!. [] غُربَه تَسْتَوطِنْ عُمقَ الْمِحبَرَه [] .!

[بَلْقِيسْ الْرَشِيدِي]

.
\

حِ ـينَ نَخْتَلِي بـِ صَمتِ الْرُوحْ .,
ونَنْزَوِي بـِ زَاوِيةَ الْسُكُونْ " جُ ـمُودْ " .!
ونَتَخِذُ مِنْ مَسَاراتِ الْقَلَمْ رُوَايَاتٍ
تذُوبُ فِي حِ ـبرِ الحُرُوفْ .!
حِ ـينَها نَشعُرُ اَنَّ رَغبَةٌ جَ ـامِحَه تَسْتَوطِنُ اَعْمَاقَنا .,
لـِ نُمَارِسَ شَغَفنا بـِ الاِخْتِلاءِ بـِ القَلَمْ .!
وتَحَتشِدُ جُ ـيُوشُ الحَرفْ لـِ نَرسُمَ الكَلِمْ .,
ونَرتَشِفَ مِنْ فُوهَةِ البَوحْ فَواكِهَ شَهِيَّه
تَتَزَينُ بِها مَوائِدَ الْسُطُورْ .!

قُبَيلَ فَترَه شَعرتُ بـِ خُمُولِ محبَرَتِي .,
ونُفُورُ الحَرفِ مِنِي .!
وكَانَنِي اَعِيشُ غُ ـربةٌ .!
مَعَ قلمِي ورفِيقَ رُوحِي .!
وكَأنَنِي لَستُ مِنهُ ولَيسَ مِنِي .,
وكَأنَّ زَورقِي غَ ـرِقَ فِي عُ ـمقِ المِحبَرَه .!
ويَئِسَ مِنَ الْتَجدِيفْ بَينَ رُكامِ اَحبَارِهَا
وهَيجَانِ اَمواجِ سَواحِلِها .!

تُرَى مَايكُونُ الحَرفُ مِنْ غَ ـيرِ " اِمتِلاكْ " ..؟!
ومَاتكُونُ الْرُوحْ مِنْ غَ ـيرِ صَهِيلِ الْقَلَمْ .!
وكَيفَ يُنْضَخُ الْسُكُونْ بـِ صَخَبِ الحُرُوفْ ..؟!
لَوْ لَمْ تكُنْ الْرَغبَه فِي عِ ـناقِ القَلَم " مُتَمَكِنَه " .!

عِ ـدةُ اَسئِلَه تُراوِدُ بَناتَ اَفكَارِي .!
تَسْتَكِينُ تَحتَ وَطأَةُ الْصَمتْ وهَجِيعُ لَيلِ الغُربَه .,

أَبَى سُكُونِي إلا اَنْ يَمتَطِي صَهوَةَ الحِبِرْ .,
ويُمسِكُ بـِ زِمامِ الْقَلَمْ لـِ يُسَطِرَ خَ ـربشَاتٍ
مِنْ حَ ـرفٍ غَ ـرِيبْ يَستَوطِنُ عُ ـمقَ المِحبَرَه .!


مِنْ عتِيقِ مِحبَرَتِي ,’
لكُمْ قَوافِلَ الحَرفْ بـِ ندَى الجُورِي ..

,’

 

[هند بنت محمد]

اتعلمين اميرتي
أقرأ حرفك الآن وكأنكِ تصفينني
اشعر بخمول غير طبيعي في قلمي .. فهو يأبى أن على السطر يدب
رغم أن خوالج كثيرةٌ تختلجني
الأمس كنت في حوار مع احدهم عن الالهام واسبابه
قلت .. لا استطاعة لي ان اعيش بدون حرف
فأنا اقتاته كطعامي .. وحين يجفوني
اشعر بجوعٍ شديد وهزالٌ فكري اشد
حقيقه .. أشعرني مُجردةٌ من قوتي بلا حرف


اميرتنا الغاليه
عتيقكُ .. لم يكن سوى ديباجٌ يزين ثوبك الجديد
رائعه انتِ بكل حالاتكِ
كل عامٍ وانتِ الاجمل ياحب

[بَلْقِيسْ الْرَشِيدِي]

.
\

.. ( هِندْ ..\ ) .,’

وأستفآضَتْ بِكِ الآمآكِنْ إنهمَآرُ مطرْ يُغرِقُ قِفآرَ الرُووحْ ,’
نَعمْ يآغآلِيهْ أحيآنْ كثِيرَه يَبقَى قلمِي فِي سُبآتٍ عمِيقْ فآشعُرُ بِغرَبةِ المِحبَره
تَلِيهآ غُربَةٌ فِي الْرُوحْ فكمآ قُلتِ الْكتآبَه كـَ قُوتٍ يَسُدُ رُمقَ الإحتيآجْ .!
وكَيفَ نحيآ دُونَ ذآكَ الفُتآتِ مِنَ البَوحْ والْسُطُوورْ .,’

الْدِيبآجْ يـَ غلآ هُوَ حرفٌ طُرِّزَ بِهِ مُتصَفَّحِي
كُونِي بـِ القُربَ يآرُووحْ فِبكِ إزدآنتْ الزوآيآ والآرجآآء
شُكراً تَمتَدُّ لـِ تُلآمسَ سمآءَ رُوحَكِ ..\
كُل الوُد

,’

[أمجاد نجد]

الاميرهـ

هي حالة ركود تسبق عاصفة الحروف
نشعر بها بخمول يغشى الكتابة رغم ما يخالج الروح من آلاف الأفكار تتصارع فيها العبارات وتموت الفكرة على عتبات البياض .. ربما يعود ذلك لذات الكاتب عندما تشغله أكثر من فكرة فيصبح الذهن في حالة فوضى لكن ما أن تحين لحظة صفاء حتى نجد الأفكار اصطفت صفوف مرتبه وانساب الحبر من الاقلام على بياض الورق فيشيد التاريخ لحظة حاسمة بعد ترجمة الفكرة لحرف ..

الأميرهـ
ألق يعلوه ألق ..

[فجر]

قاسي جداً إعياء الصمت
ترغب في الكتابة في البوح في الفضفضة
ويأبى الصمت إلا أن يحكم مؤامرتة عليك
ليرديك صريع الفشل
صدقاً
الحرف طال غيابه
حتى أصبحت دونه كـ الخريف

أميرة
إختيار موفق للعنوان
ومضمون لا يقل عنه روعه


كوني كما تحبين
بل وأكثر

[ناديا روسان]

رُبَّما عليَّ أنْ أشعرَ بطعمٍ كهذا _من جديدٍ _ في فميْ ،!
فقطْ ..\ إنْ كانَ بعدَهُ عاصفةٌ " مثاليَّة " تجعل من بقيّة العواصفِ نسيماً بحرياً هادئاً و حسبْ .!

أميرتِي الحُلَوَة ،
أشياؤنا العتيقَة ، أقلّ شيءٍ تفعله أن تجعلنا " نبتسمْ " ما بالكِ بالشيءِ الكثيرْ ؟؟

َزهْرتيْ بنفسَجْ لكِ ، و قبلَة على جبينِ الروحْ.| ،

[سهى الأحمد]

رغمَ ما يختلجُ فيْ الروحِ منْ أشياءٍ عدّة ,
إلاّ أنّ هُناكَ تنافرْ شديدْ بينَ القلمِ والورقةِ ..
فَ للاِحساسِ نشكو وهنَ القلمِ , !




أميرة ..

جميلة أنتِ فيْ كلِّ حالاتُكِ ,
وما قديمكِ إلاّ زهورْ تنشرُ العبيرْ أينما اِستفاقتْ ..


محبّتيَ

[بَلْقِيسْ الْرَشِيدِي]

.
\

.. أمجآد نَجدْ .. { .,’

وَحتماً حِينَ يَكُونُ صَفآء الخآطرْ وإمتطآء صَهوةْ الحَرفْ .!
سَيكُونُ الإنسِكآبْ غِوآيَةْ تَهِيمُ بِهآ أروِقَةَ الْسُطورْ .!
شُكراً يآغَلآ لـِ عِنآقِ يآسَمِينكْ بَينَ سُطُورِي ..\

لَكِ الْوُدَ والْوَرد

,’

[بَلْقِيسْ الْرَشِيدِي]

.
\

.. فَجرْ .. { .,’

أحيآناً الْنَفسِيَّهْ مَنْ تُأثِّر تأثِيرْ سلبِي عَلى الْفِكرْ .!
فَيَغُطُّ القَلمْ فِي سُبآتٍ عَمِيقْ يَجعَلُنآ نَتَذَمَّرْ مِنْ ذآكَ الْسُكُوونْ .,’
سأُعَبِّرْ عَنهُ إنْ صَحَّ التعبِيرْ أنَّهْ هُدُوءٌ يَحتآجُهُ الفِكرْ والخآطره .!
سَعِيدَه لـِ مَطرٍ إندَلقَ بـِ نفحآتِ الشِتآء يآرُووحْ ..\

لَكِ الْوُدَ والْوَرد

,’

[بَلْقِيسْ الْرَشِيدِي]

.
\

.. نآديآ رُوسآنْ .. { .,’

ولـِ أنَنآ نَبتَسِمُ لهآ يَكفِينآ أنْ نمزَجَ الإبتِسآمهْ بِبَعضِ الصَبرْ .!
مُمتَنَّهْ لـِ إنبِثآقِ ضَوءٌ سَرى بَينَ أورِدَةْ صَفحتِي يآغلآ ..\

لَكِ الْوُدَ والْوَرد

,’