{ .. مُسآفِرةٌ لـِ زَمَنٍ مَفقُودْ ..!

[بَلْقِيسْ الْرَشِيدِي]

.
.
مَطرْ .!


أُعِيدُ تَرتِيبَ أوْرآقِي وأسْلُبُ الْنِقآطَ مِنَ الْحُرُوفْ
وأتَلَمْلَمْ فِي دآخِلِ أسوآرِ قَلمِي وأنسآبُ وحِبرِي كـَ المَطر .!
أسرَقُ تِلكَ الْفَوآصِلْ وأمتطِي الْسُطُور رِكبٌ مُهآجِرْ


,


مُسآفِرةٌ أنآ عَبرَ أثِيرِ تِرحآلِي
أُلَملِمُ حآجِيآتِي وأتدثَّر بِأغبِرةْ الذآكِرهْ .!
مُطأطِأةُ الْرَأسْ أتَكَوَّرُ فِي دِفئِ مِعطَفِي
تَتَمَلَّكُ أحْدآقِي خَوفٌ يَرتَقِبُ إحتِضآرِي .!
أُشعِلُ ذآكَ الْبُؤبُؤ وأُحَدِّقُ بـِ جِفنَينْ مُثقَلَينْ
ومَلآمِحَ مُكْتَظَةٌ بـِ تقآسِيمِ العَبرَهْ لـِ أشيآئِي المُتبَعْثِرَهْ
لَيْسَ لِي خَيآرٌ مآهُو زآدِي ومآهِيَ مُؤنتِي
فِي سَفرِي وقآفِلةُ غُربتِي سِوى حِملٌ مِنْ أسرآبِ المَنُونْ .!
مُتَعَثِّرَةُ الخُطَى أستَدرِكُ أنفآسٌ مُنقَّحَهْ
فِي مُسَتنقَعٍ مِنْ مُنحَدِرِ الْنَبضْ الْمَغبُونْ
وشَهقَةُ جَمرِ تَلَظَّى مِنْ إحترآقآتِ إتجآهآتِي .!
كُلَّمآ إستَدرتُ بـِ خُطُوآتِي لِلورآء عَلِّي ألتَمِسُ
غِوآيَةٌ تَسكُبُنِي عَودَه أحتضِنُ خَيبَةُ إحسآسْ
وإنكسآرْ أنفآسْ وخُذلآنٌ يُسكِنُنِي زِنزآنَةُ إفتِقآدْ .!
أسكَبتُ الْدَمعْ وحَرضنِي الْإنزِوآء أنْ أُمآرِسَ عَلى أغبِرة
تِلكْ الأرضْ فَصلَ الْشِتآء فأتسآقَطُ
حُرقَةُ دَمعٍ تَقِينِي زَمهَرِيرَ الْتَيهْ .!
آآآهٍ عَلى زَمَنٍ لَمْ يَستَدرِكْ تَفَرُّدْ إحتِيآجآتِي .!


مُسآفِرةٌ ولَيسَ لـِ رُوحِي سَبِيلْ سِوى .!
أنْ أتسَرْبَلْ بآقِي وُجُودِي وأبتُرْ جُذُورِي
مِنْ عُمقِ المكآن وأرتَحِلْ بِدربِ المتآهَه
لآ وُجهَةٌ تُولِينِي شَطرهآ ولآ سَفرٌ يَقُودُنِي
لـِ ضَوءٍ ألتَمِسُ فِيهِ إبتعآثآتِي .!
كُلَّ الْجِهآتْ تَستَقطِبُ أفوآجَ الأقنِعَهْ
وتَنسَلِخُ مِنهآ تفآصِيلُ بِيآضٍ عَلى اَكُفَّ الْغَمآمْ
دُسَّتْ فِي عُرُوقِهآ قَوآرِيرٌ مَمْلُوؤَةٌ بِجَحِيمٍ مُنسَكِب
لـِ جَوفٍ يَلتَمِسُ نقآءَ أوردتِي .!


مُسآفِرةٌ .!
دُونَ زآدٍ دُونَ رَشفَةُ مآء دُونَ أنفآسَ هَوآء
مُسآفِرةٌ .!
دُونَ بقَآءٍ دُونَ ودآعٍ دُونَ فِرآقٍ ألتبِسُ العَنآء
مُسآفِرةٌ .!
دُونَ مآضٍ دُونَ حآضِرٍ دُونَ غَدٍ ووطَنٍ لـِ الولآء
مُسآفِرةٌ .!
دُونَ سَفرٍ دُونَ رِحلَةٍ دُونَ تَذآكِرَ وخآرِطةٌ وإنتِمآء
مُسآفِرةٌ .!
وذآتِي غرِيبةٌ ومُغترِبَهْ غآرِقةٌ فِي بحرِ الحِيرَه
تَفتقِدُ ملآمحَ منسِيَّهْ يَنفِيهآ المكآن والزَمآنْ .!
مُسآفِرةٌ .!
مِنْ عَآلمٍ مَجهُولْ فُنِيتُ مِنهُ وفُطِمَتْ أحلآمِي
لـِ زَمنٍ وعَآلمٍ مفَقُودْ .!


.
.


إقتِفآرْ .!


أشرَعتُ أبوآبَ تِرحآلِي وأرتَدَّتْ نَبرآتٌ مِن مُنتهآي
تَقتَلِعُ هآمَةْ وُجُودِي لـِ قَعرِ زَمَنٍ منفِي الوُجُودْ .!


لَكُمْ غَدَقَ الْعِطرْ يَحتَضِنُ أروَاحَكُمْ ..

,’

 

[بقايا ليل]

حرفك مسافر متمرس بالطرقات،،،،


دام فيضك نبعا،،،،
----------------------------
كنت هنا ومضيت،،،،،،

[الغـ رذاذ ـيم]

؛

فـ / لنْعقدْ هُدنةً ذَاتَ صَباحٍ مَعهْ , أو فـ / لِنُراهنَ
على تَغيرهُ بِبطَاقةٍ زَرقاءْ تَخصُ النُور ...
الزَمن نَلتهمُه نَحنْ , وَنحنُ حِينها مَن [ نُفقدْ .. !

فقط , جدي النور الممتد وتمسكي به ..
..


بلقيس / حرفكِ كالماء يروي و يحيي
بالرغم من الألم الذي يحمل ...




.

[سهى الأحمد]

بلقيسْ الرّشيديْ ,


حروفكِ نورْ يا أميرة , وإنْ كانتْ مؤلمة ..


لِ روحكِ جنّة

[أجراسْ]

مُسآفِرةٌ ولَيسَ لـِ رُوحِي سَبِيلْ سِوى .!
أنْ أتسَرْبَلْ بآقِي وُجُودِي وأبتُرْ جُذُورِي
مِنْ عُمقِ المكآن وأرتَحِلْ بِدربِ المتآهَه
لآ وُجهَةٌ تُولِينِي شَطرهآ ولآ سَفرٌ يَقُودُنِي
لـِ ضَوءٍ ألتَمِسُ فِيهِ إبتعآثآتِي .!
كُلَّ الْجِهآتْ تَستَقطِبُ أفوآجَ الأقنِعَهْ

مفعمةٌ بالإختلافْ


سلمتِ يامترفه ...

[مصطفى كامل رشوان]

الأخت/ بلقيس الرشيدي

سافرت مع حرفك وحلقت
حيث جزيرة الكلمات الوارفة
والمعاني المتلاحمة كأغصان شجر الغاب
تحيتي وتقديري

[بَلْقِيسْ الْرَشِيدِي]

.
بَقَايَا لَيلْ ..
وشُكْرَاً لِنُورٍ أَضَاءَ سَمَاءَ مَديْنَتِي المُعْتَمَهْ .,
لكِ الْوُدَّ وبَاقَاتٌ مِنَ الْوَردْ

,’

[بَلْقِيسْ الْرَشِيدِي]

.
الْغَيمْ \ رَذَاذْ .!
وكَانَ إلْتِهَامُنا شَدِيدُ الْنَهَمْ حَتَّى فَقَدْنَاهُ ... وفُقِدْنَا مَعَهْ .!
أَحْتَاجُ لـِ مُفْرَدَةٍ تُلَامِسُ خُطُوطَ الْنُورِ لـِ تتسَلَّلْ لـِ رُوحَكِ خْفَيةً وخَجَلاً

طِبْتِ رُوحاً وبَيانَاً يَامَطرْ

,’

[بَلْقِيسْ الْرَشِيدِي]

.
الْعِطرْ \ سَهَى الْأَحْمَدْ .!
وحُضُورَكِ جَنَّةٌ وَارِفةٌ بِالْظِلالِ تُفِيْئُ الْحَرفَ نَدَاً وإصْبَاحٌ مُبِينْ .,
شُكْراً لـِ إبْتِسَامٍ إِكْتسَى الْرُوحَ والْمَكانْ وَطِبْتِ يَاأنِيقَهْ

,’

[بَلْقِيسْ الْرَشِيدِي]

.
يَافِتْنَةَ الْفَجْرِ الْخَجُولِ أجْرَاسْ وَبِكِ أَخْتَالُ بَهاءَاً وغِبْطَهْ .,
شُكْراً لِرَبِيعٍ تَلَبَّسَ الْحَرْفَ رُغمَ الْحِدَادْ وقُبلَهْ لِرُوحَكِ

,’