إملاءات المطر   إملاءات المطر


معطف [ الكاتب : مصطفى معروفي - آخر الردود : مصطفى معروفي - ]       »     مراحب [ الكاتب : فتحية الشبلي - آخر الردود : فتحية الشبلي - ]       »     آخر الأنقياء العابرين.! [ الكاتب : رداد السلامي - آخر الردود : رداد السلامي - ]       »     قصة حزن نوف [ الكاتب : خالد العمري - آخر الردود : خالد العمري - ]       »     مطر.. مطر [ الكاتب : أحمد بدر - آخر الردود : أحمد بدر - ]       »     حنانيــ .. آت ! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : عبد العزيز الجرّاح - ]       »     ما أجمل أن..! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     ركن خافت و [ أَشياء لن تهم أَحَداً ، ... [ الكاتب : ريم عبد الرحمن - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     .. وَ .. [ الكاتب : أسامة بن محمد السَّطائفي - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     افتقــــد !! [ الكاتب : ضحية حرمان - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »    


العودة   إملاءات المطر > الإملاءات الأدبيـة > منابرٌ فوق السحاب
التعليمـــات التقويم

منابرٌ فوق السحاب نسمو هنا .. إلى أعالي الفكر وَالحوار والمقال الأدبي.


♣ إمبراطورية النور .. لاتسقط ولاتبور ♣

نسمو هنا .. إلى أعالي الفكر وَالحوار والمقال الأدبي.


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26/04/2008, 04:10 PM
هند بنت محمد هند بنت محمد غير متواجد حالياً
شذرات لؤلؤ
 



هند بنت محمد has a reputation beyond reputeهند بنت محمد has a reputation beyond reputeهند بنت محمد has a reputation beyond reputeهند بنت محمد has a reputation beyond reputeهند بنت محمد has a reputation beyond reputeهند بنت محمد has a reputation beyond reputeهند بنت محمد has a reputation beyond reputeهند بنت محمد has a reputation beyond reputeهند بنت محمد has a reputation beyond reputeهند بنت محمد has a reputation beyond reputeهند بنت محمد has a reputation beyond repute
افتراضي ♣ إمبراطورية النور .. لاتسقط ولاتبور ♣




ذات يومٍ كنت احاول جلي الاحساس ونفض الثوب من غبار السقوط بعدما استعدت انفاسي ووقفت على شفا حفرة إنتصاراتي
فتذكرت لحظات جلوسي في الحفره
ولاحت لي تصاوير الايدي التي مدت لي في ظلامٍ دامس ولم يبدو لي منها الا ظلالها
فغبش عيني والتراب الذي كان يحث على قصعتيها قد أعمى البصر والبصيره
ولكن .. مااستطعت إكتشافه حين كنت موؤده
أن هنالك أرواحٌ كثيرة مدت اياديها لي لتقبض على اناملي وتنتشلني
مالفت انتباهي انها كلها منحصره في انواعٍ ثلاثه مختلفة الاهداف


روحٌ مدت لي فاهها .. فكانت تقضم أصابعي كلما مددتها لها مدعيةً انها تلاطفني في ظلمة حفرتي
وروحٌ مدت لي كلتا يديها .. ولكنها أخذت تهرطق أناملي لتتهشم .. عبثاً تطبطب مداركي
وروحٌ مدت لي يدٌ واحده والاخرى استندت ها على حافة الحفره
لكنها .. كانت فعلا تجاهد لتنتشلني

هناك أناس يسبحون في اتجاه السفينة، وآخرون يضيعون وقتهم في انتظارها!
هذه حقيقه .. !
فلاتكن ممن ينتظر يد تمتد له لتنتشله .. فقله جدا تلك الايادي المنقذه وإن تكالبت عليك
وأغلبها واهيه .. لاتحتمل ثقل اوزارنا ولاتخمة جروحنا
ولعلها مناسبةٌ لأن أدعو من يقرأني الان ان يتمعن في قولة عليه الصلاة والسلام
( كل الذباب في النار إلا النحل )
ففي هذا الحديث بشارة للمسلم الذي تعرف على طبائع هذه الحشرة الراقيه وسلك مسالكها في شؤنه كلها والتي وان وقعت على عود لاتكسره
حتى ان وقع في حفره .. لايلوثها بدرن خيباته بل يضيئها بنور ايمانه

نتعثر .. !
لاغرابه في الامر
فإن لم نتعثر ونسقط لم نتعلم المسير والخطى
تلك سنةٌ من سنن الحياة علمنا إياها ربنا مذ نعومة أظافرنا حين كنا نحبو
وكان كل طموحنا هو السير على اقدامنا فقط
الغرابه .. ليس في السقوط !
الغرابة أننا حين نسقط لانفكر سوى بالنهوض
لانتريث ونفكر بكيفية جبر الكسر او تمهيد الطريق .. حتى لاتتمكن من النيل منا اقدام الموتى التي بثت في الطريق فنتعثر مره ثانية
لذا فنحن دوماً مؤهلين للسقوط مرات ومرات
وعند النهوض .. نحن لانفكر سوى بالانتصار للنفس أمام الناس ..
من لاشيئ ننتصر .. !
وكأننا البناء الوحيد في العالم الآيل للسقوط
لذا فنحن غالباً نسير منكسي الرأس .. لأن العثرات ستحيط بنا تلقائياً
فهَمنا بعيداً كلياً .. عن هَمنا ..




ليست المشكله هاهنا أن نسقط في حفر مظلمة وموحشة
المشكله كيف نحرص ان لاتكون هذه الحفر سجنٌ مؤبد يلاحقنا عاره المعنوي أينما حللنا وكيفما كنا
بل نتعلم كيف نبني من هذه الحفره الموحشة خندقاً ..
نتسربل به بخفيه أمام هزائمنا حتى لا تثور ثانيةً وتجور .. لنصل الى مانريد باستحقاقٍ فريد


لويس برايل الذي كان يلعب بدبوس (مثقاب) والده الذي يستخدمه في تثقيب الجلد فأفلتت الدبوس (المثقاب) من يده وأصابت إحدى عينيه ففقدت بصرها في الحال، وأصيبت عينه الأخرى بالتهاب إلى أن فقد بصره كلياً
حين التحق بمدرسة الكفوفين كان أول سؤال سأل عنه لويس برايل في مدرسة المكفوفين هو كيف سوف أتعلم القراءة والكتابة لأقرأ وأكتب مثل الآخرين؟
لعله في حفرة مؤبده وليست مؤقته لذا عقد العزم على ان يضيئها ويحاول ان يتأقلم بها كيفما كانت حياته مظلمه
كانت الكتب في تلك الفترة تُكتب بأجهزة خاصة في المصنع بحيث تكون نفس الحروف بالطريقة المبصرة ولكن بارزة على ألواح، فكانت الكتب بهذه الطريقة ثقيلة، وكانت القراءة بهذه الطريقة بطيئة ومتعبة للكفيف لأنه يأخذ وقت وجهد من الكفيف حتى يتلمس كل حرف ويتعرف على الحرف
حتى ان الكفيف عندما ينتهي من قراءة السطر ينسى عن ماذا كان السطر يتحدث، هذا غير أنه بهذه الطريقة كان الكفيف يقرأ ولا يكتب

حين كبر لويس .. تم تعيينه معلم بنفس المدرسه
كان يفكر في اختراع طريقة أخرى للقراءة والكتابة حتى يتمكن بأن يقرأ ويكتب بسهولة مثل المبصرين وبعد فترة .. سمع لويس خبرا مفاده أن ضابطا في الجيش الفرنسي ابتكر طريقة يستطيع بها الجندي تلقي الأوامر وقت الظلام
وذلك أنه يبرز على ورق نقط أقصاها اثنتا عشر نقطة ، تعبر كل منها عن أمر من الأوامر العسكرية إذا ما لمسها الجندي بإصبعه في الظلام أدرك الأمر الذي يعنيه الضابط فتواصل لويس برايل مع هذا الضابط وبعد ذلك قام لويس بتطوير هذه الطريقة إلى أن أصبحت كما هي عليه اليوم تتكون من نقط أقصاها ست نقط
وقد استخدم دبوس (مثقاب) والده الذي تسببب في كف بصره في ابراز النقط كوسيلة للكتابة



همسه ..
حين تسقط .. إجعل حربك في ساحة عينيك بصمت مطبق
مابين الأهداب العليا والسفلى فقط
ليفيض منها سلاف ألمك .. قنديداً ابيض يشبهك
ثم اعط لنفسك حق التقاط الانفاس .. قبل ان تنهض وتكمل المسير




شطرٌ من عنوان المقال مسروق من سوده
فلتغفر لي روحها الزيزفونية .. فلقد استثارت قريحتي بإسم دولتها
::
::
التوقيت .. صباح اليوم

 
توقيع :  هند بنت محمد

 


لَيتَهُم يَعلمُون
اَنّ ذَا الحَرف مَاهو
اِلا مُضغة مِن سَيل عَرمْرمٍ مجنُون
يَنبَع مِن ذَا القَلب وَيَصبّ فيه
ويَنكَأ هَاهُنا نَبضٌ كَم تَدثّر بحيَاء المَرمر
عَن كُل عَينٍ مَكنُون
وَ .. سَيعلمُون .. !



شـَـذَى اَلْتـُـفَاحْ
رد مع اقتباس
قديم 26/04/2008, 05:36 PM   #2
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

يا رائعة!

سأعود إلى هذا الجمال..

ما أسعد إمبراطورية النور بهذا التشريف..

إلى لقاء..
توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27/04/2008, 12:54 AM   #3
بَلْقِيسْ الْرَشِيدِي
!. الأميــرهـ .!
افتراضي






.
, .. ][ ][ .. ,
.


سـَ نُبصِرْ ولَوْ كُنآ .. ( بِلآ عَينَينْ ) .!
وسـَ نَقِفْ ولَو لمْ تكُنْ لنآ اَطْرآفْ وسـَ نَتَنَفَّسْ .!
ولَوْ اِخْتَنَقَتْ الآنْفآسْ بـِ كَثآفَةِ الآحتِرآقْ .,’

فَقطْ عَقدٌ مَعََ النَفسْ انَّ العُمقَ اقْوَى .!
انَّ بِدآيَةْ النُهُوضْ يَبْدأُ بـِ خَطْوَهْ وتَاَمُّلْ فـَ اِصْرآرْ .!
فـَ تخَطِّي الْعَقبآتْ رُويداً رُويداً لـِ يُعآنِقَ النُورْ
فِي عُمقِ .. " الْظلآمْ " .!

,’

.. ( هِندْ بِنتُ مُحمَّدْ ) .,’

اَملٌ منشُودْ بـِ شَمعآتٍ مُشتَعِلَهْ .,
فِي صَحرآءِ الإنْكِسآرْ مآاَرْوعُكِ يـَ رُوحْ فَقدْ تَنَفَّستُ الرَبِيعْ .!
مِنْ نَفحآتِ وُريقآتكْ .,’

لكِ الوُدَ والْوَرد

.



بَلْقِيسْ الْرَشِيدِي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27/04/2008, 03:40 AM   #4
هند بنت محمد
شذرات لؤلؤ
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سودة الكنوي مشاهدة المشاركة
يا رائعة!

سأعود إلى هذا الجمال..

ما أسعد إمبراطورية النور بهذا التشريف..

إلى لقاء..
في انتظارك ياجميلتي
توقيع :  هند بنت محمد

 


لَيتَهُم يَعلمُون
اَنّ ذَا الحَرف مَاهو
اِلا مُضغة مِن سَيل عَرمْرمٍ مجنُون
يَنبَع مِن ذَا القَلب وَيَصبّ فيه
ويَنكَأ هَاهُنا نَبضٌ كَم تَدثّر بحيَاء المَرمر
عَن كُل عَينٍ مَكنُون
وَ .. سَيعلمُون .. !



شـَـذَى اَلْتـُـفَاحْ
هند بنت محمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27/04/2008, 06:23 AM   #5
هند بنت محمد
شذرات لؤلؤ
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة !. الأميــــرهـ .! مشاهدة المشاركة





.
, .. ][ ][ .. ,
.


سـَ نُبصِرْ ولَوْ كُنآ .. ( بِلآ عَينَينْ ) .!
وسـَ نَقِفْ ولَو لمْ تكُنْ لنآ اَطْرآفْ وسـَ نَتَنَفَّسْ .!
ولَوْ اِخْتَنَقَتْ الآنْفآسْ بـِ كَثآفَةِ الآحتِرآقْ .,’

فَقطْ عَقدٌ مَعََ النَفسْ انَّ العُمقَ اقْوَى .!
انَّ بِدآيَةْ النُهُوضْ يَبْدأُ بـِ خَطْوَهْ وتَاَمُّلْ فـَ اِصْرآرْ .!
فـَ تخَطِّي الْعَقبآتْ رُويداً رُويداً لـِ يُعآنِقَ النُورْ
فِي عُمقِ .. " الْظلآمْ " .!

,’

.. ( هِندْ بِنتُ مُحمَّدْ ) .,’

اَملٌ منشُودْ بـِ شَمعآتٍ مُشتَعِلَهْ .,
فِي صَحرآءِ الإنْكِسآرْ مآاَرْوعُكِ يـَ رُوحْ فَقدْ تَنَفَّستُ الرَبِيعْ .!
مِنْ نَفحآتِ وُريقآتكْ .,’

لكِ الوُدَ والْوَرد

.



الاميره
صباحك مرمر
يارفيقة الحرف .. واكثررر
هفهفة عطرك باذخه ياغاليه
فكم اشتقت لهذا العطر حد جمالك واكثررر


توقيع :  هند بنت محمد

 


لَيتَهُم يَعلمُون
اَنّ ذَا الحَرف مَاهو
اِلا مُضغة مِن سَيل عَرمْرمٍ مجنُون
يَنبَع مِن ذَا القَلب وَيَصبّ فيه
ويَنكَأ هَاهُنا نَبضٌ كَم تَدثّر بحيَاء المَرمر
عَن كُل عَينٍ مَكنُون
وَ .. سَيعلمُون .. !



شـَـذَى اَلْتـُـفَاحْ
هند بنت محمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28/04/2008, 11:39 AM   #6
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

العزيزة هند..
لا شك في وجود تلك الفئات من البشر نصادفها خلال ركضنا في دروب الحياة
فكم أشخاص منحونا البسمة و الأمل! و كم و كم هم الذين سلبونا البسمة و زرعوا فينا الألم!
و لكن لا ضير فبقوة العزيمة و صلابة النفس نصنع من كلٍّ أسباباً للنجاح..
فمن تشجيع المشجعين و دعم الداعمين نأخذ الحافر و الدافع لتحقيق الطموح
فنزداد همة..
و من تثبيط المثبطين و قسوة أعداء الطمأنينة نأخذ دروس و عبراً تفيدنا في
الحياة و تعيننا على اكتشاف تلك النوعية.. فنزداد بصيرة..
فربَّ ضارَّة نافعة وكما قال عليه الصلاة و السلام:
( لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين)

قرأت ذات مرة عبارة أعجبتني سأضعها هنا لأختم بها حديثي الآن إلى عودة:

(( لن تجد ناجحا واحداً وصل إلى القمة بغير أن يستند إلى صديق أو إنسان محب..
كلٌّ منا مدين في حياته لأشخاص معروفين ومجهولين مدوا له أيديهم عندما وقع على الأرض..
أضاءوا له شمعة عندما احتواه الظلام..
قالوا له كلمة حلوة ومطارق الحياة تنهال على رأسه ،
منحوه ابتسامة عطف والدنيا تكشر عن أنيابها في وجهه.. ))

كونوا بخير
/
/
/

للحديث بقية..
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01/05/2008, 08:45 PM   #7
ليلى العيسى
"[البَنَفْسَجْ]"
 
الصورة الرمزية ليلى العيسى
افتراضي

و هناك من الأيادي من تمنحنا الصفعات و التي بدورها تكونُ نورًا لا نارًا لنا ،
ذاك هو السقوطُ الذي ينبغي أن نفهمهْ و أن نعي كيفية تحاشيهْ
دومًا هنالك نصف الكأس المليء
التفاؤل ْ .. ،
مثلٌ فرنسيٌّ يقول :
tant qu'il y a de la vie il y a de l'espoir
ما دمنا أحياءً نتنفّس .. هنالك أملْ .. الحياة لم تنتهِ قطْ
الحياة الدنيا تنتهي بأن يعفّر علينا التُراب ْ ،
السقوط هو بداية الوقوفِ الصحيح ْ أليسَ الطفل يسقط و يسقط و يسقط إلى أن يتعلم المشيْ؟
هكذا .. لا ينبغي البتة أن نصيّر سقوطنا .. كـ غيمةٍ سوداءِ تمررُ لنا أمطارها السوداءْ ،



هندْ
حينما أقرأ لكِ أود لو أكتفيْ بِـ الصّمتْ
هو الصّمتُ فقطْ ما يليقْ ،

وَ ... الشُكرْ
ليلى العيسى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02/05/2008, 03:10 PM   #8
سماح عادل
كاتبة
افتراضي

هند

أتدري : أننا للأسف نأخذ الأمور بظواهرها
دون التأمل في بواطن الأشياء وإستنطاق حكمة لن تظهر إلا بعد المدارسة والمحاولات الفاشلة
وأقصدها نعم الفاشلة
وقد علمتني الحياة أن من لايفشل لاينجح
فقط علينا التأمل لبعض من الوقت لعظماء رحلوا , ومازالت أثارهم باقية بل لاغنى عنها
ومع ذلك فهم أقل منا ظاهرياً شكلياً , ولكنهم استطاعوا التغلب والصمود

أتسائل أين نحن مهم ؟
سماح عادل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07/05/2008, 06:50 PM   #9
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بَيَاضْ! مشاهدة المشاركة
و هناك من الأيادي من تمنحنا الصفعات و التي بدورها تكونُ نورًا لا نارًا لنا ،
ذاك هو السقوطُ الذي ينبغي أن نفهمهْ و أن نعي كيفية تحاشيهْ
دومًا هنالك نصف الكأس المليء
التفاؤل ْ .. ،
مثلٌ فرنسيٌّ يقول :
tant qu'il y a de la vie il y a de l'espoir
ما دمنا أحياءً نتنفّس .. هنالك أملْ .. الحياة لم تنتهِ قطْ
الحياة الدنيا تنتهي بأن يعفّر علينا التُراب ْ ،
السقوط هو بداية الوقوفِ الصحيح ْ أليسَ الطفل يسقط و يسقط و يسقط إلى أن يتعلم المشيْ؟
هكذا .. لا ينبغي البتة أن نصيّر سقوطنا .. كـ غيمةٍ سوداءِ تمررُ لنا أمطارها السوداءْ ،



هندْ
حينما أقرأ لكِ أود لو أكتفيْ بِـ الصّمتْ
هو الصّمتُ فقطْ ما يليقْ ،

وَ ... الشُكرْ
أتفق معكِ يا بياض..هذه النقطة تحدثت عنها في مداخلتي
فنحن مدينون بالشكر للأيدي التي صفعتنا كما الأيدي التي ربتت علينا..
فلسفة لا يتقنها إلا من لمح أنوار الحقيقة بعد صفعة مؤلمة على خد الوهم..
و نستعير قول نزار قباني بلفظه و نصبه في المعنى الذي نريده نحن بعيداً
عن المعنى الذي أراده هو فنقول:

هو هذه الكف التي تغتالنا
...........و نقبَّل الكف التي تغتال

فشكراً للحاقدين الين صفعونا فرأينا بشاعة الزيف بعد سقوط الأقنعة..
/
/
/
للحديث بقية..
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11/05/2008, 03:34 AM   #10
سليمان منذر الأسعد
شَاعر / سَادن البَوح
 
الصورة الرمزية سليمان منذر الأسعد
افتراضي

بين "مدخل" الدهشة و"مخرج" الانبهار شوط ممتع من الحكمة ومشوار طويل مع شهقة التحليق في سماء "هندٍ" أنجزتنا ما تعد..
توقيع :  سليمان منذر الأسعد

 (( فإنّ الموتَ يعشقُ فجأةً مثلِي ....
وإنّ الموتَ مثلِي لا يُحبّ الانتظَار / محمود درويش ))

سليمان منذر الأسعد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:53 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها