إملاءات المطر   إملاءات المطر


معطف [ الكاتب : مصطفى معروفي - آخر الردود : مصطفى معروفي - ]       »     مراحب [ الكاتب : فتحية الشبلي - آخر الردود : فتحية الشبلي - ]       »     آخر الأنقياء العابرين.! [ الكاتب : رداد السلامي - آخر الردود : رداد السلامي - ]       »     قصة حزن نوف [ الكاتب : خالد العمري - آخر الردود : خالد العمري - ]       »     مطر.. مطر [ الكاتب : أحمد بدر - آخر الردود : أحمد بدر - ]       »     حنانيــ .. آت ! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : عبد العزيز الجرّاح - ]       »     ما أجمل أن..! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     ركن خافت و [ أَشياء لن تهم أَحَداً ، ... [ الكاتب : ريم عبد الرحمن - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     .. وَ .. [ الكاتب : أسامة بن محمد السَّطائفي - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     افتقــــد !! [ الكاتب : ضحية حرمان - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »    


العودة   إملاءات المطر > الإملاءات الأدبيـة > منابرٌ فوق السحاب
التعليمـــات التقويم

منابرٌ فوق السحاب نسمو هنا .. إلى أعالي الفكر وَالحوار والمقال الأدبي.


من أجل الفضيلة!

نسمو هنا .. إلى أعالي الفكر وَالحوار والمقال الأدبي.


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22/07/2010, 02:54 PM
عبير محمد الحمد عبير محمد الحمد غير متواجد حالياً
شـاعـرة و كــاتـبــة
 


عبير محمد الحمد has a reputation beyond reputeعبير محمد الحمد has a reputation beyond reputeعبير محمد الحمد has a reputation beyond reputeعبير محمد الحمد has a reputation beyond reputeعبير محمد الحمد has a reputation beyond reputeعبير محمد الحمد has a reputation beyond reputeعبير محمد الحمد has a reputation beyond reputeعبير محمد الحمد has a reputation beyond reputeعبير محمد الحمد has a reputation beyond reputeعبير محمد الحمد has a reputation beyond reputeعبير محمد الحمد has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
من : ندى
الفضيلة مُفصّلة ومقطّعة إلى أجزاء
اختفى منها الكلّ ولم يبقَ في زمننا إلى ظل -بعض- الأجزاء!
.
.
ألا ترين في كلامك يا ندُّو تعميمًا ينصرفُ إلى العاطفية أكثر منه إلى الموضوعية؟!
ومفاده ألا فضائل بيننا, وأن مايظهر لنا منها إنما هو ظل زائف لا حقيقة فعلية له!
حسنًا .. هل يرضيك - استنادًا لتعميمك - أن يقال لك : ليس فيك فضيلة؟ بل (بعض) (ظل) فضيلة هبائيّ؟؟!
بالطبع: لا
ولهذا أحسب أنك لا تعنين ذلك بقدر ما العبارة غيرُ دقيقة ..
لأن الكمال عصيٌّ في البشر .. وأنْ نطلب من بشر أن يجسِّد الفضيلة بكاملها لهو العنت الشديد ..
الذي يعجز عن إدراكه حتى الأقدمون الذين تحدثتِ عنهم .. باستثناء سيد الخلق عليه أفضل الصلاة والتسليم وهو الذي مُيِّز عن سائر البشر بالعصمة.
أما الفضيلة فهي قائمة في الأرض مادامت تمثل جانب (الخير) في صراعه الأزلي مع (الشر) !
نراها ونلمسها - بشكلها المشرق العليِّ - في كثيرٍ من خلق الله.
وأما القول بأنه لم يبق منها الآن إلا (ظل) لـ (بعض) الأجزاء
فأظنه كلاماً فيه نظر ويحتاج للكثير من المراجعة والإنصاف والتقنين.
.
.
أثريتِ الحوار أخيتي .. فأهلا بكِ وشكرًا لرحابة صدرك
.
.  
توقيع :  عبير محمد الحمد

 

رد مع اقتباس
قديم 22/07/2010, 03:48 PM   #2
ابراهيم القهيدان
كـاتـب
 
الصورة الرمزية ابراهيم القهيدان
افتراضي

شاكر ومقدر سرعة تجاوبك مع ردي
وسأعود للتحليق والتعليق هنا
لا تكترثي لن أطيل الغياب بمشيئة الله
امتناني وعميق شكري
توقيع :  ابراهيم القهيدان

 

اتشرف بزيارتكم لمدونتي
http://ibrahim6262.com/
ابراهيم القهيدان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24/07/2010, 04:18 PM   #3
عبير محمد الحمد
شـاعـرة و كــاتـبــة
افتراضي

مرحبًا بك أخي مختار

اقتباس:
مرتبطة بالأعمال والأفعال التي يقوم بها الفرد رجل أو امرأة وبالأقوال التي يتلفظ بها وينطقها ومقياسها ومعيارها الأخلاق والنواميس والأعراف والقيم الاجتماعية النابعة من ثقافة اجتماعية واحدة مترابطة ضمن تجمع اجتماعي واحد.
.
.
جميل جدًا
الفضيلة تخضع معيارًا لما تتفق عليه الجماعة في المنظومة الاجتماعية الواحدة
ولكنَّ هذا يبعث سؤالاً آخر وقد سبقت لي الإشارة إليه:
ألسنا داخل المجتمع الواحد نختلف في الحكم على الفضائل؟ أعني أن المعيارية الاجتماعية ليست وحدها المتسلطة بل هناك معيارية فردية تصنع فجوة بين أبناء المجتمع الواحد؟
أوَليس من غير الصحيٌّ أن يقيم الناس سلوك بعضهم بناء على مقاييس خاصة؟
.
.
وتجنبًا لسوء الظن:
أنوه لكون الأسئلة أعلاه مستوحاة من كلام الأخ مختار بن ليث وهي ليست موجهة له خاصةً بل لكل قارئ ليتأملها فربما توحي له بشئ جديد يضيف للحوار
ودمتم
.
.
توقيع :  عبير محمد الحمد

 

عبير محمد الحمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25/07/2010, 10:15 AM   #4
مختار بن ليث
إملائـي
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير محمد الحمد مشاهدة المشاركة
مرحبًا بك أخي مختار


.
.
جميل جدًا
الفضيلة تخضع معيارًا لما تتفق عليه الجماعة في المنظومة الاجتماعية الواحدة
ولكنَّ هذا يبعث سؤالاً آخر وقد سبقت لي الإشارة إليه:
ألسنا داخل المجتمع الواحد نختلف في الحكم على الفضائل؟ أعني أن المعيارية الاجتماعية ليست وحدها المتسلطة بل هناك معيارية فردية تصنع فجوة بين أبناء المجتمع الواحد؟
أوَليس من غير الصحيٌّ أن يقيم الناس سلوك بعضهم بناء على مقاييس خاصة؟
.
.
وتجنبًا لسوء الظن:
أنوه لكون الأسئلة أعلاه مستوحاة من كلام الأخ مختار بن ليث وهي ليست موجهة له خاصةً بل لكل قارئ ليتأملها فربما توحي له بشئ جديد يضيف للحوار
ودمتم
.
.

مرحبا بك أختي عبير
جميل جدا فمن غير المقبول أن يكون هنالك معايير فردية خاصة يقيم بها أفراد سلوك بعضهم بعضا, فكما هو متعارف عليه الإنسان فرد في جماعة وأي تواجد اجتماعي لم ينشأ بين يوم وليلة بل عبر عقود وقرون من الزمن تكون من خلالها ثقافات مختلفة ومتعددة ومتنوعة متقابلة ومتناظرة فكانت النتيجة أنه هنالك حضارة إنسانية لشعب وأمة ما ترسم ملامحها وتظهر للوجود ولها دور تمارسه من خلال كيانها الاجتماعي المترابط والمتكامل من خلال مقومات ومكونات ثقافية مشتركة أهم مكوناتها هي اللغة والدين والعادات والتقاليد والأعراف والموروث الأدبي والأخلاقي والعلمي وبطبيعة الحال تختلف محصلات الأفراد وفقا لاجتهاد وتوجه الفرد بنفسه وشخصه ولذلك تكونت ثقافات فردية من خلال اللغة يتم التواصل والحوار بين أفراد المجتمع الواحد الذي يكون فيه عوامل تربط الأفراد ليكونوا أكثر قربا وأكثر تفاعلا, من خلال وسائل التواصل اللغوي والحواري ومن خلال الكتب والمؤلفات الأدبية والعلمية يكون هنالك تبادل ثقافي ينتج عنه ثقافة اجتماعية يتفق عليها الجميع ومن خلال ذلك لايكون للفرد الاستفراد بأن يحكم على الآخرين وفقا لمرئياته الشخصية فقط بل من خلال ثقافة اجتماعية متعددة ومتنوعة وجدت نتيجة لتأثر الفرد بالثقافات الأخرى, ولكن من الممكن أن ننظ رللموضوع من زاوية أخرى وهي أن الأفراد ربما يملكون ثقافة ومعيار مختلف عن ماهو متعارف عليه اجتماعيا داخل المجموعة والجماعة ورأيهم ونظرتهم هو الصواب ولكن نتيجة لايستطيع ذلك الفرد أو أولئك الأفراد أن يفرضوا ثقافتهم وقناعاتهم على أرض الواقع نتيجة لهيمنة وسيطرة الثقافة الاجتماعية السائدة لدى سائر أفراد المجتمع وهو مايسمى بالأعراف و التقاليد الاجتماعية السائدة.

ومن خلال كل ذلك نجد أن المعيار المتفق عليه هو الدين والعادات والتقاليد الاجتماعية السائدة, وقلما نجد أن الفرد الواحد يستطيع أن يفرض قناعاته الشخصية بل إننا نجدها تتوارى أمام العرف الاجتماعي السائد.
في المجتمعات المتقدمة والمتحضرة والتي تسود حضارتها العالم نجد أنه هنالك حوار مستمر ودائم بين أبناء المجتمع الواحد وأن ذلك الحوار هادف ومثمر وتتعدد وسائل الحوار من خلال تعدد المنتجات الثقافية والحضارية من كتب ومجلات وأبحاث ونشرات علمية ومراكز علم وأدوات ثقافية متعددة ومتنوعة تصب في مكان واحد مع تعدد المنابع وتنوعها, وبمقارنة بسيطة نجد أننا أقل الشعوب في هذا المجال من ناحية عدد المؤلفات والكتب وربما انعدم وجود مراكز البحث العلم والاجتماعي ونعتبر من أقل الشعوب والامم انتاجا في مجال الكتب تأليفا وقراءة من اجل ذلك نجد انطواء اجتماعي فعلي وواقعي أو انغلاق فكري وانعزال لاينتج عنه مايفيد في مجال الثقافة والحضارة.
مختار بن ليث غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26/07/2010, 03:30 AM   #5
عبير محمد الحمد
شـاعـرة و كــاتـبــة
افتراضي

أهلاً ثانيةً أخي مختار
.
.
من أجمل الإضافات المحتسبة لهذا النقاش .. فلك الشكر جزْلاً جزيلا .
وأحب أن أضيف إلى جميل قولك قولاً من العدالة بمكانٍ أن يُقال؛ ذلك أنه مثلما يكون الجور في حكم الأفرادِ على بعضهم وفق مقاييس خاصة ومعايير (متشددة) أو لنقُل: (متشدقة) أحيانًا, يكونُ الجور في بعض الأحكام المجتمعية المتشددة المتشدقة جور أعظم .. وهو أمر معروف ومسلّم به كنظرية اجتماعية قديمة, أعني : الجبر الاجتماعي الذي يسود فيه رأي الأغلبية ولو لم يكن صوابًا ويضعف فيه رأي الفرد ولو كان صوابًا ..
وهذا اللون من الإلزام الاجتماعي يتغير مع الوقت ولكن تحركه ضئييييل ويأخذ وقته بالحقَب والعقود الطوال
والشاهد في الكلام أن هذه الظروف مجتمعة جعلت من ضبط الفضيلة أمرًا صعبًا ..صعبًا علينا في تقييمنا للآخرين وفي تقبل تقييم الآخرين لنا ومؤثرًا في مدى ثبات مسلماتنا حول حدود الفضيلة وضوابطها, مسلماتنا التي يصعب فيما بعد إبرازها لأبنائنا مستقبلاً وهي لم تأخذ حقها من الاتزان في أذهاننا أوّلاً !
مالذي يليق ؟ وما الذي لا يليق؟ ماهي دواعم المروءة والشهامة ومكارم الأخلاق؟ وماهي خوارمها؟؟
هو يقول إن السلوك الفلانيّ : رذيلة .. والآخر يراه فعلاً عاديًا لا غبار عليه ..
هو يُلزم نفسه بالفعل الفلاني لأنه لا يليق به تركه كرجل فاضل .. بينما الآخر لا يرى في تركه بأسًا ولا منقصة !
كيف ينضبط هذا ؟؟ وهل في عدم الانضباط أصلاً ضرر؟ أم هو اختلاف طبيعي بشري غير مؤثر؟
وحين يصل بنا إلى رمي بعضنا بالرذيلة وتجريد بعضنا من الفضيلة فكيف نحل الخلاف؟
أم أنه لا يُحل ولنضرب عنه صفحًا ونمضِ؟؟
.
.
ربما كلنا مررنا بمواقف مشابهة تمس معاييرنا .. واعتدادَنا بمعاييرنا ..
وتمنينا أن نجد وسيلة لانصافها والدفاع عنها في وجه إعصار اجتماعي أو تحذلق فردي ذي صراخٍ مرتفع!
فمن سيجتث الفضيلة من كل هذا, ويتركها واضحة المعالم قريبة الاقتباس ؟؟!!!!
.
توقيع :  عبير محمد الحمد

 

عبير محمد الحمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26/07/2010, 12:08 PM   #6
مختار بن ليث
إملائـي
افتراضي

ذلك هو الواقع أختي أن الفرد يقع تحت نير عادات وأعراف المجتمع الذي ينتمي إليه حتى مع مخالفتها وعدم انسجامها وتجانسها مع الدين وهو المعيار الأكبر والأقوى ونجد أن ثقافة العيب أقوى من ثقافة الحرام والحلال.
هنالك من يخشى الناس وكلام الناس ولايكون لديه نفس القدر من الخشية والخوف او حتى القناعة بما سيقدم عليه مع مطابقته لأقوال وأفعال قدوتنا رسول الله صلى الله عليه وسلم نجد مع الأسف أن البعض غلب ثقافة العيب على مايجب عليه أن يقوم به كمسؤول عن رعيته وقوام عليه الوفاء بواجبات ومتطلبات القوامة.
مختار بن ليث غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28/07/2010, 09:49 AM   #7
عبير محمد الحمد
شـاعـرة و كــاتـبــة
افتراضي

أهلا أخي مختار
أما الحديث عن ثقافة العيب فحديثٌ ذو شجوووون .. يصطدم فيه القوم ويقتتلون!
ولأن الرذيلة تعادل في استخدامنا العام البسيط معنى العيب فإن الحديث عنها هنا يسلط الضوء على ذلك النفوذ الذي يبسطه اصطلاح (العيب) على المجتمعات, ويجعل فيه الإرثُ الثقافي من أشياء لا علاقة لها بالرذائل أمورًا إجرامية في حق الفضيلة ارتكازًا إلى تراكم عُرفي خاااالص لا علاقة له بأية معايير خلقية!
ويمكننا أن نقول بالجملة إنّ:
1- الفضيلة موجودة في كل زمان وكل مكان كيفما اختلفت المجتمعات انغلاقًا وانفتاحًا/ اتساعاً وضيقًا/ قِدَمًا وجِدّةً .
2- الفضيلة ليست نابعة من الأديان ابتداءً , ولكنّ الأديان تعززها وتدعمها وتدعو إليها.
3- الإسلام أكثر الأديان عناية بالفضيلة ومسانَدةً لها, ومحمد صلى الله عليه وسلم أمثولة حية للفضيلة عملاً وسلوكًا أكثر منه قولاً وتلقينًا.
4- تختلف معايير الفضيلة تبعًا للأزمان, وتختلف في الزمن الواحد تبعًا للمكان, وتختلف في المجتمع الواحد من فردٍ لفرد.
5- اختلافها تبعًا للأزمنة قلل من التزمت في بعضها وميّع بعضها الآخر, واختلافها تبعًا للأمكنة أعطى كل مكانٍ صبغتهُ الخاصة ( اعتدالاً/ تشددًا / انفتاحًا), وجعلها تلتبس بالأعراف والتقاليد التباسًا مربِكًا, واختلافها داخل المجتمع الواحد أساء لها و أوجد الفجوة والخلاف بين الأفراد و أفقد الفضيلة وضوح معالمها , لأنها أصبحت كأمر شخصي لكلٍ فيه وجهة نظر خاصة وهذا مالا يتفق مع طبيعة الفضيلة التي ينبغي أن تتسم بالمعيارية والتعميم لكي يصدق الحكم على الأفراد من خلالها دون تجنٍّ أو تجريم!
هذا حتى الآن .. وإن بدا لي ما يضاف فـ سأعود .. انتظروني
.
.
وشكرًا جزيلاً ماطرًا .. لكل من شاركني منبري بفكر نيّر وروح سَمْحة
..
توقيع :  عبير محمد الحمد

 

عبير محمد الحمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:59 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها