[ هششش .. نام ـ الأحلام ـت ]

[ج ـنة الروح]

هشش إخفضوا أصواتكم
نامت الأحلام ..
إخفتوا أنواركم
وإتركوا العنان للأمنيات
حتى تختفى تحت غطاء اللاشىء ..




[مدخل ..]

منذ عشر سنوات بل أكثر
كلما كانت تهم أنوثتى بالنضوج
كلما كانت أحلامى تتكاثر بلا وعى
حتى أصبحت خريطة مدينتى
أخضرها .. ويابسها .. وسرابها الممتد بإشتهاء
مفعمة بزائرين من السماء


إرتديت معطفى .. وهممت بإحتضان مظلتى ..
كانت تمطر بشدة ..
وكنت أرتعش بشدة ..
ومعطفى يلتصق بجسدى بشدة ..
كل الاشياء من حولى كانت ترتعد ..
وأمى لم تكن بالجوار .. حتى تطلق عصاها السحرية بـ الأمان المباح
والممر المؤدى إلى الضياء كان شديد الضيق والظلمة
لكنى آثرت عبورة رغم لافتات المنع المضجرة التى لوثت إيمانى دون حياء
وبإنتهاء الطريق ..
سقطْ
فقط سقطْ ..
فى وعاءٍ عميق من [ أشياء كثيرة بلا هوية]
دون أن تمتد يد لإنتشالى لأنه ببساطة الجميع كان متحضّر ورضخ لحماقة اللافتات
ومع الغرق.. أنا ومعطفى ومظلتى لا شىء يتنفس هششش
حادث عبور ..
ما ترتب عليه فقط بعض خدوشٍ فى الروح ..
وقليلٌ من الكسور فى أعمدة مدينتى السماوية
ومظلة مثقوبة
وبعضٌ من مطر



ج ـنة

 

[ج ـنة الروح]

آه مأساة بيضاء ..
كانت أمى مُصِرة أن ألتقى به كل ليلة
وأن أرضخ له بطاعة لا مراوغة فيها
وأرتدى لأجله أجمل الأحلام ..
أركض ..
أهرب ..
وأتوسل ..
أنا لا أحب الحليبـ
لا أحب الحليــــــــب
يا الله
كُنتُ أخطط كيف أموه لها أنى أنهيتُ إلتهامه بينما أحرض قطتى على سرقته
أحياناً كثيرة كانت تكتشف فعلتى فتعاقبنى بـ إثنين أشربهم وأنا أشعر بإغماءة بين الرشفة وصاحبتها ..
وأحياناً كنتُ أنجو بفعلتى مع رقصه ماكرة تجمعنى وقطتى ..
ومابين نجاة وعقاب .. حتى أصبحت سيدة نفسى
ووجدت ..
أن هناك فى الحياة أشياء تستحق الهروب أكثر من كوب الحليب
ورغم محاولاتك الكثيرة .. إلا أنك تقع تحت وطأة العقاب كل مرة ..

أمى
أحب الحليب..
هل تأتينى من جديد تحملين البياض ؟

[ج ـنة الروح]

كل أماكنى م ـعك مُتسعة
وإن بدت لك ضيقة

[جوري جميل]

جميلة هذه الطفلة فيكِ يا ج نة الروح..
أطلقي لها عنان العبث والهروب و اسمحي لها أن تطير إلى الأفق الخالي إلا من البراءة... والجمال

أعجبتني كثيراً يا ج نة , وأسعدتني كلماتكِ....
كوني الأجمل دوماً

[ذكرى بنت أحمد]

هشششش ،
أخفِضوا أصوَاتكمْ !

أنَا هنَا أقرأُ الجنّة .
بِبساطَة ،
كنتِ مختلِفة هنَا كثيراً . .
وحضورِك هذَا لا يشبِه أي حضُور آخَر لكِ .!

تااابعِي تااابعِي ..
الأحلامُ لا تنتهي !
ونحنُ أعظمُ بكثير منْ أن نحلُمَ أحلاماً صغيرة .!

[ج ـنة الروح]

كنتـ أرتب أحلامى بنعومة .. وأضع فى حقيبة سفرى
حلوتى المفضلة .. وألوانى .. وفرحتى التى لطالما لم تتسع لها مساحة حقيبتى
تحاول أمى أن تتلو علىّ إرشادات السفر " لا تتركى يدي , لا ترمى ببقايا هدوئك من نافذة القطار , لا , لا ,لا "
وأنا أحاول أن أنصت جيداً ولكنـ صوت فرحتى وضجيج العيد أعاقا وصول صوتها إلى بصفاء ..
أقلنا القطار إلى بيتـ جدتى ..
فى عيد الربيع ببلدتنا تجتمع عائلتى الكبيرة ..
تأتى إلينا جدتى بسلة بيض وألوان .. وأحلامٌ صغيرة
وتترك لنا مساحة كبيرة من السعادة نركض فيها دون خوف
كنتُ أرسم على بيضتى قلب أمى ..
وكنتُ أرسم على بيضتى فقدى لأبى
كنت أرسم عليها دميتى
وكنت أرسم عليها أحلام مدينتى
لم أكن بحاجة إلى ممحاة حينها لأنى لم أكن مشوشه بعد
ولم أحاول أن أكسرها إن فشلت فى رسم عصفورة وبيت
كنتُ أرسم عليها ..
غيمة .. ومطر .. وعروسٌ مبللة بالعشق
وحكاياتٌ لا تنتهى فيكى يا أمى
يا أمى ..
لماذا تركتى لى المجال للرسم ؟
لما لم تحاولى أن تأتينى ببيضٍ أسود وأقلامٍ لا تحلم ..؟
لماذا يا أمى لم ترسمى لى أقنعة .. وحكاياتٌ كاذبة
لماذا لم تحاولى أن تلقى ببيضتى فى وعائك الساخن
حتى تضيع معها أشيائى الجميلة ..

أمى دلالك علمنى الحب .. وقسوتك لم تكن بدرجة كافية حتى أمحوه برحابة صدر

[ج ـنة الروح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوري جميل النعسان

جميلة هذه الطفلة فيكِ يا ج نة الروح..
أطلقي لها عنان العبث والهروب و اسمحي لها أن تطير إلى الأفق الخالي إلا من البراءة... والجمال

أعجبتني كثيراً يا ج نة , وأسعدتني كلماتكِ....
كوني الأجمل دوماً

مازالت الطفولة تطرق باب أحلامى ولا أنام
جورى ..
ليتها تعود الطفولة
الآن أتوسل لطفلتى
لا تكبرين
لاتكبرين

ياجورى السعادة لا شك لى بحضورك
لقلبك الورد يا نقية

[جهاد خالد]

تجرفني أحلام الطفولة إلى البعيد
حيث اللا حدودْ
وحين أجدها / وتجدني .. فكأني مهاجر داعبته نسمة من وطنْ !


ممتنة لمداعبات نسماتِكْ .. جنـة

[ليلى العيسى]

أمى دلالك علمنى الحب .. وقسوتك لم تكن بدرجة كافية حتى أمحوه برحابة صدر

إنّي أرى وجهَ أمّي يا جنّة
حافيةً آتيك كي لا أصدرَ ضجيجًا
بيدَ أن قلبي .. صرخ عند كلّ حرفٍ
و أيقظ جميع أحلامي ،
أكملي يا جنّة .. ،!

[سمية عبد الرحمن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ج ـنة الروح

كنتـ أرتب أحلامى بنعومة .. وأضع فى حقيبة سفرى
حلوتى المفضلة .. وألوانى .. وفرحتى التى لطالما لم تتسع لها مساحة حقيبتى
تحاول أمى أن تتلو علىّ إرشادات السفر " لا تتركى يدي , لا ترمى ببقايا هدوئك من نافذة القطار , لا , لا ,لا "
وأنا أحاول أن أنصت جيداً ولكنـ صوت فرحتى وضجيج العيد أعاقا وصول صوتها إلى بصفاء ..
أقلنا القطار إلى بيتـ جدتى ..
فى عيد الربيع ببلدتنا تجتمع عائلتى الكبيرة ..
تأتى إلينا جدتى بسلة بيض وألوان .. وأحلامٌ صغيرة
وتترك لنا مساحة كبيرة من السعادة نركض فيها دون خوف
كنتُ أرسم على بيضتى قلب أمى ..
وكنتُ أرسم على بيضتى فقدى لأبى
كنت أرسم عليها دميتى
وكنت أرسم عليها أحلام مدينتى
لم أكن بحاجة إلى ممحاة حينها لأنى لم أكن مشوشه بعد
ولم أحاول أن أكسرها إن فشلت فى رسم عصفورة وبيت
كنتُ أرسم عليها ..
غيمة .. ومطر .. وعروسٌ مبللة بالعشق
وحكاياتٌ لا تنتهى فيكى يا أمى
يا أمى ..
لماذا تركتى لى المجال للرسم ؟
لما لم تحاولى أن تأتينى ببيضٍ أسود وأقلامٍ لا تحلم ..؟
لماذا يا أمى لم ترسمى لى أقنعة .. وحكاياتٌ كاذبة
لماذا لم تحاولى أن تلقى ببيضتى فى وعائك الساخن
حتى تضيع معها أشيائى الجميلة ..

أمى دلالك علمنى الحب .. وقسوتك لم تكن بدرجة كافية حتى أمحوه برحابة صدر

العيد/ العَائلة/ الحلوى /الألعاب تلك السعادة يا جنة
وَ أكبر : )

أحببت رسمكِ لأحلامكِ وَترتيبكِ لها
كما أحببت أمكِ النقية ()

,

تَظل الطفولة تَرسم فينها ملامحها حتى وإن كبرنا
وَ نظل نحن أوفياء لها يا جنة الروح مُتَابعة بشغف كبير ()