قنـــ بوح ــديـل

[رانية أحمد]

على ضوء القنديل الخافت
الهمس ألذ
الشفاه تتلعثم وتأكل نصف الكلام
ويصل أجمل

حتى الخجل فيه مباح
فهو يخفي (عيب ) تورد [ الخدود ]

 

[رانية أحمد]

كتبت الكثير من الرسائل الغريبة
لأشخاص بملامح مبتورة
وأسماء مزيفة .. قالوا لي إنها حقيقية



أحفظ سري يا قنديل ..

[رانية أحمد]

غضبت منك كثيراً
واختبأت خلف قنديلي المطفئ
لأخفي دموع خوفي .. و ( القهر )

[رانية أحمد]

وددت لو أبوح بسر غضبي منه
ولكن .. وعدته أن يعمل أحد
حتى قنديلي وكف يدي .. ( هشش )

[رانية أحمد]

لا تسألني البوح بأكثر
العتمة قاتلة وضوء قنديلي اليوم متعب



وأنفاسه ليست محرقة
وقلمي يرتجف بين أصابعي
يشكو البرد


فأعذرني سأرحل ..

وأعود بفراغ أكبر .!

[رانية أحمد]

معك للصباح معنى آخر
منعش يشبه صوت فيروز
رغم ما ترتكبه عينيك من جرائم بحقي
تجعلني أرتبك وأرتكب حماقات كثيرة


دعني هذا الصباح ألملم ضياعي فيك
وأدفن رأسي بين كفيك
لأشعل نبضك بي ..


أعارض كل تقاليد الحياة البالية
وأرحل ..
قبل أن يأتي مساء
وأضيء قنديل البوح الحزين ..!

[رانية أحمد]

أحيانا يخوننا التعبير
ونفهم خطأ قد نعتذر .. ولكن
ربما لا أحد يريد أن يسمع
ونبني جدار من الشك .. يكسر بداخلنا شيء جميل ..
بشر نحن وسنبقى نخطئ ..
فلا تحملني ما لا أطيق

وأضيء قنديل السماح بقلبك الأبيض

[سودة الكنوي]

عندما يجتاحني اليأس
أركض هاربة صوب غرفتي
تطاردني منغصات الحياة
أغلق الباب خلفي و أستند عليه بظهري و ألهث..

ليت قناديلي مطفأة كي لا أرى ملامح الخوف
و الحسرة و الخيبة مختبأة بين خطوط وجهي..

[رانية أحمد]

لأول مرة أعي أني لست سلطانة نفسي ..
بداخلي أنت
تتحكم بمدارات عمري
بين مسام أوردتي تعبق تحركني كأصغر جهاز تحكم
نظرة قد تعيد تركيبي
ما شتته غمزة من عينيك

بروحي أنت خالد ..
بأصغر حروفي تسكن
على قبري لن ينقش سوى اسمك ..
وقنديل عمرك سيبقى يضيء عمري ..

[رانية أحمد]

صافحني قبل أن تبتسم
قبل أن تقرأ هذيان البوح هنا

فـلا أحتمل سخرية نظراتك التي تجردني
من لطفي .. وتشعل شغب الطفولة بي

صافحني قبل أن ينتهي زيت القنديل
وتعم العتمة المكان ..