حليمــــــــــــه

[مشعل الذايدي]

كثر ماغاب عن عيني حبيب وغالي واصحـاب=تمسّكت بطرف آخـر سوالفهـم ويطرالـي ..
تعاليـل المسـاء لا جمعتّنـا والسمـر بـواب=وحكاوي امي العذبـه وضحكتهـا مـع عيالـي
اسج وخاطري مثل السجين اليا غشـاه عتـاب=يصحي كل غفوات الحنيـن ويحتـري غالـي
ذبحني هالحزن كنّه يطير ولـه جنـاح عقـاب=تعلّق في مخاليبـه عزيـز وحـزْ فـي بالـي
تسولف لي عيونك يا حليمة عن عيون احبـاب=نسوا قبل الفراق دموعهـم فـي كمـي البالـي
تمر وجيههم مثل السحاب الموحـش المرتـاب=وامرْ وجيههم مثـل الكريـم ليـا غـدا خالـي
حليمة وش كتب هذا الحنيـن الموجـع اللّهـاب=على اوراق السنين الجاعفـات اللـي تورّالـي
حليمة/ يا حليمة/ ياحليمـة/ والعـذاب اسـراب=يوقّـع بالحنايـا والهـديـل الـمُـر مـوالـي
منازلهـم حزينـة والدرايـش تشتكـي للبـاب=من رياح الفراق اليا عوت من مرقـبٍ عالـي
رجيتك يالبعاد اللي تهيجـن والحـزن عـرّاب=امانه قدّنـي لأقـرب طريـق وخلنـي لحالـي
خطفني منّهم هذا الغياب اللـي يعـوج ارقـاب=سرقني من بيادرهـم هجيـر وشـحْ بظلالـي
حلمت البارحه بـامي (ويدين امي تسيل خضاب=من دموعي).. والوذ بطيفها مـن قلّـة الوالـي
صحيت ولا بقى بيدي من ايديها سـوى عنّـاب=كأن عيونها تنْده تعـال اجلـس علـى جالـي
حليمة يا حليمة وال/جروح اكبر مـن الجلبـاب=من البارح وهي تثعى وانـا احسبهـا تحلوالـي
(حليمـه اننـا نبقـى علـى أعتابهـا أغْـراب=ونعزِف مِـن مآقينـا مآقـي تُبكـي السالـي )
تعبنا كم لنا نرجي على صدور السمـا غيّـاب=نفضفض والرجا يحكي عن اللي ذكرهم غالـي
حليمه لا غدت كل الجهات الاربع ابـلا بـاب=انا من وين اوجه يا حليمه والخلا خالي !!!؟؟؟

 

[عبد العزيز الجرّاح]

مشعل ،
وتشعل في حضورك قناديل الشعر ،
لتستنير بها الذائقة وتنعم بضوء حروفها ..

نص شعري متفرّد جدًا ،
شكرًا للشعر وأخرى لـ اختيارك المطر،
وأهلًا بك في دوحتك البنفسجية ..

تحاياي

[جوري جميل]

ما أروعها من قصيدة ...
أبدعتَ من الكاف حتى إشارة الاستفهام...
الحزن يتسربلُ بها هادئاً...
وما هدوؤه إلا من الشدّة ...

أهنِئ المطر بشاعر كأنتَ يا مشعل ..
سنبقى بالقرب نرتوي من أمطارك النقية , وأرواحنا بشغفٍ تتبعُ قصائدك الشعبية

دمتَ بذات التألق وأكثر

[سودة الكنوي]

مشعل الذايدي..
أتذكر قراءة الأستاذ عبد العزيز الرميحي لنصك
هذا ذات (زرقة)
من حينها لفت انتباهي هذا الحرف المفعم بالشاعرية
و حضور الصورة الفنية بقوة..

نسوا قبل الفراق دموعهم فـي كمـي البالـي
و الله لا يأتي بهذا إلا شاعر متمكن، و لو أنك لم تقل سوى هذا
الشطر، لكفى!

أهلا بك زميلا في البنفسجية كما في الزرقاء..

[هواجس الذبياني]

شربتهُ عذوبة هذا النص
بنكهة الألم الذي يتلاطم رغماً
عنها بشهد الحرف الشعري
المميز..سأعود لأرواه مره
أخرى و أخرى ..
حتى ينصب لنا الجديد ..
فيض من التقدير..

[ليلى العيسى]

حينَ قرأتُهـا هذه الخريدةُ صباحًا
سرقني هذا العجز بعيدًا .. لسماءِ الدّهشة
"نسوا قبل الفراق دموعهـم فـي كمـي البالـي"
ثم جاءتْ سودة لتنتقيهِ و أشاطرها الرأيَ لو كان لوحده لكانَ قصيدةً بحدّ ذاتــهْ
مِشعلْ الذايدي
هكذا حرفْ يُقرأ كلّ مرّة بشكلٍ مختلفٍ ، ينظرةٍ مختلفةٍ و بقلبٍ مختلفْ
و ككلّ مرّةٍ نخرجُ بيدٍ تصفّقْ و قلبٍ يبتهلُ "مزيدًا" ،!

أهلاً بحجمِ هذه القصيدة ،!

[تركي النامي]

مشعل و اوراق السنين


كثر ماغاب عن عيني حبيب وغالي واصحاب
تمسّكت بطرف آخـر سوالفهـم ويطرالـي ..
تعاليل المسـاء لا جمعتّنـا والسمـر بـواب
وحكاوي امي العذبه وضحكتهـا مـع عيالـي

بداية لذكرى سعيدة كان في تذكرها ألم

اسج وخاطري مثل السجين اليا غشاه عتـاب
يصحي كل غفوات الحنيـن ويحتـري غالـي
ذبحني هالحزن كنّه يطير وله جنـاح عقـاب
تعلّق في مخاليبه عزيـز وحـزْ فـي بالـي

صور ألامني تخيلها
خاطري: السجين ويحتري غالي
الحزن: عقاب تعلق في مخاليبه عزيز

تسولف لي عيونك يا حليمة عن عيون احباب
نسوا قبل الفراق دموعهم فـي كمـي البالـي
تمر وجيههم مثل السحاب الموحش المرتـاب
وامرْ وجيههم مثل الكريـم ليـا غـدا خالـي

بيتين كما قالت سوده تكفي عن دواوين

حليمة وش كتب هذا الحنين الموجـع اللّهـاب
على اوراق السنين الجاعفات اللـي تورّالـي
حليمة/ يا حليمة/ ياحليمة/ والعـذاب اسـراب
يوقّـع بالحنايـا والهديـل الـمُـر مـوالـي

تساؤلات مؤلمة
العذاب : اسراب الطيور حينما تحل على الحنايا

منازلهم حزينـة والدرايـش تشتكـي للبـاب
من رياح الفراق اليا عوت من مرقـبٍ عالـي
رجيتك يالبعاد اللي تهيجن والحـزن عـرّاب
امانه قدّني لأقـرب طريـق وخلنـي لحالـي

بيتين عنوانها الحزن تصويراً ورجاءً

خطفني منّهم هذا الغياب اللي يعـوج ارقـاب
سرقني من بيادرهم هجيـر وشـحْ بظلالـي
حلمت البارحه بامي (ويدين امي تسيل خضاب
من دموعي).. والوذ بطيفها من قلّـة الوالـي
صحيت ولا بقى بيدي من ايديها سوى عنّـاب
كأن عيونها تنْده تعـال اجلـس علـى جالـي

الحلم كان مضمون القصيدة
وصفته وكأني حلمته

حليمة يا حليمة وال/جروح اكبر من الجلبـاب
من البارح وهي تثعى وانا احسبهـا تحلوالـي
(حليمه اننـا نبقـى علـى أعتابهـا أغْـراب
ونعزِف مِن مآقينـا مآقـي تُبكـي السالـي )
تعبنا كم لنا نرجي على صدور السما غيّـاب
نفضفض والرجا يحكي عن اللي ذكرهم غالي
حليمه لا غدت كل الجهات الاربع ابـلا بـاب
انا من وين اوجه يا حليمه والخلا خالي !!!؟؟؟



قصيدة لا يكتبها ألا من يعد احد بحور الشعر
لا أدري ماذا أقول لأن الحروف احتارت بإعجابي
مبدع بكل ما تعنيه الكلمة .

صح لسانك

[مشعل الذايدي]

الجرّاح انت من يشعل المكان
والله أخجلتموني من حضوركم وترحيبكم الحار جداً

ليس لي الا أن اهنئ نفسي أنني بينكم هنا

[بدر عبد الله الساري]

مشعــــل



هنيئاً لك بهذه القريحة الشعريـــه



هنا مبتغى متذوقي الشعر وعاشقوه


أكثر من مره قرأتها وأكثر من وقوف


لك الفرح


بدر الساري

[مشعل الذايدي]

جوري اهل بك من القلب
اضاء المكان هنا بوجودك