سـ أرْحل ...!

[أحمد العتيبي]

:
:
سـَ أَرْحَلُ ،
إِلاَّ قَلِيْلا .
:
:
:
كانت أطلالي تزحف حلمًا
كان ذلك المساء مسائي
ظلٌّ يسير على الدّروب
وخطاه أعرفها
أنها لحبيبي
يا ويّحَ نفسي :
هل أعدو اليه ؟
لأذوب في أحضانه
في مقلتيه
كما يذوب النّهار
في المدى
عند الغروب
يا ويّحَ نفسي !!
ها هنا حلمي الخصيب
قد عاد من سفر الغيوب
قد عاد ياليلُ الخطوب
فهذا الظّلُ ظلّه
وخطاه أعرفها
:
:
الهاتف في أعماقها يدعوها
هرولت
وألتقطت السّماعةْ
وهي تصيح
بصوتٍ عالٍ
فيه نداءات المستغيثين
وصياح المساكين
صوت
ينزف بلهفة : ألوو و.و.و.ه.ه.ه
وفي الأفق
يغسل المطر
خيالات الحبيب الغائب
الّذي مات
والرّياح
تنقل صدى صوتِ فتاةٍ
ظلَّت تولول
حد الرثاء
في كفي
كانت شاهدي
على حبٍّ أهرقها على كتفه
عندما يعود
ومتى يعود؟
ليتني ما ارهقته بعنادي
الّذي يذوب عندما يغادرني
كان يتوّق
إلى أن يقبِّل عينيّ
:
:
أصوات عنكبوتيّة
تتدلّى إلى قلبي
رجفة خوف
من زوايا حجرتي الفسيحة
تقول أنّه لن يعود
فمن أنشده
رحل حاملاً بين جنبيه
همًا سوف يدفنه هناك
حيث يُقبِّل
من يشاء بلا حساب
ويدسُّ أنفاسه المحرومة
في الليل
سوف يسفحني حبُ أبله
عندما ملَّ من روحٍ
كان يسميها روحي
:
:
:
( .... صَـ ع ـب )
.

 

[رانية أحمد]

وللرحيل عدة صور
كلها مؤلمة تتجسد بروح الفقد

ولك يا أحمد أبجدية لا تخاصم الجمال أبداً
تقديري ..

[عبدالسلام الغامدي]

عندليبُ المَطر





أحمد





أينكَ مِني أيها العندليب ؟ !





أعدتَ قلبي للوراءِ كثيرآ بحروفكَ تِلك





عزفتَ على قلبي أورعَ الألحانِ والأشجان





ما أروعَ عالمكَ





شربتُ من مياهكَ العذبةَ





قطفتَ قلبي وربَ مُحمد





حفظتَ لكَ هذهِ الكلماتُ لعلها تُعيدني لعالمي الذي أحببتهُ دومآ






أحمد





قُبلةٌ على جبينكَ الطاهر





قاطف الورود

[هند بنت محمد]

لن تعيش معلقا إلى الابد
فمهما تكورت الارض ..
بنقطة التقاء أنت بها ستعود
وأول الحدود انعتاق
واخرها عناق .. !
/
/
احمد
رقة سكنت اضلعي فحرفك عذبٌ شجي
ابداع .. ولكن
ليس لحد الارتواء .. فمهما يكن ..
نحن لحروفك عطشى !

[ج ـنة الروح]

..

ترحل أشياء من بعدك
ويرحل أشخاص من بعدك
وأحلام وأمنيات..
وزينة الميلاد ..
وبرائتى ..
وطفولتى ..
وأنوثتى ..

كل الأشياء ترحل من بعدك ..
ويبقى رحيلك أنت
الأصعب
الأصعب
الأصعب


أحمد ..
إستيقظت بداخلى أحلام عديدة قد همست لها قصة ما قبل النوم
وعادت كأنها اللحظة الأولى التى ولدت فيها ..
فلنصك إحتفالاتٌ بذاتى ..

جميل أنت وحرفك



..

[سودة الكنوي]

العتيبي أحمد..
قوة التأثير فن و انتقاء المفردة فن
يقف عنده كثير من العظماء حائرين
في كثير من الأحيان..
عمت الموسيقى الخارجية أجواء النص
في فواصل القطعة الأولى
فكأننا أمام قصيدة تفعيلة
ثم تحولت بعد رنين الهاتف و الإجابةعليه
إلى موسيقى داخلية ترددت بين الكلمات
و حكاية أصوات الحروف أنغامها
و عزف الكلمات ألحانه العذبة الشجية
فهناك قد علا حداء الركاب معلنا الرحيل..

الصعب ..صعب,,!

[أحمد العراقي]

نعشق الرحيل دوما!!!.. ونرحل نحن وهو باق وسيبقى

[ليلى العيسى]

ترحل و تترك وراءَك
النّحيبَ و الأمانيَ المستحيلـة،!

هذا النّصّ
كأنه مسرحية .. ،
مسرحيـة .. متوجّة بِالألقْ،

لا ترحل بعيدًا يا أحمد
: )

[بَلْقِيسْ الْرَشِيدِي]

.
, .. ][ ][ .. ,
.

وَلِمآ الْرَحِيلْ والْفَجرُ تَنفسَّ بِنآ .,’
واَسْدَلَ نُورَهُ لـِ نَخطُو عَلى وَقعآتِ اللِقآء .!
ونَعِيشُ الهَوَى سَكنآتُ جِنآنْ تُرَفرِفُ فِي رَبِيعهآ اَحلآمُنآ .!
لِمآ الْرَحِيلُ والْأمَلُ يُنآدِي الْقُلُوبْ .,’
والْهَوَى يُهرْوِلُ لـِ اِحْتِضآنِ نَبضَ الْوَرِيدْ .!

,’

.. الـْ ( صَعبْ ) .!
.. " اَحْمَدْ الْعِتَيبِي " .. //

وَمِنْ مَعينِ الْكَوثَرِ هُنآ .,’
اِنسآبَ الحَرفُ بـِ نفحآتِ الجِنآنْ .!
دُمتَ فَيضَ المَطَرْ .. //

.