إملاءات المطر   إملاءات المطر


معطف [ الكاتب : مصطفى معروفي - آخر الردود : مصطفى معروفي - ]       »     مراحب [ الكاتب : فتحية الشبلي - آخر الردود : فتحية الشبلي - ]       »     آخر الأنقياء العابرين.! [ الكاتب : رداد السلامي - آخر الردود : رداد السلامي - ]       »     قصة حزن نوف [ الكاتب : خالد العمري - آخر الردود : خالد العمري - ]       »     مطر.. مطر [ الكاتب : أحمد بدر - آخر الردود : أحمد بدر - ]       »     حنانيــ .. آت ! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : عبد العزيز الجرّاح - ]       »     ما أجمل أن..! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     ركن خافت و [ أَشياء لن تهم أَحَداً ، ... [ الكاتب : ريم عبد الرحمن - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     .. وَ .. [ الكاتب : أسامة بن محمد السَّطائفي - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     افتقــــد !! [ الكاتب : ضحية حرمان - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »    


العودة   إملاءات المطر > الإملاءات الأدبيـة > منابرٌ فوق السحاب
التعليمـــات التقويم

منابرٌ فوق السحاب نسمو هنا .. إلى أعالي الفكر وَالحوار والمقال الأدبي.


انتماءُ الكتابة .. بين الانفتاح الثقافيِّ والهويّة

نسمو هنا .. إلى أعالي الفكر وَالحوار والمقال الأدبي.


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01/01/2011, 01:07 AM   #11
عبير محمد الحمد
شـاعـرة و كــاتـبــة
افتراضي

أهلا يا عزيزتي ذكرى
اقتباس:
لكنّها عندما تتعلّق بفكرٍ وانصياع كامل .. فالبداية يجب أن تكون من الصفر !
صدقيني ذكرى
لا ينصاع للغتهم ويستمد من بيئتهم وثقافتهم إلا من وقر في قلبه الإعجاب بهم والاندهاش لهم / والاندهاس تحتهم!
لا يمكنك الفصل بين هذين فتقولي إن هناك معضلة تتعلق باللغة فقط أو معضلة تتعلق بالفكر
لأن اللغة التي يكتبون بها هي العربية .. لكن المحتوى ( الفكري الثقافي ) هو المسروق بطريقة شوهاء
وهنا تكمن الأزمة .. فلو كتبوا فكرهم الغربي باللغة الغربية لسلمت العربية من أذاهم .. لكن!!
.
.
لا مراء - عزيزتي - حول أن هذه العربية الغراء مستهدفة لأنها لغة ذات ارتباط بدين جاء كله بلسانها المبين
وهذا مايثير غيظ أقوامٍ ربُّك بردعهم وبحفظها كفيل
لكنّ المحزن أن يهدمها بنوها من حيث لا يشعرون
ويكبيديا المصري وسواه .. ظواهر لهدم مبنى اللغة
صغيركم في الروضة أيضًا .. مع أنكم لا تُعذرون فأنتم أهله وعليكم تداركه << ماتجامل
لكن مانحن بصدده .. هو التمييع الثقافي الفكري باللسان العربي نفسه
ذاك الذي يجعل من يقرأ أدبنا العربي لا يميزه عما سواه
حتى كأنه أدب غربي .. لشدة تأثره به
فضلاً عما ألمحت له الأخوات هنا من المساس الأرعن بالقيم الدينية .. حتى أن بعضهم سفهًا وجهالة ينطق بكلمة الكفر الصُّراح وهو لا يدري
ثم يقول أنا لم أقصد بها الكفر .. متناسيًا قوله تعالى : مايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ..
وقول نبيه الكريم : (إن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالاً تهوي به في النار سبعين خريفاً)
ولاحظي: لا يلقي لها بالاً
فهي تنطبق على هؤلاء تمامًا ..
.
.
وأما مادون ذلك - مما لا تجاوز فيه على الذات الإلهية- فلا يخرج عن كونه مسوخًا ساذجة ومحاولاتٍ محزنة لتجارب أدبية كسيحة طُرقَت صورها واستعاراتها حتى استهلكت وصارت مكرورة حتى مللناها وما ملّت نفسها!
.
.
ذكرى الصغيرة عمرًا الكبيرة فكرًا و وعيًا
ألف تحية لك
ولقد شرفني مرورك

.
توقيع :  عبير محمد الحمد

 


التعديل الأخير تم بواسطة عبير محمد الحمد ; 01/01/2011 الساعة 01:28 AM.
عبير محمد الحمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01/01/2011, 01:46 AM   #12
عبير محمد الحمد
شـاعـرة و كــاتـبــة
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم الخالد مشاهدة المشاركة

عبير وحديث ذو شجن
هذا ليس تعدياً على لغتنا الأم لكنه تعدي عليه سبحانه ولن نقول سوى يد الله فوق أيديهم
سأضيف على ما تفضلتِ تلك النصوص المختبئة خلف الرمزية الغير مفهمومة والطلاسم المبهمة التي تشوه النص لا تميزه أو تزيده جمالاً أبداً !
تبحثين في تلك النصوص عن الحبكة / الغاية / البداية / النهاية فلا يصيبكِ سوى الصداع !
تردي بالذائقة وانتهاك لجمال اللغة التي تزدهر بالمصطلحات التي تلوح بالأفق

وذاك الأدب الإيروتيكي الذي نقله إلينا الغرب وأطلقوا عليه مسمى الأدب واصبح لديه مرتزقة وأقلام دنيئة تصف الحب بأنه فراش ونوم وتفاصيل أخرى ، وتصف المرأة بأنها مجرد أداة وجدت لغرض معين حتى أصبحت منحطة لا قمية لها باسم التحرر والحداثة ، وهذا الأمر لا يمت لتلك المعاني بصلة " إن هي إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس "

وتلك المسميات أو أسماء الظهور في عالم النت كــ افروديت إله الحب والعشق عند الإغريق وزيوس كبير آلهتم والأساطير التي تبعث بالنفس ضياعاً وتشتتا ً وتيهاً كـإلاه النار والبحر والرعد والبرق ...... وما إلى ذلك

آخ يا مريم .. قد والله قلّبتِ مواجعي
فإني بقدر فرحي بأنكم تأتون على دقائق هذا الموضوع
وتنيرون الزوايا التي لم أنرها
وبقدر فرحي بأن بيننا من هم بوعيكم وسعة آفاقكم وسلامة تفكيركم
تؤلمني مرارة الحقيقة التي تتحدثون عنها
والواقع الذي على حدّ خطرهِ أدبنا و إرثنا الثقافيّ
وإن حديثك أنت بالذات عن التعدي على( الله ) أعظم عظيم لذو شجون وجراح
وإن سفيهنا ليُجَرِّيء على الله سفيهنا حتى لـَ تثور حفيظة المؤمن فينا ويتمنى أن لو يقطع ألسُنَ هؤلاء الأوغاد ويرميها للكلاب فهي أولى بها !
تعالى الله عما يقولون علوًا كبيرًا
تعالى الله عما يقولون علوًا كبيرًا
.
.
ألف وردة وألف شكر يا رائعة

.
.
توقيع :  عبير محمد الحمد

 

عبير محمد الحمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01/01/2011, 02:00 AM   #13
عبير محمد الحمد
شـاعـرة و كــاتـبــة
افتراضي

اقتباس:
من المؤسف كثيراً أن نلاحظ اضمحلال الهوية الإسلامية والعربية وضياعها عبر موجات التغيير هذه ، وفي ذات الوقت نجد بعض الأمم التي تواكب التغيير بشكل ملفت وبدون أن تفرط في هويتها وحضارتها ولعل المجتمع الياباني كنموذج ظل محافظاً على هويته رغم موجات التغيير التي طالت بناؤه الاجتماعي ، والإنتكاسات التي مر بها إلا أنه يعتبر مجتمع مميز وله بصمته المميزة
ليست اليابان وحدها
كل الحضارات التي تحترم نفسها تحترم إرثها الثقافي
والعكس صحيح !
..
في فرنسا يتعصبون ضد أي لغة وافدة ولا يردون عليك حين تحدثهم بالانكليزية
وفي إسبانيا لا أحد يحدثك بالانكليزية .. يفهمونك .. لكنهم يعيدون كلامك عليك بلغتهم هم !
كنتُ أقول للبائع في إسبانيا وأنا أنقده المال : ون .. فيقول لي: أونو
أقول له: تو .. فيقول لي : ذوس
بمعنى : قولي مثلنا .. فلن أقول مثلك!!
وكانوا يبتسمون بقوة وثقة حين أحدثهم بلغتهم ..
تعبيرًا عن سعادتهم بجعل السواح يتعلمون الإسبانية!
وانظري لنا الآن
كم من المرات قابلت عند المحاسب فتيات يحدثهن الفليبيني بالعربية ويصررن على الرد عليه بالإنكليزية !!
نعم هكذا .. في بلادنا .. في بلادنا العربية يا فتحية .. فأي تخلف هذا الذي نحن فيه؟؟!!
وأي عقدة نقص هذه التي يعيشها بنونا ؟؟

.
.
اقتباس:
أن مسئولية توعية هذه الأذهان مسئولية المجتمع بأسره ، من تعليم ، ومؤسسات حكومية ، وأهلية وأشدد على دور التعليم ، بإعتباره القاعدة الأساسيَّة الأولي في تشكيل الجانب المعرفي للفرد .
هي بنظري عملية جسيمة تستدعي استنفار الجهود المجتمعية بكل مسمياتها، لأننا أمام غزو ثقافي موجه ومنظم ، وحتي المنتديات التي تتخذ طابعا أدبياً يجب أن لا تجيز مرور مثل هذا النوع من الكتابات المغرقة في الإنسلاخ عن الهوية العربية والتي تعد هجينا مسخاً لا رائحة له ولا طعم ولا لون ،
كلام أقل ما يقال عنه أنه : رائع وسليم .. فهل من مُشمِّر !!.؟؟
.
.
الجميلة فتحية
أنتِ من أشرق بك متصفحي
بارك الله مسعاكِ

.
.
توقيع :  عبير محمد الحمد

 

عبير محمد الحمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01/01/2011, 02:24 AM   #14
ذكرى بنت أحمد
فوقِ الأمَل / تحتِ السمَاا بشويْ !
 
الصورة الرمزية ذكرى بنت أحمد
افتراضي

تسعدُني العودة من جَديد :$

اقتباس:
لا يمكنك الفصل بين هذين فتقولي إن هناك معضلة تتعلق باللغة فقط أو معضلة تتعلق بالفكر
لا أقصد الفئة التي ذكرتِها بهذا الحديث ،
أعني عندما تحدّثتنا في موضوع سابق بالمنابر عن الأخطاء الإملائية واللغوية ، كنتُ أشعر أنها مشكلة كبيرة وإن كنتُ أوّل من يقعَ فيها .. ولا فخر إلاّ في أنّي أحاول تداركها ماستطعت ،
ثمّ جئتِ أنت بهذا الموضوع ثانياً ، فكانتِ المشكلة الثانية أكبر .. ولا يقلّل ذلكَ من حجمِ الأولى
وإنّما هذا الفصل الذي تحدّثتُ عنه ..

اقتباس:
صغيركم في الروضة أيضًا .. مع أنكم لا تُعذرون فأنتم أهله وعليكم تداركه
عندما نقع على المشكلة ، فإنّنا لن نتركها دون حلّ بالتأكيد ..
ولن أنطقها لكِ بملء الفمِ الساخر وأنا أترك أخي يغرق !
أيضاً لن نجامِل أو نقبل بالمجاملة أصلاً على حسابِ أنفسنا !
هذا وشكراً كثيراً لحرصِك ..

اقتباس:
ذكرى الصغيرة عمرًا الكبيرة فكرًا و وعيًا
وهذا من توفيقِ ربي أولاً ثمّ من حسنِ ظنكِ يا جميلة ،
لا حرمناكِ ‘
توقيع :  ذكرى بنت أحمد

 

ذكرى ولكن : إيه ماني بذكرى = ما والله اكون بيوم ذكرى قديمه
والله لخلّد بالافعال ذكرى= أموت .. واحيا بالعقول السليمه
أقولها واجزم إلى فات بكرى=قالوا : نعم هالبنت تبقى عظيمه
ذكرى بنت أحمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01/01/2011, 02:34 AM   #15
أحمد العراقي
كاتـب
 





من مواضيعي

أحمد العراقي will become famous soon enoughأحمد العراقي will become famous soon enough
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا: الحداثة بدأت من منتصف القرن العشرين تقريبا وستجدونها بالكثير من كتابات السياب والملائكة والبياتي والخوري وغيرهم ... لكنها لم تكن بصيغة الأبهام المتناهي والغارق في الالفاظ البوهيمية
بل كانت تحمل الروح التي حملها السلف بكل تداعيات المراحل المتعددة..
ثانيا: ردا على الاخ ثامر بان العرب وصلوا الى قمة الترف والتقدم في العصور الاسلامية المتقدمة!!
وهل تحسبون الغناء ومعاقرة الخمر وكثرة الجواري والغلمان قي قصور (الخلفاء) وسادة القوم تقدما؟
لقد جرت علينا سياسة القادة من حب للسلطة الويلات وبدأنا ننحدر حتى عن عصور الجاهلية وأخذ
الادب يتشكل وفق ما يريده كبار القوم من مديح وعهر ... أن الكلام أعلاه كنا قد كتبناه قبل هؤلاء بمئات السنين.. راجعوا ما كتبه أبو نؤاس وعمر الخيام وغيرهم وكيف أنهم كانوا يُكرمون في حضرة
الولاة حين يقولوا شعرا ماجنا
ثالثا: بنفس السياق أعلاه فأن طغيان الحكام الان من ملوك ورؤساء وسياستهم في سد المنافذ الثقافية
عن الشباب وأشباعهم بحب القائد الرمز والكتابة عنه وعن كل الترهات التي غصصنا به على مدى
أكثر من نصف قرن لدرجة أن من كان لا يؤمن بالاشتراكية مثلا يكون كافرا.. ناهيكِ عن (القومجية)
وما فعلوه وتشبع الرؤوس بهتافات فارغة جعلت من الناس وكأنهم تماثيل جبسية
ثم يأتي موضوع الدين الذي تمترس داخله نفس الحكام وأخذوا يضعون التأويل المناسب لكل أفعالهم
وكأنه خُلق لهم .. كل هذا لكي لا يدعوا مجالا للاخرين للمطالبة بحقوقهم وبثرواتهم وبحقهم بالعيش
الكريم .. وكان جل هم القادة أن لا ينتبه احد الى (بعبع) أسمه الديمقراطية وأعتبروا أنفسهم خلفاء
الله في الارض وقطعوا رأس كل من قال غير ذلك...
ثم ينظر الشاب الى الخارج فيرى النقيض تماما .. يرى حريته الشخصية مكفولة والافق مفتوحا أمامه
ويستطيع أن يغرف ما يشاء وبأي أسلوب ثقافي و أي مدرسة ثقافية ويمارس النقد بحرية تامة
كل هذه معطيات تجعله يميل شمالا ... حتى أدبائنا الكبار هربوا الى هناك فمن أين يأتي التوجيه؟
أوافقكِ الرأي تماما لكني أحاول أن أضع أمامكِ الاسباب والتداعيات التي جعلتهم هكذا
ودي وتقديري
توقيع :  أحمد العراقي

 عراقيٌ هوانا وطبعُ الهوى فينا خبلُ

أحمد العراقي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01/01/2011, 10:47 AM   #16
عبير محمد الحمد
شـاعـرة و كــاتـبــة
افتراضي

وعودتك أيضًا تسعدني
.
.
بشأن المعضلتين ..مممم .. اتضحت الآن الصورة
أما بخصوص أخيك .. فاللهم احفظه من بين يديه ومن خلفه
واحفظ أخته الجميلة كذلك

.
.

أهلاً مرارًا
..
توقيع :  عبير محمد الحمد

 

عبير محمد الحمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01/01/2011, 11:20 AM   #17
عبير محمد الحمد
شـاعـرة و كــاتـبــة
افتراضي

مرحبًا أخي أحمد
وأهلاً بك وبمداخلتك الجميلة
.
.
الحقبة التي تحدثت عنها هي تلك التي حدثتنا عنها لافتات مطر, ودواوين السياب, ودرويش, وقباني وغيرهم من الناقمين على الأنظمة العربية بكل مناحيها
هؤلاء أشرت في بداية المقالة إلى أنهم ليسوا محور الحديث
فهؤلاء يسيرون وفق إيديولوجيا و توجهات سياسية واضحة
ولهم منهجيتهم الفكرية القائمة على السخط على قمع المجتمع العربي أكثر من مجرد إعجابهم بالمجتمع الغربي المنفتح !
ولفكرهم أبعاد تظهر في نتاجهم الأدبي وتُظهر مدى القمع والصراع المجتمعي الذي عاشوه في حقبة تاريخية تفضلتَ أخي بالإشارة لها ..
كما أن كثيرين منهم قدموا لنا أدبًا في غاية الفخامة والروعة والإبداع الجديد المختلف المتزن
ولم يقدموا لنا مسوخًا عرجاء كالتي تطالعنا هذه الأيام !!
..
أما الذين نحن بصددهم .. فليست السياسة ضمن همومهم الكتابية
وليسوا حانقين على مجتمعهم بقدر ماهم معولمون في المجتمع الغالب !
مسحوبون إليه بهدوووء ومن حيث لا يشعرون
وليس فيما يكتبون ما يُشعر بتعرضهم لصراع سياسي أو قمع فكري, وانظر لنتاجهم تجده لا يتعدى الكلام عن الحب والعشق والهموم العاطفية الخاصة
في قالب كتابي ليس لهم.
بل تعَرّضِهِم لموجة من العولمة و الانفتاح العشوائي على الآخر, لا تتعدى عقدًا من الزمان ..
إنهم في مبتدأ مسيرتهم الأدبية ..وفي مرحلة التشكيل الأولى ..
حتى إن مجملهم ممن يُعرِّفُ بهويتِه أو يشير إلى شئ منها تتراوح أعمارهم بين الثامنة عشرة والخامسة والعشرين.
في حقبة تختلف كثيرًا عن خمسينيات القرن الماضي .. وإن تشابهت معه في القليل
.
.
مداخلة ثرية يا أحمد
فتحت آفاقًا من التاريخ الأدبي تستحق التأمل وإعادة النظر
دمت موفقًا
والشكر لقلمك
.
.
توقيع :  عبير محمد الحمد

 


التعديل الأخير تم بواسطة عبير محمد الحمد ; 01/01/2011 الساعة 11:49 AM.
عبير محمد الحمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02/01/2011, 12:03 AM   #18
ندى الحربي
"سندريلا المطر"
 
الصورة الرمزية ندى الحربي
 






من مواضيعي

ندى الحربي has a reputation beyond reputeندى الحربي has a reputation beyond reputeندى الحربي has a reputation beyond reputeندى الحربي has a reputation beyond reputeندى الحربي has a reputation beyond reputeندى الحربي has a reputation beyond reputeندى الحربي has a reputation beyond reputeندى الحربي has a reputation beyond reputeندى الحربي has a reputation beyond reputeندى الحربي has a reputation beyond reputeندى الحربي has a reputation beyond repute
افتراضي

صدقًا موضوعك رائــــــــــــــع!
أصاب الكثيرين في مقتل
ورأيته شاملا لكل ما قلت ومالم أقل هُنا
توقيع :  ندى الحربي

 

الحياة.. قرار!!
كل عام وأنا بخير
ندى الحربي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02/01/2011, 04:05 PM   #19
مختار بن ليث
إملائـي
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير محمد الحمد مشاهدة المشاركة
(انتماءُ الكتابة .. بين الانفتاح الثقافيِّ والهويّة )
.


.
.

الانفتاحُ الثقافيّ العالميّ الذي نشهدُ الآنَ
طالنا - نحن العربَ المسلمين- بيده الملساء التي لم يألفها قومٌ اخشوشنوا منذ أمد التاريخِ؛ فذهب الدمقسُ والحرير بألبابهم على عادة البدويِّ في شوارعِ العاصمة!
وحتى لا أُتَّهم بأني متخلفة, ومنغلقةٌ على ذاتي, وأعيش وهْمَ المؤامرة؛ فإني لن أقول إن هذا الانفتاحَ يضعُنا نصبَ عينيه, أو يتقصّدُنا لأهدافٍ قذرةٍ يُدركُها ولا نملكُ (في غمرة انبهارنا) وقتًا لنُدركْ!
بل يكفيني أن أقول إننا أمة اعتادت ألاّ تغربل, وألاّ تنتقي من هذه العولمة أطايبها, وألا تحتطب إلا في الليل وكأنّ الله جعل الليل عليها سرمدًا!
وليس أحدٌ منكرًا أن هذه العولمة التي طالت حياتنا ونوع لباسنا وطرائق معيشتنا وأصناف طعامنا وسائر أمورنا الصغيرة قد طالت – مع شديد الأسف – ثوابتَنا وقيمَنا العظيمة وهويتَنا الخاصة التي في مقدَّمها:
اللغةُ المكتوبةُ والمنطوقةُ التي هي وسيلة تواصلنا مع من حولنا.
والأدبُ الذي هو القالب الدقيق لأفكارنا, ينقلها عنا بمقاسها تمامًا ويقدمنا من خلالها للعالم الأرحب وللثقافات الأخرى.
وحين لا يعي أفراد هذا المجال من الأدباء والكتاب أنّ هنالك طابعًا وهوية تميُّزنا عن الآخرين وتعبِّر عنا باختلافْ؛
تكونُ الأزمة الحقيقية للانتماء الفكريّ الكتابيّ!
.
.
.
.
لن أتحدث أيضًا عن ذلك النوع المدجَّن / المؤدلَج من الأدباء
لأنهم ينطلقون من فِكرٍ فاسدٍ وعقول أعيد تشكيلُها, ويعون أثر كل حرفٍ يكتبونه وهدَفَهُ ويتنبؤون بِصداه!
بل سأتحدث عن ذلك النوع الذي أراه ضحيةً غافلةً مُغيَّبة, ولقمة سائغةً لذلك الانفتاح,
عن ذلك الجيل الجديد من الكتّاب الذي وجدَ نفسه أمام كم هائل من نتاج الثقافات الأخرى التي لا نتقاطع معها في لغة ولا في بيئة اجتماعية ولا دينية ولا فكرية
(متمثلة في الشعر المترجم والروايات المترجمة بخاصة)
فراح ينهل منها بلا وعي, متجاهلاً أن الارتكاز الثقافيّ الأول والأمتن والأقوى يجب أن يكون على الثقافة الأم, قراءة واطلاعًا وتأثرًا .. وتعلمًا وغوصًا ونهلاً من عيون الأدب العربي النقيّة,
ثم الانطلاق بهوية متينة وانتماء راسخ للاطلاع على ماسواه من الآداب.
لذلك نجد هذا الجيل من مثقفينا الجدد تائهًا في خليط
وبدلاً من أن يرتقي بمبادئه في الانفتاح على الآخر ويفهم ضرورة تلاقح الثقافات
والفائدة العظيمة منه في فتح آفاق جديدة وتعلم أساليب جديدة والانطلاق برؤى مختلفة تنم عن وعينا ولا تصطدم مع ثابتنا وتحفظ لنا هويتنا؛
وجدناهُ يهبط إلى دَرْك الانسلاخ من هويته والذوبان في ثقافات وبيئات لا تمت له بصله ويضيع فيها ويتقمصها بشكل مقيت
ثم يمسك قلمه ليكتب لنا أدبًا أعوج / أعرج لا يكاد يقف على قدميه ليعبّر عن ثقافةٍ ما !!
ولولا أنه مُذيل باسمِ كاتبه العربيّ لظنناه أدبًا مترجمًا !!
وإنك لـَتلمحُ فيهم: ضعف السليقة العربية, وكثرة الأخطاء اللغوية والإملائية و النحوية , واستخدام أساليب تتعارض مع قواعد العربية لأنها منقولة بحرفها عن لغة أخرى
وما ذلك إلا لاستعاضتهم عنها بسواها في مرحلة التكوين الثقافي الأول .
..
ولعل نقرة بحثٍ بسيطة عبر محرك (google) تجعلك تقع على كم لا يستهان به من النماذج التي تحمل لنا فداحة الأزمة وأثرها على الحقبة القادمة للأدب المحسوب على (العرب)

وقد أدرجت منها على سبيل المثال ( النماذج منسوخة من المواقع الشبكية كما هي بأخطائها دون أي تعديل ) :

سأتهم التقويم الهجري
واسحب من يسوع شهادة الغفران
واصلب جسدي على نهديها
انا بشارة الحب
وانتي بسمة الخلاص
اشهد انه لا عاشق غيري
ولا حبيبة سممت كل مساماتي بشوقها مثلك

(من نص: هلوسات مجنون / للكاتب : عمار جنيد )
..

ويقول آخر:
وسقطَت هناك
مغشيا عليها
تطلب الغفران
وتغسل بوضوئها فيك ذنوب الأصابع
صدى صوتك يمسح عن جبين دفاتري حزن قصائدها العتيق
يمسك بناصيتها
ويجرها بعيدا عن مدينة الفرح الآتي
ويقول لقابلة القصيدة
عمّديني بالشبق الوردي
وعندما يأتي المساء
تجولي في تيه أعماقي


(من نص :رسائل قصيرة / للكاتب :الجندول )

ومن نص آخر:
كـ قِسٍ شديد الوسامة , وأنا الراهبة في دير مبادئي ,
أُردد خلفك صلواتي وشوقي يشتعل ..!
..
لا تتلو أسفارك أمامي , تهديني الرشاد ,
كافرة أنا بها , وسأمارس خطيئتي بك ,
ولـ أذهب إلى الجحيم ..!
..
إبتعت صكوك الغفران بنبيذٍ أشرب نخبه فوق حصير " أناك " ,
بحق الإله متى أصحوا .!

(من نص: مطر / للكاتبة : مانوليا
...
وهذا آخر يقول :
شكراً لـ الرب
لأنه جائني من خلف أجراس المعابد
لأنه ولد من منابر المساجد
لأنه يسكن روحي ويلون أصابعي

(من نص: اختلفنا في النبوءة والخطيئة/ للكاتب : روح شريرة )

...
وتقول أخرى:
الحانة الرخيصة والمبتذلة التي تقع يسار صدرك
رغم طراز بناءها الفاخر
تذكرني تماما بحانات "لندن" الشهيرة
التي تصر أن ترتدي ثياب راهبة
وبداخلها أحدث العاهرات!

(من نص: حديث الروح/ الكاتبة: روح )

..
وفي نص آخر مكتظ بالتجاوزات :
غفرانك أيتها الآلهة المبجلة
أنا العاشقة الأبدية
أنشد في رياضك الرحمة
وأعوذ بك من غضبك
وشر عقابك

غفرانك أيتها الآلهة
إن كنت يوماً
ضقت بالحب
أو ضايقت الحبيب

غفرانك أيتها الآلهة
إن كنت لعنت ذلك الاستعباد
الذي يتوجني ملكة

غفرانك أيتها الآلهة
إن كنت سمحت لشيطان الملل
أن يوسوس في صدري

غفرانك أيتها الآلهة
إن شكرتك شكراً
لا يليق بعرفانك

غفرانك أيتها الآلهة
إن عصيتك بالانسياق
وراء شهوات الشك
والغيرة

أنا العاشقة السرمدية
الفقيرة إلي رضوانك
أدعوك بأسماء الحب الحسنى
يا حب
يا غرام
يا جوى
يا هيام

أظليني أيتها الآلهة بظلك
كي تورق أغصاني
تتفتح أزهاري
وأبقى أنثى

نص: صلاة إلى آلهة الحب / بقلم ولادة (كاتبة كويتية) / في مدونة ولادة.
..
وفي نص آخر :
الأنثي جنه عرضها سموات الجمال
هل يفق من تاه في أنثي غارقة بنبيذ الأندلسي
الأنثي غرقٌ ببحر الجنون حد الغوايه
الأنثي خطيئة هبطت بآدام أرض الفساد
ومازال يتكبد عناء الخطايا حتى تغفر له بقربها ..!

(من نص: صلاة عشق/ الكاتب: روح شريرة )
...
..
.

ولعل المتأمل لهذه النماذج يلحظ المؤسف في الأمر
وهو أنّ هذا الانسلاخ الفكريّ والزهد في الهوية الأصلية بدا منحصرًا في الإغراقِ الشديد والمبالغة في استعارة المفردات الكَنَسِية والتصاوير المتعلقة بالعقائد الوثنية المنحرفة والآلهات والخرافات المستمدة من أحطّ التراثات البشرية وأكثرِها انغماسًا في الكفر والجهالة.
ثم إسقاطِها - مجازًا - على أمور معنوية مطروقة كالحب والأمل والحياة والمستقبل واليأس والحزن, والندم وغيرها
ما جعل هؤلاء الكتاب يستهينون بأشياء حساسة متعلقة بالدين والعقيدة
ويجترئون عليها, فباتت تجري في أقلامهم وكأنها جزء من حياتهم
حتى كأنما تربّوا في الأدْيِرَة .. أوآمنوا بآلهة الإغريق إفروديت وآلهة الفينيق عشتار .. أو ترنحوا في الحانات .. ومارسوا الرذائل !
أو لكأن هذه المعاني لا يمكن أن يعبَّرَ عنها بصور أخرى أرقى وأجمل, مستوحاةٍ من مكان وزمان ولغة تعبر عن هويةٍ وانتماءٍ واعتزاز مشرق !
غير أنها تبعيةُ المغلوب للغالب .. وانبهارُه غيرُ الواعي به !




.
إننا حقًا بِحِيال أزمة انتماءٍ كبيرة
لأن هؤلاء يظنون أنهم يحسنون صنعًا, وأنّ هذا اللون من الانمساخِ هو الثقافةُ الحقيقية, وهو التميّز, وهو الإبداع والإبهار.
وكأنما يريدون أن يخبروا قُرّاءهم أنهم مطّلعون ومثقّفون!
فهل المثقف هو من يتسول من الثقافة الغربية مفرداتها وأجواءها ثم يكتب
ضاربًا بالبيئة التي هو منها وفيها عرض حائطه الملئ بالشخابيط التي لا قيمة لها إلا في فكره وعقله ؟؟!!

.
.
.

وأعيد ما بدأت به من أن معظمهم غير مؤدلجين
بل إن كثيرين منهم لا يقصدون المساس بالهوية الدينية التي هي جزء مهم من الهوية بعامّتها, ولا يعون أنّ التلفظ بهذه المفرداتِ واستمراءها ينم عن إعجابهم بهذه البيئات والأديان والعقائد
من حيث شعروا أم لم يشعروا, ولا أنّ المسلم المعتزّ بدينه لا يقدم أدبًا نَبتَ في حدائق الأدْيِرة والكنائس ومعابد الأوثان والآلهات !
إنهم مجرد مقلدين لا يعون
يقرؤون.. يدمنون القراءة .. يتأثرون .. ولا يعون!
في حين لا نكاد نجد أديبًا غربيًا ينسلخ من هويته ومجتمعه
ليستعير مفردات من الإسلام والمسجد والتوحيد والعبادات أو حتى من البيئة العربية على أصعدتها الاجتماعية المختلفة
ويقدم من خلالها أدبًا يعبِّر عنه وعن مجتمعه !!

ويبقى السؤال:
من يلتفت لتوعية هذه الأذهان الغضة إلى القيمة العظيمة والمعنى الرائع للأصالة والانتماء والاعتداد بالهوية؟
من يعلمهم الفرق بين (الانفتاح الثقافي والإطلاع ) و (الانسلاخ الفكري وضياع الهوية) ؟
من يبيّن لهم أن الوسطية والأخذ من الآخر ليس هو الذوبان في ذلك الآخر حد الشتات والتيه !!
من يخبرهم أن هذا اللون الذي ينتهجون ليس له من الجمال إلا اسمه ومن الإدهاش إلا رسمه ؟؟
ومن يلفت أنظارهم إلى أن لغتنا العربية بتراثها الفاخر و بأساليبها المنوعة وصورها وأخيلتها وبلاغتها تمنحنا أوسع ما يمكن لنبدع وننقل هذا الإبداع إلى العالم بفخر وتميُّز ؟
.
.


الأمة كيان اجتماعي مترابط ومتجانس مكمل بعضه بعضا, من أجل ذلك لانملك ذلك المسمى والذي هو الأمة لأنه من الصعب علينا جميعا أن يكون بينا تجانس لنشكل مجتمعا واحدا يشكل البنية الأساسية واللبنة المهمة المكونة للأمة.
لذلك انفرطنا وتشرذمنا وأصبحنا أشتاتا متهاوية ومتهالكة يشجب كل منا الآخر ولم يعد هنالك احترام لما نملك من بقايا مكونات ثقافية لا نحمل في طياتها سوى نبذ كل ماينبع من ذواتنا من ثقافة أيا كانت تمثله من جزء يسير وبسيط للهوية الذاتية النابعة من كياننا كبشر نحمل بعض الاحترام لما نقول أننا ننتمي إليه أمة عربية أو إسلامية, فقط أوجد لي تلك الأمة أيا كان مسماها.
مختار بن ليث غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07/02/2011, 02:25 AM   #20
ثامر بن عبد الله الأسمري
شـاعـر
 
الصورة الرمزية ثامر بن عبد الله الأسمري
افتراضي

تعقيباً على رد الأخ / أحمد العراقي
أوافقه في قوله عن سد المنافذ الثقافية وإشباع الشباب بحب القائد الرمز والتغني به .
لكنه في معرض الرد على تعليقي قال :

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد العراقي مشاهدة المشاركة
ثانيا: ردا على الاخ ثامر بان العرب وصلوا الى قمة الترف والتقدم في العصور الاسلامية المتقدمة!!
وهل تحسبون الغناء ومعاقرة الخمر وكثرة الجواري والغلمان قي قصور (الخلفاء) وسادة القوم تقدما؟
أولاً : أنا ذكرت أنهم وصلوا إلى قمة الترف والدعة ، فكلامي بيّن واضح .
ثانياً : لماذا تحصر العصور الإسلامية بامتدادها على الغناء والخمر ، وكأننا لم نملأ الدنيا علماً وأدباً ونوراً من تخوم فرنسا غرباً إلى مرابع الصين شرقاً ؟
ومن الذي جعل حاكم فرنسا وهو في تخلفه يفتزع حينما أهديناه ساعة ؟!
العصور الإسلامية لم تكن تعيش في مدينة أفلاطون الفاضلة ، فقد شُربت الخمر في زمن النبوة وجُلد شاربوها ، ولكن هيهات بين تلك العصور والأزمنة وبين عصرنا وزماننا !
لأجل كرامة امرأة تُسيّر جيوش جرّارة ، وفي زمننا تلاحق جيوش: جرّارة !
وما أقول إلا ما قال أبو الطيب :
أودّ من زمني ذا أن يبلغني // ما ليس يبلغه من نفسه الزمنُ !
ثامر بن عبد الله الأسمري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:02 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها