مُيَّمَمةٌ شَطرَ السَّماءْ!

[ليلى العيسى]

- إِهْدَاءٌ مُمَوِّهْ -

لِذَلِكَ الغَافِي على أضْلُعِ الفقدِ يتكوّمُ في مكمنِ الضّعفِ، يُصغِي لِحواسيّ النّائِمة مُذْ خيبةٍ
مَضَتْ و إلى أنَا المُمتّدة من أغصانِ النّرجِسِ لكينونةِ البَشَرِ، بعضُ حَرْفٍ مُنفَلِتٍ من قبضةِ
الأبجديَّة.

مُسْعَدٌ مَاءُ عينيّ على وجنَةِ العُمْرِ
و أنتَ
تَسْبَحُ فِي المُقَلِ ،

أحمِلُ رُوحِي كَقَافيَّةٍ على ذِرَاعِ قَصِيْدةٍ ، أجيئُكَ فِي عِيْدِي مُنكسِرةٌ أضلعُ صَدرِي و
عَجُزِي يَخْتَتِمُ المَشْهَدَ ، أجيئكَ تُرَاوِدُ شَبَحَ الحُزنِ ، تلثُمُ فرحِي المُسّجّى بِقبلةِ الحيَاةِ .

مَضيتُ أَعدّ أصَابِعِي خِشيَةَ تَهْوِيْمٍ ،
عَشْرَةُ أصَابِعَ ، و أنتَ تُحاصِرُ فِكرَةً خارِجة لتوّهَا
مِن مَجمَعِ أفكَارِي ،
و أنَا المتوقِّدةُ دَهْشَتِي تُرَاوِدُنِي الفِكرَةُ أُشْعِلُ السّؤَالَ ، تَبْسُمُ .. تُرْبِكُ أبجديَّتِي .. أمضِي،
ألفُ طَرِيْقٍ يُوصِلُنِي إلَيْكْ و لَم يَحْضُرْ بَعدُ غِيابُكْ،

تَقُولُ –أُحِبُّكِ- أرتَجِفُ و كأنَّ سَمْعِي لأوَّلِ مرَّةٍ يُعَانِقُهَا، أَرْتَمِي دَاخِلِي لأستعيدَ المَشْهَدَ
تَضْحكُ .. و أنا مُصابةٌ بِسكتةٍ عِشقيَّةٍ أتهجَّى اِسْمكْ أرسُمُهُ في شفتي و أرسله عبرَ الأثيرِ
في قبلةٍ للكونِ .. كلُّ الكونِ –أنتْ-،

مُقوَّسٌ حُزنِي في رُكنِ الرُّوحِ يُسَامِرُ وِحدَتَهُ ، يَشْرَبُ نَخبَ أمجَادِ مَاضٍ وَجِيْع ،

أصعَدُ
..... أصعدُ
.......... و السّماءُ تؤول للأرضِ ،

16 أيلول 2008

 

[سودة الكنوي]

ليلى!!
لقلبك آلاف القبلات...
و ألف علامة تعجب
لقد اشتقت لحرفك حد الهيام!!
ياه!
ذكرى ميلادك تمر سابحة في فضاءات الفراغ
و محيطات الخواء
أعلم أنه شعور محزن حد التقوس و القوقع في سراديب النفس
و لكن يا ليلاي..
هناك بصيص نور مؤدي إلى شمس ساطعة تنتظرك خارج الفتحة
في نهاية الدهليز المظلم..
ليلى...
لم يعد للكتابة ذاك المذاق الشهي إلا عندما تطبخ على نار الوجع!

يالخيبات الحياة التي تطهونا على نار هادئة و تقدمنا للاحباط
وجبة دسمة..

[فتحية الشبلي]

تَقُولُ –أُحِبُّكِ- أرتَجِفُ و كأنَّ سَمْعِي لأوَّلِ مرَّةٍ يُعَانِقُهَا، أَرْتَمِي دَاخِلِي لأستعيدَ المَشْهَدَ
تَضْحكُ .. و أنا مُصابةٌ بِسكتةٍ عِشقيَّةٍ أتهجَّى اِسْمكْ أرسُمُهُ في شفتي و أرسله عبرَ الأثيرِ
في قبلةٍ للكونِ ‎

‏
والله زمااان ياليلي علي هذا الدفق الدافئ
أشتقانك هنا ، لتسكبي بعضا من سنا أفكارك ، لكي نصاب بسكتة عشقية لهذا الحرف
وهذا الألق .
طريقك مضاءة بالأمل
ودي اللامحدود عزيزتي
وقبلاتي كعربون مودة
دمت متوهجة

[بَلْقِيسْ الْرَشِيدِي]

.
\

لَمْ يَزَلْ يَتقآذَفُكَ الخآطِرْ مُتعلِِّقَاً بَينَ دهآلِيزِ الفِكرْ ,’
أبتْ أحرُفِي ومسآكِنَ لَيلِي وحتَّى عِندَ غِيآبِكْ إلَّآ أنْ تُشآطِرُكَ وحدتِي .!
وتَلُفُّكَ بَينَ أروِقتِهآ كـَ ورقةٍ تخآفُ عَليهآ الذُبُولْ .!

.. ( لَيلَى الْعِيسَى ..\ ) .,’

إفتَقدنآ تلكَ البَعثَرآتْ وتَركتِينآ نُطِيلُ النَظرْ لـِ ذآكَ الأُفُقِ البَعيدْ ,’
رآقتْ لِي أنفآسُ السُطُورِ هُنآ وزآنتْ بِحرفُكِ لحظآتُ التحدِيقْ .!

دُمتِ فيضَ المطرْ ..\

,’

[مُحَمَدْ الحَمامي]

لَيلى ..
تَتَبعتُ أثرَ حرفُكِ مذُ أولِ مرة دَخلتُ عَلى أملاءات
فَوَصلتُ الضياءْ ،،

وِدي .. وَ أكثرْ

[فجر]

"

"
"

تَحَسَستُ الَحرَفْ هُنَا
وبَعدَهَا أيقَنتُ أَنْ لَروَعة َملاَمَح
رَسمَتَها لنَا ليلَىَ بكَل إقتَداَر





رائَعَة ولَنْ تَكفيَك

[هند بنت محمد]

تَقُولُ –أُحِبُّكِ- أرتَجِفُ و كأنَّ سَمْعِي لأوَّلِ مرَّةٍ يُعَانِقُهَا، أَرْتَمِي دَاخِلِي لأستعيدَ المَشْهَدَ
تَضْحكُ .. و أنا مُصابةٌ بِسكتةٍ عِشقيَّةٍ أتهجَّى اِسْمكْ أرسُمُهُ في شفتي و أرسله عبرَ الأثيرِ
في قبلةٍ للكونِ .. كلُّ الكونِ –أنتْ-،
مُقوَّسٌ حُزنِي في رُكنِ الرُّوحِ يُسَامِرُ وِحدَتَهُ ، يَشْرَبُ نَخبَ أمجَادِ مَاضٍ وَجِيْع ،



ليلى
ايتها الحلم الهارب من مدارات الصمت .. الى لغةٍ عذبه
ومواقيت للشروق لاتعرف المستحيل
أتعلمين ..
حين أكون بصحبة وجعكِ .. أُقبل الوجع وأستأنس بالغصه
واتلذذ بأُجاج بلورة الدمعه
فزيدينا وجعاً .. زيدينا
فإنا اشتقنا الى مطرٍ يمزق السكينه .. ويغسل مواطئ الحلم المنصرم



اشتقتك ليلى : )

[ليلى العيسى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سودة الكنوي

ليلى!!
لقلبك آلاف القبلات...
و ألف علامة تعجب
لقد اشتقت لحرفك حد الهيام!!
ياه!
ذكرى ميلادك تمر سابحة في فضاءات الفراغ
و محيطات الخواء
أعلم أنه شعور محزن حد التقوس و القوقع في سراديب النفس
و لكن يا ليلاي..
هناك بصيص نور مؤدي إلى شمس ساطعة تنتظرك خارج الفتحة
في نهاية الدهليز المظلم..
ليلى...
لم يعد للكتابة ذاك المذاق الشهي إلا عندما تطبخ على نار الوجع!

يالخيبات الحياة التي تطهونا على نار هادئة و تقدمنا للاحباط
وجبة دسمة..

سودة الرُّوحِ
أوصلكِ حرفِي .. حزينًا؟!
يا لِملامحِي الحزينة .. التي و إنْ طويتهَا بحرفٍ فرحٍ
أشرَقَتْ .. و تبسَّمتْ و قالتْ : هذِي أنا!
لم أكنْ حزينةً حينَ كتابتي و لكنّي بتُّ حزينة ،
و هذا الحرفُ موبوءٌ بِي
و أنا تورّطتُ .. و ما عرفتُ طريقَ .. الخلاصْ!
أتدرينَ يا صديقةَ البوحِ
مالذي يجعلُ الحزنَ جميلاً ..؟
أن يسكنني .. أكتبهُ .. و تقرؤنِي جميلةٌ تُدعَى سودة

[ليلى العيسى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحية الشبلي

تَقُولُ –أُحِبُّكِ- أرتَجِفُ و كأنَّ سَمْعِي لأوَّلِ مرَّةٍ يُعَانِقُهَا، أَرْتَمِي دَاخِلِي لأستعيدَ المَشْهَدَ
تَضْحكُ .. و أنا مُصابةٌ بِسكتةٍ عِشقيَّةٍ أتهجَّى اِسْمكْ أرسُمُهُ في شفتي و أرسله عبرَ الأثيرِ
في قبلةٍ للكونِ ‎

‏
والله زمااان ياليلي علي هذا الدفق الدافئ
أشتقانك هنا ، لتسكبي بعضا من سنا أفكارك ، لكي نصاب بسكتة عشقية لهذا الحرف
وهذا الألق .
طريقك مضاءة بالأمل
ودي اللامحدود عزيزتي
وقبلاتي كعربون مودة
دمت متوهجة

لم يكنْ لِي الفرحُ / الحزنُ الكافيْ
لأنثالَ من سماواتِ الحرفِ يا فتحيَّـة الرّوحِ
شكرًا يا جميلـة القلبِ
فطريقي مُضاءةٌ بالأملِ و الفرحِ ما دمتُ بينكمْ
أستمدّ النّورَ منكمْ لأكملَ المسير ْ ،
لكِ .. كلُّ ما في القلبِ من حبّ ،

[علي عمر الفسي]

شطر السماء ..


فالسماء .. رأيتها تعانق .. حروفك الراقية


و لا يفل الجمال إلا الجمال ..


استمتعت بقراءة نصك يا ليلى ..


كل عام وأنت بخير ...