إملاءات المطر   إملاءات المطر


معطف [ الكاتب : مصطفى معروفي - آخر الردود : مصطفى معروفي - ]       »     مراحب [ الكاتب : فتحية الشبلي - آخر الردود : فتحية الشبلي - ]       »     آخر الأنقياء العابرين.! [ الكاتب : رداد السلامي - آخر الردود : رداد السلامي - ]       »     قصة حزن نوف [ الكاتب : خالد العمري - آخر الردود : خالد العمري - ]       »     مطر.. مطر [ الكاتب : أحمد بدر - آخر الردود : أحمد بدر - ]       »     حنانيــ .. آت ! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : عبد العزيز الجرّاح - ]       »     ما أجمل أن..! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     ركن خافت و [ أَشياء لن تهم أَحَداً ، ... [ الكاتب : ريم عبد الرحمن - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     .. وَ .. [ الكاتب : أسامة بن محمد السَّطائفي - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     افتقــــد !! [ الكاتب : ضحية حرمان - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »    


العودة   إملاءات المطر > الإملاءات الأدبيـة > منابرٌ فوق السحاب
التعليمـــات التقويم

منابرٌ فوق السحاب نسمو هنا .. إلى أعالي الفكر وَالحوار والمقال الأدبي.


العيال كبرت

نسمو هنا .. إلى أعالي الفكر وَالحوار والمقال الأدبي.


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30/10/2010, 06:57 PM
الصورة الرمزية ابراهيم القهيدان
ابراهيم القهيدان ابراهيم القهيدان غير متواجد حالياً
كـاتـب
 


ابراهيم القهيدان is a name known to allابراهيم القهيدان is a name known to allابراهيم القهيدان is a name known to allابراهيم القهيدان is a name known to allابراهيم القهيدان is a name known to allابراهيم القهيدان is a name known to all
افتراضي العيال كبرت


عندما يكون الحديث عن التربية وفن التعامل مع الأولاد
فإنك تصطدم بكثرة المرشدين التربويون
وسيسدي لك النصائح الكثير من الناس
حتى الذين لم يحسنوا تربية أبنائهم تجدهم من اكبر المنظرين وأصحاب الحلول
فتربية الأبناء تتطلب منك تتبع أثار من سبقوك تجربة أحيانا
وأن تسير على خطى المثل خصوصا المثل القائل
(إذا كبر ولدك خاوه)
ولكن أن تدعي المثالية وأنت تخالف واقعك فهذه من وجهة نظري غير صحية إطلاقا

يقول علي رضي الله عنه
ربوا أبناءكم لزمانهم فأنهم خلقوا لزمان غير زمانكم
أي إن كل جيل له تصرفاته ومفرداته وألفاظه ومفاهيمه أيضا
والعصور تتعاقب بلا شك
والاختلافات كثيرة وهي متعددة الوجوه والأسباب
فعندما يكبر أولادك فإنك دخلت مرحلة جديدة من عمرك
أي لابد أن تطوع نفسك لما تشاهده من أقوال وأفعال غير مألوفة لك ولم تعتادها في زمانك
بل قد تكون في زمانك من المحظورات أو الخطوط الحمراء التي لا تمس ولا تقترب
بينما الآن أصبحت تلك المفردات وبعض التصرفات شيئا عاديا وتصرف غير مستغرب
لان العيال كبرت وكبرت أحلامهم وآمالهم
العيال كبرت وكبرت تصرفاتهم
العيال كبرت وكبر كلامهم

ولأن التربية النفسية منبوذة في مجتمعاتنا الشرقية
ولا يوجد لها أثر يذكر في مدارسنا
ونحتكم في سلوكياتنا إلى ثقافة ( العيب ) و( المناقيد ) والنقد المفرغ من محتواه
الذي عادة يصل إلى التجريح والإهانة عبر التحكم الغير مبرر أحيانا
وإن كان من الضروري توعية النشء بما هو حوله من مضار
وتثقيفه عبر خلق حوار فكري شفاف مقنع للذات
لكي يتجاوز بعضا من الخطوط الحمراء على أقل تقدير
ولو إن الخطوط الحمراء وصلت إلى سقفها الأعلى في هذا العصر الذي كثر فيه الخبث والخبثاء
لذا تجد الكثير من المجتمعات المحافظة تعاني الكثير من المشكلات التربوية
مما ترك جفوة وفجوة سحيقة بين الأبناء والآباء
.
.
إلى هنا أستوقف كل من خاض التجربة أو يعيش في كنفها ممن تمارس عليهم طرق التربية
فأهدوني تجاربكم إجابة لـــ (هل) ؟؟!!!!
.
.
هل التربية بمفهومها الواسع تعتبر سلوك مكتسب تتغير بتغير الزمان والمكان ؟
هل البيئة المحيطة بك تعتبر من العوامل ( الايجابية – السلبية ) في كيفية تربية أبناءك ؟
هل ثقافة المجتمع ووعيه له الدور البارز في عملية التربية بشكل عام ؟
...
..
.
خشوع من الانتظار حتى قدوم أهل الفكر والمعرفة
مع آيات من الشكر والتقدير لمن حط نظر عينه بين ثنايا حروفي
ودي ومودتي للجميع
 
توقيع :  ابراهيم القهيدان

 

اتشرف بزيارتكم لمدونتي
http://ibrahim6262.com/
رد مع اقتباس
قديم 30/10/2010, 08:20 PM   #2
ندى الحربي
"سندريلا المطر"
 
الصورة الرمزية ندى الحربي
 






من مواضيعي

ندى الحربي has a reputation beyond reputeندى الحربي has a reputation beyond reputeندى الحربي has a reputation beyond reputeندى الحربي has a reputation beyond reputeندى الحربي has a reputation beyond reputeندى الحربي has a reputation beyond reputeندى الحربي has a reputation beyond reputeندى الحربي has a reputation beyond reputeندى الحربي has a reputation beyond reputeندى الحربي has a reputation beyond reputeندى الحربي has a reputation beyond repute
افتراضي


أرى يا إبراهيم أن التربية لا تأتي بالنص ولا بالدروس
أتدري لمَ؟

الأبناء أذكى من أن (تمشي عليهم) أنك صديقهم
ثم أن التربية مواقف حياتية متفرّقة.. كل منها له أسلوب تعامل مختلف
فمن هو ذاك الحصيف الذي يجلس أمام كل موقف.. ويرسم لعلاجه جدولا.. وخطة قتال أو سِلْم؟
أغلبنا يتقمص تربية والديه فيربي أبناءه .. وإن كان قد كره منها البعض.. فهو بغير شعوره يكرره بدرجات متفاوتة..
وترى البعض ينبذونَ تربية والدِيهم نبذًا شديدًا متطرفًا.. رغم أنه خرج شخصًا سويًا مع تربية كتلك.. بحجة أن الحياة اختلفت..
مجتمعنا وما يريد.. هو ما يربي أبناءنا
وبعد سن معينة..
يربيهم النت.. والتلفاز
أو المسجد.. ودور الذكر


موضوعك ظاهره تقليدي.. وباطنه أعجبني جدًا جدًا جدًا
سلمتَ وسلمَت رؤيتك

..
ندى الحربي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02/11/2010, 10:40 PM   #3
خالد محمد المشوح
كـاتـب
 
الصورة الرمزية خالد محمد المشوح
 





من مواضيعي

خالد محمد المشوح has a reputation beyond reputeخالد محمد المشوح has a reputation beyond reputeخالد محمد المشوح has a reputation beyond reputeخالد محمد المشوح has a reputation beyond reputeخالد محمد المشوح has a reputation beyond reputeخالد محمد المشوح has a reputation beyond reputeخالد محمد المشوح has a reputation beyond reputeخالد محمد المشوح has a reputation beyond reputeخالد محمد المشوح has a reputation beyond reputeخالد محمد المشوح has a reputation beyond reputeخالد محمد المشوح has a reputation beyond repute
افتراضي

تساؤلاتك في محلها أخي ابراهيم
فالحديث عن التربية في هذا الزمن الصعب أصبح حديث الناس وهمهم الشاغل
فالتربية اليوم با التأكيد تختلف عن تربية الأمس في بعض الأمور
فأسلوب المنع والكبت أصبح شبه مستحيل أن يطبق ذلك أن الابن سيحصل على كل مايريد من خلال التقنية الحديثة أو من خلال أصحابه أو أقرانه في المدرسة
ثق في ابنك.. دعه يتعلم.. راقبه من دون أن تشعره بأنه تحت المجهر..أعطه ثقة في نفسه ولابأس ان أخطأ في بعض الأمور البسيطة فمن لايخطئ حتمآ لن يتعلم..
ازرع في نفسه حب الله تعالى وحب الوطن فهذه من الأمور الأساسية في التربية ولا تتغير با الطبع

أما بالنسبة للبيئة المحيطة ففيها السلبي وفيها الايجابي..المهم أن نختار و(يختار) الابن المكان المناسب والبيئة الملائمة
وثقافة المجتمع ووعيه له دور كبير في عملية التربية با التأكيد..فكلما زاد وعي المجتمع وثقافته سينعكس ذلك ايجابيآ على الابناء
موضوعك رائع أخي ابراهيم القهيدان
لكنه متشعب ولا تكفيه مجرد سطور بسيطة
تقبل تحياتي لك
توقيع :  خالد محمد المشوح

 

أترى حين أفقأ عينيكَ
ثم أثبت جَوهرتين مكانهما..
هل تَرى..؟
هي أشياء لا تُشترى..!




خالد محمد المشوح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06/11/2010, 10:50 PM   #4
ابراهيم القهيدان
كـاتـب
 
الصورة الرمزية ابراهيم القهيدان
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ندى الحربي مشاهدة المشاركة

أرى يا إبراهيم أن التربية لا تأتي بالنص ولا بالدروس
أتدري لمَ؟

الأبناء أذكى من أن (تمشي عليهم) أنك صديقهم
ثم أن التربية مواقف حياتية متفرّقة.. كل منها له أسلوب تعامل مختلف
فمن هو ذاك الحصيف الذي يجلس أمام كل موقف.. ويرسم لعلاجه جدولا.. وخطة قتال أو سِلْم؟
أغلبنا يتقمص تربية والديه فيربي أبناءه .. وإن كان قد كره منها البعض.. فهو بغير شعوره يكرره بدرجات متفاوتة..
وترى البعض ينبذونَ تربية والدِيهم نبذًا شديدًا متطرفًا.. رغم أنه خرج شخصًا سويًا مع تربية كتلك.. بحجة أن الحياة اختلفت..
مجتمعنا وما يريد.. هو ما يربي أبناءنا
وبعد سن معينة..
يربيهم النت.. والتلفاز
أو المسجد.. ودور الذكر


موضوعك ظاهره تقليدي.. وباطنه أعجبني جدًا جدًا جدًا
سلمتَ وسلمَت رؤيتك

..

أهلا بالفاضلة ندى
وشكرا لك لرسم الابتسامة على الشفاه من خلال ردك الكريم
نعم جيل هذا الوقت لا تنطلي عليه عقد الصفقات الوهمية
إن صح التعبير
والمقولة السائدة بين بعض فئات المجتمع
(الشارع يربي)
أعتقد أن فيها شيئا من الصحة
لان تأثير الأصحاب والمدرسة
أكثر من تأثير أولياء الأمور
وتربية الآباء وإن كانت لا تحمل أي أسس من التربية الحديثة
فهي كما ذكرتِ خرجت أجيال يعتمد عليها
ومع ذلك يتنصل منها البعض
وأيضا هناك مشكلة يعاني منها بعض فئات المجتمع الخليجي
وهي إنه يتبع المثالية والمباهاة وهي بعيدة عنهم
.
.
ندى
دمت كما تحبين وأكثر
توقيع :  ابراهيم القهيدان

 

اتشرف بزيارتكم لمدونتي
http://ibrahim6262.com/
ابراهيم القهيدان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06/11/2010, 11:11 PM   #5
ابراهيم القهيدان
كـاتـب
 
الصورة الرمزية ابراهيم القهيدان
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد محمد المشوح مشاهدة المشاركة
تساؤلاتك في محلها أخي ابراهيم
فالحديث عن التربية في هذا الزمن الصعب أصبح حديث الناس وهمهم الشاغل
فالتربية اليوم با التأكيد تختلف عن تربية الأمس في بعض الأمور
فأسلوب المنع والكبت أصبح شبه مستحيل أن يطبق ذلك أن الابن سيحصل على كل مايريد من خلال التقنية الحديثة أو من خلال أصحابه أو أقرانه في المدرسة
ثق في ابنك.. دعه يتعلم.. راقبه من دون أن تشعره بأنه تحت المجهر..أعطه ثقة في نفسه ولابأس ان أخطأ في بعض الأمور البسيطة فمن لايخطئ حتمآ لن يتعلم..
ازرع في نفسه حب الله تعالى وحب الوطن فهذه من الأمور الأساسية في التربية ولا تتغير با الطبع

