رَقَصَــاتْ ، !

[ليلى العيسى]

مساءاتُكمْ .. سَ ـعادة

الاِحْتِوَاءْ :
بَيْنَ ضِلْعٍ و ضِلْعْ
تُولَدُ قِطْعَةٌ غَضَّةٌ
أسْمُوهَا .. [قَلْبًا]
فَـ إِدَّعيْتَ [سَهْوًا]
أنَّهَا تَتَمَثَلُ بِـ [أنَا]

رَقْصَةٌ غَيْرُ بَرِيْئَـة
تِلْكَ .. الـ تُمَارِسُهَا قُبَلٌ عَلَى بِسَاطِ [شَفَـة]

رَقْصَةٌ .. بَتُول !
تَزْفَرُ الرُّوحُ آهَـةً حَرَّى
تَبْتَلِعُهَا وِسَادَةُ الـ شَوقِ
الـ وَجِيْـعْ ، !
لِـ طَيْفِكَ الـ يَعْبَثُ بِكاملِ
الأوْرَدة، !
وَ أنتَ هُنَاكْ بَيْنَ سَماءِ الغيَابْ
وَ وَهْدَةِ الاِقْتِرابْ ، !
مُعلَّقٌ أنتَ بَيْنَهُمَـا
و الرُّوحُ .. يَنْبَجِسُ مِنْهَا شَوْقٌ
لِـ مَن يَفُضَّ بَكَارَةَ .. رَقْصَتِهَا البَتُولْ، !

رَقْصَةٌ .. مَعْقُوْفَـةٌ !
تَـ تَقَرْفَصُ حُوْلَهَا عَلَّهَا
تُوْقِفُ الأَنِيْـنَ المُنْبَعِثَ
مِنْ طِيْنةٍ حَمْرَاءٍ غَضَّـةٍ ، !
علَّهُ يَسْتَكِيْـنْ.. !
علَّـهُ يَسْتَكِيْـنْ .. !
تَـ تَسَارَعُ نَبَضَاتهُ مَعَ كُلِّ
خَفْقَةِ شَوْقٍ .. !

شَوْقٍ لِـ مَنْ يُوْقِفُ عِثَارَ
القلبِ الـ يُمَارِسُ الرَقْصَ
.. اِنْعِقَافًــا ، !

رَقْصَةٌ بَرِيْئَـة !
.. مِنْ رَحِمِ الـ صُدْفَةِ
تُولَدُ شَفَة .. تَدَعِي الحُبَّ
إِيْمَـانًا .. فَـ تَتهَجَّى
أَصَابِعَ النَقَاءِ .. عُلُوًا
لـ تُلامِسَ الـ نَاصِيَّـةَ
الـ تَتَوشَّحُ طُهْرًا ... !
فَـ تَصْحُو .. لأَبْكِي
فَـ تَبْكِي .. لـ نغْرَقَ فِي لُجَّةِ بُكَاءْ ، !

اِنْتِمَاءْ :
نَـ فِيْقْ وَ .. عَلَى كَتِفِ الشَوقِ
رَغبةٌ فِي الانْتِمَاءْ .. !
لَنَا اِنْتِمَاؤنَا الأَكِيْدْ
إنَّا يَا [أَنَايْ] مِنْ طِيْن
إنَّا مِنْ طِيْـنْ .. إنَّا مِنْ طِيْـنْ ، !

15/08/2007

 

[سليم زيدان]

بياض ...
ويا لبياض تلك القطعة الأنا فيكِ
وكم تنهكني أنايَّ ...


ويهلكنا الرقص
ذاك النص الذي لا نكتبه
وإنما نرتجف فتخرج صورا تعري الحال وتسبق اللغة شعرا وشعورا


جميلة هذي الرقصات الطينية
وجميلة أكثر تيك الروح التي تحرك ذا ال ( طين ) المُتعِب

سلمتِ
وروحك البيضاء

[رانية أحمد]

وكأنها على أنغام الدمع ترقص
وتسقط .. قتيلة الأنا


يا بياض
دمتِ بنقاء وجمال

سامحي الصمت هنا

[أحمد العراقي]

انا هنا سيدتي.. وبدون تعليق.. رقصاتكِ اوحت الي برقصة اود ان اضيفها هنا

لا نطيق الانتظار في الممر
اليك قلبي يصرخ بالحب
ويرقص بالمساء في الممر الجميل
لا زلت ابغيكِ انسانة
ولا زلت احتسي الشاي كل مساء
لا تذبحني السكين الوردية
اناديك....
انادي الذين يموتون تحت المطر

[فواز السرحاني]

بياض

احتواء ورقصات وانتماء للبياض


روعه الى ابعد الحدود

دام لنا هذا الابداع


دمتِ بخير

[فراس عمران]

أديبة القلم والطبع ,,بَيَاضْ !
لكِ من الحرف القدير ,, الكثير الكثير ,,
أضعت مني الكثير و أنا أقرأ ,,
و في كل مرة أجدني هنا ,,و هناك ,,
و قد لا أجدني
لك التحية التي تليق
والسلام خير ختام.

[ليلى العيسى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليم زيدان

بياض ...
ويا لبياض تلك القطعة الأنا فيكِ
وكم تنهكني أنايَّ ...


ويهلكنا الرقص
ذاك النص الذي لا نكتبه
وإنما نرتجف فتخرج صورا تعري الحال وتسبق اللغة شعرا وشعورا


جميلة هذي الرقصات الطينية
وجميلة أكثر تيك الروح التي تحرك ذا ال ( طين ) المُتعِب

سلمتِ
وروحك البيضاء

إيْهٍ يَا سليمْ ، لَكمْ هِيَ مُتعبةٌ تِلْك الطِيْنة
مُذْ أمسْ و أنا أرسلُ لعناتي لَهَا ،!

كلّما تمرُّ بِيْ ، أزْدادُ فرحًا
ثمَّـة شُكرٌ لا يُكتبْ .. تحسَسْهْ!

[خلود الحسّاني]

بعض الرقصات يابياض تكون جزءاً من الموت ..و بعضها تدور على رحاها الحرب ..

الغريب اننا أحياناً تقودنا الأنا إلى حيث نرقص على أصابع الديناميت .. نتطوق بحزننا كشال الحرير ..

لايهمنا الإنفجار بلحظة فاصله بين حد الحياة أو النسيان ..

تجليات الأنا هنا يابياض لاتشير إلا إلى حيث العزف على موسيقى الإحتضار في أمسية بارده ..

والرقص فيها يخاطب فينا الدفء وحولنا كبرياء يلفعنا ..

اسعدني جداً أن أقرأ لك وأتابع ما ترقشين يابياض ..

خالص التقدير ..

[ليلى العيسى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رانية أحمد

وكأنها على أنغام الدمع ترقص
وتسقط .. قتيلة الأنا


يا بياض
دمتِ بنقاء وجمال

سامحي الصمت هنا

كَـ ذيّاكَ الطائِر ، يرقصُ مذبوحًا من الألَمِ
سَـ أمارسُ الصّمتَ كذلكْ يا رانيا
إلى أن تكتملَ القصائِدْ ..... : )

أهلاً و حبًّا

[فتحية الشبلي]

عزيزتي النقية / بياض

آه وآه من تلك القطعة الحمراء الغضة التي تسكن بين جوانحنا
جميلة جـداً وومتقنة هذه الرقصات التي رقصت معها قلوبنا الغضة شكراً علي معزوفتك الرائعة هذه
التي أضفت سحراً وبهاءاً
دمت ِ عزيزتي تألقاً
مع فيض محبتي