إملاءات المطر   إملاءات المطر


معطف [ الكاتب : مصطفى معروفي - آخر الردود : مصطفى معروفي - ]       »     مراحب [ الكاتب : فتحية الشبلي - آخر الردود : فتحية الشبلي - ]       »     آخر الأنقياء العابرين.! [ الكاتب : رداد السلامي - آخر الردود : رداد السلامي - ]       »     قصة حزن نوف [ الكاتب : خالد العمري - آخر الردود : خالد العمري - ]       »     مطر.. مطر [ الكاتب : أحمد بدر - آخر الردود : أحمد بدر - ]       »     حنانيــ .. آت ! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : عبد العزيز الجرّاح - ]       »     ما أجمل أن..! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     ركن خافت و [ أَشياء لن تهم أَحَداً ، ... [ الكاتب : ريم عبد الرحمن - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     .. وَ .. [ الكاتب : أسامة بن محمد السَّطائفي - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     افتقــــد !! [ الكاتب : ضحية حرمان - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »    


العودة   إملاءات المطر > الإملاءات الأدبيـة > رَتْلُ المـزن
التعليمـــات التقويم

رَتْلُ المـزن إيقاع الغيث قصيداً و شعراً حرَّا و مقفىً


( كبُرتُ يا رِفاقْ )

إيقاع الغيث قصيداً و شعراً حرَّا و مقفىً


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01/08/2010, 08:14 AM
عبير محمد الحمد عبير محمد الحمد غير متواجد حالياً
شـاعـرة و كــاتـبــة
 


عبير محمد الحمد has a reputation beyond reputeعبير محمد الحمد has a reputation beyond reputeعبير محمد الحمد has a reputation beyond reputeعبير محمد الحمد has a reputation beyond reputeعبير محمد الحمد has a reputation beyond reputeعبير محمد الحمد has a reputation beyond reputeعبير محمد الحمد has a reputation beyond reputeعبير محمد الحمد has a reputation beyond reputeعبير محمد الحمد has a reputation beyond reputeعبير محمد الحمد has a reputation beyond reputeعبير محمد الحمد has a reputation beyond repute
افتراضي ( كبُرتُ يا رِفاقْ )



.
(كبُرتُ يا رِفاقْ)
.

.

(الإهداء)
إلى عقديَ الجديدْ
مع تحيةٍ عاطرةْ
لـِ عقدين لا أدري كيف انزلَقا عن جِيْدِ أيامي !
.
.
.
( النصّْ )

كَبُرْتُ يا رِفاقْ!
تَصلَّبَتْ في أحرفِيْ مَفاصِلُ الجُنونِ
واغتَدَتْ
مِحبرتِي وَقُورةً
تَسْتهجِنُ الغِناءَ للأشواقِ والعِناقْ!
..

ما عادَ صَدْحُ الشِّعرِ يَلْوي ساعِديْ
يَمُدُّنِي / يَشُدُّ قلبِي عُنْوَةً
ويعصِرُ الكلامَ من حُمرةِ وَجْنَةِ اللِّقا
يُخاصِرُ الشعورَ في آخِرِ إيقاعاتِه
يستنطُقُ الصمتَ حديثَ رَقْصَةٍ
في ساحَةِ العُشّاقْ!
..

كأنَّنِي سُوناتَةٌ
تَنَازلتْ عن جُزئِها السَّريعِ .. للحَياةْ
وجُزؤها الرَّزينُ
رَهْنُ مَوتِهِ
في جُزئيَ التوّاقْ!
..

وإذْ أرتِّبُ الأيامَ في رُفوفِها
تَشْزُرُنِي انطِلاقَةٌ أثقَلَها الغُبارْ!
ولَهْفةُ القَبضِ على الرِّيحِ
وشَعْرُ دُميتِي
وهِمَّتِي الـ تقُضُّ في ضَجيجها مَراقِدَ الآفاقْ!
..
تَشْزُرُنِي قَصائدي العَرُوبْ
و صَبْوةُ الإلهامِ في خَواطري الشّاردةِ اللَّعوبْ
وضِحْكةٌ تَشْرَقُ بالدَّمْعِ
تُمَنِّي صوتَها يومًا بالانْعِتاقْ !
..

كَبُرتُ فوقَ طاقتِي
مُذْ سَخِرَتْ (شَهادةُ الميلادِ) مِن مَخَاوفِي
ونازَلَتْ خُطايَ (دفترَ التّقويمِ) في السِّباقْ!
..
خَسِرتُ فوقَ طاقتِي
وفاتَنِي أن أحسبَ العُمرَ بِمَدِّ خُطوَةِ الرِّضا
لآخِر الرّغْباتِ في الحياةِ والخلودْ
لآخر الرّغْباتِ في سَلامِ الرُّوحِ والوِفاقْ!
.
.
.


 
توقيع :  عبير محمد الحمد

 

رد مع اقتباس
قديم 01/08/2010, 03:00 PM   #2
مختار بن ليث
إملائـي
افتراضي

نص رائع

ومشاعر إنسانية مشتركة في هذه الناحية إنما الإبداع في التعبير

نص فاخر جدا.

أختي عبير محمد زيدينا شعرا.
مختار بن ليث غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01/08/2010, 08:06 PM   #3
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

عبييييييييييييير..
أمهلي الجمال، و أتيحي له فرصة كي يلتقط أنفاسه فهو في
لهاث دائم، يحاول جاهداً مجاراة خطواتك الوثابة..

كيف تعتصرين الأفاويق؟؟!!
هوناً ما!!
تكاد تخطف عقلي هذه العبير الممزوجة بالعطر، النضّاخة بالعطر
الفوّاحة بالعطر..
و لكن!
كيف صرنا في زمن يغرَّد في سربه:
(من يعش ثلاثين حولاً لا أبا لك يسأمِ)
: (
رفقاً بربات الثلاثين يا صديقة، فإنهنَّ و الله مستودعات النضج و النضارة : )

و كل عَقدٍ و أنتِ عبير

توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08/08/2010, 02:30 AM   #4
ذكرى بنت أحمد
فوقِ الأمَل / تحتِ السمَاا بشويْ !
 
الصورة الرمزية ذكرى بنت أحمد
افتراضي

كَبُرتُ فوقَ طاقتِي
مُذْ سَخِرَتْ (شَهادةُ الميلادِ) مِن مَخَاوفِي
ونازَلَتْ خُطايَ (دفترَ التّقويمِ) في السِّباقْ!
؛
الله يا عبيير ،
دوماً تحضرين بجمالٍ يشبهك
أنثى العِطْر ،
لا هان نبضك | |
+ طَوق يَاسمين / لقلبكْ ،
توقيع :  ذكرى بنت أحمد

 

ذكرى ولكن : إيه ماني بذكرى = ما والله اكون بيوم ذكرى قديمه
والله لخلّد بالافعال ذكرى= أموت .. واحيا بالعقول السليمه
أقولها واجزم إلى فات بكرى=قالوا : نعم هالبنت تبقى عظيمه
ذكرى بنت أحمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07/09/2010, 07:44 AM   #5
عبير محمد الحمد
شـاعـرة و كــاتـبــة
افتراضي

أخي مختار بن ليث
أحسن الله إليك هي الحالات التي تقول تمامًا تمامًا
غير أنا نقف عندها ونتملى أو لا نقف !

رأيك شرف لي بارك الله فيك
.
.
توقيع :  عبير محمد الحمد

 

عبير محمد الحمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07/09/2010, 07:47 AM   #6
عبير محمد الحمد
شـاعـرة و كــاتـبــة
افتراضي

أهلاً بالحبيبة سودة
لا أدري كيف أقول
لكني كنت أتهيب هذه الثلاثين منذ كنت على مسيرة خمسٍ منها
وحين أسرت لي شهادة الميلاد بأني أطأ يومي الأول فيها زدت حنقًا عليها
ولم أملك للحظة أن أسالمها ولا أدري لعلي حين أفرغ منها أحمدها للحادية والثلاثين
إن لم أحمدها للأربعين على أية حال
.
.
كم تمنيت أن هذا الرقم لم يخلق ليكون عمري ذات يوم
ما رأيك بالعشرين؟ أليست مستودع كل شئ ؟؟؟
هههههههه
..
.
توقيع :  عبير محمد الحمد

 

عبير محمد الحمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07/09/2010, 07:52 AM   #7
عبير محمد الحمد
شـاعـرة و كــاتـبــة
افتراضي

هههههه يالبهائك يا ذكرى
هذا الجمال الذي تقولين يشبهني هو الذي يجعلني أستنكف عن ثلاثيني
حسنًا قولي لي : متى تهدأ عجلة الأعوام على عدسة (ساهر) ترحمُنا من حوادثنا النفسية على طرقات الاستعجال؟!!
متى تكف عن الركض بنا دون عقل
وتتركنا نلتقط أنفاسنا ونحس ببهاء الحياة من حولنا في لحظات عدالة نتأمل فيها معنى إشراقة الحياة؟!
ولماذا نحن نكبر سريعًا هكذا على عكس أجدادنا الذين أخالهم عاشوا كلللللل دقيقة في حياتهم بطولها وعرضها
دون أن يسرقها منهم شئٌ أو أحدْ ؟!!
.
.
حانقة أنا جدًا
آها؟؟؟ ^_^
.
.
توقيع :  عبير محمد الحمد

 

عبير محمد الحمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19/09/2010, 01:55 AM   #8
ريم عبد الرحمن
أديم الفجر
افتراضي

وكبر حب حرفك في قلبي يا عبير
أسأل نفسي
هل للأيام أن تجمعني معك يوما ؟

صافي الحب وكل عام وأنت عبير
توقيع :  ريم عبد الرحمن

 

اللهم صل على محمد وآل محمد
ريم عبد الرحمن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25/09/2010, 03:30 AM   #9
سحايب العازمي
شاعرة الربيع
افتراضي

نَصٌّ رَآئِعٌ وبِهِـ الْكَثِيرُ مِنَ الْجَمَآلِ وَالنَّقَآءْ
صَحَّتْ جَوَآرِحُكَ فَآضِلِتيْ دُمْتَِ وَدَآمَ نَبْضُكَ زَآهِياً
خَآلِصَ الْوِدْ وَالتَّقْدِيرْ
سحايب العازمي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29/09/2010, 03:06 PM   #10
عبير محمد الحمد
شـاعـرة و كــاتـبــة
افتراضي

.
.
وأسأل نفسي السؤالَ ذاتَهُ
فيبتسمُ الأفُقُ ياصديقة !
.. ريم ..
سلي الله أن يجمعنا معًا على منابر من نور
فإني لم أزل أسألُه!
هاكِ:
.
.
توقيع :  عبير محمد الحمد

 

عبير محمد الحمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:46 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها