إملاءات المطر   إملاءات المطر


معطف [ الكاتب : مصطفى معروفي - آخر الردود : مصطفى معروفي - ]       »     مراحب [ الكاتب : فتحية الشبلي - آخر الردود : فتحية الشبلي - ]       »     آخر الأنقياء العابرين.! [ الكاتب : رداد السلامي - آخر الردود : رداد السلامي - ]       »     قصة حزن نوف [ الكاتب : خالد العمري - آخر الردود : خالد العمري - ]       »     مطر.. مطر [ الكاتب : أحمد بدر - آخر الردود : أحمد بدر - ]       »     حنانيــ .. آت ! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : عبد العزيز الجرّاح - ]       »     ما أجمل أن..! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     ركن خافت و [ أَشياء لن تهم أَحَداً ، ... [ الكاتب : ريم عبد الرحمن - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     .. وَ .. [ الكاتب : أسامة بن محمد السَّطائفي - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     افتقــــد !! [ الكاتب : ضحية حرمان - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »    


العودة   إملاءات المطر > الإملاءات الأدبيـة > حرائـر غيمتي
التعليمـــات التقويم

حرائـر غيمتي هنا .. تستأثر أنت بصوت حرفك وأصدائه.


ذَاكِرة تَختَزِلُ الحَيَاةْ .

هنا .. تستأثر أنت بصوت حرفك وأصدائه.


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06/11/2010, 08:25 PM
الصورة الرمزية أريج عبدالله
أريج عبدالله أريج عبدالله غير متواجد حالياً
كاتبـة
 



أريج عبدالله has a reputation beyond reputeأريج عبدالله has a reputation beyond reputeأريج عبدالله has a reputation beyond reputeأريج عبدالله has a reputation beyond reputeأريج عبدالله has a reputation beyond reputeأريج عبدالله has a reputation beyond reputeأريج عبدالله has a reputation beyond reputeأريج عبدالله has a reputation beyond reputeأريج عبدالله has a reputation beyond reputeأريج عبدالله has a reputation beyond reputeأريج عبدالله has a reputation beyond repute
Post ذَاكِرة تَختَزِلُ الحَيَاةْ .

بسم الرحمن أبدأ خربشاتي ؛ لتُبَارَك


( وَرَقَة أُولَى )
* "نحنُ لا نُشفى من ذاكرتنا ولهذا نحنُ نكتُب" ،
حينَ يمتلئُ القَلبُ وتفيض الروح ،
نهرعُ بمكنوناتنا إلى رُكنٍ قصيّ ،
حيثُ يَكُونُ الملجأ والمُعْتَكَف ،
نُزاوِلُ الهُروب على ظهرِ الورق ؛
علَّ جُروح الأيام الغائرة أن تمَلَّ الترنح على ترنيمة الوجع ! .


* أحلام مستغانمي.

 
توقيع :  أريج عبدالله

 

و إن طال بي الغياب،
فلتُبقيني "الذكرى الطيّبة" حاضرة بينكم.
آل المطر: أحببتكم، وسأظل.


رد مع اقتباس
قديم 08/11/2010, 09:52 PM   #2
أريج عبدالله
كاتبـة
 
الصورة الرمزية أريج عبدالله
افتراضي

1-12-1431هـ :

أُريدُكَ بشِدَّة .
و لا أُجيدُ حيلةً أُخرى على قَلبِي غيرَ البُكَاءْ ،
عَلَّ الدمعَ يُطفِئ ناراً تخمَدُ بِيّ مرَّة ، وتَعصِفُ بي مَرَّات !
منذُ سُرِقَتْ بَصْمَتُكَ من صّفَحَاتِ أَيَّامِي ، و الخواءُ معلّنٌ حربَهُ على أوقاتي .
يمرُّ اليوم طويلاً ، وكأنًّهُ لن ينتهي .
و الليالي لا تهوى غَيرَ السهرِ المُنخنِقِ على أصابع الشَوق !
باتَ الأرقُ رفيقَ فراشي ،
و النومُ مجافيًا لعيني .
و هاتفي غاَبَ عنهُ كُلُّ اتصَّال ، و كأنَّ العالم بكبره أصيبَ بلعنةَ الرحيل .
لا طمأنينة ، لا لذّة ، لا فَرح
ولا وصالٌ يحملُ على ظهرهِ بُشرى فَرَجْ !
هكذَا يسيرُ كلُّ شيءٍ سَلبَاً حينَ تغيب ،
هكذَا تفقِدُ الأشياء مَذَاقّها الحُلْوُ حينَ لا تَكُونُ أنتَ قريباً .



(من بين خيوط الصخب) :
متى سيحّل صوتُكَ لينقِذَ كُلَّ شيء ؟
توقيع :  أريج عبدالله

 

و إن طال بي الغياب،
فلتُبقيني "الذكرى الطيّبة" حاضرة بينكم.
آل المطر: أحببتكم، وسأظل.


أريج عبدالله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08/11/2010, 10:08 PM   #3
أريج عبدالله
كاتبـة
 
الصورة الرمزية أريج عبدالله
افتراضي


2-12-1431 هـ :

كان كلانا يعلمُ بأنَّ ما بَينَنَا سَينتَهِي إلى بابٍ مُقفَل ،
كانَ على أحدِنَا أن يتَراجَعَ قبل فواتِ الأوَان !
لذّةُ الجُنون و طيشُ العِشق أَعمَيَا نَاظريكَ عن الخطايا السوداء التي كاَنت تُكَبُّ بينَنَا .
أنتَ قرَّرتَ الاستسلام للغَرَقْ ،
لذلك كان عليَّ أن أحمِلَ طوقَ النَجاة .
كانَ لزاماً عليَّ أن أكون أكثر صبراً ، وأكثر قُوَّة
و أن أكون الأَقْدَرَ على إجابة نداء الرَحِيل ؛ لأظهَر في النهاية بالصورةِ الأقْسَى !
لمْ أحتَمِل كوني طرفاً يُسَاهِمُ في نموِّ حكاية وجعٍ مَحتُوم .
كَانَ الهربُ سبيلي الوحيد لأُنقذ ما بيننا من الموتِ المُطرّز !
أحببتُك ..
بطريقةٍ مُختَلِفة .
حتَّى تعدّت حدود حُبي لكَ أسوارَ الدُنيا ،
وتجاوَزَتْها إلى الآخِرة .
كُنتُ أخشى أن أكون ذنبَكَ الأعظم !
كُنتُ أخافُ عليكَ مِنْ قدرِ الألم ، من فجوةِ الحُزنِ ،
ومِنَ الخَسَائِر الكُبرى !
خسارتي فيكَ أهونُ علّي من أن تعيشَ تبعاتِ حُبٍّ محفوف بالمخاطر ،
كَانَ عليَّ أنْ أتنازل عن الكثير .. ، لأجلِنا .
كَانَ علّي أن أصُونَكَ قبلً كٌلِ شيء .


( اعتِرافٌ كَسِير ) :
لم يكُنِ الفِراقُ اختياري !
توقيع :  أريج عبدالله

 

و إن طال بي الغياب،
فلتُبقيني "الذكرى الطيّبة" حاضرة بينكم.
آل المطر: أحببتكم، وسأظل.


أريج عبدالله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11/11/2010, 10:14 PM   #4
أريج عبدالله
كاتبـة
 
الصورة الرمزية أريج عبدالله
افتراضي


5-12-1431 هـ / رسائلُ مُختلسة من صندوق فتاةٍ هاربة :

(1)
ما زلتُ أحتفظُ بتفاصيل لقائنا الأخير في الجزء العتيق من ذاكرتي ،
أذكرُ جيداً كيف ابتسمتَ حين رأيتني ،
و عيناكَ تُشعَّان بفرحٍ صادق .
أذكرُ جيداً قميصكَ الأصفر ، وبنطالكَ الجينز
و طريقة مشيِكَ التي تستهويني .
أذكرُ جيداً قطعتيِ الكعك التي توجتا عيد ميلادي التاسع عشر
و الشمعةَ الخضراء الصغيرة ،
و البالونات البيضاء وتلكَ الحمراء ..
و الخاتمَ الأسود الذي ألبستني إيّاه ،
ما زلتُ أحتفظُ بطعم قطعة الشوكولا السويسرية التي تختصرُ دفأكَ على شفاهي.
كانَ ذلِكَ يوماً مُلوّناً ، أشبه بقصة أميرة في حكايات الصِغَار!

(2)
وحدَكَ من يعلم كمَّ الخجلِ الذي يتملّكُني حين أكونُ بحضرِتك ،
كفتَاة ريفيّة رقيقة في مجلس سيّد القرية .
أشتاقُ كثيراً لعينيكَ ،
اللتين أسترقُ النظرَ إليهما كُلّما انشغلتَ أنتَ بتفاصيلك المُحيطة .

(3)
كُلما أويتُ إلى فراشي ،
أستنهضُ كل الذكريات التي تحملُكَ .
كانت تلكَ عادتي المُلازِمة ؛
لأغذّي أمنيتي في أن أراكَ ، ولو في جوفِ حُلم!

(4)
صارت كل الأعوام الفائتة أشبه بوهم ،
كيف لكُل ذاك الحُب أن ينتهي بهذهِ النهاية المبتُورة ؟

(5)
جاءت خيبتي فيكَ أكبر من كٌل ما حصل.
توقيع :  أريج عبدالله

 

و إن طال بي الغياب،
فلتُبقيني "الذكرى الطيّبة" حاضرة بينكم.
آل المطر: أحببتكم، وسأظل.


أريج عبدالله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15/11/2010, 11:22 PM   #5
أريج عبدالله
كاتبـة
 
الصورة الرمزية أريج عبدالله
افتراضي

8 - 12- 1431 هـ :

كم يلزمنا من اليقين و التبصّر لنعي أننا لسنَا وحدَنا من يُعانِي ؟
لم أعد أذكر منذُ متى وأنا خاضعة للحُزن بتذلل ،
أرفضُ الخروج منه حتى و لو أتاني الفَرحُ باسطاً كفيّه على مصراعيهما !
فرطُ انغماسُنا في الحزن يجعلُ منّا غير قادرين على أن نعيش لحظةً دون أن نطمئّن إلى وجوده في صدورنا ،
لا نكادُ ننشغل عنه ، حتى نعود إليه مندفعين بوجلٍ أكبر !
كانَ عليّ أن انتبه إلى أنّ الحُزن يسرقُ منّي الكثير .
ليسَ فقط بهجتي ، و فرحي ، و رؤيتي ، ونومي ، وأحلامي ، و إحساسي .. بل سنوات من عمري سُرِقَت دون أن أعي لذّة العيش في تفاصيلها بكل ما تحمله من ثِقّل .
أرواحُنا أشبه بميزان ! ، إذ اعتلى الحُزنُ أحد كفّتيه رجح ، ولن يعود مهما كان حجم لحظات السعادة التي نضعها في الكفّة الأخرى ، لأننا مهما وضعنا لن يرجحَ الميزان إلا لصالح الحُزن .
الحُزنُ شعورٌ أناني ، يرفضُ المشاركة ، يرفضُ القليل و يطمعُ بالكثير.
إذا أردناه ، علينا أن ندرِكَ حجمَ التنازُلات الأخرى مُقابله .
ها أنا اليومَ ألعنُه ، أقطفه من قلبي ورقةً ورقة
و غشاوةٌ تزولُ عن عينيّ بورقةٍ تلوَ الأُخرى .
و كَمُّ الأشياء الجميلة التي حظيتُ بها يبهُرني ، يُزِيغُ ناظريّ .. وكأنني كُنتُ عمياء !


( لُّبُّ الحقيقة ) :
الحُزنُ فتنة ، فاستعيذوا منها : ) .
توقيع :  أريج عبدالله

 

و إن طال بي الغياب،
فلتُبقيني "الذكرى الطيّبة" حاضرة بينكم.
آل المطر: أحببتكم، وسأظل.


