فاصلة منقوطة ؛

[حسين مرزوق]

؛

فاصلةٌ منقوطة ..

قد تأذن بالإستمرار .. أو تعلن النهاية ..

"
|
,


ومضة ..
على كل من يقيد روحه بأي فاصلةٍ للعقل ..
أن يغادر سريعاً ..
فالهراء هُنا .. قد يكون جنوناً ً

مُغتسلٌ بطقسٍ باذخٍ من الهدوء ..
أيمم روحي بصلاةِ دخانٍ وكأسٍ تمارس هوايةً من التعرق
أخوضُ فصلاً آخر َ من الثمالة .. بمحاولةٍ عابثةٍ لتذوق طعمٍ آخر لها ..
طعمٌ غير ذاك الذي .. يسكنني .. ولا ينتهي ..


الساعةُ الآن .. تعلن اللاشئ ..
لأنها ترقص دون عقارب
ولا يحدثُ شئٌ منها .. إلا تردد الوقع الغريب لثوانيها
كـ طقطقة أصابع المطر .. كلما تهاوى متكسراً ..
والحقيقة ..
نحتاج إلى روحٍ تمارس الصفاء .. لتتذوق هذا الوجع عميقاً

الصورة ..
مشابهةٌ تماماً .. لروحٍ ترقص دون أقدام ..
لا يٌسمع منها شئ .. لأنها امتهنت الرقص .. عكس الإيقاع
وهذا أيضاً .. يحتاجُ إلى عمقٍ أكبر من الصفاء ..
لتذوق المتعة المخبوئة فيه ..
أو ربما .. لتذوق نكهة الوجع







وها أنا آتيكِ .. متجرداً مني ..
أرتدي الشوق خماراً يحجبني عن كل مآذن الكون
وأراه يفضحني .. كلما صدح معلناً ساعة الهوى
فأيمم وجهي شطر روحكِ .. وأصلي ..


متكسرٌ كالمطر .. آتيكِ بصوتٍ كالثواني المنتحرة ..
أردد آيات الصفاء وأرقص بحدود الشفافية
منعتقٌ دون أقدامٍ .. منتظرٌ بلا هوية ..


منسكبٌ أتيكِ كالرصاص الغريب ..
وأحسد الرصاص .. على تدفقه السريع
على هبة النهاية .. المرتلة بين يديه ..
وأرفع وجهي .. بتلاواتٍ مقدسةٍ للأمِ المجدلية
علها تمنحني بضعاً من الإيمان ..
لأحرك جبال الحب .. من ترحالي .. إلى رحمكِ ..
فأكون وإياكِ .. كـ الوطن ؛




جئتكِ راغباً بجرعةٍ أخرى من الثمالة
أيها المذاق اللاهوتي المحرم
يا عبير الياسمين العابر .. ذات كل إغمائةٍ للهروب
يا غواية الآلهة .. وغضب السماء
يا رسالةَ نبيٍ هجر كل شئٍ .. إلا رسالته

جئتكِ بفجري .. وفجوري ..
بغجريتي وجنوني
بآياتي التي صليتها على امتداد كل قدرٍ هجرته من أجلكِ
بصلواتي التي ألهج بها فوق كل الفواصل التي تجمعنا تارةً
وتبعدنا تارةً أخرى
جئتكِ ..
وأنا أحبكِ ..

جئتكِ .. وحبكِ ..
ملحمةٌ أسطوريةٌ وآلهةٌ آفلين
خراب مدينةٍ .. وبكاءٌ وحنين
ورصاصٌ ودماءٌ ومقابر ..

جئتكِ .. من ج ـديد
وحبكِ .. كالحلم .. كالصلاةِ .. كالدين ..
كالشغف بالأرباب
كبكاءات الأمطار
كآلهة النعيم .. أو الجحيم ..


جئتكِ .. وخاصرتي تلفظ أشلائي
بخنجر رفضٍ .. ولوعةِ حنينٍ مبنيةٍ على وصلٍ لا يتم ..
جئتكِ .. وقد أرهقت الطرقات ..
وقد عفت الأزقة
وهجرتُ مسالك الاقدار
ووجدتني ..
على أعتاب داركِ ..
أنا ورسائلي !!
ينعى أحدنا الآخر .. وربما يبكي
فأحدنا .. لفظ بعيداً .. والآخر .. نُثر مع الرياح

بكل حقيقة ..
أنا أهذي .. يبدو أن الثمالة بلغت أشدها
فلا أنا عفت إنتظاري قرب بابكِ ..
ولا روحي تحتمل اللفظ.. فلا أطرق بابكِ .. ولا أعاود ترحالي

 

[ج ـنة الروح]

الساعةُ الآن .. تعلن اللاشئ ..
لأنها ترقص دون عقارب
ولا يحدثُ شئٌ منها .. إلا تردد الوقع الغريب لثوانيها
كـ طقطقة أصابع المطر .. كلما تهاوى متكسراً ..
والحقيقة ..
نحتاج إلى روحٍ تمارس الصفاء .. لتتذوق هذا الوجع عميقاً

حرفٌ جميل يغنى هنا بهاءٌ جديد
كيف لم تمتعنا ب هكذا حرف يا حُسين من أعلنت المطر بإملاءات
وجعٌ مريض كان هنا يصرخ حد اللاحد
وحرفٌ يفتعل فى القلب ألف غصة تحترق معها الأنفاس

لا تُطيل علينا بالهطول ياصديق
ودى وهذه


همسة ود :
يحتوى نصك على بعض الكلمات التى تتعارض مع أفكارنا وسيساستنا هنا
ك (فأيمم وجهي شطر روحكِ .. وأصلي ـ يا غواية الآلهة ـ كالشغف بالأرباب )
لأنها تتعلق بديننا وقيم التوحيد فيه
فلا أتمنى لك إلا الجمال كله
أتمنى أن تستبدلها من قاموس رقيك
حتى يكتمل البهاء

[حوراء المُلا]

آهٍ يَا صَديقَ الرَقَصَات ،
كَم مَضى .. منذُ رقصِنَا الأخير ،
أو بـ الأحرَى .. كم انقَضى ..!

غَ ـوَايَّةُ الحَرف ،
تَنسَابُ بجنُونِ العَقارِبِ .،
كـ .. قطرَاتِ مَطرٍ بين أصَابِعك ،

أخَذنِي هَذا التَرتيل ،
إلى عَوالِمٍ دُخَانيَّة كَثيرَة ،
لأرَانِي في لُجّةٍ .. أصطَدِمُ بك ..!

\

وَجَدتُكَ تُعانِقَ الفَواصل لـ يُثير غيرَة الكَلِمات ،

[بُكَاءْ]

حسين مرزوق

تتقاسمُ أرديةَ الجمالِ أنتَ و حرفك
أغادرُ هذه الفواصلَ
و تعرقلني علاماتُ إعجابٍ و انبهار ,

دُمتَ بهذا الألقِ الذي كان ليبدو أكثر جمالاً لو لم يكتنفهُ بعضٌ
من (صلاة / آلهة .. إلخ) ,

[حسين مرزوق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ج ـنة الروح

الساعةُ الآن .. تعلن اللاشئ ..
لأنها ترقص دون عقارب
ولا يحدثُ شئٌ منها .. إلا تردد الوقع الغريب لثوانيها
كـ طقطقة أصابع المطر .. كلما تهاوى متكسراً ..
والحقيقة ..
نحتاج إلى روحٍ تمارس الصفاء .. لتتذوق هذا الوجع عميقاً

حرفٌ جميل يغنى هنا بهاءٌ جديد
كيف لم تمتعنا ب هكذا حرف يا حُسين من أعلنت المطر بإملاءات
وجعٌ مريض كان هنا يصرخ حد اللاحد
وحرفٌ يفتعل فى القلب ألف غصة تحترق معها الأنفاس

لا تُطيل علينا بالهطول ياصديق
ودى وهذه


همسة ود :
يحتوى نصك على بعض الكلمات التى تتعارض مع أفكارنا وسيساستنا هنا
ك (فأيمم وجهي شطر روحكِ .. وأصلي ـ يا غواية الآلهة ـ كالشغف بالأرباب )
لأنها تتعلق بديننا وقيم التوحيد فيه
فلا أتمنى لك إلا الجمال كله
أتمنى أن تستبدلها من قاموس رقيك
حتى يكتمل البهاء

نكهةُ الحلمْ ..
تفتعل في القلب دُخاناً يخنق الروح
بـِ لا نار

ج ـنة الروح ؛
منذ أن هطل المطر ..
وغيمتي كانت تنتظر أن يحين أوانها

همسة

أنا حين أكتب فأنا أتلاشى
أصيرُ منعتقاً عن كل شئ
أخشى حين أقيد روحي
ألا أجيد الرقص
فـ عذراً

[حسين مرزوق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حوراء الملا

آهٍ يَا صَديقَ الرَقَصَات ،
كَم مَضى .. منذُ رقصِنَا الأخير ،
أو بـ الأحرَى .. كم انقَضى ..!
غَ ـوَايَّةُ الحَرف ،
تَنسَابُ بجنُونِ العَقارِبِ .،
كـ .. قطرَاتِ مَطرٍ بين أصَابِعك ،

أخَذنِي هَذا التَرتيل ،
إلى عَوالِمٍ دُخَانيَّة كَثيرَة ،
لأرَانِي في لُجّةٍ .. أصطَدِمُ بك ..!

\

وَجَدتُكَ تُعانِقَ الفَواصل لـ يُثير غيرَة الكَلِمات ،

كم أنقضى يا صديقتي
من فصول الإحتراق
من مسافات السنين الضوئية
من طقوس الرقصات
من حنين الفراشات

وآه يا صديقتي ..
لو تدرين كم مضى
وروحي تنزف الشوق انهماراً
كمطرٍ أنهمر ولا أكلُ أبداً

ح ـوراء يا صديقتي
من بين الفواصل ..
لا زالت روحي ترقص ثملة ..

[حسين مرزوق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بُكَاءْ

حسين مرزوق

تتقاسمُ أرديةَ الجمالِ أنتَ و حرفك
أغادرُ هذه الفواصلَ
و تعرقلني علاماتُ إعجابٍ و انبهار ,

دُمتَ بهذا الألقِ الذي كان ليبدو أكثر جمالاً لو لم يكتنفهُ بعضٌ
من (صلاة / آلهة .. إلخ) ,

بُكاء ..

أبحث عن علامات تليق بالإمتنان
فلا أجد ما يليق


لكِ هذه عربون شكر ..

أكرر لكِ إعتذاري عن حريتي
هو هكذا أنا ..
لا أجيد الرقص مقيداً

ود

؛

[مُحَمَدْ الحَمامي]

أيُها الحُسَيـنْ ،

أثمَلَتني كَلِماتُكَ عَزيزي ،
وَ جَعَلَني أرَدِدها بِلا وَعي
لـِ أنتَ وَ حرفُك عَلامة تَعَجُبْ [ ! ]

[أشرف المصري]

على عكس الإيقاع دائماً تحاكي ما يلمس قلوبنا يا حسين
إن هذا النبض كفيل بأن يغرقنا في بحرك الكبير
وإنه من الطبيعي أن يتنافى مع الكثيرين
نظراً لأن مفاهيمك قد تربك العقل قليلاً.
وهي الكلمات أيها الصديق. دائماً ما تقف بين مؤيد ومعارض

عموماً
أنا نظرت، وتعمقت، وترددت، ولست بحاجة للقليل من الشرح
أنا أفهمك بأي جنون تكتب..

صديقي وعزيزي وأخي
كل الكلمات. تبقى كلمات أمامك
فهي لا تصنع شيئاً أمام أشخاص مثلك. نادرين
لذلك يا صديقي. إن ما يبهرني.
قلمك...
عندما يسرد لا يخشى أحداً..

الوداد وأكثر

[مياسم]

فلا أنا عفت إنتظاري قرب بابكِ ..
ولا روحي تحتمل اللفظ.. فلا أطرق بابكِ .. ولا أعاود ترحالي

حسِين مرزُوق !
اللُّغَة التي خطَّتْ فاصِلتها المنقُوطة .. لأنَّهَا كثِيرَةٌ بِك ،
وَ قدَّمتِ الحَيرَةَ إلى خُطوَتَينِ بَارِدتَينْ !
بِلا قدمٍ تَقفِزُ إلى ما بعدَ النصّْ .. ،
هيَ الآنَ تصِلُ إلى مُترَبَّعِ قراءَتِيْ ..
فَارِهٌ يا حُسينْ .. وَ تدعمُكَ الحُروفْ .. أبقِ نُوراً منكَ في فَراغَاتِ الجدائلِ لا يتكرَّرْ ..