ابـتـسـام ـة م ـنـسـيـة !

[شروق العامري]

(1)

كان يقول لابتسامتكِ تأثير السحر على كل من يتعثر بـ عينيكِ
فأي سحر ذاك الذي اغتسلتِ به حين لامست صرختكِ الأولى
ج ـدران الفجر ؟!

ونسى ابتسامته التي تنفتح معها نوافذ الشمس وتهطل
قطرات الندى وتنشد العصافير أع ـذب الألحان وتتراقص
نجوم المساء وتتثاءب الكواكب بـ فرح..


(2)

ح ـين أغلقت المساءات صفحة ح ـضوره في أجندة أيامي ..
غابت الابتسامة وقٌتل السحر ورح ـلت العصافير الملونة
من شرفتي العتيقة وتهاوت النجوم تباعا على الأرض ..
وهاجرت الملامح الجميلة إلى ديار ليس لها .. عنوان..
ولم يظل سوى صورة دميمة ببرواز .. أنيق !

فأي محكمة تلك التي سيشتكي ع ـليك بها سحري لأنك نفثت
فيه معوذات رح ـيلك .. وقضيت عليه؟!


(3)

فصلتني عن مواج ـيد ع ـشقك وشايات وظنون ..
وما بقى شيء يصلني إليك سوى أنين أمنياتي
ع ـلى ظهر أيامك..
وأع ـلم أن كلي يصل إليك كل صباح وإن منعت حواجز
الكبرياء رغبتك في أن تطمئن إلى سحر ابتسامتي وإشراق
ح ـروف صباح ـاتي ..

قل لي :

أما زلتُ كـ قوس قزح في صفحاتك الزرقاء
أم أفقدتني المواجع ألواني الغرّاء ؟!

 

[ماجد عبد الرحمن]

أحياناً يُجبرنا حديثُ أحدهم على الصمت ..

وأحياناً يخرجُ الصمتُ هذا :

كـ كائن ٍ هائل ..!

وربما ؛ إن خرجَ فـ إنهُ يخرجُ دفعة ً واحدة ..

نقفُ لهُ إجلالاً ..

ونتحدثُ بـ أسفٍ عنه ..

رغمَ جمالهِ إلا أننا آسفونْ ..!



الدموعُ ؛ الكائنُ الغامضُ الشفافُ الهادئُ الثائر ..

حينَ تخرجُ يا شروق ..

يُبطئُ الزمنَ ثوان ٍ قليلة ..

فـ يُصبحُ اليومُ أطول ..

والكلماتُ أقلّ ..

والتعابيرُ أوضح ..!



قولي لي بـ ربكـْ ..

من أيّ عالم ٍ هبطتِ بـ أبجدياتكـْ ..؟

وعن أيّ شيءٍ تتحدثين :

ابتسامتكـِ ؛ أم ابتسامتهُ ؛ أمْ حبٌ مضاع ..!






النقية ُ شروق ..

لم أكنْ هنا وحيداً ..

بل حضرتْ معي آلافُ الشخصياتِ التي لا أعرفها ..

وبعضها كانَ يهمس :

انفذ بـ جلدِ قلمكَ ولا تجازف ..

لكني استمعتُ لـ أصغرهم حينَ قال :

من أصغر الذراتِ تولدُ قوة ..

وأنا وُلِدَتْ قوتي من أصغر ِ ذراتِ حروفكـْ ..!


ولا عدمناكـِ ..

[فتحية الشبلي]

إبتسامتك هنا ليست منسية بل مشرقة بـ إشراقـــــــــــــة حرفكٌ الشهي .....!!


مشرقة وربي يا جميلة ....

مودة أكيدة ..

[إيمان بنت عبد الله]

شروق ..


تمنحينَ الذائقةَ شيئاً من بهاء!


.. هذه البسمةُ سحريّةً لا منسيّة !!



/


إيمَان

[ندى الحربي]

صرتُ أحب أن أقرأ لك يا شروق
كلماتك تبعثُ الإلهام فيمن وافاهُ الأجل!!

جميل ما نسجتِ..
..

[جهاد خالد]

عرجتُ هنــا كثيراً

قلبي أتى بي مرات .. ومراتٍ أتيتُ به!

تحاياي

[بدر عبد الله الساري]

شروق


موجعـــــة عندمـــا تكتبين


أمــر دومـــاً خائفــاً وجــلاً أن أعلق بحـــزن


ولا أخــرج إلا بفيضٍ منــه


تتســــــللين إلى ذواتنا رغماً عنـــا وبفتنــه


لك الفرح أمنيـــة



بــدر الســـاري

[سمية عبد الرحمن]

ابتسامتكِ حياة لأرواح أحبتكِ كثيراً وَ كنتِ لهم شروقاً باذخاً – ولا تزالين
وَ الندى والطير وَ نجوم السماء أصبحت تَغار من ابتسامتكِ ياجميلة الحرف : )


,
وَ أيقن أنكِ
كـ قوس قزح في صفحاتك الزرقاء


شروق
بوركَ حرفكِ الرائع

ودي

[شروق العامري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد عبد الرحمن

أحياناً يُجبرنا حديثُ أحدهم على الصمت ..

وأحياناً يخرجُ الصمتُ هذا :

كـ كائن ٍ هائل ..!

وربما ؛ إن خرجَ فـ إنهُ يخرجُ دفعة ً واحدة ..

نقفُ لهُ إجلالاً ..

ونتحدثُ بـ أسفٍ عنه ..

رغمَ جمالهِ إلا أننا آسفونْ ..!



الدموعُ ؛ الكائنُ الغامضُ الشفافُ الهادئُ الثائر ..

حينَ تخرجُ يا شروق ..

يُبطئُ الزمنَ ثوان ٍ قليلة ..

فـ يُصبحُ اليومُ أطول ..

والكلماتُ أقلّ ..

والتعابيرُ أوضح ..!



قولي لي بـ ربكـْ ..

من أيّ عالم ٍ هبطتِ بـ أبجدياتكـْ ..؟

وعن أيّ شيءٍ تتحدثين :

ابتسامتكـِ ؛ أم ابتسامتهُ ؛ أمْ حبٌ مضاع ..!






النقية ُ شروق ..

لم أكنْ هنا وحيداً ..

بل حضرتْ معي آلافُ الشخصياتِ التي لا أعرفها ..

وبعضها كانَ يهمس :

انفذ بـ جلدِ قلمكَ ولا تجازف ..

لكني استمعتُ لـ أصغرهم حينَ قال :

من أصغر الذراتِ تولدُ قوة ..

وأنا وُلِدَتْ قوتي من أصغر ِ ذراتِ حروفكـْ ..!


ولا عدمناكـِ ..

ح ـين تنسكب الدم ـوع أستاذي

يتلاشى كل معنى للفرح

وتتراكم على تفاصيل الحياة سحابات بؤس

لا تمطر إلا .. ألما ..

وح ـين ضاعت ابتسامته في زحام الرحيل

ضاعت ابتسامتي .. ورحلت ..

فكيف تولد ابتسامة بدون .. والد !



لا ح ـضور يشبه هذا الحضور أبدا

شكرا لـ قلبك ..



دمت بحب

[شروق العامري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحية الشبلي

إبتسامتك هنا ليست منسية بل مشرقة بـ إشراقـــــــــــــة حرفكٌ الشهي .....!!


مشرقة وربي يا جميلة ....

مودة أكيدة ..

لا تُنسى الابتسامة في ح ـضوركِ يا .. ج ـميلة

شكرا لكِ كثيرا


دمتِ بحب