- بعض البشر يشبهون الحيوانات في تركيبتهم الدماغية ألا أنَّ الحيوانات تكون لطيفة في حين وشرسة في حين آخر , وتلك النوعية من البشر يبقون على شراستهم المعقدة حتى الموت .
أشياء كثيرة عالقة في ذهني تذكرني بتلك العبارة التي دونتها في دفتري الصغير
الجميل بِ فكرة التأمل المقارنة وإدراك بعض الصفات السلبية بالبشر قد تكون بك وقد تكون العكس ,
الذي أدهشني حين ذهبت إلى حفلة و وجدت أنثى لا تعنيني ألا أن طفلتها تقربني , وبعد أن داعبت الطفلة وطبعت على خدها قبلة رفعت رأسي إذا بوالدتها ترمقني بنظرة لم أفهمها وحين اقتربت أليها لألقي التحيّة ذهبت وكأن شيئا لم يحدث , رغم ابتسامتي المرحبة ,
الحقيقة لم يهمني هذا الموقف العابر حيث أن الشخصية ذاتها لا تعنيني , ألا أن الذي دار في ذهني حينها
مَالذي بيني وبين هذه الأنثى لِ تتعمد تجاهلي بهذه الطريقة ؟
هي بنفس الوقت ترسم في ذهني وذهن كل أنثى صورة سيئة عن ذاتها .
أحيانا تتحول الحياة بدون مقدمات إلى معركة خالية من الأسلحة النارية ويكون السلاح حينها هو التصرفات الغريبة , المعركة هذه سببها يعود إلى نفوس البشر في مَا بينهم
الذي لم يستسيغه عقلي حتى الآن , الذي يصنع معركة مع إنسان آخر بدون سبب يذكر
شيء يثير الضحك والشفقة أيضا .
- بعض البشر ملائكة يشبهون فصل الربيع في أرواحهم ويشبهون قطرة الندى في حضورهم
غالبًا .. لا يدرك وجودهم الإنسان ألا بعد رحيلهم عنه .
أهلاً مُمطرة
مثل هؤلاء خُلقوا لكي يعلم الفرد منا نعماً كثيرة جمّة وليعتبر وليبحث عن الطهر دائماً وعن السمو
وليرى في هؤلاء مرآةً قد تفيد في التعامل في مستقبله مع الغير
الفاضل مصعب الزهراني
بالواقع استفدت كثيرًا من الذي حصل
الأفضل أن ننظر لجميع المواقف السلبية من هذا المنظور الرائع حتى نستفيد ولا يتأثر بنا شيء
صدقت ياسيدي بكل كلمة قلتها
كل تقديري وشكري لك يامُصعب
أسعدني وجودك العذب في متصفحي .
ممطرة..
طرحك ثري يلامس الواقع في جوانب كثيرة
فقد ابتلينا بأصناف من البشر ممسوخين
مذبذبين لا إلى هؤلاء و لا إلى هؤلاء
فهم محسوبون على مجتمعاتنا لكنهم لا ينتمون إليها
فكرا و ثقافة و تقاليدا تصرفاتهم ممجوجة منفرة يأخذون من الحضارة
مظاهر العيش و المأكل و الملبس و لا يطبقون السلوك الحضاري قط
فهم عنه أبعد من بعد المشرق عن
المغرب..
مع أن دين الإسلام دين الخلق و التهذيب و قد قال أشرف الأنبياء
و خاتم المرسلين عليه الصلاة و السلام:
(البر حسن الخلق)
و كذلك (الدين المعاملة)
بل و أكثر من هذا وذاك جعل (تبسمك في وجه أخيك صدقة)
(و لو أن تلقى أخاك بوجه طلق)
بوركت ممطرة ,,
لم أحب هذا المصطلح كثيرا لهؤلاء البشر الذي أطلقتيه ,,
إكراماً للجنس البشري الذي هم فيه .أما مايفسر تصرفاتهم تلك فهم بنظر أقرب إلى أصحاب العته والمرض
أعاذكم الله .. نعم هم مرضى نفسانيون .تجدينهم حريصون لدرجة الشك .. فيتعاملن مع الآخرين وفق ماتصوره
لهم أفكارهم المختلة نسأل الله المعافاة
09/07/2009, 01:26 AM
حيوانات بشرية ..
العرض العادي
