !
وإنّ سعادةَ الوطنِ أكبرُ من سعَادتنَا بقلادَة جديدة ، وسَاعة ثمينَة ، وخاتَم ألماس !
ثمّ خفتُ كثيراً على وطنِي من قلبِي ، لأنّ عيني باتت ترَى ، وتتألّم !
وكلّما رأيت . .
بالفضا مطر ، والشمس ذابت من فرطِ البكا !!
قلتُ عيني الفضا وبسمتي قرص الشمس ، وأشيرُ إلى عيني وأقول هنَا ينهمُر المَطر أكثَر ،
بعيني مطر وشفتي ذابت من فرطِ البكا !!
لأنّي فقط أحبّ وطنِي ، وأريدُه " الأكبَر "
نهايةً : أنا أدرُك جيداً بأنّنا نعيبُ وطنَنا والعيبُ فينا ، وما لوطنِنا عيبٌ سوانَا !


وطَني أخضَر
وطَني أخضَر
وطَني أ كـْ ـ بـَ ر !


* أحبّ وطنِي ، وتهمّني سعادَة كلّ وطَن !
 
توقيع :  ذكرى بنت أحمد

 

ذكرى ولكن : إيه ماني بذكرى = ما والله اكون بيوم ذكرى قديمه
والله لخلّد بالافعال ذكرى= أموت .. واحيا بالعقول السليمه
أقولها واجزم إلى فات بكرى=قالوا : نعم هالبنت تبقى عظيمه
رد مع اقتباس
قديم 10/02/2011, 09:54 PM   #2
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي




ياه يا ذكرى!!
لمست الجرح بيدٍ رحيمة حانية و وضعتِ عليه بلسم كلماتك الشفافة و عاطفتك الصادقة..
ليت ما حصل يكون درسًا لضعاف النفوس الذين خانوا أمانة ولاة الأمر الذين فوضوهم و سلموهم
مسئولية تصريف شؤون البلاد و العباد..
و قد حكت لنا أختي أن الرعاية قد أحاطت بهم بتوجيهات مباشرة من أبي متعب
عندما احتجزوا في المدرسة و تم نقلهم إلى أماكن آمنة..
نحن نحب أوطاننا، و لكن لا نرضى بأن يكدر صفو عيشنا مقصر..

أحببت نصك جدًا يا ذكرى فهو صدى حاكٍ لتداعيات مدمية..
توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10/02/2011, 10:12 PM   #3
أريج عبدالله
كاتبـة
 
الصورة الرمزية أريج عبدالله
افتراضي



انتهيتُ من النص بقراءةٍ سريعة،
و كُلي رغبة بأن أصفق لكِ.

جميلة يا ذكرى والله،
جميلة بمشاعرك، بحبك، بقلبكِ، وبصدقِ حرفكِ.

وطننا كبير،
و جميل،
و أخضر كعصافير السلام،
و هو فخورٌ جداً بابنة مثلك


سأقرأُ هذا النص، مرة، مرتين، وثلاث أيضاً دونَ ملل، وباندهاشٍ يكبُر كل مرة
تحيةٌ "خضراء" لكِ ، و سلالُ ياسمين.
توقيع :  أريج عبدالله

 

و إن طال بي الغياب،
فلتُبقيني "الذكرى الطيّبة" حاضرة بينكم.
آل المطر: أحببتكم، وسأظل.


أريج عبدالله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10/02/2011, 11:01 PM   #4
إيمان بنت عبد الله
 
الصورة الرمزية إيمان بنت عبد الله
افتراضي


آهٍ من الخيباتِ يا ذكرى ..


تلطمُ خدَّ أحلامنا ، أيامنا ، أمانينا ...



آهٍ من الخيباتِ التي باتت تغفو في حضنٍ أخضّر .. و تقطفُ غصنًا أخضر ..





ذكرى .. استطال بي الشجى هنا ..



لقلبكِ ودٌ أخضر ..



/



إيمَان
توقيع :  إيمان بنت عبد الله

 

رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ
إيمان بنت عبد الله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11/02/2011, 12:13 AM   #5
فتحية الشبلي
فراشة المطر
 
الصورة الرمزية فتحية الشبلي
افتراضي

جميل يا ذكرى ما طرزته هنا من حروف خضراء بلون الوطن ....
هنا دعوة موجهة لكل مواطن مخلص للوطن للحفاظ على الوطن وحمايته وصونه
وأوطاننا أمانة في أعناقنا ، وحب الوطن مغروس في وجداننا إلى أخر رمق ...
ربي يحفظ وطنكــ ِ ، ووطني ، وجميع الأوطان ......

( حب الوطن من الإيمان )


توقيع :  فتحية الشبلي

 https://www.facebook.com/fathya.alshbly?ref=tn_tnmn

فراشةٌ تلتمسُ النُور ....


فتحية الشبلي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11/02/2011, 03:13 AM   #6
عبير محمد الحمد
شـاعـرة و كــاتـبــة
افتراضي

.
.
الوزير الذي يخون أمانة في يده
و ولي الأمر الذي لا يحسن الاختيار فيولي الخائن, ثم ينام عنه فيترك له فرصة الخيانة
كلاهما خائنانِ خائنانِ خائنانْ!
.
.
وأنت ياوطني غنيٌّ لكنك الأفقر!
.
.
توقيع :  عبير محمد الحمد

 

عبير محمد الحمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11/02/2011, 03:18 PM   #7
ثامر بن عبد الله الأسمري
شـاعـر
 
الصورة الرمزية ثامر بن عبد الله الأسمري
افتراضي

تذكرت ما كان يقوله الكاتب المبدع / محمد الرطيان :
الآن فهمت بعد عقدين من الزمن ماذا كان يعني " محمد عبده " وهو يردد :
( والله ما مثلك بهالدنيا بلد ، والله ما مثلك بهالدنيا بلد ) !!

،
،

وهل يوجد مثلنا في كل بلاد العالم : من إذا أفسد أكثر ارتقى في المنصب أكثر !
إنها خصوصية وطني الحبيب وهل نحب سواه ؟!

واصلي هذا الإبداع يا ( ذكرى ) ونحن معك ِ
ثامر بن عبد الله الأسمري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12/02/2011, 09:00 PM   #9
مَدى
موقوفة
افتراضي

هي الخيبة التي نرتويها مع كُلِ انهمارٍ للـ مطر ,
مع الأفئِدة المحتاجة ,
معَ الأصواتِ المكتومة ,
مع الدموع التي تُلامِسُ أبوابَ السماءِ , بِ حرارة ,
مع الوجوهِ الممتلئة بِ تجاعيدِ الحُزنِ و الحاجة و قِلّةَ الحيلة ,

هي الخيبة يا ذكرى , الخيبة التي لا تمحو تشبعنا بِ أرضِهِ ,
و انتماؤنا لِـ سمائِهِ ,
هي الخيبة التي تتفاقم , فيكبر الولاء , و تتكاثر الأصوات الخضراء ,
التي تُحيي في أركانِهِ .. حياة .

صوتكِ أخضر , جميل جميل
لِـ قلبكِ روحُ الجنّة +
توقيع :  مَدى

 

كيفَ برجلٍ مثلكَ أن يتسلل من حُلمي الى صدري , ليوقظَ برائحتهِ حُباً يَكتُبُني ! *

[/COLOR]
مَدى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:29 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها