إملاءات المطر   إملاءات المطر


معطف [ الكاتب : مصطفى معروفي - آخر الردود : مصطفى معروفي - ]       »     مراحب [ الكاتب : فتحية الشبلي - آخر الردود : فتحية الشبلي - ]       »     آخر الأنقياء العابرين.! [ الكاتب : رداد السلامي - آخر الردود : رداد السلامي - ]       »     قصة حزن نوف [ الكاتب : خالد العمري - آخر الردود : خالد العمري - ]       »     مطر.. مطر [ الكاتب : أحمد بدر - آخر الردود : أحمد بدر - ]       »     حنانيــ .. آت ! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : عبد العزيز الجرّاح - ]       »     ما أجمل أن..! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     ركن خافت و [ أَشياء لن تهم أَحَداً ، ... [ الكاتب : ريم عبد الرحمن - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     .. وَ .. [ الكاتب : أسامة بن محمد السَّطائفي - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     افتقــــد !! [ الكاتب : ضحية حرمان - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »    


العودة   إملاءات المطر > الإملاءات الأدبيـة > جدائـل الغيـم
التعليمـــات التقويم

جدائـل الغيـم للغتنا العربية الفصحى رائحةُ المطر .. وهذا المكان.


طِفلةٌ أَنا !!!

للغتنا العربية الفصحى رائحةُ المطر .. وهذا المكان.


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08/01/2009, 02:40 PM
الصورة الرمزية إيمان بنت عبد الله
إيمان بنت عبد الله إيمان بنت عبد الله غير متواجد حالياً
 



إيمان بنت عبد الله has a reputation beyond reputeإيمان بنت عبد الله has a reputation beyond reputeإيمان بنت عبد الله has a reputation beyond reputeإيمان بنت عبد الله has a reputation beyond reputeإيمان بنت عبد الله has a reputation beyond reputeإيمان بنت عبد الله has a reputation beyond reputeإيمان بنت عبد الله has a reputation beyond reputeإيمان بنت عبد الله has a reputation beyond reputeإيمان بنت عبد الله has a reputation beyond reputeإيمان بنت عبد الله has a reputation beyond reputeإيمان بنت عبد الله has a reputation beyond repute

أوسمتي

افتراضي طِفلةٌ أَنا !!!




:. من صفحَاتيِ الماضِيّة




طفلة ٌ أَنا ..!!

أَرتدي شَيخُوخَةَ أَشجَاني ، و احتضِنُ دُمى الأَملِ التي تَصرعُ ذاكرتيِ !

أَتعلقُ بأُرجُوحَةِ الآسى المتنقلِ بينَ سَوانحِ النَفسِ التي استمرأتْ الإنهاك .

أطلقُ ضحكاتي المُدويَّة ، و بعضَِ صرخاتيِ الخرسَاء .

لم أكُ أريدُ أَن يُشاركَني العاَلمُ المَوبوءُ مُتعةَ الأَلم !!

و لا زفراتِ الفَرحْ !!


طِفلة ٌ أَنا .. أستجدي ريَاحَ الزَّمنِ شيئاً منْ قُوة !!

أبجَدِياتُ الوهنِ تقتنصُ مسََّاحاتِ البياضِ ، و تُومئ إليَّ بطرفٍ كالحٍ كَسير !
مطرُ الأحلامِ يُغرقُ مَقَاعِدَ الانتظارِ الأسيفِ عَلى قوارعِ الشَّجن .

مُغلقةٌ هي كلُ الدُروبِ التي تَقودُ لأساطيلِ السعادةِ ، فتُحيلني من جَديدٍ طفلةً تَصرخ : مَن أَنا ؟!


طفلةٌ أَنا ..!



أعبثُ بالطَّين ِ ، و أُلطِخُ ملامِحَ البؤسِ التي تَجوبُ فُُؤادي ، إنها تبحثُ عَن وَطْن !!

صنعتُ أَكواخاً منَ الآمالِ تأوي إليهِا أَجنِدَةُ عَقلي ، فَلمْ يَزلْ بعدَ ذلِكَ إلا واهِناً ، كَما هو الضياع !

طِفلةٌ أَنا .. جعلتُ من حقولِ السنابِل مرفأً لبيادرِ لُعبَتي ، الّتي خَبزتُهَا عَلى لظَّى ما لا أُطيق !!

فلَما دَنَا الالتئامُ كُنتُ أَنا و السنابِلَ كَومةً مِن .... قَشْ !!!

يَا هجْعَةَ َ الوْيلِ عَلى ضِفافِ السُّهدُ !

و يا هَربَ الرُكامِ عَلى أَديمِ الفَجْر الضَّاحِك !

و يا آسفَ الدُجى !

و يا هُطولَ الآسى !


... طِفلةٌ أَنا !!!










/




إيمَان
 
توقيع :  إيمان بنت عبد الله

 

رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ
رد مع اقتباس
قديم 08/01/2009, 03:37 PM   #2
عارف بن حامد العضيب
شاعر وصحفي .. وعضو الجمعية السعودية للإعلام والاتصال
 
الصورة الرمزية عارف بن حامد العضيب
افتراضي

إيمان بنت عبد الله
ليت الأطفال يدركون لذة شقاوتهم في عيوننا
المشكلة أننا لا نحتمل شقاوتهم ولعبهم إلا بعد
أن يمضي بهم قطار الطفولة ومركب المراهقة
هذا هو بالضبط ما توصلت له من خلال قراءة
هي الأولى لي في هذا النص وحتماً لن تكون الأخيرة
فلكل نص نوافذ جمالية تظهر بعد كل قراءة متأنية تقولين :
(( لم أكُ أريدُ أَن يُشاركَني العاَلمُ المَوبوءُ مُتعةَ الأَلم ))
ومع ذلك أقحمتينا فيما لا علاقة لنا به من
الأخضر من الأغصان
والأبيض من الحمام
والبنفسجي من الخزامى التي هطلت بك
ذات خريف ممحل لم نعد نتوق لمعانقته تقولين :
(( مُغلقةٌ هي كلُ الدُروبِ التي تَقودُ لأساطيلِ السعادةِ ، فتُحيلني من جَديدٍ طفلةً تَصرخ : مَن أَنا ؟! ))
فنقول : إن كانت الدروب المغلقة تقودنا لأساطيلك المبدعة
فحيّ هلا بهكذا دروب وأبواب وطرق غير نافذة على أمل
أن نقتفي أثرك ونصرخ بكل أحلامنا :
من نحن ؟؟ علنا نجد الإجابة التي تحيلنا لمرابع الطفولة
ومراتع الصبا 0
شكراً لك 00 شكراً عليك 00 شكراً بك
شكراً منك 00 شكراً للطفولة 0
عارف بن حامد العضيب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16/01/2009, 03:29 PM   #3
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

إيمان
تعودنا هطول الغيث العميم حيثما حللتِ

الطفولة مرحلة النقاء و ابراءة في عمر الإنسان
و كم أتعجب ممن يحنون إلى الشباب و يرددون
(ليت الشباب يعود يوما)
و أقول أنا
(ليت الطفولة تعود يوما)
فمرحلة الشباب مثقلة بالتجارب و الخيبات
و النجاحات و الفشل و المسئوليات تثقل الكاهل
أما الطفولة فذهن خالٍ
و نقاء نقاء نقاء..
توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18/01/2009, 01:22 AM   #4
الغـ رذاذ ـيم
[إملائية جداً]
 
الصورة الرمزية الغـ رذاذ ـيم
افتراضي


؛

تتحدثين بفمٍ يعتليه النور عن أرق العمر ,
تلكَ التفاصيل الصغيرة التي لا تهمّ أحداً
تجدُ بينَ يديكِ مواطنَ جمالها .. وجمالك


لكِ ياسمينة كنقاء قلبك ...
توقيع :  الغـ رذاذ ـيم
الغـ رذاذ ـيم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18/01/2009, 08:06 AM   #5
زكيّة سلمان
كاتبـة
 
الصورة الرمزية زكيّة سلمان
افتراضي

وما أجمل الطفولة !!
هنا ضوء من بريق لا ينطفئ مهما مرّ الزمن
وبراءة تسكنْ الأرواح مهما أثكنتها الجراح ..

إيمان بنت عبدالله ..

براءة النبض وزيزفونه ..
مودتي..
توقيع :  زكيّة سلمان

 


و آنَسَتْ المَشـَـاعِرُ
بكَ لهيباً،،

زكيّة الرُّوحْ
زكيّة سلمان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19/01/2009, 08:19 PM   #6
حسين مرزوق
كـاتـب
 
الصورة الرمزية حسين مرزوق
افتراضي



طفلةٌ على شاطئ الزمن ..
تحلم .. ؛



إيمان ..

لحرفكِ بلاغةٌ بعيدةٌ جداً .. ؛
حسين مرزوق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22/01/2009, 03:39 PM   #7
إيمان بنت عبد الله
 
الصورة الرمزية إيمان بنت عبد الله
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عارف بن حامد العضيب مشاهدة المشاركة
إيمان بنت عبد الله
ليت الأطفال يدركون لذة شقاوتهم في عيوننا
المشكلة أننا لا نحتمل شقاوتهم ولعبهم إلا بعد
أن يمضي بهم قطار الطفولة ومركب المراهقة
هذا هو بالضبط ما توصلت له من خلال قراءة
هي الأولى لي في هذا النص وحتماً لن تكون الأخيرة
فلكل نص نوافذ جمالية تظهر بعد كل قراءة متأنية تقولين :
(( لم أكُ أريدُ أَن يُشاركَني العاَلمُ المَوبوءُ مُتعةَ الأَلم ))
ومع ذلك أقحمتينا فيما لا علاقة لنا به من
الأخضر من الأغصان
والأبيض من الحمام
والبنفسجي من الخزامى التي هطلت بك
ذات خريف ممحل لم نعد نتوق لمعانقته تقولين :
(( مُغلقةٌ هي كلُ الدُروبِ التي تَقودُ لأساطيلِ السعادةِ ، فتُحيلني من جَديدٍ طفلةً تَصرخ : مَن أَنا ؟! ))
فنقول : إن كانت الدروب المغلقة تقودنا لأساطيلك المبدعة
فحيّ هلا بهكذا دروب وأبواب وطرق غير نافذة على أمل
أن نقتفي أثرك ونصرخ بكل أحلامنا :
من نحن ؟؟ علنا نجد الإجابة التي تحيلنا لمرابع الطفولة
ومراتع الصبا 0
شكراً لك 00 شكراً عليك 00 شكراً بك
شكراً منك 00 شكراً للطفولة 0


و شُكراً لحرفٍ باذِخٍ أَنتَ تصحبُهُ


دوماً نكبرُ و في أرواحِنا ( طِفلٌ ) لا يَكبر .

نشتاقُهُ كثيراً ...



رُبَّمَا أَعودُ لأَساطِيلي !



و عُذراً إن أقحمتُ قلوبَكم في هَكذا متعةٍ ، هي بعينِ قلمي لا تحتملُ إلا الشَّجَن .




/



إيمَان
توقيع :  إيمان بنت عبد الله

 

رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ
إيمان بنت عبد الله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22/01/2009, 10:37 PM   #8
ليلى العيسى
"[البَنَفْسَجْ]"
 
الصورة الرمزية ليلى العيسى
افتراضي

و هل لنا يا إيمانْ غير الطّفولة نتغنّى بهَا
و نلصقهَا فينَا كـ مرحلةٍ نعيشهَا و لو (متأخرًا)؟
هيّ الطفولة .. زمن النّقاءْ
زمن الطّيبة .. زمن الحياة كلّ الحياة ،
رقراقة الحسّ برغم الألمِ يا إيمانْ
بوح ينزّ .. جمالاً
مساؤكِ يُشبهكْ
ليلى العيسى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25/01/2009, 12:19 AM   #9
إيمان بنت عبد الله
 
الصورة الرمزية إيمان بنت عبد الله
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سودة الكنوي مشاهدة المشاركة
إيمان
تعودنا هطول الغيث العميم حيثما حللتِ

الطفولة مرحلة النقاء و ابراءة في عمر الإنسان
و كم أتعجب ممن يحنون إلى الشباب و يرددون
(ليت الشباب يعود يوما)
و أقول أنا
(ليت الطفولة تعود يوما)
فمرحلة الشباب مثقلة بالتجارب و الخيبات
و النجاحات و الفشل و المسئوليات تثقل الكاهل
أما الطفولة فذهن خالٍ
و نقاء نقاء نقاء..
سَودة

هَبِ رُوحي بسماتٍ شفيفةٍ من تلكَ الأَيام

و أضمنُ لكِ أَنَّ الرَّبيعَ سـيُزهِرُ بِها ..



ذاتَ النَقَاء


أكاليلُ ودي ...



/



إيمَان
توقيع :  إيمان بنت عبد الله

 

رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ
إيمان بنت عبد الله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25/01/2009, 02:55 AM   #10
فتحية الشبلي
فراشة المطر
 
الصورة الرمزية فتحية الشبلي
افتراضي

إيمان
نصك هنا كان باذخا حد الترف يحوي صورا بلاغية رائعة بروعة الطفولةالتي رسمتيها هنا بكل براعة وعفوية
شكرا بحجم النقاء هنا
تحياتي وأحترامي
توقيع :  فتحية الشبلي

 https://www.facebook.com/fathya.alshbly?ref=tn_tnmn

فراشةٌ تلتمسُ النُور ....


فتحية الشبلي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:50 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها