بردانةٌ داري التي نامت بلا عظماء..!

[خلود العطاوي]

. ( كان الشوق يسبقني لمصافحتكم فلكم هذا النص حصرياً إلى املاءاتي المطرية الرائعة ) .. بردانةٌ داري التي باتت بلا عظماء..! .. .. ملؤوا بساتين المحبة بالجفاء.. .. .. ..وغادرونا..قانطين..! بردانةٌ تشكو السنين.. .. .. وتئن حزناً بالفراق.. وتكلم الأحباب من خلف التلال.. لا زلت مثل زهوركم بالدار.. .. .. .. مثل طيوركم.. أبكي رسائلكم على الأبواب..!! وأحن نحو ربيعكم.. .. .. .. يا أيها الأحباب.. بردانةٌ داري التي نامت بلا عظماء..! بردانةٌ تبكي الحنين.. .. .. تشتم أرواحاً بلا أنفاس.. أطلالهم قد فرقًّتها ذى الرياح.. .. .. يا سائلين..! عودوا بأي وسيلة.. .. .. .. للذكريات.. عودوا كزيتون وتين.. .. .. .. عودوا كموالٍ حزين..!! وتفرقوا يا قاطنين.. .. .. .. يا بائسين.. وغادوا داري التي باتت بلا عظماء..! غداً تأتين راحلتي = كوقع الثلج والمطرِ.. وأنثر كل أحزاني = بصوب البعد والسفرِ.. وأهتف فيكِ أغنيتي = ولحن الحب في وتري.. غداً تأتين فارتقبي = جنون الدار بعد غدِ.. فقد ذابت أمانينا = بين الجزر .. والمدِّ.. تركوا قصائدنا تنوح.. شباك غربتهم.. .. .. .. رسائلهم.. وصدوا واستراحوا قانطين..! .. .. لا ليل يمحو ذنبهم.. أو نجمة حتى نتوب..! ................... وبلا دروب.. بردانةٌ داري.. .. .. .. .. بردانةٌ حد الذهول.. بردانةٌ كل القلوب.. .. .. .. .. داري التي باتت بلا عظماء..! خلود العطاوي . .

 

[سودة الكنوي]

خلود..
عدتِ و العود أحمد..

شكر الله لك وفاءك و إفرادنا بهذه الحصرية..

[عبد العزيز الجرّاح]

بردانةٌ هي الديار بدون الذين ملأوا زواياها بالمحبة
خلود وحصرية لإملاءاتك تشي بـ وفاءٍ لا مثيل له ..

شكرًا لـ هذا الجمال الآتي من مدائن بوحك ،
وشكرا للوفاء الذي ينبت في القلب مدائن فرح ..

تحيتي وهذه

[فتحية الشبلي]

خلود العطاوي .... وكيف للبرد ان يكون ، وإملاءات الدفء تحتوينا ....فهما غبنا يظل الحنين إلي موطن الدفء والرواء يجذبنا إلي هذه الواحة البنفسجية التي يفوح عبيرها ليملأ كل الأرجاء ... عود أحمد يا خلودة ....ونتمني دوام تواصلك الجميل تحاياي