مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ و شَرابُ ! 3

[ليلى العيسى]

 

[ليلى العيسى]

جِهَةَ القلبِ كـ السّهمِ تخترِقُ بِأوجاعها القصيدَ
و تزيّنهْ الوايليةُ بِـ نحيلة قد و عظامي تهاوى
لِـ ترتبنا بحزنٍ فاخرٍ يليقُ بِـ أنثَى [شاعرة].
الغَاشِمْ .. ينثالُ شعرًا مِن صدرِ الغمامةِ و يبعثُ
غيثَ إزعاجِ ميراجْ .. لِنتلوهُ آيةً من جمالْ.
و بكبرياءِ أنثَى تستهلُّ أشجان العبد الله تقطيرَ
الأحرفِ حدّ الامتلاءِ ألقًـا.

[ليلى العيسى]

الكنويّ .. تعبثُ بتفاصيلِ الشّعرِ و تعتكفُ و آل الشّعر
في جزيرةٍ نائيةٍ .. كلُّ ما فيها ينبضُ شعرًا .. و من جهةٍ
شعريّةٍ أخرى .. لازالتْ أقداحُ الشّعرِ بينَ البصريّ و الكنويّ
ملأى لِتحتسيها ذوائقُ آلِ المطرِ فولوا شِطرَ حفيف و رفيف.
الحربيّ مشعل و فوضى العشق .. لنتدثر بِترتيبٍ لحواسنا ؛
السّاعي يزيّن بيتَ القصيدِ بِرباعيّةٍ وضّاءةٍ .. عودةُ الرّوح،
قدرٌ اغتالَ الفرحةَ، رُباعياتُ الأزمانِ وَ حرامٌ عليكِ منامٌ
لِنتنّفسَ برئةِ ثالثةٍ و نستنشقَ عِطرَ الشّعرِ مِنْ لَدُنِ سُلاف أحمد
بِـ أحاولُ النّوم و أدمنتُ حبّك؛ الغاشِمْ يكسو القصيدَ جمالًا
بِـ كاسياتٍ عارياتٍ ؛ هذي أبياتكم رُدّت إليكم و هُذاءُ الصّمتِ
البدرُ أحمدْ .. يُعانقُ السّحبُ و يتقاطرُ شعرًا أنيقًا ؛
علي أبو حجر .. يبعثُ إلينا برسالةٍ مغتصبة .. موجِعة
كلُّ ما فيهِ ينطِقُ وجعًا .. وجعَ أمّةٍ .. كلّما وَقَعتْ ارتفعتْ للأعلى!

[ليلى العيسى]

حين لا يفارقُ الحبّ الاحترامْ رِسالةٌ خطّها السّطفيّ مغلّفةٌ
بالحبّ و الصّدقِ و الاحترامِ لكلِّ من أسكنَ روحَ الجمالِ
و صِدقَ الشّعورِ في الحرفْ؛
فتحيَّة تمنحُ لِـ الحبِّ زهراتٍ تتفتّحُ بِـ رُقيِّ و صِدقِ شعورْ؛
كـ الأشياءِ التي لا تموتُ أبدًا .. السّعدُ أحمدْ يتألّقُ بِأنصصهِ
الصّغيرةِ و التي تُعطي للنّصّ ملامحَ البساطةِ (العظيمة)؛
تهطِلُ ريما بحرفٍ ألِقٍ .. يزدادُ جمالاً ..فَ إذا هطل المطر
أدركتنا الفِتنةُ و غيّبتنا عن الوجودْ ؛
اسمعْ يا بنيّ .. وردةُ الضّحى .. تدسّ الجمالَ في وسائد (نصائحَ)
تبعثُ على التأمّلْ .. و الحياة؛
صورٌ بلاغيّةٌ مِن سليمْ زيدانْ بعد طولِ مغيبٍ .. ترتعشُ فَتنثرَ العِطرَ
و نُلقي الحبّ كـ قصيدةٍ على أرضِ الشّامِ الحبيبة؛
حدثَ ذات فيروزْ.. كـ أغنيةٍ حزينةٍ ابتدأ طارِق قاسِمْ مشوارَه و المطر؛
بِلا صوتٍ .. مضينا شِطرَ الجمالِ و عبد الله مصالحة .. لِنتصالحَ
و الصّمتْ و نردد بنزاريةٍ إنّ الصّمت في حرمِ الجمالِ جمال؛
سَ أرحلْ .. و قدْ رحلَ العتيبيّ أحمدْ برائعتهِ إلينَا .. لِنسافرَ على متنِ
غيمةِ ألقٍ .. لا ربّان فيها سواهْ ؛
مَن يشبهني .. و لا يشبههُ سِواهْ الغامديّ عبد السّلامْ في ثاني نصٍّ
يغرقنا في لُجَجِ .. جمالهْ؛
ربّما هو السّردُ .. أو أحاديثُ شيّقة و النّفسْ أو ربّما
هو الشّعرُ يرتدي حلّة النثرْ .. فِراسْ .. بِالتأكيدِ أن هلوسةَ المشاعرِ
هي خُلاصةُ صِدقٍ و أناقـة ؛
لستُ أدريْ .. و لسنا ندريْ أيّها الغاشِمْ .. إلى أين يأخذنا هذا الحرفُ
من صدرِ الغمامِ لِـ رتلِ المزنِ لِـ جدائلِ الغيمْ .. فقطْ ما أدريهْ و ما أردده
أنّ الانبهارَ .. يظلّ مُعانقًا ذائقتي إذا ما خرجتُ من دوّامة نصوصكْ؛
تناثريْ .. و العراقيّ أحمدْ يجعلنا نتناثرُ عند عتباتِ الدّهشةِ إذا ما مررنا
على أحرفهِ المتقاطراتِ .. جمالاً؛
إلى الألفِ دهشةٍ .. إلى ما لانهايةٍ من الإعجابْ في كلِّ حرفٍ تدوزنهُ
أنامل عتيقْ الجهني .. وراءَ السّتارة حكاية بل حكاياتٌ و فصولٌ مطرزةٌ
بِـ الرّوعة ؛

[ليلى العيسى]

عروسةُ البحرِ .. حُلْمٌ مستحيلٌ أيقظهُ طارِق قاسِمْ
من سباتهْ .. لِـ يسخرَ منَ الواقِعْ لِـ يبعثرَ الأبجديّة
و يبعدها عن رتابتها .. الكثيرُ قيلْ و الكثيرُ
اختبأ بينَ الأسطرْ .. ينفثُ بينَ الحرفِ و الحرفِ
رُقيّه و جمالهْ ؛
عتيقْ أشعل فتيلَ التساؤلْ في تناقضاتْ
الحبّ الحقيقيّ .. بينَ الأوّلِ و الأخيرْ
أيّهما الأصحْ ..؟!
أهدافكْ هيّ ما تصنعُ حياتكْ .. مقالٌ ثريٌّ
لِـ فتحيّة .. كـ غيمة أنيقةٍ حُبلَى بِالضّوءْ ؛
لعبةُ الكراسيْ .. لعبةُ الكبارْ .. لعبة الأقوى
بوجعٍ تكتبُ هندْ .. هيمنةَ الكبارِ و التي مآلها
السّقوطُ بقدرةِ .. الأقوَى ؛

[ليلى العيسى]

لِـ قلوبكم حدائقُ أوركيدْ
لهذا التأخرْ الخارِج عن إرادتيْ

مواضيع النّصف الأوّل من هذا الشّهرْ
زيّنتْ .. مغتسلنا .. و الأكيدُ أنّ مواضيعَ النّصفِ الثاني
ستضيفُ البهاءَ للمغتسلِ المواليْ ،

طبتمْ آل المطر

[أحمد الـ سعد]

.

- لن يجد المساء أجمل من هذا الوجه الذي قابلني به المطر فيلتبسة ليكون جميلاً بحق
- أيها البياض شكراً كبيرة


وهذه

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

* سَلامٌ عليكُمْ و رحمةُ اللهِ و بركاتُهُ .. }

°

المُبدِعَة / ليلَى ..

وَ هاهِي مُغتَسَلاتُكِ تشقُّ أخاديداً في أنفسنا ، حتَّى عادت أشياءَ ليستْ غريبةً عليها ..

لقد ألفتها ، و ألفنا أن ننتظرَ تدفُّقها على أحرَّ من " بارِدٍ " ..

/

بوركتِ و جوزيتِ خيراً على مجهودكِ المبذولْ و الوقتِ المُقضَّى في إكمالِ هاتهِ اللَّوحَــة ..

و أكرِّرُ دائماً ، أنَّنا في انتِظارِ الآتي دائِمــاً ..

وَ تقبَّلي مني خالصَ تحيتي و احترامي ..

[عبدالسلام الغامدي]

ليلى " الوفية "





لن تفيكِ كلماتُ الشُكرُ وإن لامسنا السحاب







هنيئآ لي بِكُم






قاطف الورود

[عبد العزيز الجرّاح]

ليلى ،

لا أخفيك .. كل كلمات الشكر ..
لا تفيك ..
فـ عطاءاتك وجهودك التي تبذلينها كبيرة ..
وَ كبيرة جداً .
سواء في إنجاز هذا العمل أو غيره.
بارك الله جهودك المتميّزة.

تحية وَ هذه . . . . .