!. [] مَدِيْنَتـ ضَبآبِيَّةٌ سَيِّدِي ـي [] .!

[بَلْقِيسْ الْرَشِيدِي]

.
,

.. ( هُطُولْ ) ..



لَطآلمَآ سَرقتنِي اللَّحظآتْ وألقَتْ بِي بَِعيداً خآرِجَ المسآحآتْ .,’
فَخَمَدتْ ثَورآتُ الْشَوقْ وأسكَنتْ تِلكَ الآمآنِي
الْمَغرُوسَه فِي كَبِدِ الْسمآء لـِ مَنفَى الْهآوِيَهْ .!
كـَ رَمآدٍ يَحتآجُ لـِ لَملَمةِ بَعْثَرآتِهْ
وإشعآلِ أنفآسِهْ مِنْ جدِيدْ .!

\
/

مَدِينتِي ضَبآبِيَّهْ سَيِّدِي أعرِفُ تفآصِيلِهآ وجُزيئآتُ أركآنِهآ وأضُنُهآ لآتعرِفُنِي.,’
ضآعَتْ فِي أزقّتِهآ جَوهَرةُ الْكلِمآتْ وتَآهَتْ بَينَ دُرُوبِهآ تَفآصِيلُ الْنَبضَآتْ .!
مَدِينتِي سَيِّدِي قآحِلَهْ مُهترِئِهْ جَفَّتْ منْ ينآبِيعهآ قَطرآتُ الْحيآه
خآوِيَه مِنْ سُكآنِهآ ملِيئَهْ بـِ جفآفٍ مُوحِشْ وأركآنٍ مهجُوورَهْ سِوى مِنْي .!
دآئِماً تأخُذُنِي خُطوآتِي إليهآ لـِ ألآمِسَ تِلكَ الأركآنْ المتهآوِيَهْ
والمُكتسِيَه بـِ قِفآرِ الأغبرِهْ .,’
أتَّجِهُ إلى حَدِيقتِي الحَزِينَه فآنظُرُ لـِ تقآسِيمِهآ وقَدْ إستَوطنتهآ الْدمعآتْ
وَاستَلَّ الْهَجرْ سيُوفَهُ لـِ يُغمِدُهُ فِي أرجآئِهآ ..!
يآآآه كَمْ تَقذِفُنِي تِلكَ المدِينهْ بِوآبِلِ مِنَ الْويلآتْ وحِدةْ النَظرآتْ .!
فَضِعتُ بَينَ دُرُوبهآ وضآعتْ خُطوآتِي وأضَعتُهآ معِي .!
مَدِينتِي سَيِّدِي رمآدِيَّهْ خآلِيَه مِنْ وَقعِ الخُطُوآتْ تَلتَمِسُ هَدِيلَ الْهَمسآتْ
تَتَرَقَّبُ وَمضآتِ إبصآرِكَ سَيدِي .!


قَدْ كُنتُ أغزِلُ فِي بَيدَآءِ خيآلآتِي مَدِينةٌ لـِ الحُبْ ملِيئَهْ بـِ تغآرِيدِ الهَوَى
تَهِيمُ فَوقَ سمآئِهآ أنسآمُ الحُبْ وَتَتَنَفَسُ عَبرَ أزِقتِهآ هَمسآتُ جنَّآتِكَ .!
كَيفَ لهآ أنْ تُوقِدَ شُمُوعَ الْحِلمْ ... دُونَ همسآتِكْ ..؟!
كَيفَ لهآ أنْ تُعآنِقَ خيآلآتَ العشقْ دُونَ .... لمسآتِكْ .؟!
كَيفَ لـِ صَدآهآ أنْ يُدَندِنْ بـِ صَوتِ الغَرآمْ .. دُونَ أسمآعِكْ .؟!
اَتُرآهآ مِنْ بَعدِ الضَبآبِ ... تَزهُرْ ..؟!
أمْ مِنْ بَعدِ المَوتْ .. تُشرَعُ لهآ أبْوَآبُ الحيآهْ ..؟!


دُونَكَ سيِّدِي تَبدُو شآحِبَةَ الْملآمِحْ ... تآئِهةُ الخُطَى ,’
تَرسُمُ صُورَه بآهِتَه لآ يَحتَضِنُهآ سِوى لَونُ الْرمآدْ يُنآدِي ذآكَ الأمسُ الألِيمْ .!
إنْ كُنتُ ومَدِينتِي سَحآبةْ ضَبَآبِيَّهْ مَخفِيَّهْ خَلفَ كُثبآنُ الصَمتْ
خَلفَ أسرآبَ وِشآحِ المآضِي ... الدفِينْ .!
فأقتَرِبْ سيِّدِي وحَوِّلْ ضَبآبِيتهآ لـِ جَنةٍ مِنْ خيآلآتْ
وصُورَه تَستَنطِقْ جُلمُوودَ الْسَكنآتْ تَلَمَّسْ أركآنَهآ
وأجمَعْ شَتلآتَ الْوَرد وأغرِسْ فِي أروِقَتِهآ مِنْ نفحآتِ الجنَّآتْ .!
إقتَرِبْ سيِّدِي وأستَحِلَّ مديتنِي الرمآدِيَّهْ وغَيِّرْ مرآسِيمْ أرجآئِهآ
وتَفَنَّنْ فِي إعآدة بِنآء أجزآئِهآ وأخلقْ مِنْ شُحُوبِهآ مَملكةَ عشقٍ
وجنُونَ شَوقٍ تُوقِدُ بِهِ دوآخِلِهآ .!


إقتَرِبْ سيِّدِي وأستَرسِلْ بـِ عصآكَ السِحرِيَّهْ
رَقصَةْ أنغآمٍ سَرمَدِيَّهْ تُشعِلُ بِهآ ليآلِي مدينتِي وتُحيلهآ لـِ شُمُوعٍ مخملِيَّهْ .!
وتَوَسَّدْ ذآكَ النبضْ وثِيرَ دِفئٍ بِخُطىً ملكِيَّهْ .,’
حِينَ تضَعُ قَدمَيكَ سيدِي عَلى مدِينتِي سَتجرِي مِنْ جوآنبهآ الأنهآرْ
وتَتَطآيرُ فِي سمآئِهآ فرآشآتُ النُورْ وبوآدِرَ الحُلمْ .!
وسآكُونُ أنآ ومدينتِي عَلى مَوعدٍ مَعَ ذآكْ اللِقآء ..!

/
\

.. ( جَفآفْ ) ..

مُجرَّدْ بَعثَره غَفَتْ عَلى خَدِّ الوَرقْ تَستنزِفْ لحظآتٌ ثَكلَى ,’
وتَنُوحً عَلى مآضٍ قَدْ كآنَ كُلَّ العُمرْ .!
كُتِبتْ فِي .. 29 \ 10 \ 1429 ..
وَكآنتْ يَومُ الجُمُعه فِي جَرِيدةْ عآلم اليُومْ الكُوَيتِيهْ .,’
http://www.alamalyawm.com/ArticleDet...px?artid=71790

لكُمْ مِنْ النْقَآء أنهآرٌ مِنَ الْنُورْ .. .,’

,’

 

[محمد الفيفي]

الأميـرة ..

مدرسه من مدارس الابداع تسكب الجمال في عالم من الخيال ,ويصنع سفينه بدريه تروض أمواج الكلمه,
وتغوص في اعماق بحوره وتجمع محار بديعه لترسي بذائقة المتلقي على شواطي الانبهار , فنذهب إلى ذاك الركن لنتأمل تلك المدينة الضبابيه التي تستوطن فينا ونحلم لو تكون ورود تستوطن فيها ..
الأميـره ..
وجـدتُ نفسي في مأدبه رائعه كـ روعة الجمال ..

[سهى الأحمد]

أميرة ,‘

مِنْ مدينتُكِ ينهال الجمالْ مِدراراً ..
لِ يتفجّرَ بوحُكِ نبعاً صافياً عذباً زُلالْ , \

لكِ أكاليلُ وردٍ وعظيمُ ودْ ..

[زكيّة سلمان]

ولإنّ من الوجوه ماتتشابه حتى تصل لاربعين وجهاً متقارباً في الحدود والملامح.
ايضاً المدن منها ما يتشابه ، وأظن أن مدينتي تشبهكِ كثيراً.
وكأنني قرأت نفسي بين السطور.





الأميــرة / هنيئاً لكِ بهـكذ مطــر مشبع بالإبداع والجمال..

مودتي..

[أمنية]

عزيزتي أميرة


نصك عميق حد الوجع سيدتي...
جعلتني أتسكع بين دروب مدينتك بعض حين...
مستني حروفك هاهنا بحق ...



دمتي بحب و أمل

[حسين مرزوق]

مدينتي كحلم غريب آخر
كوطنٍ يتيمٍ يقتاتُ وجعاً .. لينعمَ بأهلٍ له
مدينتي .. أشلاءُ قصيدةٍ
وذكرىً لحبيبتي .. وطيفٌ يهمس في أذني كلما جاورني النوم
مدينتي .. دونكِ ..
سرابُ حقيقة .. وآثارٌ لا تصلح للإستناد
طفلٌ تائهٌ يبحث عن دفء وطن
وزهرةٌ تحلم
وياسمينٌ ..
يفي بعهده .. ولا ينحني

الأميرة .. يا صديقتي ..
أنا كلما عاودتُ القراءة .. أجدكِ أكثر روعة

[عبد العزيز الجرّاح]

الأميرة ،

مدهشة أنتِ، وهذه المدينة الضبابية ..
تعجز الأبجدية عن مجاراة حرفك ..
هنيئًا لـ عالم اليوم بـ هذه الرائعة ..

شكرًا لكِ كثيرًا ،
وكل عامٍ وأنتِ بخير ...


تحايا الجرّاح وهذه

[حُلم]

الحزن المنبعث من فوق اسوار مدينتكِ يسقط في قلبي ياأميرتي ..!

وكلما اقتربت من باب المدينه زدت وجلاً من لقاء الضباب والحزن المُنْتَظِر ..!

،،
،


اعلم انه الفقد الذي قطف الزهر ، وأذبل الورد ، واحال ربيعكِ خريفاً قاحلاً موحشاً ..!




ورُغم الضباب ، والوحشة ، والأرض الجرداء الا ان لغتك زرعت الجمال في الأنحاء وكل البقع ..!



ليكتب لكِ الله حياة افضل .. ولتشرع مدينتك ابوابها للفرح فيعمِّرُها بالبياض والغيم والربيع ..!




حبي وهذه

[بَلْقِيسْ الْرَشِيدِي]

.
\

.. مَحمَّد الفَيفِي ..\

ومِن فَيضِ أمطآرِكْ أغتَرِفْ دُرَرْ الإنسكآبْ وألتحِفْ الرَوعهْ هطُولْ .!
شُكراً يآعآطرْ المطرْ الأولْ هُنآ ودُمتَ وآرفِ الظِلآلْ ..

لَكَ الوُدَ و

,’

[بَلْقِيسْ الْرَشِيدِي]

.
\

.. سُهى الأحمد ..\
أغتَرِفْ إنسكآبْ أمطآرُكِ يآغَلآ فدآمتْ خُطُوآتُكِ هُنآ .,’
وشُكراً بِحجمِ الكَونْ .. وأكثَرْ .!

لَك الوُدَ و

,’