أريج عبدالله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20/11/2010, 09:20 PM   #6
أريج عبدالله
كاتبـة
 
الصورة الرمزية أريج عبدالله
افتراضي

13 -12- 1431 هـ :

الأمس كانَ كابوساً دائم التكرار .
يؤلمني أن أرى أختي تتوشح بالسواد ،
تجعل من كحل عينيها رمزاً للحداد !
جاءت محنة الغياب على هيئة فاجعة ضللنا معها الطريق ،
آثرنا كُلّنا العودة إلا أختي .
اختارت الانسياق لطريق مغمورٍ بالظلال !
أراها اليوم تجهل ملامح ذاتها ، وكُلي أسى .
أنجد الملاذ حين نفر من ذواتنا المشروخة بسوطِ الوجع ؟
ليس ذلك إلا شائعة سادت غياهب المصاب .
كُل من رأى الوجهَ الظاهر من خيبتنا ،
يلقُي بحملِ الخراب على كاهل أُمي ،
وإليها يشيرُون بأصابع الاتهام !
أما أنا فما عدتُ أستطيعُ ذلك .
من الجُبن أن نحمّل الآخرين أوزار آثامنا و أحزاننا .
سبعة عشر عامًا من التضحية ، أضف إليها عامين مسروقين
تنازلت عنها أمي لأجلنا نحن .. فلذات كبدها !
أيحقُ لنا بعدها أن نطالب بالمزيد ؟
تحملّت أمي من الوجع ، والظلم ، والقسوة ، والألم .. ما يشفعُ لها عمراً بأكمله اختيارها للرحيل .
لا يحقّ لأي كان أن ينظُر إليها كـ مُجرمةٍ اختارت ( أن تعيش حياتها ) بدلاً من أن تضم أطفالها تحت جناحيها !
و أي حياة يتحدثون عنها ؟
و هي التي دفعت ثمن انسلاخها منّ قيود الألم بالكثير من التضحيات .
كان عليها أن تضحي بنا ، و بعافيتها ، و أن تتهيأ للمزيد من الخسائر القادمة مع مرور أعمارنا .
أ يحل لنا أن نصف عمر أمٌّ يتجرد من أبنائها بـ"الحياة" ؟!
إذن ، فكرّوا جيدّاً أيها الناس قبل أن ترموا الآخرين باتهامات فارغة .



( بُشرى آتية ) :
عوضك عند الله كبيرٌ يا أماّه ، عوضك عنده كبيرٌ فلا تحزني .
توقيع :  أريج عبدالله

 

و إن طال بي الغياب،
فلتُبقيني "الذكرى الطيّبة" حاضرة بينكم.
آل المطر: أحببتكم، وسأظل.


أريج عبدالله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22/11/2010, 06:23 PM   #7
أريج عبدالله
كاتبـة
 
الصورة الرمزية أريج عبدالله
افتراضي

( أحداث مُتعاقبة ) : 15/12/1431هـ


(1)
كيف تكتب لنا فرحة تامة ،
و المرضُ يسرقُ منّا رَجُلَنا العظيم ؟!
يا ملكاً اختصر الإنسانية ، يا قائداً أظلّنا بالأمان
يا شمساً صنعت التحوّل في أراضينا .
كٌنتَ دائماً رجلاً استثنائياً ، و مثلاً أعلىً توسمه صدُورنا
أرض الوطن تبكيك، وشعبُك معوّج الظهر بدونك .
ليحفظ الله رُوحكَ ، وليلبس جسدَكَ حرير العافية ،
و ليحف الله دربَكَ بالسلام .



(2)
تعبتُ من الصراع القائم في داخلي،
شيء يشدني للعودة، وآخر يحرضني على المضي.
أريدُ لكل شيء أن ينتهي ،
أريدُ الانتفاء! .



(3)
غشاوةٌ تضعف ناظريّ،
و الليلُ يدنُو حينه .
الكُل يهذي حولي،
و العجائز يخطن كنزة صوفية في عزّ الصيف
والصغار لا يملون قصّة "حفرةُ الشياطين".
الأمور تسير بالعكس، والمباني منكسّة على أعقابها
الطرقُ غير سالكة ، و السقف يشكُو الانقلاب.
يا الله دُلّني أي منعطفٍ أسلك،
يا الله دُلني أي السُبل يحوي طريقاً معبّدة،
كُن عوني و بصيرتي يا الله !



(4)
علمتني كيف أتقنُ البكاء،
و أنسيتني كيف أشكُوك لربِ السماء.



(5)
ما عُدتُ أبكي ،
فبكائي ما عاد يعنيك .
إذاً ما جدوى البُكاء ؟



(6)
{ وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا }
لا تسألني عن فجيعة الفقر،
ولا تشكُ لي ضيقَ الدُنيا في صدرك .
لا تنبهني إلى الدُيون التي قصمت ظهرك،
فقط انظر
بأي حالٍ أدميتَ والديكَ ؟
توقيع :  أريج عبدالله

 

و إن طال بي الغياب،
فلتُبقيني "الذكرى الطيّبة" حاضرة بينكم.
آل المطر: أحببتكم، وسأظل.


أريج عبدالله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22/11/2010, 06:33 PM   #8
أريج عبدالله
كاتبـة
 
الصورة الرمزية أريج عبدالله
افتراضي


15-12-1431هـ:


كُلُّ شيءٍ يصّر على أن يذكرني بك،
و أنتَ الغائبُ عنّي منذُ وفاة الحنين.
ذكراكَ أشبهُ بوخزٍ،
أشبهُ بحرقة، تحيلُ بقايا إحساسي الجميل إلى رماد !
لفرطِ الجرح، أشعُر بأنّ قلبي سيلقي بكَ عند أول نزيف.
و أهرعُ أنبشُ تحت أنقاض الذاكرة،
عن ذكرى تشفعُ لكَ ما فعلت.

تُرى ..
أتظنُ أنّ ما بيننا قد اندثر؟
أم أنّهُ فرّ ينشدُ عن الفجر القادم؟
أم تراهُ اختار الاختباء خلف جدار جارنا ؟
حُبنا الذي تمرّد على ضائقة القدر، وتنافر الجذُور،
ورفضُ الوطن .. يبدُو الآن هزيلاً يحتضر!

فلا تأتي بعد ذلك لتُلقي بلائمة الفقد على بابي
.
توقيع :  أريج عبدالله

 

و إن طال بي الغياب،
فلتُبقيني "الذكرى الطيّبة" حاضرة بينكم.
آل المطر: أحببتكم، وسأظل.


أريج عبدالله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22/11/2010, 06:39 PM   #9
أريج عبدالله
كاتبـة
 
الصورة الرمزية أريج عبدالله
افتراضي



كَانت مُتابعتكِ محرضي الأول على المُتابعة،
ذكرى
حرفُكِ ينشقُ عن نور ، فلا تحرميني ضوءك.
توقيع :  أريج عبدالله

 

و إن طال بي الغياب،
فلتُبقيني "الذكرى الطيّبة" حاضرة بينكم.
آل المطر: أحببتكم، وسأظل.


أريج عبدالله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24/11/2010, 05:56 PM   #10
أريج عبدالله
كاتبـة
 
الصورة الرمزية أريج عبدالله
افتراضي



17-12-1431 هـ:

أن تُغافِلَ القدرَ لتزورني في منامي،
مرةً على شاكِلةِ رجلٍ غريب،
ومرة خلال جسد ذكرى غائرة،
وتارةً على هيئة حُلمٍ جميل،
يعني بأنّ ما ربط بيننا تعدى كونه صدفةً تنتظر تأشيرة سفرٍ،
و جواز تصريح!
ذاكَ الذي ربَطَ بيننا كان صادقاً .. حدَّ الضِيَاءْ.
إلا أنّهُ سقط بسذاجة في المكان الخاطئ،
وفي الزمن الخاطئ،
وبين القلبين الخاطئين.





(شذرة من زجاج) :
كانَ نِسيانُكَ العثرة الأكثَرَ بساطة! .
توقيع :  أريج عبدالله

 

و إن طال بي الغياب،
فلتُبقيني "الذكرى الطيّبة" حاضرة بينكم.
آل المطر: أحببتكم، وسأظل.


أريج عبدالله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:27 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها