إملاءات المطر   إملاءات المطر


معطف [ الكاتب : مصطفى معروفي - آخر الردود : مصطفى معروفي - ]       »     مراحب [ الكاتب : فتحية الشبلي - آخر الردود : فتحية الشبلي - ]       »     آخر الأنقياء العابرين.! [ الكاتب : رداد السلامي - آخر الردود : رداد السلامي - ]       »     قصة حزن نوف [ الكاتب : خالد العمري - آخر الردود : خالد العمري - ]       »     مطر.. مطر [ الكاتب : أحمد بدر - آخر الردود : أحمد بدر - ]       »     حنانيــ .. آت ! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : عبد العزيز الجرّاح - ]       »     ما أجمل أن..! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     ركن خافت و [ أَشياء لن تهم أَحَداً ، ... [ الكاتب : ريم عبد الرحمن - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     .. وَ .. [ الكاتب : أسامة بن محمد السَّطائفي - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     افتقــــد !! [ الكاتب : ضحية حرمان - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »    


العودة   إملاءات المطر > الإملاءات الأدبيـة > منابرٌ فوق السحاب
التعليمـــات التقويم

منابرٌ فوق السحاب نسمو هنا .. إلى أعالي الفكر وَالحوار والمقال الأدبي.


سلسلة .. حقائق يُسلط عليها الضوء ( 1 ) .. ^_*

نسمو هنا .. إلى أعالي الفكر وَالحوار والمقال الأدبي.


مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل جربت مرة في أن تفكر بما تود قوله قبل التفوه بـه :
لا داعي لذلك فأنا أعرف تماماً ما أقول 0 0%
نعم كثيراً .. حتى أصبحت قليل الكلام 4 30.77%
يعتمد ذلك على نوعية الموقف الذي أنا فيه 9 69.23%
سأجرب الأمر فلن أخسر شيئاً لكن ربما أستفيد 0 0%
اكتشفت هذه الحقيقة مؤخراً بعدما فقدت معها الكثير من الاحترام 0 0%
المصوتون: 13. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17/08/2009, 02:52 AM
الصورة الرمزية لينا المهتدي
لينا المهتدي لينا المهتدي غير متواجد حالياً
كــاتـبـــة
 



لينا المهتدي has a reputation beyond reputeلينا المهتدي has a reputation beyond reputeلينا المهتدي has a reputation beyond reputeلينا المهتدي has a reputation beyond reputeلينا المهتدي has a reputation beyond reputeلينا المهتدي has a reputation beyond reputeلينا المهتدي has a reputation beyond reputeلينا المهتدي has a reputation beyond reputeلينا المهتدي has a reputation beyond reputeلينا المهتدي has a reputation beyond reputeلينا المهتدي has a reputation beyond repute
Lightbulb سلسلة .. حقائق يُسلط عليها الضوء ( 1 ) .. ^_*

بسم الله الرحمن الرحيم ..!





منذ أن خلق الله عز وجل بني آدم ..!

والحقائق تتوالى بين مثير و خطير ..

حقائق قد يعلمها البعض .. ويتقنها البعض الآخر ..

وربما يجهلها الكثيرون ..!

فكونوا معي هنـا ~

لنسلط ضوء الحقيقة على ظلام الجهل ..!

فكل ما حولنا يحتاج لضوء يشكف عن مدى صحتـه ..

تعاملنا مع بعضنا البعض ~

مواقف تمر بشريط ذكرياتنا..~

أحداث يخجل البعض من طرحها رغم مصداقيتها ..~

ظالم أو مظلوم ..!

قوي أوضعيف ..!

غني أو فقير ..!

مخفي أو مشهور ..!

جاني أو مجني عليه ..!


باختصار ..

أضداد كثيرة قد تجتمع كلها في شخص واحد ..!
وقد لا يجتمع إحداها في أي شخص ..


وكي لا تلتبس علينا الأمور ..
نسلـط عليها ضوء الحقيقية ..!

وهذا الضوء يستمد قوته من إحصائيات - تجارب - أحكام - وجهات نظر ..

أي أنه ضوء نحن جميعاً من يصنعه ..!

فكونوا معي في تشكيله ومن ثم تسليطه على إحدى الحقائق ^_^

ساعدوني في إعادة الرؤية .. لأولئك المحروموين من نظارة المعرفـة ..!

كوني معي في كل جزء ..

حياكم الله جميعاً .. مشاركين .. قراء .. ناقدين ..

أحضروا فنجنان قهوتكم وشاركوني اقتناص الحقيقة ^__*

كي لا يختلط علينا الواقع بالخيــآآآال ..!





ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ

الحقيقة رقم ( 1 ) .. بعنوان :ألسن تتقن الثرثرة ولا تجيد فـن التمهـل..!




تعلمون يا أحبة أن الشيطان قد أخرج آدم وحواء من الجنة ..
وأقْسَم بأغلط الأيمان ليغوين بني آدم إلى : يوم القيامـــة ..!

وها نحن للأسف نرى شريحة كبيرة قد نولته مراده..!

وهو لذكائه الشديد يُعَلِمْ الإنسان كيف يستخدم لسانه أكثر من عقلــه !!

فنرى ألسن تتضارب في الهواء .. وتهتف بكلمات ربما حتى لا تعرف معناها ..!

بينما يصيبها نوع من انفصام الشخصية إن رأت نفسها قد توقفت لبرهة عن الكلام ..




يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :
( التمس لأخاك عذرا إلى سبعين عذر ) أو كما قال

وشريحة كبيرة .. لا تكلف نفسها عناء التماس عذر واحد ..!
فتتسرع في إطلاق الأحكام كما يوؤل لها شيطان الظــن ..

إن الإنسان غير مضطر لتبرير تصرفاتـه ..
فالجميع يمر بظروف لا يعلم مرارتها غير الله وحده ..
وكما تعلمون الشكوى لغير الله مذلة ..
فنكتم في أنفسنا جل ما نمر به ونسأل الله ألا ينجح الشيطان في إدخال الظن إلى نفوس البعض ..
لكن للأسف .. نجد الكثير من الناس يُحَمِلُ بعضنا ما لاطاقة له بـه ...!
وفوق هذا وذاك .. ينهـال عليه بالظنون الكاذبة .. فيزيده ألماً على ألــم ..!







قواقع من الواقــع :

- يغضب الرجل إن عاد من منزله في غير وقته ثم يجد زوجته تتحدث على الهاتف بهمس .. يظن بها ظن السوء .. يسحب السماعة على غفلة بعد أن يلطمها كفاً يعبر عن رجولته ..!
حتى تحمر وجنتيه حين يوقن أنها تحادث أمها في إحدى الأمور الخاصة بالفتيات ..!!!!!


- تنهال الزوجة على زوجها بالتلميح الجارح إن وجدته خرج متعطراً من المنزل ... تسجل له مراقب خاص كي يتجسس على تصرفاته .. وتشعر بالخزي حين يأتيها خبر دعوته لإحدى مؤتمرات العمل الهامة ...!!!!

- تعلن الصديقة لصديقتها أن علاقتهما معاً من المستحيل أن تستمر .. تتهمها بالصد عنها في كثير من الأوقات .. أنتِ لا تردين على مكالماتي كثيراً .. ولا تسألين عني ... ولا تأتين لزيارتي .. أنتِ لعبتِ بمشاعري .. إنك مخادعة ... ولا تكف عن الثرثرة قبل أن تسمع مكوث والدة صديقتها في المستشفى مثلاً .. أو أن أباها يقع في أزمة ماليــة ..!!!!

- تكتب المعلمة قرار فصل عاجل للطالبة ( س ) لإنها تمتاز بالأسلوب العدواني مع زميلاتها في الفصل ... حكمت عليها دون أن تحاول الاقتراب منها والتربيت على كتفيها الصغيرين ... فتشعر بنار تأنيب الضمير حين تعلم أنها يتيمة أحد الوالدين .. أو أنها تعاني مشاكل صحية أو نفسية !!!!


مواقف كثيرة جداًَ ... نلمحها كل يوم في حياتنا اليومية ..
حتى بات تبرير التصرفات أمر قد اعتدنا عليه كي لا نُفهم بشكل خاطئ ..!
فأصبحنا لا نصدق ولا نحكم العقل ولا نتأنى في الحكم ..

نثرثر كثيراً .. في حين أننا لا نصمت كثيراً ..

ويا ليت ثرثرتنا تقفد عند حد العشوائية .. بل إنها تمتاز بالدقة العجيبة في انتقاء ألفاظ التأنيب .. والتفنن بأنواع العتاب .. ثم نشر المساوئ للآخرين .. ونسيان ما قد يشفع في لحظة الزلل !!

حتى باتت المحبة ترتبط بسرعة الكره ... فأصبح الشخص منا ينتظر الآخر على خطأ صغير كي يقول له كل مافي قلبه من حقد وأنانية ... فيعلن لحظتها أنه يكرهه .. ومن القلب أيضاً ..
حتى وإن كان ذلك بطرق ملتوية ... فكلها تؤدي لذات النتيجة ..!




إن النفس البشرية لها طاقة احتمال ..!

والله عز وجل لا يكلف نفساً إلا وسعها ..
لكن للأسف العباد يكلفون بعضهم بعضاً
أكثر مما تطيق الأنفس احتماله ..


الله عز وجل نفى عن نفسه الظلم
فلا يظلم أحداً سبحانه .. وحرمه بين عباده ..
والناس يظلمون أنفسهم ويظلمون غيرهم ولا يراعون لله حقاً

يقول الله عز وجل : ( إن الله لا يظلم الناس شيئا ..ولكن الناس أنفسهم يظلمون ) ..!

نظلم بعضنا البعض بأحكام لا أساس لها من الصحة ..
يزينها لنا شيطان الظن ببراعــة ..!
حتى أننا نتذكر الخطأ دون أن ننساه ..
ولا نتذكر للشخص المعني ميزة واحدة تشفع له عند ثرثرتنا الظالمة ..!

نذكر لحظتها كل عيوبه في آن واحد ..
ولا نترك له معروف بسيط إلا أجحفنا به..!!


ننقش جميل صنعهم على الرمال ليذهب أدراج الرياح ..
في حين ننقش زلاتهم على الصخر لتبقى أمامنا أبد الدهــر ..!




ياللــه ..!

أتعجب من أفعال فئة أخرى من الناس ..!
أسميها : عاشقة الأذنين ..

نعم هي كذلــك ..!

تعشق أن تسمع من الناس كلام التأنيب والعتاب على أحد الأشخاص ..
فإن سمعته حكمت عليه مباشرة ..!
وانضمت لهم في عدالـــه رواد الثرثرة ..!

فتبدأ بمعاملة هذا الشخص كما سمعته تماماً ... تبتعد عنه .. تنفر منه ..!
ببساطة .. تجزم أن ما سمعته صحيح دون أن تحاول ممارسة حق التجربة ..

سواء عرفت هذا الشخص حق المعرفة أم لم تكن تدري به من من الأساس ..!
إن كنت لا تدري فتلك مصيبة .. وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم ..!

أتعجب من سرعة تهورهم في الحكم على أحد الأشخاص دون أن يجلسوا معهم بأنفسهم ويحاورونه
أو على الأقل .. دون أن يسمعوا وجهة نظره فيما يعتقدون عنه .. يسمعونها بعقولهم لا بغيرها !!

مثل هؤلاء الأشخاص أشبههم بغواصٍ ارتدى ملابس الغوص كاملة ..
وقبل أن يهم بالقفز .. تذكر ما سمعه من الناس بأن البحر غدار وقد يموت قبل الخروج ..!
فأخذ ينعته بصفات الغدر والمكر ..
قبل أن يجرب لمس مياهه..
ذكر كل مساوئه .. وأنه سبب موت الكثير ودمار الأرض والبنيان وما إلى ذلك
لكنه لم يذكر أنه يحمل الكثير من الجمال وأنه يحمل لنا من الطعام ما نتلذذ به ..
ومن الحلي ما يُفرحنا
وكم غواص أوغل بين أمواجه وخرج سالماً معافى ..!


هكذا نحن ..
نذكر المساوئ أكثر من المحاسـن حتى نكاد نقتل مشاعرنا الجميلة !!




ثرثرة من نوع آخر ..~
يتقن ممارستها أولئك الناس الذين ينظرون للمظهر لا للجوهر ..!!
فيحكمون على البريء أنه مجرم ..!
بمجرد أنهم جلسوا معه مرة أو مرتين .. أو لنقل عدداً لا بأٍس به من المرات ..!
لكنها كانت جلسات مبهمة كلها ..!

لم يتوغلوا إلى أعماقهم ليكتشفوهم أكثر ..!
يحكموا عليهم فقط من مظهرهم الخارجي وتصرفاتهم البديهية .. وكلماتهم المتسرعة ..!
لكنني متأكدة أنهم إن توغلوا للأعماق .. لن يتعجلوا في إطلاق الحكم ..!!!

نسمع كثيراً تلك المقولة المشهور : ( فلانة ما دخلت قلبي ) !!!
بل أنتِ من لم تدخلي قلبها فتكتشفي خفايا نفسها ...!

تماماً كالذي يضرب بيده على ظهر السلحفاة فيلاحظ من الملمس أنها قاسية وقوية..
بينما لو أعطى نفسه فرصة ليتحسس جلدها الداخلي .. سيراه في غاية النعومة والهشاشة ..!
ولن يلتفت لمن يقول : السلحفاة كائن قاسي ..!




كل هذا يا أحبائي ظلم في الحقيقة ..!
نحن نظلم الناس كثيراً لكننا لا نعي ذلك ونعتقد أمراً عاديــاً !!

في حين أننا لو وضعنا في تلك المواقف السابقة سوف نستشعر لحظتها مرارة ظلم كهذا !!

لا يجب أن نتحدث كثيراً قبل أن نعطي أنفسنا فترة للصمت ومن ثم التفكير بعمق ..َ!

لن ننجح دائماً في لعبة الثرثرة .. سنكون أنفسنا إحدى الضحايا ذات يـــوم ..!!!!

نغفل أن الله سينتقم للمظلومين .. فنشعر بلذة غريبة ونحن نتفنن بانتقاء كلمات تغرق أعينهم بالدموع .. ننام في راحة دون أن نحاسب أنفسنا ونسألها ترى هل أخطأنا في حق غيرنا .. هل شكرناهم يوماً قبل أن نعاتبهم ألـــف !!
وإن جاءنا الرد بنعم .. نفتها النفس الطماعة بقولها : هو من بدأ والبادي أظلم ..
ولا تعرف أن الله أعظم وأعظم ....

تذكروا أحبائي .. كل دمعة تكونون سبباً في إسقاطها من أعين أصحابها قهراً وظلماً ..
سيهمرها الله من عينيكم كما شلال لا يتوقف..!

كل كلمة تكتبونها لهم بدافع الانتقام دون أن تتفهموا أبسط ظروفهم ,,
سيردها الله لكم سيلاً من الكلمات التي تطيح بكم إلى حيث عدم قدرتكم على النهوض
سيأتي يوم ويُفعَل بكم كما تفعلون ..!
تذكرو أنه وإن لم يأتِ يوم كهذا في الدنيا .. فيوم القيامة حق لا شك فيـــه ..!

ولا تأخذكم العزة بالإثم .. فتتكبرون على أنفسكم وتتهمونها بالطهر والبراءة .. في حال أنكم لم تسمعو لغيركم بعقلكم .. بل سمعتِم بقلبكم الذي لا يتقن إلا العواطف ..!

فأي براءة تلك وأنتم تصمون آذانكم عن سماع المبررات .. في حال تطلقونها للظلمات ..!


اختصار كل هذا ^__^ ..!!

ما رأيكم اليوم أن تلتمسوا للجميع عذراً واحداً على الأقل .. فإن لم تجدوا اصنعوه من مخيلاتكم !!

شيء ليس بالأمر الصعب أليس كذلك

والآن دوركم للنقاش ..
هل تعتقدون ما ذكرته هنـا .. حقيقة سُلِط عليها الضوء أم لازالت تقبع في إحدى أركان العتمة !!!؟

 
توقيع :  لينا المهتدي

 سبحان الله العظيــم ,,


التعديل الأخير تم بواسطة لينا المهتدي ; 17/08/2009 الساعة 03:16 AM.
رد مع اقتباس
قديم 17/08/2009, 06:25 AM   #2
ذكرى بنت أحمد
فوقِ الأمَل / تحتِ السمَاا بشويْ !
 
الصورة الرمزية ذكرى بنت أحمد
افتراضي

أحجز لي أولى المقاعد هنآ / لضيق الوقت ،
وقد قمتُ بالتصويت ،
وسأعود بالتأكيد ،

حتى عودتي / كوني بخير يالينا !
توقيع :  ذكرى بنت أحمد

 

ذكرى ولكن : إيه ماني بذكرى = ما والله اكون بيوم ذكرى قديمه
والله لخلّد بالافعال ذكرى= أموت .. واحيا بالعقول السليمه
أقولها واجزم إلى فات بكرى=قالوا : نعم هالبنت تبقى عظيمه
ذكرى بنت أحمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17/08/2009, 12:40 PM   #3
مُمْطرة
إملائيـة
 
الصورة الرمزية مُمْطرة
افتراضي




تحيّة صباحية تليق بهذا المتصفح الثري
بالبداية ..
تلك الحقائق تستحق الوقوف طويلًا أمام مراياها العاكسة لكل نواحي الحياة
وتستحق من عقولنا حيز كبير من التعمق بها
تبقى جزء مهم لا ننكر نبضه بيننا

عزيزتي لينا
كانت أول الحقائق هي أعظمهنّ وأكثرهن عبثًا بالأرواح
وهي التي تحفر في قلوب البشر حفر مملوؤه بالفراغ وفارغة من الرُقي
الحياة تتطلب منَّا أن نقف وهلات قبل أن نقدم على شيء .. سوى كان حرف أو عمل أو حتى ظن
لأن الحياة أكبر من أن نختصرها بهذه البساطة ونحذف قواميس العقل من تفاصيلها ,
الحياة تكون سامية وعظيمة المعنى حين نحسن قيادة أفكارنا بها ونبعد الظن الذي يندفع على القلوب آثر التسرع
وعدم التأنّي والتفكير
فَ العقول الراقية التي تتقن ترتيب أفكارها وعدم الفوضوية التي تؤدي إلى فقاعة من الجهل !

لابد منَّا أن نمحي الثرثرة الفارغة من الوجُود ,
حتى تبقى الحياة متألقة بمعانيها النقيّة , بعيدًا عن الكدمات التي تشوه ذلك النقاء
فَ الذي تعاني روحه من الفراغ عليه أن يشغلها بالمفيد لها , عليه أن يصنع منها عالم راقي
ويبتعد عن الثرثرة والظن الذي لم يأتي ألا من فراغ الروُح وإشغالها بالبشر !

المشكلة أيضًا
أن البعض يعتقد أنه المسؤول عن قرارات وطموحات وأهداف غيره
فَ ينتقد بسخرية ويغضب من فلان لأنه فعل هكذا , وفلان لأنه صنع هكذا
وهو بالأصل لم يقف مع ذاته ويتأمل عُمقها !

الحياة تتطلب منَّا أشياء كثيرة
يجب أن نتأملها طويلًا !

بخصوص الخيارات في أعلى الموضوع
ربما يعتمد ذلك على نوعية الموقف الذي أنا فيه ,
لأن هناك أشياء بديهية في الحياة لا تتطلب التفكير العميق .

جميلة الفكر لينا
متصفح أدهشني بحق
تجيدين التشبيه بقلب الأفكار وهذا الذي راقني جدًا

كل تقديري وشكري لكِ
وكلنا ترقب وانتظار للحقائق الأخرى

سأكون متابعة هُنا


توقيع :  مُمْطرة

 

سَأدفن بكْ وجهي كل مرَّه .


عالمي الهادئ
مُمْطرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17/08/2009, 12:42 PM   #4
ابتسام آل سليمان
شـاعـرة و كــاتـبــة
 
الصورة الرمزية ابتسام آل سليمان
افتراضي


سلاما وبسمة
تدرين ياعزيزتي : كنت سأنزل موضوعا وحينما دلفت إلى ملفي الشخصي وجدت رسالتك تحوي هذا ، فكر الجمال و سحر الطرح فواريت موضوعي إلى حين ... حقا وصدقا ماطرحته يستدعي التأمل ‏ !
توقيع :  ابتسام آل سليمان

 

ابتسام آل سليمان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17/08/2009, 01:12 PM   #5
ابتسام آل سليمان
شـاعـرة و كــاتـبــة
 
الصورة الرمزية ابتسام آل سليمان
افتراضي


لعلنا نذكر هذي في أيام الدراسة الخوالي فلنعيرها تأملا ولعلي أعود :
قال دبشليم الملك لبيدبا الفيلسوف اضرب لي مثل الرجل العجلان في أمره من غير روية ولا نظر في العواقب قال الفيلسوف : إنه من لم يكن في أمره متثبتا لم يزل نادما ويصير أمره إلى ما صار إليه الناسك من قتل ابن عرس وقد كان له ودودا .قال الملك : وكيف كان ذلك ؟قال الفيلسوف : زعموا أن ناسكا من النساك كان بأرض جرجان . وكانت له امرأة صالحة لها معه صحبة . فمكثا زمنا لم يرزقا ولدا . ثم حملت بعد الإياس فسرت المرأة وسر الناسك بذلك وحمد الله تعالى وسأله أن يكون الحمل ذكرا، إن المرأة ولدت غلاما جميلا ففرح أبوه وبعد أيام حان لها أن تغتسل فقالت المرأة للناسك : اقعد عند ابنك حتى أذهب إلى الحمام فأغتسل وأعودثم إنها انطلقت إلى الحمام وخلفت زوجها والغلام فلم يلبث أن جاء رسول الملك يستدعيه ولم يجد من يخلفه عند ابنه غير ابن عرس داجن عنده كان قد رباه صغيرا فهو عنده عديل ولده . فتركه الناسك عند الصبي وأغلق عليهما الباب وذهب مع الرسول . فخرج من بعض أجحار البيت حية سوداء فدنت من الغلام . فضربها ابن عرس فوثبت عليه فقتلها ثم قطعها وامتلأ فمه من دمهاثم جاء الناسك وفتح الباب فالتقاه ابن عرس كالمشير له بما صنع من قتل الحية . فلما رآه ملوثا بالدم وهو مذعور طار عقله وظن أنه قد خنق ولده . ولم يتثبت في أمره ولم يترو فيه حتى يعلم حقيقة الحال ويعمل بغير ما ظن من ذلك . ولكن عجل على ابن عرس وضربه بعكازة كانت في يده على أم رأسه فمات . ودخل الناسك فرأى الغلام سليما حيا وعنده أسود مقطع , فلما عرف القصة وتبين له سوء فعله في العجلة لطم على رأسه وقال : ليتني لم أرزق هذا الولد ولم أغدر هذا الغدرودخلت امرأته فوجدته على تلك الحال فقالت له : ما شأنك ؟ فأخبرها بالخبر من حسن فعل ابن عرس وسوء مكافأته له . فقالت : هذه ثمرة العجلة لأن الأمر إذا فرط مثل الكلام إذا خرج والسهم إذا مرق لا مرد له . فهذا مثل من لا يتثبت في أمره بل يفعل أغراضه بالسرعة
من كتاب كليله ودمنه ، لبيدبا فيلسوف الهند ، ترجمة ابن المقفع .

توقيع :  ابتسام آل سليمان

 

ابتسام آل سليمان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17/08/2009, 01:45 PM   #6
ابتسام آل سليمان
شـاعـرة و كــاتـبــة
 
الصورة الرمزية ابتسام آل سليمان
افتراضي


قال علي رضي الله عنه:" إذا تم العقل نقص الكلام،فإن الصمت يثمرالحكمة،و الحكمة تثمر قلة الكلام"
في غيرما جانب أرى أنا نفتقر إلى الحكمة و الحنكة ، وتصرفاتنا تجلي هذا عيانا ! نلغي نداء العقل و نصم آذاننا عن سماعه و نعمي أعين البصيرة أو نتعامى حتى إذا أشرقت شمس الحقيقة ندمنا ولات ساعة مندم !

توقيع :  ابتسام آل سليمان

 

ابتسام آل سليمان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17/08/2009, 05:07 PM   #7
خلود العطاوي
شاعرة
 
الصورة الرمزية خلود العطاوي
افتراضي

الزاهية / لينا

بداية أحييك على هذا الطرح الرائع حقيقة
لا شك أنها تستحق الوقوف

شدني كثيراً هذا الحديث الراقي
توقفت حينما ذكرتِ إلتماس العذر
وحقيقة إلتماس العذر للشخص أمر تسمو به النفس عن العتب والغضب

قرأت في إحدى الكتب موقف للحسن البصري
أن رجلاً ذكره في مجلس بسوء فعلم الحسن وأرسل له بطبق فيه تمر هدية منه مقابل تلك الإساءة ،
فلما سئل الحسن وقيل لما فعلت ذلك ؟
فقال :" لقد أخذ من سيئاتي وأعطاني من حسناته فأردت أن أجازيه فأرسلت له التمر".


فالصفح والعفو وعدم رد الإساءة بمثلها كل هذه الأمور حببها لنا الإسلام
ولو تأملنا الشريعة الإسلامية ونصوصها لوجدنا أن الرسول صلى الله عليه وسلم عانى في سبيل دعوته الكثير
ولاقى من الإساءة الكثير ورغم ذلك عليه الصلاة والسلام لم يرد إساءة من أساء له
وكان يصفح ويعفو وكان خلقه القرآن

وقد أخرج مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة : أن رجلاً قال : يا رسول الله إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني وأحسن إليهم ويسيئون إلي ، وأحلم عنهم ويجهلون علي فقال : "لئن كنت كما قلت فكأنما تسفهم المل ولا يزال معك من الله تعالى ظهير عليهم مادمت على ذلك "


والتأملات كثيرة جداً يا لينا
شاكرة لكِ هذا الطرح

سأكون متابعه بإذن الله
تحيتي
توقيع :  خلود العطاوي

 

أتشرف بزيارتكم لمدونتي.. ..
http://www.shahedblogs.com/khlaud123/
خلود العطاوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17/08/2009, 05:20 PM   #8
أسامة بن محمد السَّطائفي
مشرف رَتْلُ المزن
 
الصورة الرمزية أسامة بن محمد السَّطائفي
افتراضي

/

السَّلامُ عليكِ وَ رحمةُ اللهِ يا لينا ،



جذبني المَوضوعُ وَ فكرتهُ معَ طَريقةِ تقدِيمهِ للقرَّاء ، وَ إن دلَّ على شيءٍ فإنَّما يدلُّ على سِعةِ علمِ صاحبتهِ وَ طُولِ باعها في المَعرفةِ وَ الثَّقافة ،

فهنيئاً لنا بِمثلِ روحكِ المِعطائة يا لينا ، وَ حَيهلاَ إلى اقتباسِ الأنوارِ وَ فكِّ الأسرار ،



موضوعُ نقاشكِ الأوَّل يا أختاه سلَّطَ الضَّوءَ على نُقطةٍ مهمَّةٍ في المُجتمع ،

ففنُّ التَّفكيرِ وَ المُناقشة وَ إبداءُ الرَّأي معَ حُسنِ تبريرِ مواقفِ الغَيرِ وَ إقالةُ عثراتهم لا يُتقنهُ كلُّ النَّاس ، بل وَ حتَّى الَّذينَ يُحسبونَ من الأخيارِ وَ أصحابِ الأراءِ السَّديدَة وَ ذوي الأعصابِ الباردةِ ، تجدهم في كَثيرٍ من الأحيانِ ينقلبونَ رأساً على عَقب إن تعرَّضوا لموقفٍ بَسيط ،

هذهِ بداية وَ في ردِّي الآتِي بحولِ الله سأجمعُ عدَّتي وَ أجهِّزُ عتادِي لألجَ موضوعكِ بما يستحقُّهُ ،

فانتظرينِي وَ احجزِي لي مقعداً معَ باقِي الإخوة ،



تحيَّةٌ مطرِيَّـة ،

توقيع :  أسامة بن محمد السَّطائفي
أسامة بن محمد السَّطائفي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17/08/2009, 06:54 PM   #9
فتحية الشبلي
فراشة المطر
 
الصورة الرمزية فتحية الشبلي
افتراضي

العزيزة لينا المهتدي

ماشاءالله تباركـ
لينا أنت دائماً مميزة بمواضيعك المنتقاة بعناية وعمق
موضوع حيوي وطرح متميز لكثير من المواقف التي قد نمر بها في حياتنا ....

سأحجز لي مقعداً ....
الآن تم التصويت الي حين العودة التي تليق ...


أحترامي
توقيع :  فتحية الشبلي

 https://www.facebook.com/fathya.alshbly?ref=tn_tnmn

فراشةٌ تلتمسُ النُور ....


فتحية الشبلي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17/08/2009, 07:28 PM   #10
لينا المهتدي
كــاتـبـــة
 
الصورة الرمزية لينا المهتدي
Red face

ذكرى ~

أي عبق هذا خلفه تواجدك المتألق ..!

سلمتِ يا عزيزتي .. وسلم مقعدك المفعم بالجمال

بانتظارك في شـوق لا يعدله شـئ ..!

لك تحيتي وهذه

^__^
توقيع :  لينا المهتدي

 سبحان الله العظيــم ,,

لينا المهتدي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:22 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها