أنثى .. تُلاحقها تهمة ُ الطهر ..(!!)

[نجلاء العليان]

بينَ الرحيل ِ و الوداع ..
شيء ٌ من موسيقى الألم أو مايقارب أوبريت أوجاع ,,

الساعة الخامسة أرقا ً ..
يغفو الليل ُ بعتمته .. ليبدء الصباح ُ اغتساله برشفة ٍ من فنجان ِ قهوة [ مهترئة النكهة ] ,,
تقف ُ ملامحي أمام مرآة ٍ تعكس تجاعيد لا تربطني بها أيامُ صباي الرقمية ..
أغسل ُ ضعفَ بصيرتي .. لتتساقط َ حبيبات الماء دموعا ً دافئة .. (!!)
أجفف ُ أسطح َ الحنين ِ بتنهدات ٍ من صبر .. و تلاوة ٍ من أذكار الصالحين ,,

أُجـَالـِس ُ أبخرت عطر ِ الياسمين ..
أحـَاول أن لا تصرخ كرياتي البيضاء كرها ً لك حين ترعد ُ السماءُ بأكثر كلماتك صفعا ً
[ نجلاء .. قدرك ُ أن تـَطرح جيناتُ أنوثتك ِ ولاءها لي دون باقي الرجال ]

يالبؤسك ِ يا نجلائي ..
قدركُ أن لا يتسع َ صِباكِ لأكثر ِ من عبارة ِ رجل ٍ غائب ,,
لم تتطرح حروف ِ اسمه .. سوى ثمار ٍ مقوسة ِ الطعم ِ و الرائحة ,,
قدرك ُ أن تتباهي بإنوثة ٍ .. لا تضج ُ أجراس ُ غنائها لغير خطواته الراقصه ..

وابل ٌ من الفوضى يجتاح ُ أركان ثباتي ...
لا أعلم ُ كم من فارس ٍ توقف َ ليسألني الحب ..(!!)
و كم من فصل ِ خريف قتله ُ جيش ُ الصقيع و أنا في انتظار ِ جوادك الأسود ..(!!)

يا أنت ..
لا تنسى .. أنك َ سرقت ضوءك َ من نجمي اللامع ..
لا تنسى .. أنك َ عالجت َ صرير قلبك المزعج ليتناسب َ مع رقي نبضاتي ,,

أرحل عنــي ..

سأبقى كما َ [ أنا ]
واقعا ً لرفعة ِهندامك و أناقة ِ صوتك ..

من أنثى .. جريمتها [ الطهر ]
في ليلة ٍ مبتورة الدمع ,,
12-8-2009 م

 

[ذكرى بنت أحمد]

يا أنت ..
لا تنسى .. أنك َ سرقت ضوئك َ من نجمي اللامع ..
لا تنسى .. أنك َ عالجت َ صرير قلبك المزعج ليتناسب َ مع رقي نبضاتي ,,

أرحل عنــي ..

سأبقى كما َ [ أنا ]
واقعا ً لرفعة ِهندامك و أناقة ِ صوتك ..

باكية ,
ورقيقة ,
تابعي رجاءً
فحرفك ساحر عجيب ،،

كوني بكل الخير

[فتحية الشبلي]

وابل ٌ من الفوضى يجتاح ُ أركان ثباتي ... لا أعلم ُ كم من فارس ٍ توقف َ ليسألني الحب ..(!!) و كم من فصل ِ خريف قتله ُ جيش ُ الصقيع و أنا في إنتظار ِ جوادك الأسود ..(!!) نجلاء مدهشة والله ..... نص رائع يجمل بين طياته معاني عدة لامست في الشئ الكثير ....... بصدق أبدعت في التصوير لدرجة اني كنت اتمني أن لا ينتهي النص تقبلي مروري سيدة الطهر أحترامي

[سعد الحمري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجلاء العليان

بينَ الرحيل ِ و الوداع ..

شيء ٌ من موسيقى الألم أو مايقارب أوبريت أوجاع ,,

الساعة الخامسة أرقا ً ..
يغفو الليل ُ بعتمته .. ليبدء الصباح ُ أغتساله برشفة ٍ من فنجان ِ قهوة [ مهترئة النكهة ] ,,
تقف ُ ملامحي أمام مرآة ٍ تعكس تجاعيد لا تربطني بها أيامُ صباي الرقمية ..
أغسل ُ ضعفَ بصيرتي .. لتتساقط َ حبيبات الماء دموعا ً دافئه .. (!!)
أجفف ُ أسطح َ الحنين ِ بتنهدات ٍ من صبر .. و تلاوة ٍ من أذكار الصالحين ,,

أُجـَالـِس ُ أبخرت عطر ِ الياسمين ..
أحـَاول أن لا تصرخ كرياتي البيضاء كرها ً لك حين ترعد ُ السماءُ بأكثر كلماتك صفعا ً
[ نجلاء .. قدرك ُ أن تـَطرح جيناتُ أنوثتك ِ ولائها لي دون باقي الرجال ]

يالبؤسك ِ يا نجلائي ..
قدركُ أن لا يتسع َ صِباكِ لأكثر ِ من عبارة ِ رجل ٍ غائب ,,
لم تتطرح حروف ِ أسمه .. سوى ثمار ٍ مقوسة ِ الطعم ِ و الرائحة ,,
قدرك ُ أن تتباهي بإنوثة ٍ .. لا تضج ُ أجراس ُ غنائها لغير خطواته الراقصه ..

وابل ٌ من الفوضى يجتاح ُ أركان ثباتي ...
لا أعلم ُ كم من فارس ٍ توقف َ ليسألني الحب ..(!!)
و كم من فصل ِ خريف قتله ُ جيش ُ الصقيع و أنا في إنتظار ِ جوادك الأسود ..(!!)

يا أنت ..
لا تنسى .. أنك َ سرقت ضوئك َ من نجمي اللامع ..
لا تنسى .. أنك َ عالجت َ صرير قلبك المزعج ليتناسب َ مع رقي نبضاتي ,,

أرحل عنــي ..

سأبقى كما َ [ أنا ]
واقعا ً لرفعة ِهندامك و أناقة ِ صوتك ..

من أنثى .. جريمتها [ الطهر ]
في ليلة ٍ مبتورة الدمع ,,

12-8-2009 م

الرائعة نجلاء

أبصرت فى هذا النص حكاية جديرة بالقراءة ...فالنص الذى تفرزه الدموع لاشك سيكون نصا يزخر بالصدق المتفجر بين ثناياه ..
كان نصك كذلك ..كتب بماء العين ودم القلب فى آن واحد
فخرج لنا نقيا صادقا يصفع دواخلنا ونحن نفغر افواههنا امام جماله

نص جدير بالقراءة وجدير بالتمحيص

كونى بخير

ودمت للابداع

[إيمان بنت عبد الله]

الساعة الخامسة أرقا ً ..
يغفو الليل ُ بعتمته .. ليبدء الصباح ُ أغتساله برشفة ٍ من فنجان ِ قهوة [ مهترئة النكهة ] ,,




تفاصيلُكِ تنبضُ دهشةً يا نجلاء !



/


إيمَان

[لينا المهتدي]

نجلاء !

ما شاء الله .. حرف ممتاز

أعمق بكثير مما نتصور ..

جعلتِ تلك الذاكرة المنهكة تداعب صورة الخيال بأصابع الواقع ..

أحسنتِ .. ^_^

همسة :

ليبدء << ليبدأ

أبخرت << أبخرة

/

دمـتِ رائعة ومميزة ..
^__*

[سودة الكنوي]

نجلاء..
كصانعة الحرير..
تغزلين في كل سطر شرنقة من وجع تلف الوجدان..
يالبؤس الأنثى عندما تبث ضعف أياديها و قلة حولها..

أنثى مع مرتبة الطهر..

[مُمْطرة]

العنوان بحد ذاته يغلفني بِ وهلة تأمل قد تطول
صدقيني أنا هُنا منذ ولادة المتصفح
لكنِّي أعود كل مره لأدون امتناني لِهطولك العذب أجدني أقرأها أُخرى
أنتِ رائعة بحرفك .

[زكيّة سلمان]

الطاهره / نجلاء العليان

نزف داخلي كثيرا وأنا أقرأ هذا النص المخضب بالدمع والمنقوش بالوجع ..
والأهم أنه ممتلئٌ بالطُهرِ فعلاً ..

إعجابي بقلمك

أغرس هنا وردة تشبهكِ

[بدر عبد الله الساري]

النجـــلاء


هنــا قطفت ألف زهــرة أو يــزيــد

لك فــن ساحر في النبض


مودتي


بـدر السـاري