لوحتي : منها غدا ثلثين قلبي ( خَـرايب ) .. قصيدة الشاعر حمد السعيد ...

[صالح علي العليان]

ماتَ الجَمر وقلوب الاحباب حَيـّه
والموت لاماتَت قلوب الحَبايب

ياشيشتي لو فيك ذنب وخطيـّه
معاك احسّ اني عن النّاس غايب

العام كانو لي من الأصحاب مِيـّه
وقت الرّخا لكن جفوا بالنّوايب

لاهنت يا قلبن شِكا من خَويـّه
كم راس من طعنات الأصحاب شَايب

مَرَّات اقول ان الخبل يا هَنيـّه
ولقيتهم يشكون ظلمَ القرايب

ومَرَّات أقول النَّذل لارحم حيـّه
واثر النَّذل في بعض الأوقات صايب

يانفس شيليها على السَّامريـَّه
شيلة طرب ماعاد فيها طلايب

وش لي بتنبيه القلوب العَميـّه
وحنَّا بهالدنيا دروب وركايب

أبتغزل في هذيك البنيـّه
بنتن تفـلّ القلب فَلّ الذّوايب

كم بَعثرتني واجمعتني هنيـّه
بنفس المكان اللي جمَعنا غَرايب

يا ضعفها معهم وعندي قويـّه
( منها غدا ثلثـين قلبـي خَـرايب )

مرباعها بين العيون الشقيـّه
ومقيضها بين الجروح العَطايب

ماقول يَذبح زينها بَس هِيـّه
تَلفـتلها قلـبن عن الحــب تَايب

ماقول يذبح زينها بس هِيـّه
تَلفتلها عودن عَن الحب تايب

ولا اقول مغروره ولا هي خَليـّه
فيها دَلَع طفـلن تِبـَنـّاه شايب

جَمال نَجد وفتننتن حايليـّه
وش جمع الثنـتين فيها عَجايب

اليا اقبلت بين حسَناتن وسَيـّه
يا كثر ذنبي بين طيب وغَصايب

واليا ادبرت في دمعتينن نديـّه
قلبن معاها وقلب فالصدر ذايب

راحَ العمر مابين روحه وجَيـّه
ياكثر غَلطاتي ولانيب هَايب

شبَّ الجَمر ما دام الاشواق حَيـّه
وطفََّ العَتب والعمر ضحك ومصَايب

قصيدة ( الجمر ) للشاعر حمد السعيد ..


*** أتشرف بعرض أخر أعمالي لحضراتكم ,,
لوحة رسمتها بالألوان الزيتية ,,
أسميتها ( خَـرايب ) ,,
حجمها :90 × 60 سم

والدبابيس في اللوحة حقيقية ..

وأكيد نقدكم ورأيكم محل إهتمامي ,,

أترككم مع اللوحة :



اللوحة كاملة ومعلقة على خلفية سوداء ,,
وإليكم جوانب منها :
















خالص إحترامي وتقديري للجميع

بريشة أخوكم صالح العليان

 

[فتحية الشبلي]

سعيدة لكوني أول الواصلين لهذا الجمال المنقوش هنا .....
تابلو مميز ورائع ، ومعبر جداً ، الألوان أيضاً كانت قوية ومؤثرة ....!!

سلم أحساسك ، وأناملك على هذا الرسم المعبر
أما عن رأييّ فإني كمتذوقة أعجبتني كثيراً وأترك النقد لأهله ...

كنت مدهشاً بحق ...!!
أهلاً بك بيننا في


احترامـــي

[إيمان بنت عبد الله]

مساء الدهشة و الشعر و الألوان ..


ما شاء الله لا قوّة إلا بالله


إبداع ، و احترافية



زادكَ اللهُ من فضله



و ليهنأ بكَ المطر


/


إيمَان

[أريج عبدالله]

تباركَ الرحمن.
لوحة جميلة كما سابقتها.

[عبير محمد الحمد]

الفنان المبدع العليّان
أنا لست فنانة .. وأسمع سماعًا فقط عن التشكيل والتجريد وغيرها من فنون الرسم
لكني أتأمل الرسوم كثيرًا وأحاول الاستقراء والغوص والإحساس
ليس سوى الإحساس يقتادني
فاقبل مني نظرة اعتمدت فيها على كل شئ سوى ( الحِرْفيّة )
.
.
المكان الآهل بالخراب / الأصالة البيئية التي انتزعت منها جو اللوحة/ الأخشاب التي تسند القلب بين البيوت في محاولتك جعل القلب جزءًا من هذا الحيِّ المتهدّم/ تَراوُحُ القلب بين أرضية البشر وسماوية الملائكة حين تركته على الأرض وأطلقتَ أوردته لتعانق الغمام/
الإنسان المضرج الهارب من كل هذه الآلام .. إليها !
احترافية وروعة وعمق حقيقي ماشاء الله
..
"منها غدا ثلثين قلبي خرايب"
أنت ترسم القلب
ذلك التكوينَ المَهُولَ من المشاعر والحس والروعة والتناقضات
لا أدري لماذا كنت عقلانيًا جدًا في تجسيده بهذه الصورة؟!
الأوردة والشرايين/ الشكل العمومي للقلب/ الدماء/ سُمكُ الوريد وتجويفه/ اللونان الأزرق والأحمر
كلها كانت عقلية تذكرني بصورة القلب في كتاب العلوم
وأحسست بها وقد أوجدت وحشة بيني وبين الانطلاق في فضاءات الشعور .. الشعور القلبيّ الذي بنيتَ عليه فكرة لوحتك!
فقط .. أتساءل لمه ؟؟
وماذا لو أنك أظهرت القلب بشكل آخر أكثر شاعرية وتلاؤمًا مع الفكرة القائمة في أساسها على الأحاسيس!!
.


وتقبل تحياتي وإعجابي بريشتك


.
.

[سودة الكنوي]

أما قلت لكم اربطوا أحزمتكم!!!؟
محلّق في سماء الإبداااااع..
حس فني يترجم رسالة، و يحلّ الشعر بالألوان..

حماك الله

[سعاد العبيدي]

ماشاء الله عليك ياصالح
في قمة الروعة والتأثير

[مهدي سيد مهدي]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا عمل بديع - رائع
جدًا
مُدهش - أكيد

عميق الاحترام و التقدير لك أخي الفنان

صالح علي العليان

عميق الاحترام و التقدير

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

:::

السَّلامُ عليكَ و رحمةُ اللهِ وَ بركاتهُ أخي الكريم : صالح علي ،

/

رُسوماتُكَ وحدَها منبَعٌ للإبداعِ بكلِّ حيثِيَّاتِهِ و جَمالِيَّاتِهِ ، وَ هذهِ شهادةٌ ليسَت لي فقط فمن سَبقني - و غيرهُم - يُشاطرونَني نفسَ الرَّأيِ و الحُكم ،

أما إذا كانتِ اللَّوحةُ ترجمةً صادقةً وَ حالِمةً لقصيدةٍ أو نصِّ ما فإنَّها حينئذٍ تُصبِحُ الجَمالَ كلَّهُ وَ الرَّوعَةَ المُبهِرَة ،

وَ لقد كانت فاتنتُكَ كذلك ،

/

مُمتِعٌ تصفُّحُ لوحاتكَ يا سامِق ، فإنَّهُ الفرحُ الغامر ،

فلا حُرمنا منهُ يا رب و من طلَّةٍ مُنيرةٍ للفاضلِ / صالح علي العليان

/

تقبَّل منِّي موفورَ الأمانِي و التَّهانِي ،



:::

[مَدى]

دقة متناهية الروعة ,
تباركَ الرحمن ..

أحببتُ الظِلال , المباني , الفكرة كـ كُل
و الـ قلب .. كانَ إحترافياً .. إلى حدٍ كبير , كبيرٍ جداً جداً .

لِـ روحِكَ مذاقُ الجنّة +