إملاءات المطر   إملاءات المطر


معطف [ الكاتب : مصطفى معروفي - آخر الردود : مصطفى معروفي - ]       »     مراحب [ الكاتب : فتحية الشبلي - آخر الردود : فتحية الشبلي - ]       »     آخر الأنقياء العابرين.! [ الكاتب : رداد السلامي - آخر الردود : رداد السلامي - ]       »     قصة حزن نوف [ الكاتب : خالد العمري - آخر الردود : خالد العمري - ]       »     مطر.. مطر [ الكاتب : أحمد بدر - آخر الردود : أحمد بدر - ]       »     حنانيــ .. آت ! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : عبد العزيز الجرّاح - ]       »     ما أجمل أن..! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     ركن خافت و [ أَشياء لن تهم أَحَداً ، ... [ الكاتب : ريم عبد الرحمن - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     .. وَ .. [ الكاتب : أسامة بن محمد السَّطائفي - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     افتقــــد !! [ الكاتب : ضحية حرمان - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »    


العودة   إملاءات المطر > الإملاءات الأدبيـة > جدائـل الغيـم
التعليمـــات التقويم

جدائـل الغيـم للغتنا العربية الفصحى رائحةُ المطر .. وهذا المكان.


بائع الترمس!

للغتنا العربية الفصحى رائحةُ المطر .. وهذا المكان.


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23/04/2010, 09:03 PM
الصورة الرمزية جهاد خالد
جهاد خالد جهاد خالد غير متواجد حالياً
[ . مَلائِكيّـة . ]
 



جهاد خالد has a reputation beyond reputeجهاد خالد has a reputation beyond reputeجهاد خالد has a reputation beyond reputeجهاد خالد has a reputation beyond reputeجهاد خالد has a reputation beyond reputeجهاد خالد has a reputation beyond reputeجهاد خالد has a reputation beyond reputeجهاد خالد has a reputation beyond reputeجهاد خالد has a reputation beyond reputeجهاد خالد has a reputation beyond reputeجهاد خالد has a reputation beyond repute
افتراضي بائع الترمس!

"ترمس"
"ترمس"
"ترمس يا آنسة"
------------
جاءني ذلك الصوت الرقيق لينتزعني من بين أمواج فكري التي كانت في شد وجذب مع أمواج البحر المترددة أمامي على الشاطئ،
ومع أني كنت قد شردت في اللاشيء كما العادة إلا أن الصوت لفت انتباهي بشدة لا تتناسب مع رقة الصوت و سطحية الشرود
نظرت إلى حيث يقف .. أو إلى حيث يمر
فهو لا يلبث واقفا .. بل يمر مرور الحييّ العفيف حتى تكاد تخاله لا يرجو من ندائه بيعا!!
لمحت تلك القامة الصغيرة التي لا تتجاوز المتر والأربعين سنتيمترا وذلك الجسم الضئيل النحيف
ينبئني بأنه ملك لطفل لا لرجل قزم
حاولت أن أستبين ملامحه لكنها تفلتت مني بسرعةِ تفلت قدميه من الرمال.
---
عدت لشرودي ثانية أبحث عن تلك المنطقة الخالية من الفكر لأواصل فترة استرخائي
وماهي إلا دقائق حتى جذبني ذلك الصوت من جديد
عائدا من حيث ذهب
فانتبهت إليه سريعا علّي ألمح بعضا من قسماته
وليت أنّي ما لمحتها،
عينان زرقاوتان سبحان من صور بهاءهما وركب صفاءهما
وشعر ذهبي تكاد حرارة الشمس تذهب بلونه
وأنف صغير كأنما وُجد على قدر فتحتي تنفس لا يزيد حولهما
وثغر شُقّ برقة تناسب براءة الصوت المنبعث منه
---
ملامح لا يُقال عنها طفولية
ولا يُقال عنها بريئة
فالطفولة لها سبق سن
والبراءة إن وصفتها فهي في حقها خبث !!
فوالله إنها لملامح ملاك طاهر تنزل من السماء على رسم واسم طفل
فهو ليس من أطفال البشر في شيء!
---
ظل يروح على الشاطئ جيئة وذهابا
والشمس تلفح ذاك الجسد الرقيق ذاهبة بلونه إلى لون أحمر يثير ألم الناظر فكيف به يحرق صاحبه!!
هممت أن أستوقفه مرة لأسأله :
- ما اسمك ...... يامن لا يُقال لك إلا ملك ؟؟
- وما عمرك ....... يامن لا تجاوز الزهر عمرا ؟؟
- ولماذا أنت هنا ...... في مكان لست منه وليس منك ؟؟
- أين والداك يا ترى ....... أقبضهما مالكهما ؟؟ أم ذهب الفقر بقلبيهما ليتركاك هنا بين ملح وشمس ؟؟
أم ذهب الجهل بعقل أحدهما فسلط على بقيتكم شره ؟؟
أم أن اقتراب الموت حاجة ً كان أقوى من نزعة الحياة الطبيعية لديكم فأحياكم حياته الميتة ؟؟؟!!
- هممت أن أسأله ...... كم من مقتدر رآك ولم يُعِنك ؟؟
كم من متبجح ردك بغلظة وأهانك ؟؟
كم من فاقد بصيرة رأى نفسه أرقى من نفسك ؟؟
وكم من جاهل ظن أن له روحا ليست كروحك ؟؟
كنت سأسأله.....
- هل تبكي دمعا ككل الأطفال ؟!!
أم أن عيناك تقطر دما ؟؟ أم أنهما من طهرك تقطران لؤلؤا !!
أم أنك لا تبكي أصلا !!
فالدمع للأطفال وحياتك وجسدك ليسا من حيوات وأجساد الأطفال في شيء؟؟

- هل تحزن مثل كل الأطفال ... لأنك لم تحصل على تلك اللعبة ؟؟
أو تبكي لأنك حرمت ليوم من تلك النزهة ؟؟
أم أنك تبكي لأنك لا تجد اللقمة ..
والشارع لك مذلة لا مرح فيه ولا فرح !!!
---
أسئلة كثيرة كانت قد هيأت مكانها على طرف لساني
لكنني وفي آخر لحظة أعدتها إلى عقلي
قائلة لنفسي ....

ربما أنعم الله عليه بألا يدري بكل هذا
فلا أكن أنا وكل هذا عليه
.
.
انصرف إلى حياتك يا صغيري .. فربما كان لك فيها من الفرح أضعاف ما لغيرك من المترفين
!!!
 
توقيع :  جهاد خالد

 

رد مع اقتباس
قديم 24/04/2010, 01:01 AM   #2
ماجد عبد الرحمن
شـاعـر
 
الصورة الرمزية ماجد عبد الرحمن
افتراضي



مكتوبٌ عليهمُ الشقاء ..

مكتوبٌ عليهم كـ ما كُتبَ على الذينَ من قبلهم ..!

وهم هكذا يبيعونَ الأحلامَ لـ يشتروا الأحلام ..!

بائعُ ترمس ٍ أم بائعُ صمت ..!

للهِ أنتِ يا جهاد ..

ولا عدمناكـِ ..

توقيع :  ماجد عبد الرحمن

 





..[ يا أيّها الذينَ آمنوا إنْ جاءَكُمْ فاسقٌ بنبإٍ فتبيّنوا أنْ تصيبُوا قوماً بجَهالةٍ فتصبحُوا على ما فعلتمْ نادمينْ ]..

ماجد عبد الرحمن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24/04/2010, 06:38 PM   #3
إيمان بنت عبد الله
 
الصورة الرمزية إيمان بنت عبد الله
افتراضي



أولئكَ مشترو الألم ، على شُرفاتِ الحياة ؛ يا جهاد !



سردُكِ كالوهج ..



/



إيمَان
توقيع :  إيمان بنت عبد الله

 

رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ
إيمان بنت عبد الله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26/04/2010, 04:20 PM   #4
ذكرى بنت أحمد
فوقِ الأمَل / تحتِ السمَاا بشويْ !
 
الصورة الرمزية ذكرى بنت أحمد
افتراضي



وليتَ باستِطاعتِنا أن نبيعَ الهمّ الثمين ..
بعبوةٍ صَغيرةٍ من " حلم " فقط !
جهاد :
َنابِضة وربّي ،
لروحكِ الفرَح دَائماً / دَائماً


توقيع :  ذكرى بنت أحمد

 

ذكرى ولكن : إيه ماني بذكرى = ما والله اكون بيوم ذكرى قديمه
والله لخلّد بالافعال ذكرى= أموت .. واحيا بالعقول السليمه
أقولها واجزم إلى فات بكرى=قالوا : نعم هالبنت تبقى عظيمه

التعديل الأخير تم بواسطة ذكرى بنت أحمد ; 27/04/2010 الساعة 02:57 AM.
ذكرى بنت أحمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07/05/2010, 04:53 PM   #5
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

..


كعهدي بك يا جودي..
حرف يسرق اللب..
توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12/05/2010, 10:45 AM   #6
ليلى العيسى
"[البَنَفْسَجْ]"
 
الصورة الرمزية ليلى العيسى
افتراضي

ياهْ يا جِهادْ
مالذي يفعلهُ هكذا نصّ في الرّوح؟
هذه طفولةٌ مسلوبة قسرًا .. و هذا نصّ "دهشة"
مشتاقون إليكِ .. إلى حضوركِ الوضّاء
إلى حين عودة
لكِ
أضمومة وردٍ أبيض،!
ليلى العيسى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:29 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها