" ساعِي البَريد : كذّااب ! "

[ذكرى بنت أحمد]

» بدايةً ..!
خلّيني طِييير ، | |

أنثَاك مُخضّبة بالوَفاء ، تَرتسِم الحَياةُ عَلى شِفاهها ، لا تدلّ للموتِ طَريقاً . .
ولا تَتركُ للذبولِ سَبيلاً ، مُتمرّغة في العُطور ، ومتمرّدة في الأحلامِ والأمنِيات !
.
سُؤال إحدَاهنّ المَجنُون استَوقَفني كَثِيراً :
مَاجَدوى مَحبّتك لِي ’ وأنتَ تؤذِيني !

لَيتني أخبَرتُك بِأنّي مَاكنتُ يوماً أحتاجُ أن أتمسّك بِعصفُورٍ بَين يَديّ !
حَتّى لا يَضِيع مَع عَصافِير الشجَرة !
فَقد كَانتِ العَشرة عَصافِير بَينَ يديّ ،
إلا أنّ قلبي فَوقَ الشجَرة !

كَم كنتُ أنتظر المَزيد مِن رَسائِلك / أتنَصتُ خَلف أبوَابِ غِيابكْ
وأبحثُ عنكَ في جيوبِ انتظَاريْ . .
ولأنّني أثقُ بك كثيراً . . كنتُ كطفلةٍ تزمّ شفتيها بامتعَاض ،
تَصرخُ فِي ضَجرْ . .
" سَاعِي البَريد : كذّااب ! "

سَاعيْ البرِيد ،
يَحمِل بينَ يديهِ الأرَق / وليسَ الوَرق !
يَسرقُ بَعض الرسَائل !
يزيّف بعض الكَلمات !
يمسَح العَناوين ، والبَصمَات ، وَيُزيلُ رَائحة العطُور ،!
وتَذبلُ الأزهَار بَين يَديهِ قَبل أن تَصِلْ !

لـ كبرياء الصّمت وللصّوتِ المتمرد بداخلي ،
الذي يَأبى الخُروج ،
فالحرُوف والمشَاعر تَموت حِين تُقال . .
" لا يَجمَع الله عُسرين عَلى مُؤمِن "
" لا يَجمَع الله عُسرين عَلى مُؤمِن " ..!

،  

[صبا خالد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذكرى بنت أحمد

لـ كبرياء الصّمت وللصّوتِ المتمرد بداخلي ،
الذي يَأبى الخُروج ،
فالحرُوف والمشَاعر تَموت حِين تُقال . .
" لا يَجمَع الله عُسرين عَلى مُؤمِن "
" لا يَجمَع الله عُسرين عَلى مُؤمِن " ..! Flower:

،

والصمت أحياناً يجعلنَا أجمل من حَيث لانعلَم .!

مورِق هذا الحرف
كَـ المطر حين يُشاغب راحة العشب .

[ذكرى بنت أحمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبا خالد

والصمت أحياناً يجعلنَا أجمل من حَيث لانعلَم .!

مورِق هذا الحرف
كَـ المطر حين يُشاغب راحة العشب .

قلتِ لي قبلاً :

دائِماً أقُول :
الردّ الأول كَـ المطر الأوّل
لا يُغادر الذَاكرة ..

أشكُرك بصـوتٍ عالِ

.
.

وهَا أنتِ الآن تتَوسّدين ذَاكرتي ،
وتجيئين كالمَطرِ الأوّل . .
وأقومُ أنا بدورِي / لأعتَرف بحبّك . . وأشكرك بصوتٍ عالٍ . .
وأقدّم لحضوركِ الوردْ . . : )
شكراً كثيراً يا صِبا | |

[عبير محمد الحمد]

ليتني أخبَرتُك بِأنّي مَاكنتُ يوماً أحتاجُ أن أتمسّك بِعصفُورٍ بَين يَديّ !
حَتّى لا يَضِيع مَع عَصافِير الشجَرة !
فَقد كَانتِ العَشرة عَصافِير بَينَ يديّ ،
إلا أنّ قلبي فَوقَ الشجَرة !

.
.
هذه أعجبتني كثيييييرًا
أيتها الفيلسوفة الصغيرة !

..
.
سوى أنها : عشرة العصافير, لا: العشرة عصافير
هيا قولي معي:
عشرة العصاااافير .. عشرة العصافير

.
.

[ذكرى بنت أحمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير محمد الحمد

.
.
هذه أعجبتني كثيييييرًا
أيتها الفيلسوفة الصغيرة !

..
.
سوى أنها : عشرة العصافير, لا: العشرة عصافير
هيا قولي معي:
عشرة العصاااافير .. عشرة العصافير

.
.

كانَت عثرَة عصَافِير إذاً : )

العَبير / وعشرَة العصَافير هنَا معِي ،
مالذي ينقصني إذاً !
صدقاً ؛
غنِيّةٌ أنا بمروركِ هنا . .
بحجم مجرّة أقصاب سكر ،*
شكراً كثيراً كثيراً . .

[مريم الخالد]

ساعي البريد ارهقة الإعياء من ضجيج رسالاتنا يا ذكرى
لذلك يفعل ما يفعل
لنقل بأنه يجملها / يعطرها
لن تكون قسوته أكثر من قسوة كلامنا يا جميلة
شكرا لطفولتك المبعثرة هنا

[ذكرى بنت أحمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم الخالد

ساعي البريد ارهقة الإعياء من ضجيج رسالاتنا يا ذكرى
لذلك يفعل ما يفعل
لنقل بأنه يجملها / يعطرها
لن تكون قسوته أكثر من قسوة كلامنا يا جميلة
شكرا لطفولتك المبعثرة هنا

لكنّ رسائلنا صَامتَة ، لا تحدثُ أي ضجيج . .
إلّا الذي تتركُه فينا !
أسعدَني حضورِك مريَم ‘

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أغنية الورد

.


الأمل بينَ يديْ ساعي البريد ...
وللأسف ...
هوَ لا يكذب !.

في موضوعِ الرسائِل ،
لا نستطيع أن نجرمَ أحد / وللأسَف !
شكراً أغنِية ‘

[أغنية الورد]

.


الأمل بينَ يديْ ساعي البريد ...
وللأسف ...
هوَ لا يكذب !.

[الغـ رذاذ ـيم]

.


ليتها تصل يا قلب .. ل ي ت ه ا !!
أحياناً نظن أن الأحرف المخبئة في
الأظرف المستطيلة ذات بهجة ما أن
ننصدم بـ ماتحمل ...
,

أصبتِ , كوني بخير


..

[ذكرى بنت أحمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغـ رذاذ ـيم

.


ليتها تصل يا قلب .. ل ي ت ه ا !!
أحياناً نظن أن الأحرف المخبئة في
الأظرف المستطيلة ذات بهجة ما أن
ننصدم بـ ماتحمل ...
,

أصبتِ , كوني بخير


..

صدقتِ . . ليست كلّ الرسائل ذات بهجَة ،
ولا كلّها حتّى ذات إحساس صادِق
لكنّها حيلة من لا حيلَة لَه . .

أسعدتِني