أما بالنسبة للبيئة المحيطة ففيها السلبي وفيها الايجابي..المهم أن نختار و(يختار) الابن المكان المناسب والبيئة الملائمة
وثقافة المجتمع ووعيه له دور كبير في عملية التربية با التأكيد..فكلما زاد وعي المجتمع وثقافته سينعكس ذلك ايجابيآ على الابناء
موضوعك رائع أخي ابراهيم القهيدان
لكنه متشعب ولا تكفيه مجرد سطور بسيطة
تقبل تحياتي لك
أهلا بك أخي القدير
خالد المشوح
وأهلا بريح أتت بك إلى هنا
.
.
جميل ما تطرقت له
في إن الكبت مستحيل في هذا الوقت وهذا الزمن
فاليوم لا تستطيع أن تسيطر على أبناءك إلا من خلال الاحتواء والإقناع
ولو أن قناعات هذا الجيل صعب تغييرها أو فهمها
لأنها لا تخلوا من اللامبالاة وعدم الإحساس بالمسئولية
.
.
أخي خالد لابد من التجرد من المثالية
فالواقع والاحتكاك يحتم على أباء هذا الوقت تغيير بعض قناعاتهم
لكي يستطيعوا مسايرة تصرفات أبنائهم

أما البيئة أوافقك بوجود السلبي والايجابي
مثلها مثل التربية تماما
ولكن للبيئة نصيب الأسد في عملية تنشئة الأبناء
.
.
خالد
شكرا لإهدائي وجهة نظرك
لا خلا ولا منك عدم
توقيع :  ابراهيم القهيدان

 

اتشرف بزيارتكم لمدونتي
http://ibrahim6262.com/
ابراهيم القهيدان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08/11/2010, 04:23 PM   #6
مختار بن ليث
إملائـي
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


العيال كبرت

لذلك في بعض الأحيان من كثرة المشاغل أقوم بتفويض بعض المهام لكي يقوموا هم بأنفسهم بها بسبب أن العيال كبرت ويجب الاعتماد عليهم.

المسؤوليات كثيرة وكبيرة ومتعددة ومتنوعة من دراسة ومتابعة تحصيلهم الدراسي أضف لمتابعة سلوكهم وتصرفاتهم وأيضا تحمل المسؤوليات من نفقة ومصاريف والأهم من كل ذلك التربية الصالحة والاهتمام بالتغيرات النفسية والعاطفية والاختلاف في الفكر والاختلاف بطريقة التفكير أيضا فزماننا غير زمانهم, من وجهة نظري الشخصية زمانهم قاسي لايرحم ولارحمة فيه ولاوقت للمشاعر وإن لم تكن ذئبا أكلتك الذئاب لذلك لابأس بان يمتلكوا بعضا من القسوة والشراسة والأنانية والغرور مع قليل من التمرد والثورة على بعض القيم التي تعشش في أذهان وعقول الشياب كبار السن ممن عاش زمنا مترفا فيه كل وسائل الترفيه والرفاهية والسبل التي تؤدي للنجاح.
مختار بن ليث غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10/11/2010, 11:04 PM   #7
فتحية الشبلي
فراشة المطر
 
الصورة الرمزية فتحية الشبلي
افتراضي


أستاذ إبراهيم / طابت أوقاتك بكل الخير ...


موضوع التربية ، موضوع حيوي وحري بنا مناقشته بطريقة أكثر تفهماً وتطوراً ، لأننا في عصر اختلفت فيه المفاهيم التربوية اختلافاً كبيراً عن ذي قبل ، وهي مكتسبة كما تفضلت بالذكر آنفاً وتخضع للتغير تبعاً لتغير الزمن ، مثلها مثل أي جانب آخر ، ففي السابق كانت التربية بسيطة ربما يرجع ذلك لبساطة الحياة في حد ذاتها ، أما اليوم فالأمر يختلفُ تماماً ، فبحكم موجات التغير الاجتماعي المتسارع ، أضحي مفهوم التربية أكثر تعقيداً ، وصار لازماً علي التربويين من آباء أو معلمين التعامل مع الناشئة و اتخاذ طرق جديدة واستحداث أساليب
مطورة للتعامل مع الأبناء واضعين في اعتبارهم موجات التغير ، وإفرازات التكنولوجيا الحديثة
فالعالم اليوم صار أكثر انفتاحاً ، وتداخل الثقافات صار واضح بشكل كبير ، وهنا يجب علينا التعامل مع النشئ بطريقة ودية تعتمد علي الصداقة ، وتعتمد علي النصح والإرشاد والتوجيه ،
ولا ننسي( الصراحة والحوار ) المتبادل والنقاش والاستماع الجيد والتعامل مع المواقف بروية بعيداً عن استخدام أسلوب التعنيف والترهيب ، لأنهما من أهم مبادئ التربية الحديثة ، فمن خلالهما نجد حلاً ناجعاً للكثير من المشكلات التي يعاني منها الأبناء ، فضلاً عن كونهما يعززان الثقة بالنفس ، بالتالي تفادي كل ما من شأنه خلق حواجز بين الأب وأبنه
أما عن البيئة المحيطة فمن المؤكد أنها تعد عاملاً مؤثراً في التربية قد يكون إيجابياً في حال تعاون جميع الأطراف من بيت ومدرسة ومجتمع محلي ، ومنظمات ترشيدية و غيره من أجل الرفع بمستوي النشئ وتربيته التربية الصالحة من خلال غرس القيم والمبادئ الصحيحة وتدعيمها لديهم ، وتعزيز المستوي الديني والأخلاقي والمعرفي والثقافي لديهم
وقد تكون عاملاً سلبياً في التربية عندما تكون البيئة المحيطة سلبية وغير مهتمة ، وفاسدة لأن الفرد بلا شك يتأثر بالبيئة المحيطة ، كماً وكيفاً

وتبقي ثقافة المجتمع عاملاً رئيسياً في التربية ، فكلما كانت ثقافة المجتمع تدعم التربية الصحيحة دينياً ، واجتماعياً ، وأخلاقياً ، وتعليمياً ، كلما كانت التربية أكثر فاعلية وايجابية والعكس صحيح
وهذه الثقافة تتمثل في ( الدين ، والقيم ، والأخلاق ، والعرف ، والعادات ، والتقاليد )
ومن وحيها يستمد المربون الطرق الإيجابية منها لتساعدهم في مهمتم التربوية الجليلة


الحديث يطول ونتمني تواصل الجميع لمعرفة آراؤهم بالخصوص

احترامي لسمو قلمك ...
توقيع :  فتحية الشبلي

 https://www.facebook.com/fathya.alshbly?ref=tn_tnmn

فراشةٌ تلتمسُ النُور ....


فتحية الشبلي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11/11/2010, 11:40 AM   #8
ريم بنت عبدالعزيز
محظورة
 
الصورة الرمزية ريم بنت عبدالعزيز
افتراضي

يقول جون ويلمونت
” قبل زواجي كان لدي ستة نظريات عن تربية الأبناء، أما الآن فلدي ستة أبناء ولا شيء من النظريات ! ”
وبما أني متخصصة في كتابة المقالات التربوية , فإني من المُنظِرِين الذين ابتهلوا كثيراً أن يكبر أبناءهم بسرعة
حتى يتنعموا بهم و بتربيتهم الصالحة , لم يكبروا كثيراً , إلا أني أجد فجوة كبيرة بين النظرية و الواقع
تواجهني مشكلة ما مع الصغار فأجد أني لا استطيع أن أعمل بما كنت أتحدث به تماماً ..
أحتاج كثيراً للف و الدوران , وكثيراً ما يلوون ذراعي !
.
.
اقتباس:
هل التربية بمفهومها الواسع تعتبر سلوك مكتسب تتغير بتغير الزمان والمكان ؟
ليست سلوكاً مكتسباً مئة بالمئة , هي خليط بين الفطرة و الاكتساب , و مهما حاول المُربي التخلص
من مُسلمات التربية القديمة فإنه لن يستطيع ذلك تماماً .

اقتباس:
هل البيئة المحيطة بك تعتبر من العوامل ( الايجابية – السلبية ) في كيفية تربية أبناءك ؟
مممم , في البداية / ليس تماماً , كوني وجدتُ نفسي أُماً في عمر السابعة عشرة ..
فكان المحيطين يخوفوني من التربية و هل سأكون قادرة على أن أواجه مشاكل التربية ..و وو .. الخ .
لا أخفيك مازلتُ أضع هذا العامل الذي مازال يؤثر سلباً للأسف , حيث وإن استطعت مواجهة أزمة ما مع الصغار
إلا أني أجدني غير متصالحة مع نفسي في هذه النقطة , وأُسقِط كل خطأ عليها ..

اقتباس:
هل ثقافة المجتمع ووعيه له الدور البارز في عملية التربية بشكل عام ؟
جداً , لأن المجتمع الوواعي سيساعدك في تربية أبنائك , والداي متفهمان ومثقفان ومن المعاصرين ( سناً)
و يساعداني كثيراً , و صدقاً هما أكثر تفهم مني للفجووة بين الأجيال .. ويدفعاني أن أتصالح مع نفسي كمربية
وأن أكون سحابة ماطرة للأبناء / إن لم تُمطِر فهي تحميهم من الشمس ..
وهذا له تأثير جميل على شخصيتي وعلى الضغوط التي واجهتني , فلم تحبطني أو تجعلني شخصاً متناقضاً ..
إن دعم والديَ لي كمربية ساعدني أن أكون باحثة عن المثالية حتى وجدت نفسي و قد احترفت كتابة المقالات التربوية في سن مبكرة , وأصبحت لي زاووية تربوية في إحدى المجلات , ولي مشاركات في ملفات مواقع استشارات تربوية .
ويستشيرني الكبار من الأقارب في شؤونهم مع الأبناء (= , وأحياناً يكون أبناءهم في عمري !

اقتباس:
ولو إن الخطوط الحمراء وصلت إلى سقفها الأعلى في هذا العصر الذي كثر فيه الخبث والخبثاء
لذا تجد الكثير من المجتمعات المحافظة تعاني الكثير من المشكلات التربوية
مما ترك جفوة وفجوة سحيقة بين الأبناء والآباء
ليس تماماً , نشأتُ في بيئة مُحافِظة ولله الحمد ولدينا الكثير من الخطوط الحمراء لكنها بالطبع
ليست متشددة بقدر ماأن هذه الخطووط الحمراء هي التعاليم الشرعية بل هي ضرورة أن تكوون في حياتنا.
لستُ أدري بالضبط ماذا تقصد بالخطوط الحمراء : هل هي الأعراف و التقاليد مثلاً؟
في هذه النقطة اتفق معك ربما تنشأ فجوة كبيرة بين الآباء و الأبناء , عني : إن كان العرف لا يعارضه حكماً شرعياً فأنا لا التزم به كثيراً وأحاول أن لا يكون لذلك تأثير سلبي على سمعتي و سمعة العائلة
لأننا معاقبون بما نعتقد , وإن كان صحيحاً ..
أرجو أن تووضح الخطوط الحمراء بمثال حتى أجد فرصة أكبر للنقاش في هذه النقطة الحيوية .
شكراً لطرحك الهام , الجميل .
توقيع :  ريم بنت عبدالعزيز

 

وظننتُ أني لن أعود ..
ولن تُغنيني الرمال !


مدونـتي/ تَـرَاتِـيْـل ..
ريم بنت عبدالعزيز غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12/11/2010, 12:57 AM   #9
سماح عادل
كاتبة
افتراضي

قد لايكون لي الحق في التعقيب هنا
كوني لم أعش الدور بعد , لذا سيكون كلامي ضربا من مثالية لايعتد بها طالما إنه
يطبق على أرض الواقع
ولكني أرى إن التربية اليوم لم تعد كلاما يطبق , أومثاليات يحتذى بها
فواقع الأبناء اليوم مختلف ,بما يفرضه عليهم عصرهم من أمور لم تكون في عمر آبائهم
فينشأ العراك والصراع بين جيلين مختلفين كلامنهم يريد الحق لنفسه
شكرا لك أخي
سماح عادل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12/11/2010, 01:04 AM   #10
عبد الخالق الزهراني
شـاعـر
 
الصورة الرمزية عبد الخالق الزهراني
افتراضي

لا شيء أفضل من النموذج الماثل أمام الأبناء ليتربوا عليه أخلاقياً وهو مايسمى بالقدوة أو الأسوة ,,,

أحسنت وأجدت أخي إبراهيم
توقيع :  عبد الخالق الزهراني

 لمراسلتي
abd_zh_20@hotmail.com

صفحتي في الفيس بوك : http://www.facebook.com/profile.php?id=100001418466704

عبد الخالق الزهراني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:29 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها