جدّد الله فِراشك

[ندى الحربي]

مضى عامٌ من صيامٍ عن كل الرجال
وحين كتبت عن أذانٍ تقف له حواسُها الخمس
-كذبت-
ففي ذاك المنهك عشرُ حواسّ

قِف!
لقد نسيتَ أن تصافحها -وداعًا-
نسيتَ أن تأخذ لونَ الصِبا من مقلتيها
ونسيتَ أن تعطيها وعدًا للخميس!
حين يجلو آخرُ الأسبوع كل ما قيل
وتختصر وجبةَ العشاء في تمرٍ هزيل
وينتشر الدخانُ طقسًا للولاء
ويبقى عطرُك الرخيصُ كالختمِ في أغطيتها
وتهبكَ الكلام والكلام والكلام
ومن الهدايا القليل!

أترك لديها بِضعَ قصائد
فهي تقتاتُ بأعمدةَ الصباح
وهي لا تخلف الوعد..
لكنها لم تزرها يومًا هدهداتُ الرياح!

غادر..
ففي حقيبتها عشرونَ وصية
وعُدْ بعد الخميس
لها من الحكايا كالوصايا.. كثير
وتحت أظافرها آثارٌ وجع كبير


يا الله!!!
لمَ لم تعد بسرعة؟!



"جدد الله فراشك"

..  

[إيمان بنت عبد الله]

ندى ..

رمزيتُكِ فاتنةٌ .. صدقيني !


أخالُ كل الوصايا ذهبتْ أدراج الرياح ، و ماتت كلُ الوعودِ .. فلم يأتِ الخميسُ بعد !



/



إيمَان

[ذكرى بنت أحمد]

قِف!
وفي اللحظة التي نطلبُ من الأشياء التوقف فيهَا . .
لا يتوقّف سوى الوَجع تحتَ أظفَارِنا ،
في هذا الوقت / لا وقت للتأني . . الأشياء تأتي سريعاً وتمضي سريعاً !
لم نعدْ نملك أن نقفْ / عسانا فقط أن نصِل ولو بأنفاسٍ متلاحقة . .
ندى :
تعرفين رأيي بكِ مسبقاً : )
لا تحرميينا ،

[ندى الحربي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان بنت عبد الله

ندى ..

رمزيتُكِ فاتنةٌ .. صدقيني !


أخالُ كل الوصايا ذهبتْ أدراج الرياح ، و ماتت كلُ الوعودِ .. فلم يأتِ الخميسُ بعد !



/



إيمَان

ولم يكن ليأتِ يا إيمان
ولن يكون!..
فقد أرهقها طول الانتظار!

أسعدني مرورك يا جميلة

..

[ندى الحربي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذكرى بنت أحمد

قِف!
وفي اللحظة التي نطلبُ من الأشياء التوقف فيهَا . .
لا يتوقّف سوى الوَجع تحتَ أظفَارِنا ،
في هذا الوقت / لا وقت للتأني . . الأشياء تأتي سريعاً وتمضي سريعاً !
لم نعدْ نملك أن نقفْ / عسانا فقط أن نصِل ولو بأنفاسٍ متلاحقة . .
ندى :
تعرفين رأيي بكِ مسبقاً : )
لا تحرميينا ،

كلّنا وصلنا
إلا هي..

كلّنا آثرنا المرور فوق رقاب الحنين والمودة والاشتياق
إلا هي ..
آثرت الاختفاء دون أثر!

فَرحةٌ أنا بك يا ذكرى

..

[سودة الكنوي]

ندى..
"جدد الله فراشك"
و
"يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر و عشراً"
هنا يكمن الفرق!
و تداعيات الفقد هنا ليست كداعياته هناك..

فلسفتك تقدم لذهني وجبات دسمة دائماً
: )

[منى بوراشد]

أحب المكوث بين همسات الندى [ كثيراً ]

[هواجس الذبياني]

جدّد الله حضورك أيها الندى
لـ عذوبة نصّكِ نصيّب وافر
من الإعجاب.

[ابراهيم القهيدان]

جدد الله حياتك بالفرح والسرور
رائعة هي الكتابة الرمزية عندما تصل إلى الأعماق
وهنا لا تقل روعة عن كاتبتها
كوني بخير يا ندية

[ندى الحربي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سودة الكنوي

ندى..
"جدد الله فراشك"
و
"يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر و عشراً"
هنا يكمن الفرق!
و تداعيات الفقد هنا ليست كداعياته هناك..

فلسفتك تقدم لذهني وجبات دسمة دائماً
: )

ألم تُصِب الثرى منه دمعة؟
وقد أغرقه دمعها حين بكتَ يومًا غيابه!!


أحب هكذا حضور يا سودة

..