{ليستْ ذبذباتٌ فـ حسبْ !

[مريم العمري]

مؤلمٌ جداً أن تغلق جهاز هاتفك لأنَّ صوتك سيتمردُ عليك ويفضحكَ
ويجبركَ على الكذبْ أمامَ من سيُحدثك !!


منَ الجهةِ الأُخرىَ حيثُ تحضن بينَ كَفّيها هاتفاً يحملُ صوتِي المملوءُ بالشَّجنِ والحزنِ إليها
يرتطمُ الحُزنُ العصيّ بدفئِها ؛ ستطوعهُ هيَ لأنَّها وحدها القادرة على إمدادي بجموع الفرحِ
رغمَ كل مابها؛
في الوقت الذي تحاول فيه جاهدة ملأْ بالّونتي بالأُكسجينْ وخارجْ سيطرتها
يتسربُ جُهدها عبرَ ثقبٍ احدثتُه بإبرةٍ زرعتُها في عُنُقِ البالونةِ سهواً !!

في هذهِ الَّلحظةَ أكرهُ صوتي الذي يُشْبِهُ صوتَ البالّونة وهي تَتَنَفسُ آخرَ نفس يَمْنَحُها التحليقْ ؛
و أكرهُ الحُزنَ الَّذي يتكاثرُ في داخلي كدودٍ ينهشُ آخرَ بقايَا الحُلمْ ؛


أستطيعُ أنْ أجزمِ لكِ أنْ ذبذبات الصوتْ التي تُوصِلُنَا إلى مُنْتَهَى الوجَعْ
والتي تَرُدُ إليَّ صوتكِ المَمْزوجُ بَنَكْهَةِ المرضْ ليستْ ذبذبةٌ فحسبْ ؛
هيَ أحاسيسٌ تَنْتَقِلُ عبْرَ هواتِفِنَا النَقَّالة ؛ فتَمْنحُنِي الأُنْسَ بصوتكْ وتَتَسَارعُ داخلي نبضاتُ القَلقِ لأجلكْ ؛


عاجزةٌ أنَا الآنْ عن مدِّ يدِ العونْ لأقرب نبضةَ تَسْكُنْ صدري ؛ النبضُ يتلاشىَ في العتمةِ وأنَا اختنقْ ؛
يديّ تتقلصُ بشدَّة ؛ لساني مُتَحَجِرٌ في مَكَانِه بعنادْ ؛ عينيّ تَقْبِضُ الوجعَ وتنثره دمعاً ؛ وأنَا أتساقطُ منْ عيني !!



دعوتُ الله كثيراً أنْ يأتيني صوتكِ ويزرعُ فيَّ الحياةَ ؛ أُحِبُكِ يا جَنَّة ..

 

[بُكَاءْ]

رائعة يا مريْمْ
بأيّ المزامير تعزفين ..؟
هذه المزامير التي عرفتْ أين الثقب في القلبْ
ولجتْ منهُ إلى حزني
فتساقط الدّمعُ مدرارًا
هذا النّص .. و كأنه مقطعٌ من روايةِ شجن
رائعة .. جدّا

[رانية أحمد]

نص يسابق الأنفس
ويرسو في عمق الأنثى العاشقة


مريم ..
ليست حروف فـ حسب
بل مزيج لـ ذبذبات الروح

ودي ..

[بدر عبد الله الساري]

يامريــــم


أتمنى من الله أن يرفع هذا الحزن


ولكن


الأبجدية هنا طاغية النشوة

ضج المكان بالعبق

فــهنيئاً لنــ بكِ ــــا


بدر

[سليم زيدان]

أي لغة عالية ذي مريم ؟؟؟
جميل نصك
كحزن يتيم .

دومي بخير

[سهى الأحمد]

.\

مريم ,
لبوحكِ عبق طاهِرْ ..




تحايايَ
ودُمتِ بِ حبْ .

[حسين مرزوق]

يليق بها أن تكون ..
إعترافات .. على محراب دفء


رائعه يا مريم .. ؛

[إيمان بنت عبد الله]

بهيّةُ الملامحِ يا مَريم !



/


إيمَان

[مريم العمري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بُكَاءْ

رائعة يا مريْمْ
بأيّ المزامير تعزفين ..؟
هذه المزامير التي عرفتْ أين الثقب في القلبْ
ولجتْ منهُ إلى حزني
فتساقط الدّمعُ مدرارًا
هذا النّص .. و كأنه مقطعٌ من روايةِ شجن
رائعة .. جدّا

وعذراً إلى عينيكِ أنْ هيجتُ أدمعها


الشجن يا بكاءْ هذا الذي يخلقُ في اصواتنا بحةٌ لا تستسيغُ الفرح أبداً


ممتنةٌ لكِ

[مريم العمري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رانية أحمد

نص يسابق الأنفس
ويرسو في عمق الأنثى العاشقة


مريم ..
ليست حروف فـ حسب
بل مزيج لـ ذبذبات الروح

ودي ..

تحيتي يا رانية : )