اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذكرى بنت أحمد
أحكِي لَك ؟
قِصة مَلكَة الثلجِ , والأربَعين حَرامي ؟
لم أشَأ أن أذهَب للقطب المتَجمّد مِن دُونِك ،
صَنعتُ منكَ رَجل الثلج . وَأهديتَك شَالي الحَريري .
أمسكتني بيدِك ، جعلتَني أذووب ، وفي الحينِ نفسه بقيتَ متمسكاً بصلابتك !
البَردُ قارِص / والمِدفأة معطّلة .
وأنت .!
تذيبني تحتَ الثلج وحتّى المطر .
تسرقُ بداخليْ ،
مالمْ يسرِقهُ الأربعون حرامي !
تدلُّ جيداً الطريقَ إلى ضلعي الأعوَج الذي خُلقتُ منه .
تعبَثُ بِشرياني ؛
فتَضِيقُ بي الشّعب الهوائيّة ،
. . . . . . , وأجَاهد لأتَنفّس ،
الهواء ينفذْ !!
ينفذْ .!
آتوني بسدّادَةً لرئتي !
- كيفَ تكون رجلَ الثلجْ / وتجعلني طفلة المطر ؟!
|
ذكراي..
كم يؤلمنا برود المشاعر!!
لعبة رجل الثلج أصبحت صفة سائدة في مجتمعنا
علما بأن طقسنا صيف دائم!!!
اقرؤا المزيد من الجمال
بين نبضتي (ذكرى بنت أحمد) و تنهيدتها