تسْأَلُنِيْ .. وأنا أتساءلُ عني !(سرقات أدبية من نص الأديبة عبير الحمد)

[منى بوراشد]

بسم الله الرحمن الرحيم

ذات صباح ممل ، بعد ما فرغت من احتساء قهوتي
لم أجد متعة بالنت فقررت أن أكتب احد مقاطع موضوعي نبضة بخمس رقصات وجع
لانه كان حديث الولادة حينها

أتذكر جيدا العبارة التي اخترتها [ يشتهي كسوة دفء ]

وضغطت بزر البحث من صفحة قوقل لكم ان تتخيلوا هول مفاجئتي حينها

قررت أن أسجل بالمنتديات التي كانت وكراً تحتشد بأحاسيسي و ساعات حنيني واشتياقي وأطالب اداراتهم
بانصافي ..!
سرقوا أحزاني ولم يراعوا حرمة مشاعري ..!


ثم تراجعت بعد أن هدأت عواصفي
وقلت لنفسي ما دام تاريخ نصي هو الأسبق فلن أهتم
ولاني من الطاقم الاداري بأحد المنتديات قررت ان أوثق كل ما اكتبه باملاءات المطر اولاً
ومن ثم المنتدى الآخر حتى لا أكون بقفص الاتهام باستغلال منصبي بأي شكل من الاشكال ..!

التاريخ والساعة في املاءات المطر هما دليلي على انني الكاتبة الاصلية

ولن أوجع رأسي من أجل قطاع المشاعر

جربوا أن تكتبوا على جدار القوقل صقيع يشتهي كسوة دفء

وطالعوا الصفحة الاولى

مليئة بها عدا منتديات(يمنع كتابة أسماء المنتديات) فهي تخصني ../

ومن الصفحة ال2 هذا الرابط



وكذلك الصفحة ال4


لم أكمل الصفحات فبدأت أبحث عن مشاعري التي عبثوا بها فوجدت عبارة التوقيع لم تسلم من الاغتصاب ...!




عبير لكِ جرأة تمنيت أن أملكها لأحمي بها نبضي ..~  

[عبير محمد الحمد]

هنا نص الرسالة التي أرسلتِها للجراح تستنجدين :
(وأظن المنطقي فيما لو كنتِ حقًا تمارسين اختبارًا هو أن تخبري الجراح بفكرتك ونيتك لا أن تحلفي أيمانًا متتالية وتشرحي له سيرتك الذاتية العطرة خاصة وأنت عضو جديد لم يصل حد (المياااانة على المنتدى وإدارته )

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريم بنت عبدالعزيز
أ. عبدالعزيز ..
أقسم أني لست من الذين يسرقون ثم يعبروون بسلام ..
وضحت لعبير ما قمت به تماماً .. وأني وظفت الفتنة في نصي لا أكثر
ولك أن تحكم ..
لا أريد أن أُخبرك من هي ريم ..
ربما أنت لا تعرف عني الكثير ..
لكني على الأقل لدي مسئولية الإداري الذي يعرف كيف تُواجَه الأخطاء ..
ولدي قلب مؤمن بالله , لم يسرق ولم يكذب ولم يختلق لنفسه الأعذار
أخبرني هل أخطأت؟
ماذا علي أن أفعل؟
أنا حزينة جداً من رد الأخ ثامر , لست ممن سرق إخوتهم من قبل لست من أولئك السارقين
أقسم لك أني لم أفعلها في حياتي ولا أؤومن بها وو أحاربها , وبالمناسبة لأول مرة أتغلغل في نص لدرجة غباءي أو ربما حسن نيتي في أن أضع منه كلمات ليست حتى منسوخة بالتمام , أنا مندهشة للمعاني ووتعاملت معها بلا شعور ..
أرجوك , أرشدني هل مافعلته سرقة؟
يؤسفني جداً أن يُنظر إليّ نظرة السارق ..
لن أزيد .. يكفيك ماوصل الآن مني , وسأنتظر ردك ..
جمعة مباركة أستاذي الكريم .

.
.
وهنا ردي على الرسالة وقد أرسلته للجراح مباشرة :
ولن أهادن فيه أحدًا مقابل حقي!

لا أعرف أكثر من أن ما قرأته سرقة أدبية .. وحسن نيتها أو غباؤها (على حد تعبيرها عن نفسها) لا ينفي هذه الحقيقة ..
أعني إن كانت قصدت أو لم تقصد فسيبقى الفِعل ( سرقة أدبية)
أما تسميتها الأشياء بغير اسمها ( القائم بالفتنة) ( الاستعارة) (التوظيف) فليست هي من يخبرني بأسماء الأشياء ولقد أضحكتني مصطلحاتُها في غير مكانها لو أنها تفقه في النقد لما تجرأت على هذه الخربطة !
..
وأما قولها ( ادهشني حرفها حد الثمالة) فالله يرحم حالها ..كل الحرامية قتلتهم الثمالة اذا كشفوا فيقولون هاتين الكلمتين
وأما كلامها إنها حزينة ومستاءة ووو فماذا تريد منها ؟؟ أن تفرح؟؟
طبيعي أن كل سارق لا يريد أن يكشف أمره ولو كُشف فسيروغ كما يروغ الثعلب ..
تعامل بعقلك سيدي لا بعواطفك ..
طريقتها في المناطحة ووقاحتها في تقليب الحقائق وتسمية الأشياء بغير اسمها أمام الناس تثير الاشمئزاز
من تظننا .؟؟ أغبياء ؟؟ أم جبناء نتقهقر لمجرد نفخها نفسها لتظهر قوية وواثقة
لو جاءت واعتذرت مني واعترفت بأنها أخطأت وأنه كان يفترض بها أن تشير (لصاحبة الفتنة) لزال مافي نفسي
أما أن تكابر وتتفلسف وتهرف بما لا تعرف ثم تأتي خلف الكواليس (لك ) لتبكي وتستعطف فهذا مقرف!
.
.
ولو كانت حقًا مقتنعة بأنها لم تزور ولم تسرق فلماذا حذفت النص من مدونتها؟؟؟؟
عجيب والله .. حرفي هو (القائم بالفتنة ) وهي التي تحوز التصفيق وتوصف بالفاتنة؟؟؟ عجييييب !
.
.
أسألك بالله أنْصِف ..
أن أقول أنا: اليوم أحس بأني عاقلة جدًا أملك قلبا سليما وأؤمن بالحب
وتقول هي : هذا الصباح بدوت عاقلة جدا أمتلك في صدري قلبًا جميلاً .... ويؤمن بما أؤمن به!!
حين أقول : لدي مبادئ مترفة تتعلق بالشجاعة
وتقول هي في نفففس النص : لدي مبادئ عصية وأتصالح مع مبادئي
حين أقول: سأتصالح مع نفسي
وتقول في نفففس النص : لأني متصالحة مع نفسي سأعترف
حين أقول: أتسألني؟ أنا التي أحفر بإزميل فنائي
وتقول هي : أتسألني؟ أنا الني أحفر في صحراء الأسئلة
وحين أقول : وعن أيدي الريح التي مرت بفسوق لتعبث بكلماتي
وتقول هي :و عن أيدي القمر التي مرَّت بسُكْرٍ لتملأنيْ صمتاً
وحين أقول : أختلق ألف عذر سخيف لأتنصل من قناعة الأمس الأغبر
وتقول هي : عن الأعذار التي بررت بها .... وانصلاخي من قناعة الأمس

فماذا تسمي هذه ؟؟؟ أليست سرقة ؟؟؟؟
بربك هل يجب أن تنسخ وتلصق ليكون سرقة أما إن حرفت كلمة من هنا وكلمة من هناك فهي تقتبس؟؟؟؟؟ .. أين اسمي من اقتباسها لو كانت شفافة وصادقة
هل خافت لو ذكرت اسمي أن تفقد التصفيق والإعجاب والانتشاء بإبداع لا يد لها فيه؟؟؟
هذه المتحاذقة ترى أنها ليست سارقة؟ آها؟ وتجد من ينصاع لحيلتها؟؟؟
ا

[ريم عبد الرحمن]

مساؤكم رحمة

حتى لو حاول الإنسان ابتداع الحجج الواهية لتبرير جريمته
إلا أنه لا يمكنه إقناع الآخرين بوجهة نظره ..


.
.

[إيمان بنت عبد الله]

لم أتوقع أن يصل الإستخفاف بعقولنا إلى هذا الحد يا ريم !

رسالتك سبق و أن اطلعت عليها في قسم الإشراف ، ولم تخلُ من نبرة الإستجداء و الدفاع ، و لا أظنك بحاجةٍ إلى مثل هذا و الأمر في النهاية ( مزحة ، فبركة ، مسرحية ) !

و إن كان حقًا هدفكِ ذلك فأقلها عليكِ إبلاغ الإدارة بذلك بدل أن ترهقي كاهلها بما هي في غنى عنه

كل ما سبق هي افتراض و حسن نية لا أكثر

لكني الآن لن أقبل بمثل هذا يا ريم

خصوصًا و أنكِ في كل ردٍ تناقضينَ نفسكِ

ثم لا أظن أنني استطيع تصديقَ من أقسمت بأغلظ الأيمان أنها لم تسرق ، ثم هي قد تعمدت السرقة لأجل ( مسرحيةٍ ) تود أن تعيدها

أظن أن قدرَ اليمين أعظم من أن نزج به في هكذا أمر .. أليسَ كذلك ؟!

و رسالتك الآن أمام الجميع ، و لو لم تأتِ بها عبير لجئتُ بها

و أعتقد أنه بعد هذا الفصل الهزيل لن يقبل أ. عبد العزيز الجراح بأقل من الإيقاف الذي خشيتِ أن يكون .


/


إيمَان

[ذكرى بنت أحمد]

.
.
.
.

لا تحتَاجُ عبير إلى أن أذكّرها بأنّها جيّدة . .
في أن استخرَجت أحاديثها بينَ السطور
فالكتَابة قبل كلّ شيء هي إحساس ،
والكلمات هي أولاَدنا التي لا نرضَى علَى اختطَافها . .
ومَع أنّ الاقتبَاس أشدّ فظاعةً من التضمين من وجهةِ نظري
إلاّ أنه لا يقلّل من فظاعةِ الآخر !
ومعَ أنّ بعض العلماَء أجازوا الاقتبَاس . . إلاّ أن جوازهم كان بالقرآنِ فقط
كقولِ بعض الشعرَاء في :
" والشعراء يتبعهم الغاوون "
وَ " إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف "
فَلأنّ القرآن مرجِع للبشَرية ، والحكمَة ضالّة المؤمن .
أمّا كلام البشَر فلا يمكِنُ أن يَكونُ مرجعاً أبداً ولو أعجَبنا . . !

ريمْ .
لو افترَضنا أنها كانت " مزحة " بما أنكِ تعرفين عبير وَ " وجهاً لوجه "
وبما أنّك فضّلت ممزاحتِها على غيرِها
فالأجدر بكِ أن تفهميهَا جيّداً وتعرفِين أنّها لا تحبّ المزح منَ العيَار الثقيلْ وهذا في حاَل إن افترضنَا أنّها ليسَت إلاّ مسرحيّة !!

عداد المتفرّجون يزدادُ !!!
وَبصرَاحة .. الموضوعُ يزدادُ بشَاعةً أكثر !!

[سودة الكنوي]

قال صلى الله عليه و سلم: (إن لصاحب الحق مقالاً)
و عملاً بهديه صلى الله عليه و سلم فقد اقترحت على أخي عبد العزيز الجرّاح
عندما شاورني بخصوص الجدل القائم حول النص أعلاه أن يترك الخصمين
يحتكمان إلى الحق، و (لصاحب الحق مقال) و سيظهر لا محالة، لأنه قادر على إقامة الحجة
و لأن معه برهانًا و بينة يقويان جانبه و يؤيدان أركانه و يثبتان جنانه..
و ما هي إلا مسألة وقت و ظهر الحق جليًا كفلق الصبح! و زهق الباطل بــِ "سيناريو" مسخ!
(فالحق أبلج و الباطل لجلج)
و فعلا هذا ما حصل! فتلجلج الأخت ريم! و تذبذبها بين الاعتراف بالتقمُّص
و بين التبرير و الأيمان المغلظة، و بين التملُّص و التنصل و المغالطة في الفصل الأخير من المسرحية!
و ثبات الأخت عبير على موقفها في جميع المشاهد لهو خير دليل على صدق حدسها، و ما قدمته من دلائل
قوّى موقفها، و أوهن موقف الأخت ريم التي لم تنسحب من بداية القضية بل آثرت توظيِف كل وسائل الدفاع
لتدافع عن حق ليس لها، صَفحًا عن قوله تعالى: (ما يلفظ من قولٍ إلا لديه رقيب عتيد) سورة ق الآية 18
فيا عجبا يا ريم!
لـَــتهمة السرقة كانت و الله أخف وطءً من المهزلة التي سقتِها على محمل التبرير، و ما زادتكِ إلا رهقًا..
لأن السرقة هي جرم في حق نص الأخت عبير، أما الدراما التي حُكتِها فهي جرم في حقنا جميعًا
لأن فيها من الاستخفاف بعقولنا التي واجبك احترامها، ما فيها.. فكيف سوّلت لك نفسك أن تسطحي
تفكيرنا و تنزلي بألبابنا إلى دركِ الفغلة بما رويتِ من تلافيق و (فبركات) ما هي إلا سفسطة و شقشقة لسانٍ لا طائل وراءها غير زيادة المحتبل احتبالاً في شراكه؟؟؟ و لسان حالك يقول:
(شفيتُ نفسي وجدعتُ أنفي)
عبير..
طيبي نفسًا فأنتِ في إملاءات الــمطر، و لا أخفيكِ أن أخي عبدالعزيز لم يبرح المنتدى إلى رحلة الحج الميمونة
حتى وكل بالموضوع نائبتَه، و اطمأنّ بذلك.

ربما يغفل بعضهم عن أن ربَّ البيان ينزع كل كلمة من صدره فلا تخرج على الطروس حتى تقطع
نيطًا من نياط قلبه، و تشعل في جوفه حريقًا هيهات أن يخمده إلا البوح، فهل تراه يتيه عن أحرفٍ
قطّع نياطه و أحرق حشاه في توليفها!؟
لا تبتئسي يا أخية فإن قلمك نقيُّ قويٌّ ساطعٌ مسددٌ، تصعب مجاراته، و يعزُّ انتحاله.
و إن تراكيبك المبتكرة تـُظهر نفسها فلا تخطئها ذائقتنا التي عشقت حرفك و بايعته على السمو، و توجته على عرش
البيان سلطانًا و إن قال قائلٌ (نكّروا لها عرشها ننظر أ تهتدي أم تكون من الذين لا يهتدون) سورة النمل آية 41
و حاشا سيمياء العطر أن تكون من الذين لا يهتدون..

و الله من وراء القصد

[سودة الكنوي]

أني صادقة في ذلك وما سرقت يووم أن سرقت إلا لأمهد لهذه القضية .. ولنشعر جميعاً
بذلك وونعيش التجربة ونرى ردود أفعالنا ..

.. يحدث ذلك كثيراً لكنا وتختلف ردود أفعالنا لما يُسرق منا
عني .. لست كعبير ,, عبير اختارت أسلوب الهجوم على السارق
عندما حدث هذا معي , لأول مرة ناقشت الإدارة وطلبت منهم مناقشة السارق
ولم أناقشه علانية .. وحصل لي ما أردت وتم حذف الموضوع ..
أنتم ماذا عنكم , وعن ردود أفعالم لو كنتم "عبير"

هنا أيضاً محاور للنقاش , ناقشناه من قبل في لها أون لاين و أعيدها معكم :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريم بنت عبدالعزيز

لأن النصوص كالأبناء , قطعةٌ من الأكباد , كُنا قد اخترنا أن نعيش معكم التجربة لنتفاعل أكثر !
لنفكر ألف مرّة قبل أن نغصِب حقوقاً أدبية ..
وأجزم أننا براء من ذلك ونقاء ولكن نتذاكر مرارة الجُرم فيما لو حدث ..
ولنحاول جاهدين عبر هذه الجلسة أن نجتث الجاثم على صدور بعض السفهاء المُغفلين
المسلوب منهم الإبداع والنقاء , فيسبحون في وحلٍ من كذبٍ وسرقة ..
هكذا هم واسوأ واللهِ

فكثيرا ما تطالعنا مواقع الإنترنت بسطو غير مؤدب على نصوص أدبية .
ولعل بيئة الشبكة العنكبوتية خصبة لغرس خطوات العنكبوت الواهنة الضعيفة إلا من تمزيق أحشاء
المبدعين وقطف الحسرات من قلوبهم ..


-إذا حدث مثل هذا لنص لكم ماذا تفعلون؟

-وإن وجدتم نصاً تعرفون من كتبه ويُدرج تحت معرِّف تعلمون أنه ليس بصاحبه كيف تتصرفون؟

-وهل الخوف من السرقات الأدبية حل للتوقف عن النشر الالكتروني؟

-هل هناك حلول للحد من هذه الظاهرة وصنع درع أمني يحمي الحقوق؟

لكم الحديث في هذا الموضوع حتى تبتل عروق قافية الركب (: ...

و كُلنا ظمأى لما في كؤوسكم من أحاديثٍ و اقتراحات وربما فضفضة موجوع .. (: ..

أخيتي..
إن لهذا المنتدى حرمته، و مكانته الأدبية التي تحترم أقلام و عقول مرتاديه من أعضاء و زوار
و مثل هذه الدراما الهزلية ليست من المرحب به في المنتدى, و هل رأيتِ قبل ذلك موضوعًا هزليًا في إملاءات المــطر؟؟
لمثل هذه الهرطقات المبتدعة أماكنها التي تناسبها و لا حبذا طرحها هنا و لا مرْحَبًا بها لدينا، هذا أولاً، أما ثانيًا فمناقشة مثل هذه القضايا
الجادة التي بدأت تتفشى تفشي الظواهر، يتم في قسم (منابر فوق السحاب) و ليس في جدائل الغيم
حتى تحوري الموضوع بشجاعة الأسد إلى موضوع حواريٍّ و تسوقي أسئلة و استفتاءات جزافًا..
الأخت ريم:
هذا المكان يسير بنظامٍ لا يجرؤ على اختراقه مريدو العبث، و إضاعة أوقات أصحاب الأوقات الثمينة.
و لو أنكِ شاورتِ الإدارة في نيتكِ لكان خيرا لك، لأننا سنكفيكِ عناء ما صنعتِ و نرد عليك بالرفض القاطع فليس هذا مكان الهرج..
و إن أعضاءنا جميعا ممن لهم مكانتهم الأدبية و الاجتماعية المرموقة، و الأخت عبير التي تعلمينَ قبلنا أنها
عضو هيئة تدريس لها كل التقدير و من أسرة محترمة (شروى الجميع) فليس من حقك إقحامها في دعاباتٍ و هي لم يسبق أن منحتكِ تأشيرة لعبور حدودها..
و لا يغيب عن أمثالك أن أمثالنا لم توجد في الإنترنت إلا بضمانة محافظتها على جديتها و احترامها و مبادئها و اسمها، و نحن في إملاءات المـطر نسعى جاهدين
لنحفظ لأعضائنا مكانتهم الأدبية، و ضمانتهم الشخصية..
و القضية لا تستحق منك كل هذا العناء و (الفبركة) فقد قــُــــتـــلت بحثا و نقاشًا سواء هنا في المنتدى أم في منتديات أخرى و كما قال عنترة أبو
الفوارس:
هل غادر الشعراء من متردم؟؟!!
و قد طرحتها الكاتبة (أمل السرحان) قبلك هنا دون تكبد هذه المشاق و مفيد لك أن ترجعي لهذا المرجع:
(صرخة في أذن قراصنة الأدب)
http://www.emlaat.com/vb/showthread.php?t=1287

[ريم بنت عبدالعزيز]

,و الله من وراء القصد ..

ولأنكم تحاملتم عليّ جميعاً ..
فإني أتساءل في نفسي هل سيصدقون إن قلت أني لم احتج أن أسرِق حرفاً لكبار الأدباء منذ بدأت اشتهي الكتابة
.. أكتُب في شبكة الإنترنت من عام 2002 , لماذا هذه المرة أحتاج أن أنشر نصاً سرقتُ بعضاً منه؟
لماذا لم أفعلها وأنا مبتدئة؟ .. لستُ بحاجة أن أتكيء على الآخرين يا عبير!
لدي قلمي الذي أثق بقدرته الجميلة ..
أنتم يامن تحاملتم وغيبتم حُسن الظن مرجئينه لأسبابكم التي لا أعلمها , ..
الله عزوجل وحده يعلم ,..
اللهم إني مغلوب فانتصر , اللهم أنتَ وحدك العالم بنيتي و المُطلِع على ما في فؤادي ..

أما عن أني لم أخبر الجراح , لو كنتُ أردت ذلك لفعلت لكني أحببتُ أن تكون كذلك وأن يكون الجميع في طابور واحد .
واللهِ يؤسفني أنكم تعاملتم معي بهذه القسوة .. ولا أبحث لكم عن عذر يخفف عني لأنكم أنتم لم تنظروا للموضوع بفكرته ورفضتموها بحجة أني أتلصص أو أتحايل وليس ذنبي أني لم أتمكن من فهم الناس جيداً حتى أكون ثاقبة النظر .
بخصوص أمر المدونة : أيضاً كنتُ سأضع كل شيء فيها بعد انتهاء الفصول , وكنتً سأستعين بالأخت سعاد العبيدي فيما لو لم تنتبه عبير للحيلة .. طبعاً لم أخبرها بعد لكني وضعتها في الخطة" ب " ..

أ. سودة ..
بالمناسبة أنا أيضاً عضوة هيئة تدريس ! , وإعلامية أيضاً . .. , ومن عائلة طيبة و محترمة تعلمتُ في كنفها مبادئي الجميلة و أخلاق المسلم .

اللهم إنك تعلم وترى وتسمع وأنت علّام الغيوب !

سبحانك اللهم وبحمدك , أشهد أن لا إله إلا أنت , استغفرك و أتوب إليك ...

[سودة الكنوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريم بنت عبدالعزيز

,و الله من وراء القصد ..

ولأنكم تحاملتم عليّ جميعاً ..
أنتم يامن تحاملتم وغيبتم حُسن الظن مرجئينه لأسبابكم التي لا أعلمها , ..
الله عزوجل وحده يعلم ,..
اللهم إني مغلوب فانتصر , اللهم أنتَ وحدك العالم بنيتي و المُطلِع على ما في فؤادي ..

أما عن أني لم أخبر الجراح , لو كنتُ أردت ذلك لفعلت لكني أحببتُ أن تكون كذلك وأن يكون الجميع في طابور واحد .
واللهِ يؤسفني أنكم تعاملتم معي بهذه القسوة .. ولا أبحث لكم عن عذر يخفف عني لأنكم أنتم لم تنظروا للموضوع بفكرته ورفضتموها بحجة أني أتلصص أو أتحايل وليس ذنبي أني لم أتمكن من فهم الناس جيداً حتى أكون ثاقبة النظر . ...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سودة الكنوي

قال صلى الله عليه و سلم: (إن لصاحب الحق مقالاً)
و عملاً بهديه صلى الله عليه و سلم فقد اقترحت على أخي عبد العزيز الجرّاح
عندما شاورني بخصوص الجدل القائم حول النص أعلاه أن يترك الخصمين
يحتكمان إلى الحق، و (لصاحب الحق مقال) و سيظهر لا محالة، لأنه قادر على إقامة الحجة
و لأن معه برهانًا و بينة يقويان جانبه و يؤيدان أركانه و يثبتان جنانه..
و ما هي إلا مسألة وقت و ظهر الحق جليًا كفلق الصبح! و زهق الباطل بــِ "سيناريو" مسخ!
(فالحق أبلج و الباطل لجلج)

و الله من وراء القصد

أختي ريم:
أظن أن في السطور أعلاه ما يكفي لرد دعواكِ بأننا غلّبنا سوء الظن، و قدّمنا سوء النية
على حسن النية التي أعتبرها ههانا "سوء تدبير"
فنحن و أنا شخصيًا لم أحكم عليكِ بسرقة، و لم أبت في الأمر حتى جئتِ بأعجوبتك الدرامية
و فقرتك الهزلية التي بالفعل قد ساءتني، فلسنا هنا للتهريج و الهرج و المرج..

أخيتي..
(الرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل) و بما أنك عضو هيئة تدريس، فضعي نفسك
مكان هذه المزحة، لو أن أحدًا عبث في أحد أبحاثك أو أطروحاتك العلمية على سبيل الدعابة
و قدمه لترقية علمية، تمهيدا لمناقشة موضوع "الأبحاث المزورة" هل ستفرحين و تصفقين و تلتمسين له الأعذار؟؟
إذًا فثقي أن إملاءات المـطر لا يقل في جديته عن الجدية الأكاديمية..

و بخصوص رسالتك لأخي عبد العزيز الجرّاح، فوالله الذي لا إله إلا هو، ما كنت أظن أحدًا
سيسكت عن كشف أوراقه إذا نحى به الموضوع منحى الاتهام، طالما لديه دليل وحجة تنفي عنه الشبهة
بالطبع سيعبر تلقائيا و فورا و بلا تفكير أو تردد، عن هدفه و مغزاه الحقيقي(المزحة) و يعرب عن أسفه،
و الرسول عليه الصلاة و السلام قال: (دع ما يريبك إلى ما لا يريبك) و وضح للرجلين بقوله: (على رسلكما إنها صفية بنت حيي)
درءً للشبهات و هو المعصوم عليه الصلاة و السلام، و قد بيّن بأبي هو و أمي أن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم!
أما التمادي في هذا الأمر و الرضى بالوقوف موقف السارق من أجل خدمة دعابة!! و التشبث بافتراض حسن الظن، فلالا حبذا.
و تكفي عبارات الأخ ثامر لإثارة بركان النفس الأبية التي لا ترضى على نفسها تشويه الصورة.. و ما أدراكِ أن الأخ ثامر سيعود للمنتدى مرة أخرى ليكتشف
أنها كانت دعابة!! أ ترضين بأن يذهب و هو يحمل عنكِ فكرة السارق، فقط لكي تنجح تمثيليتك الممهدة لمناقشة قضية؟؟!!
و الله إني لأعجب من أن يصدر هذا الفعل من قلب يحمل ذرة من تقدير الذات.. لا سيما نحن النساء اللاتي ضرب الله بنا
المثل في سرعة الانفعال و التأثر الواضح عند الوقوف في موقف عصيب و البوح بمكنونات النفس بمجرد
وجود حافز، في قوله: (أومن ينشّأ في الحلية و هو في الخصام غير مبين) سورة الزخرف الآيه 18

فكيف تناقضين السلوك الفطري البيولوجي و قد بينها الله ثم العلم (ألا يعلم من خلق و هو اللطيف الخبير) !! سورة الملك الآية 14

..

[عبير محمد الحمد]

أما أنا
فما والله رأيتها إلا سارقة
ومازال حس الكتابة الذي كتبت به بعيدًا كل البعد عن (المسرحية)
وحسبي والله من خداعها أن تنشره في مدونتها وتستقبل الردود عليه ثم تحذفه
فلو صدقت - والله - ماحذَفَتْه فِعْلَ المجرم يمحو دليل إدانته
فكيف وقد نشرته في منتديات المعالي وحظيت بالردود ثم طالبت الإشراف بحذفه حين كشفناها !!
هل كانت تنتوي جرجرتي في ثلاثة أماكن لتقول لي : تعالي شوفي كنت أختبرك !!
وهي تدرك أني لست عضوًا مقيمًا في المعالي وتعرف أني ماكنتُ لأراه .. فلولا إيمان أسعدها الله .. لما علمنا بأمر نشرها له هناك !!
أظن أنه لا مناص لها بعد الآن .. فقد أحكَمَ كذبُها الحبْلَ حول رقبتها ..
وليس - والله - أجنى على المرء من كَذبِهِ وياللعار!!
فماكان أغناها عن كل هذا.. لو أنها قالت : أخطأت وجنيت ولم أكن أفهم أن هذا النوع من التحوير سرقة ..
الصدق مَنْجاةٌ .. فليتها صدقَتْ !!
.
.