رَمـَــادْ .

[ميقات]

راقت المطر فأحببتُها ،،،

؛
،

شممتُ روحَك فاسّاقطتُ في خَدَري
أعانقُ الوهم ؛ كلَّ الوهم ِياقمري

فأَرهق الشِعرَ آيُ الحبِّ مُغتصِبًا
وشوّش العطرُ إنصاتي لذي خَطَرِ

وأَغرقَ الضوءُ سبّاحًا ببحر ِ عمىً
كي لايُرى النبضُ في أنواءِ مُعتكَرِ

ياعين ذي الورد مَسِّي صدرَ قافيتي
ومرّري كفّكِ الخضراء واعتذري

احكي له الرُّوح ، نجوانا ،خطيئتنا
ورتِّلي عوذتي ، الإمضاءَ ، في أثري

" حتى رماد حريق القلب ؛ ذاكرتي
أودى به حبُّك المكذوبُ في الحفَرِ "

أنا التي مارأتْ عيناي غير صدىً
ولاغفتْ قُبلتي في عُنقِ مُنتظرِ

أنا التي تسرقُ الأفواه ضحكتَها
وترتديها شفاهُ الزيفِ في السَحَرِ

أنا التي أصبحتْ أُنثى مشوّهةً
آن استوى عنده : عودي أو انتحري!

أنا التي ،، آهتي مخنوقةٌ لبِسَتْ
إستبرقَ الطيب ،زخّاتٍ من المطر

أنا التي ..
ودّعوني ودّعوا لُغتي ..
فومضُ إشراقتي آهاتُ مُحتَضَرِ .
.
.
مخذولة الرّوح، بسماتي تلوّح ُ بي :
أنشودة الحبِّ والعنقاء والقدَرِ


ميقاتُ

 

[جوري جميل]

أنا التي تسرقُ الأفواه ضحكتَها
وترتديها شفاهُ الزيفِ في السَحَرِ

ما أجملكِ هنا كما كل مكان يا ميقات..
وجدتُ هنا سحر شعرٍ , لم أعهده إلا في كبار القصائد..
وما هذه اللوحة إلا جزءٌ منها..
تضاهيها جمالاً وروعة وأكثر ..
سامية الإحساس..
عذبة المعاني..
انسجمتُ معها .. أغدقينا دوماً شعراً شفافاً..نحياهُ
تحيتي يا حبيبة.. وألف منها..

[عبير محمد الحمد]

.
.
ميقاتة
أنّى لكِ هذا يا بائسة؟؟!
..
أقسم إنك مذهلةٌ
وإني قلّما أنذهل!
.
.
ميقاتة
سأدعو عليك بأن تمتلئ غرفتك بالناموس وأن يقرصك حتى تتورم وجنتاكِ فتبكين ثم تلسعك الدموع!!
لأنك لئيمة ولا تريدين أن تُشيحي عن وجهك الجميل لثامَهُ المملوءَ بفتنة الغيبْ!

.
.
شاااعرةٌ والذي سوّاكِ
وللشعر في أناملك خواتمُ
و لهُ في زنديك أساورُ من ضياءْ!
قاتلك الله !

.
.

[إيمان بنت عبد الله]

رمادٌ هذا أم بعضُ نورٍ يا ميقاااات ؟!


أعيدي إليَّ ما هربَ من دهشتي ، و بقي بينَ ضِفافكِ !




/



إيمَان

[ابتسام آل سليمان]

أنتِ التي رافقَ الإبداعُ سيرتَها=حتى لمسناهُ خطواً باهرَ الأثرِ
أنت التي أهدتِ الزريابَ فتنتها=وأودعتهُ لحونَ النايِ و الوترِ
فطافَ بالحس راح الشعر تسكبهُ=أنامل الحرف تسري في دجى السَّحَرِ
وظللتنا مزونُ السِّحْرِ وارفةً=ففاضتِ الشِّعْرَ / يالَ الشِّعْرِ مِنْ مَطَرِ
رمادُ شِعْركِ لاتذروهُ عاصفةٌ=كالتِّبْرِ, كاَلماسِ ,كالأسمى منَ الصُّوَرِ
فكيفَ بالنورِ نورُ الشعرِ مؤتلقٌ=يمحو الظلام كضَوْءِ النجمِ كالقمرِ !

[ميقات]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوري جميل النعسان

أنا التي تسرقُ الأفواه ضحكتَها
وترتديها شفاهُ الزيفِ في السَحَرِ

ما أجملكِ هنا كما كل مكان يا ميقات..
وجدتُ هنا سحر شعرٍ , لم أعهده إلا في كبار القصائد..
وما هذه اللوحة إلا جزءٌ منها..
تضاهيها جمالاً وروعة وأكثر ..
سامية الإحساس..
عذبة المعاني..
انسجمتُ معها .. أغدقينا دوماً شعراً شفافاً..نحياهُ
تحيتي يا حبيبة.. وألف منها..

مساالعبَق ؛
اممممممممم
أوتظنين أنّ باستطاعتي سكب وردة واحدة بعد انهماركِ وردًا وماورد معًا !؟
..كمّمني عبقك ، فاعذري صمتي المبتهج بكِ يا أوّل الغيث .. ياجوري

ميقاتُ

؛

[ميقات]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير محمد الحمد

.
.
ميقاتة
أنّى لكِ هذا يا بائسة؟؟!
..
أقسم إنك مذهلةٌ
وإني قلّما أنذهل!
.
.
ميقاتة
سأدعو عليك بأن تمتلئ غرفتك بالناموس وأن يقرصك حتى تتورم وجنتاكِ فتبكين ثم تلسعك الدموع!!
لأنك لئيمة ولا تريدين أن تُشيحي عن وجهك الجميل لثامَهُ المملوءَ بفتنة الغيبْ!

.
.
شاااعرةٌ والذي سوّاكِ
وللشعر في أناملك خواتمُ
و لهُ في زنديك أساورُ من ضياءْ!
قاتلك الله !

.
.

تريدين معرفة من أين وكيف ومتى وحتّام ؟!
إليكِ الجواب ياعبّور
..
مِن ثغره التوتيّ تُسقى مهجتي
وتدوزِنُ الأوتار َفاتنةُ النظر

حتى إذا القيثار آذن رقصُهُ
ناداه هيتُ الرّوح وافتُضَ السَحَرْ

الدفءُ ليس الدفء لولا كفّهِ
والعشقُ لولا اللمس ،كلا لامَطر

ميثاقهُ الزلزال كهفُ لآلئي*
آوي فيحضنني إذا الوردُ انكسر

ويضمّد الشهقاتِ يفجؤني بها:
(والله أحبّك موووت ) يا أشهى قَدَرْ

عين الرّضا والحمدُ سرُّ مُعذّبي
والمخملُ المنظوم / شيءٌ من أَثرْ

* لم تكن لآلئ في النسخة الأصلية

ميقاتُ

[ميقات]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان بنت عبد الله

رمادٌ هذا أم بعضُ نورٍ يا ميقاااات ؟!


أعيدي إليَّ ما هربَ من دهشتي ، و بقي بينَ ضِفافكِ !




/



إيمَان

أعيدي دهشتي ، قالت
بهمسٍ يُعجزُ الهمسا

غرستِ العطر يا إيمان
فلتبقي لنا الغرسا

لن أعيده مادامت قوانين المَطر

إيمان : لكِ ولها من خلف الجسر عِطرُ قلبي

ميقاتو

؛

[ليلى العيسى]

حينَ أمرُقُ أمامَ هكذا سِحرٍ
أصابُ بدوخةٍ لذيذةٍ يا ميقاتْ
بأيّ لغةٍ تكتبين ؟
هذهِ لغةٌ "سكر" و أنا ثمِلةٌ بالجمالِ أمضِي بصمت
فاعذري وقاحة الخروجْ

[ميقات]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابتسام آل سليمان

أنتِ التي رافقَ الإبداعُ سيرتَها=حتى لمسناهُ خطواً باهرَ الأثرِ
أنت التي أهدتِ الزريابَ فتنتها=وأودعتهُ لحونَ النايِ و الوترِ
فطافَ بالحس راح الشعر تسكبهُ=أنامل الحرف تسري في دجى السَّحَرِ
وظللتنا مزونُ السِّحْرِ وارفةً=ففاضتِ الشِّعْرَ / يالَ الشِّعْرِ مِنْ مَطَرِ
رمادُ شِعْركِ لاتذروهُ عاصفةٌ=كالتِّبْرِ, كاَلماسِ ,كالأسمى منَ الصُّوَرِ
فكيفَ بالنورِ نورُ الشعرِ مؤتلقٌ=يمحو الظلام كضَوْءِ النجمِ كالقمرِ !

عيناكِ محضُ النَّدى الشفّاف يعبرني
يستقرؤ الرّوح حتى مطلعِ القمرِ

تلك الرؤى يَ ابتسام الشعر ذاكرةٌ
غادرْتُها بارتداد الطّرْف من مَطَري

حين استفاق الهوى في حضنِ جنّتِه
"صدرِالغمام" / الختام المِسك في عمُري


أذوبُ امتنانًا لهطولِكِ العطر يابسمة المَطر

ميقاتُ