غُصناً لا ينكسر..!

[عتيق الجهني]

.
وعد بيني وبين قلبي والورق
أن أوقع هذا الصباح في سجل نبضكِ العبقي
وأنا بملء ترددي ..
وارتباكي..
حيث يعود هذا الصباح بأكاليل الغار
وباقات الأقحوان
ورنين أجراس عربات الملائكة.

دوماً هكذا تفعل بي المساحات الجميلة..
توشوشني أسئلة
وتزرع في أناملي قلقاً لا تترجمه إلا اللغة التي تعرفني
وتدرك كم أعجز في رد الجمال
إلا بوقفة حب .. واعتذار
:

..!!

بـ أي ماءات للروح ترسلي أطياف جنون هذه الأبجدية..؟؟
بـ أي ميناء ذاكرة ترسي مراكبكِ..
وعلى أي الأغصان تشكلي أعشاش الحلم الفضي
وتتركي لي وجهة الإبحار..؟

متخمة روحكِ بهذا الذي يستكين ليقبض على حلم اللحظة الشائكة
.. تُرى من أي جهة يترصد بي؟
لم أعرف لحد الآن من أي نافذة أُطل عليه
أم أترك كافة شرفاتي مفتوحة لأسفاره؟

ليته الوجع الذي ظل طويلاً يرفرف على شرفتينا.. ينزوي في المكان البعيد ..
ألم نقرأ في كتب الشوق أن الوجع يخشى الظلام..كـ طفل شقي لكنه في العمق طفل!!
أعدكِ أن أنبت كل صباح في أرضك غصناً لا ينكسر..!

بكِ تصير الصباحات أحنى وأطيب



.

 

[أمل السرحان]

لورنس الحروف وعبقها..
رفيق الخفق والجمال عتيق..
متخمة أرواحنا من ويلات الألم..
يترجم التردد العابق من إنثيال الروح إرتباكنا..
لنتوقف لحظه نسترد أنفاسنا ..
عل بعض ثبات يتشبث بهواء شهقينا ..
ونزفر ترددنا..
ليستقر القلق بين أضلعنا..
ونجد بعض عزاء في زمنٍ..
تخللته خطايا وجودنا ..
ولا عزاء ..

صديقي ..
هنا تنفست فيض حرفك الوارف ..
فثملت كعهدي من معينك ..
كن بألف خير..

ودي ..

[ريما]

أعدكِ أن أنبت كل صباح في أرضك غصناً لا ينكسر..!

عتيق \
أنت بهذا الوعد الزمردي..
المكسو بعبق الاقحوان
تشي الصباحات بـ :
أن
كوني
بنا
\أنـ هي ــا\
أجمل..,

كن بخير

[بَلْقِيسْ الْرَشِيدِي]

.
/

.. { } ..

نبقَى بَينَ اَكُفَّ الإنتظآرْ نتَقَلَّبْ ونَترَقَّبْ .,’
خُطُوطَ الْشُرُوقْ لـِ تحتضِنَ اُفُقَ الْشَوقْ وتَندلِعْ بـِ غآبآتِ وصآلْ .!

.. ( عَتِيقْ الْجِهنِي ..\ ) .,’

ومِنْ نهَرِ أشجآنكْ كَآنَ الإغترَآفُ عمِيقاً .,’
شُكراً لـِ سُكنَى الجنآئِنِ هُنآ

لكَ مسآحآتُ الوِدِ ندِيَّه ..\



,’

[سودة الكنوي]

عتيق..
هنا ألمس صدق الإحساس و سمو الوفاء
ياه!
كم هي جميلة تلك المشاعر المتدفقة
بوعد يسطر أحرفه على جبين الصباح..
ليت القلوب كلها ترتدي حلة الإخلاص

[هند بنت محمد]

كيرقات .. تهم للخروج الى عالمٍ وردي
لترفرف بضحكة وليد حين يرى الوان الطيف
أو غمازاتٌ تستفيق .. كإستفاقة الزنابق يوم العيد
يستحثها نصك لتترنح على خد الربيع

عتيق ...
كنت هنا كـ ثمراً يتدلى من اغصان السماء

[زكيّة سلمان]

كـ قطرات الندى العاشقة لبتلات وردة حمراء عطره..
وكــ إندلاع الضوء من شفاه الليل معلناً إنبلاج الصباح..
تنحت وعــدك الصادق على أشجار الوفاء الابدي،
لـ يثمر الحب ، ويزهر بالشوق
ويشتد الحنين والعناق والعطـاء..

عتيق الجهني..
دام نبضك..
إحترامي

[سوسن ادكيدك]

أكبر دليل على رقي منزلة كلماتك سيدي
هذا الحشد الأنثوي في الردود التي رأيت
وفقت ببث روح الزهور بين جنبات الأناث هنا
لا شيء يجتذب نظر الأنثى إلا ويكون وراءه أسرار وأسرار لا تعد ولا تحصى
وهذا ما لمسته داخل نصك التشعب جمالا كأغصان دالية عنب يتدلى الشهد من بين ثناياها
شكرا لك على هذه العناقيد الزمردية التي تذوقتها داخل نصك سيدي

[حُلم]

وبكَ وهذه الأبجدية الفاتنة تصير صباحاتنا فصولٍ اربعه ..

سماؤها تمطر وأرضها تخضَّر ..

والبرد يشق الدفء بنسمةٍ من شجن ،،


فنعيش طقوسٍ عدة في لحظات ..






.
.
.


سحر الأبجدية ياعتيق يرغمنا على السُكْنَى هنا ..!

والأرواح بها تنتشي ..!






سلمت وقلبك