لم أعد أراك ..}

[مريم العمري]

لايكفي الكلام الذي تقرأه لكي تسمعني أحتاج إلى إحداث شئ أكبر :

كيف يمكن للقلبِ المنكوب أن يتحدث عن نفسه ؟

وَ هو في الحقيقةِ لم يعدْ قادراً على الاسترسال في غزلِ الأمنياتِ الجميلةَ لمجرد أنّك رحلت !

القلب المثقوب يَفقِدُ نبضه على مرأى من الذينَ يتخذونه سكناً .. ويشتدُّ وهناً

البارحة مثلاً كان يَحضُرني صوتٌ غائبٌ يُحَرضُني على نسيانك

وَبدأتُ تَتبدَّلُ مواقيتُ الأشياءَ فجأةَ لأن الفكرةَ نالت على استحساني ..!

لم تعد الأماكن وفيّة لأصحابها

بمجرد أن تزل قدمك عن الطريق القديم ولا تَعود قادرةً على أن تحملك إلى دفئك , أنسى حينها تماماً أنَّك كنت تمارس الحب ...

تتضاءل رؤية الأشياءِ عنَّا بمجرد اتساعِ النطاق بيينا وبينها..

وكذلك أنا وانت

لهذا أنَا جازمةٌجداً أنَّني لم أعد أراك .



ودَّي لروحك البعيدةَ ,,

 

[إيمان بنت عبد الله]

المسافةُ الفاصلةُ بينَ البقاء و النسيانِ نظرة !


جميلٌ بوحكِ يا مريم ..


* لن اعد أراك
( لم أعد أراك ) أو ( لن أراك ) فهي أصوبُ أسلوبًا .

الفعل المضارع (أعود) عندما يسبق بلن الناصبة فإن علامته الإعرابية تكون الفتحة الظاهرة على آخره
(لن أعودَ)
و ما حصل منك يا مريم أنك جزمتِ الفعل بأداة نصب(لن أعد) و الصواب حسب السياق (لم أعد أراك)


الجميلةَ / الجميلةِ لأنها صفةٌ للأمنياتِ .

بدأتُ / بدأتْ .



دمتِ ممطرةً




/




إيمَان

[ذكرى بنت أحمد]

لستُ أخاف مِن الغِياب .. لكنّني أرتعِـدُ أمامَ النسيَـــان !!

لم تعد الأماكن وفيّة لأصحابها

الأمَاكِن تحملُ صفات أصحَابها عادةً !
و " الحظّ / القدَر " يحملُ صفاتِنا ، ونبضَات دعواتنا !
جميل حرفكِ يامريم : )
لروحكِ الوردْ ،

[فتحية الشبلي]

مريم العمري


نص ممتع رغم نبرة الحزن الساكنة بين الحروفٌ

سعيدة بالحضور في بساتين حرفك يا عزيزتي

احترامي