م ـــمنوع ــةٌ م ــــــنك ...!!!

[ج ـنة الروح]

آل المطر أفتقد الهطول بينكم

.
.








ذات مساء بائس .. كـ 23سنة بائسة مضت
ذات حرف .. اقتلعنى من بطن الأرض التى تمشى عليها..
ذات أمنية .. تسربت من بين سطورنا.. وقتلتك ..
وقتلتنى ..
وشردت أحلامنا .. دون رحمة ..



لازلتــ أسأل بياض أوراقى
ممنوعةٌ أنا ..منك !؟


ممنوعةٌ أن أبقيك بقصيدتى طالما حييت
أن ألبسك ثوب عشقى كل صباح
وأودعك بقبلة أوصيك فيها ألا تنسانى


ممنوعةٌ أن أحلمك .. وأكتبك .. وأفطرك .. وأشربك ..
أن أبدأ بك .. وأنتهى بك ..
أن أحكيك لكل من صادفتهم ..
وأقرأك فى عيونهم
وأسمعك فى دعواتهم لنا بقاءً..



ممنوعةٌ .. أن أطعمك بيدى ..
وأسقيك بيدى .. وأنثر عطرك بيدى ..
وأرتب ملابسك بيدى .. وألبسك حذاءك بيدى ..
وأخلع عنك التعب بيدى ..
وإذا غفوت فرشت عليك غطاء يدى ..
وإذا حلمت أسهر على حياكة حلمك بيدى حتى ترضى ..


مجبرة إذا رأيتك فى الطريق أن أغير مسار أقدامى
وأن ألبس سواد نظارتى خوفاً أن ترى عينى المتعلقة بك
وأنشغل بصديقاتى عنك وأنا كلى معك ..


رغم أنى حاولت التوبة ..
إلا أنى ما زلت أعانى من مرضى فيك ..
ما زلت أتجرع فشلى فى هروبى منك ..
مازلت أروض حلمى كى لا يحلق فيك ..


رغم أنى حاولت التوبة
إلا أنى مازلت أرتدى لك عرس قلمى وأنتظرك بلا ملل
وأنى أتعبت البريد بخطاباتى إليك التى يقتلها الفشل
وأنى مزقتُ طريقى إليك ذهاباً وإياباً دون أمل


أقسم أنى استغفرتُ زمناً فيك
وتصدقت بح ـرفى ..
صياماً .. وقياماً ..
وبكاءً ..
ولم يُغفر لى ..


حاولتُ مِراراً أن أكتبك فراقاً
ولكنك تأتي رغماً عنى عناقاً
وحاولت أن أكتبك كُفراً ساخطاً عليك
ولكنك تأتى إيماناً خالصاً لا يرتد


كيف أمزق سيجارة لهفتى عليك
وأسحقها بحذاء نسيانى


وكيف أرتمى على قدرٍ لا يأتى بك
وأبتر فيك أيامى الحزينة


كيف يا أنتـ
اشفينى منك وأنت كـ (إسرائيل) تستوطن أجزائى دون رحمة ..
وتمضى بابتسامة عاقر لا تلدنى


حتى أدوية الانفصام التى كُنت أنسى معها ثلاث أحرفى
وكل الأشياء ..
وكل الشخصيات..
كانت تُمحى بعنف
إلاك أنت ..
وكأنه
لم تُنجب الأنوثة سواك
ولم تُرزق الرجولة بسواى


أخبرنى كيف أشنق فيك أحلاما صغيرة مثلى
كيف يكون مذاق الحلوى من بعدك
كيف أبنى بيتًا من مكعبات ابتساماتك
وقد حفرتُ رحيلك على وجة قدرى


أخبرنى كيف أمزق صورتى معك
وإن لم أستطع كيف أمحوك منها
وإن لم أستطع كيف أمحونى منها
وإن لم أستطع كيف بالله عليك أصنع أخرى مع غيرك ..؟


أخبرنى كيف أرتدى فستان عرسى وبياضى فى غيابك متسخ
وكيف أنجب ملائكة صغارا وعقم حلمى فى غيابك انتصر؟
كيف أشطبك من كراستى ومن جدران غرفتى
كيف أكسر كرسى انتظارى لك .. وأفتت أحلامى الباقية ؟



كيف أغير بطاقة هويتى ..واسمى لا يعرف إلا صوتك
وعمرى لا يحصى إلا بك ومنك ولك
وأنوثتى لا تُعرف إلا فى حضور سموك
وجنسيتى لا تعرف إلا وطنك



.




ياوجع الحلم المسروق من أيام إشراقى
ياصمت الكلمة المشنوق على باب اتصاراتى
يا رجلى الوحيد .. وحبى الوحيد ..وحلمى الوحيد ..
ياويح صباحى المجروح حين يصحو على غيابك
ياويح مسائى المقتول حين يغفو دون احتوائك
ياويح قصتنا الحزينة .. حين يُكتب فى آخر سطورها
" وهكذا افترق الحبيبان .. ولم ينجبا بنين وبنات "







لـ قلوبكـ م الورد

.

.

.

ج ـنة



7/2/2010

 

[مجد الأمة]

سَلاَمٌ مِنَ الله يَغْشَاكِ
يَا الله، سَأَكْتَفِيْ بِالْصّمْت !
طَاهِرَةٌ تِلِكَ الَأحرُف
وجَمِيلَةٌ أنتِ
لِرُوحِكِ

[ج ـنة الروح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجد الأمة

سَلاَمٌ مِنَ الله يَغْشَاكِ
يَا الله، سَأَكْتَفِيْ بِالْصّمْت !
طَاهِرَةٌ تِلِكَ الَأحرُف
وجَمِيلَةٌ أنتِ
لِرُوحِكِ

يامجد
سلامٌ لروحك الآثرة
ممتنة لهكذا حضور ..
وهكذا صمت ..

لقلبك الورد ياجميلة

[إيمان بنت عبد الله]

جنة الروح


أهلاً بعودتكِ .. و الرَّبيع ..



ممنوعٌ حتى من الأَلم !



موجع هذا النَّص ..




/



إيمَان

[ج ـنة الروح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان بنت عبد الله

جنة الروح


أهلاً بعودتكِ .. و الرَّبيع ..



ممنوعٌ حتى من الأَلم !



موجع هذا النَّص ..




/



إيمَان

إيمان ..
على قدر وجع النص ..
إلا أنى أحمل له ملايين الأغنيات ..
ويحملنى ضحكات لا تنتهك حرمتها إبداً ..
هو فقط قدرنا ألا تتمايل ضحكاتى على وقع أغنياته ..
قدرنا أن أحلامنا لا تبهر سوانا ..
ولا تقتل سوانا ..

إيمان

لكِ من العمق هذه

[عبير محمد الحمد]

.
.
مساؤك الخير جنة
قرأت نصك الجميل ولفتني فيه أن روح الكاتبة المعروفة باسم (شهرزاد) تفيض من حروفك وصورك ومفرداتك
يبدو أنك تقرئين لها كثيرًا أو ربما تقرئين للمتأثراتِ بها
.
.
وكم كانت تؤلمني حروف تلك الشهرزاد كلما صادفتها في مكان
ربما لأني لا أحب أن أرى المرأة متهشمة ومكسورة بهذا الشكل من أجل رجل
بعض الطروحات الأنثوية جعلتني أمقتُ صنف الرجال بجملته وتفصيله
ولا أدري .. هل الرجل قاسٍ لهذا الحد؟
أم الأنثى هي التي تقدس الماسوشية وتجيد التعبير عنها؟
عمومًا
ابتسمي أنتِ ليكون كل شئ على مايرام
وانبذيه وراءك وسيري فلا أحد يستحق سكبَ كل هذا الألم
سيري شامخة بكبرياء .. ولا تلتفتي
عندها ستشرق الشمس
هذه لقلبك العذب
.
.

[أحمد العراقي]

هذه المشاعر أُستبيحت بشكلٍ مفرط.. هذا الألم يأن تحت أودية سحيقة من الجروح المتقيحة
وأوداجكِ قُطعت بسكينٍ مسننة لتزيد تشعب الجرح وتهتك اللحم الطري...
ياالله من أين لكِ كل هذا الالم المبثوث على نغمة بالغة الحزن والعطر؟؟
أسئلتكِ كلها ممنوعة من الصرف وكأن أدوات اللغة فُندت بحروفها.. نحتاج للغة أخرى كي نُدرك الزاوية الحقيقية التي تكتبين منها..
ودي

[ج ـنة الروح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد العراقي

هذه المشاعر أُستبيحت بشكلٍ مفرط.. هذا الألم يأن تحت أودية سحيقة من الجروح المتقيحة
وأوداجكِ قُطعت بسكينٍ مسننة لتزيد تشعب الجرح وتهتك اللحم الطري...
ياالله من أين لكِ كل هذا الالم المبثوث على نغمة بالغة الحزن والعطر؟؟
أسئلتكِ كلها ممنوعة من الصرف وكأن أدوات اللغة فُندت بحروفها.. نحتاج للغة أخرى كي نُدرك الزاوية الحقيقية التي تكتبين منها..
ودي

أحمد
لم أتعمد أن أكتبـ ألماً
رغماً عنى لا أدرك حلاوة الاشياء فى غيابة

قوافل شكر لهكذا هطول
لقلبك الود وهذه

[ج ـنة الروح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير محمد الحمد

.
.
مساؤك الخير جنة
قرأت نصك الجميل ولفتني فيه أن روح الكاتبة المعروفة باسم (شهرزاد) تفيض من حروفك وصورك ومفرداتك
يبدو أنك تقرئين لها كثيرًا أو ربما تقرئين للمتأثراتِ بها
.
.
وكم كانت تؤلمني حروف تلك الشهرزاد كلما صادفتها في مكان
ربما لأني لا أحب أن أرى المرأة متهشمة ومكسورة بهذا الشكل من أجل رجل
بعض الطروحات الأنثوية جعلتني أمقتُ صنف الرجال بجملته وتفصيله
ولا أدري .. هل الرجل قاسٍ لهذا الحد؟
أم الأنثى هي التي تقدس الماسوشية وتجيد التعبير عنها؟
عمومًا
ابتسمي أنتِ ليكون كل شئ على مايرام
وانبذيه وراءك وسيري فلا أحد يستحق سكبَ كل هذا الألم
سيري شامخة بكبرياء .. ولا تلتفتي
عندها ستشرق الشمس
هذه لقلبك العذب
.
.

الع ـبير

صدقاً لا أعلم مدى القرب بينى وبين شهرزاد ..
قرأت لها نصان منذ ثلاث سنوات أتذكر عنوان أحدهما " أوصيك به خيراً " وقد كانت مدهشة
وهذا كل ما أعرفه عن الجميلة شهرزاد ..
وإن كان هناك قرباً فبالتأكيد عينىّ القارىء تتذوق أكثر من يد الكاتب ..

ياعبير الحرف ..
لم أكن مهمشة أو مكسورة به أبداً
بل كان شموخاً أرتديه ولا زلت ..
وما تمخضته أعلاه كان وجعً أورثه فىّ القدر أن إفترقنا ..
بحكم ثقافات لازالت متوغلة فى رحم مجتماعاتنا
ولازال هو يعانى وجعه فىّ دون رحمة ..
ورغم إنتهائنا ..
لا شىء يمنحنا الحياة سوى قصتنا
لأنه يا صديقة فى حياتنا المقيته من الصع ـب أن تدخلى الجنة مرتين ..

الع ـبير
جميلة كنتى هنا لاشك
وجميل أن يقرأنا أحد بهذا القرب
ويمد لنا يد رحمته لينتشلنا من سقوط ..

لقلبك الود وهذه

[ذكرى بنت أحمد]

قلتُها كثِيراً يا جنّة . .
الأشيَاء التي نحصُلُ عليهَا بِبساطَة . .
لا تُورثُ السعادةُ التي ترضِينَا ،
- الأشياء صَعبةُ المُنال ،
تجدُنا عندها أكثَر . .
جميلة يا جنّة ‘
جميلة جداً