إملاءات المطر   إملاءات المطر


معطف [ الكاتب : مصطفى معروفي - آخر الردود : مصطفى معروفي - ]       »     مراحب [ الكاتب : فتحية الشبلي - آخر الردود : فتحية الشبلي - ]       »     آخر الأنقياء العابرين.! [ الكاتب : رداد السلامي - آخر الردود : رداد السلامي - ]       »     قصة حزن نوف [ الكاتب : خالد العمري - آخر الردود : خالد العمري - ]       »     مطر.. مطر [ الكاتب : أحمد بدر - آخر الردود : أحمد بدر - ]       »     حنانيــ .. آت ! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : عبد العزيز الجرّاح - ]       »     ما أجمل أن..! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     ركن خافت و [ أَشياء لن تهم أَحَداً ، ... [ الكاتب : ريم عبد الرحمن - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     .. وَ .. [ الكاتب : أسامة بن محمد السَّطائفي - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     افتقــــد !! [ الكاتب : ضحية حرمان - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »    


العودة   إملاءات المطر > الإملاءات الأدبيـة > جدائـل الغيـم
التعليمـــات التقويم

جدائـل الغيـم للغتنا العربية الفصحى رائحةُ المطر .. وهذا المكان.


تشي بي تشاويقي

للغتنا العربية الفصحى رائحةُ المطر .. وهذا المكان.


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25/05/2008, 03:04 PM
الصورة الرمزية جمعة الفاخري
جمعة الفاخري جمعة الفاخري غير متواجد حالياً
شاعـر و قاص و صحفي
 


جمعة الفاخري has a reputation beyond reputeجمعة الفاخري has a reputation beyond reputeجمعة الفاخري has a reputation beyond reputeجمعة الفاخري has a reputation beyond reputeجمعة الفاخري has a reputation beyond reputeجمعة الفاخري has a reputation beyond reputeجمعة الفاخري has a reputation beyond reputeجمعة الفاخري has a reputation beyond reputeجمعة الفاخري has a reputation beyond reputeجمعة الفاخري has a reputation beyond reputeجمعة الفاخري has a reputation beyond repute
افتراضي تشي بي تشاويقي

ـ عصافيرُ الطفولةِ لا تبرحُ أغصانَ الذَّاكِرَةِ ، إِنَّهَا تنقرُ فوقَ الأبوابِ الموصدةِ .. مذكِّرةً بأنَّ ثمَّة صباحاً جميلاً لا يُوَارِبُ وجهَهُ للمساءَاتِ الرماديَّةِ !؟ وثمَّة فرحاً بهيًّا لا يديرُ ظهرهُ للعبقِ الربيعِ الآتي من هناكَ ..

ـ سأكدِّسُ ظلِّي على بابِ الظهيرةِ .. وأصلُبُهُ على خاصرَةِ المساءِ الشاحبِ شبحاً .. وأسألُ الليلَ محوَهُ بهدوءٍ معتمٍ ..!؟

ـ مُكَابِرٌ ظِلِّي السقيمُ .. إِنَّهُ يقفُ منغرساً في خاصرةِ الظهيرةِ اللاهبَةِ ، ينتصبُ مغروراً متحدِّياً الريحَ والشمسَ في صلفٍ بليدٍ ..!

ـ ظلَّي الْمُكَابِرُ هَرِبَ منَ الشَّمْسِ الدفيئَةِ ليقفَ بعيداً عني مقروراً في المسَاءِ الصَّقِيْعِ ..!

ـ مسكينٌ ظلِّي البليدُ .. سَتَكْسِرُهُ انحناءاتي .. وسيمسخُهُ المساءُ العصيُّ .. مُرْسِلاً إيَّاهُ إلى مزابلِ الظلامِ القمئِ ..!

ـ آهٍ لو تمنحيني هَامِشاً صغيراً للحريِّةِ لأثبتَ لكِ إنني مُدْمِنُ العيشِ في أسرِكِ .. !

ـ آهٍ يا قلبيَ الكفيفَ .. كيفَ سأقنِعُكَ أَنَّ النظراتِ التي تقودُكَ إليها عميَاءُ .. والخطواتِ نحوَهَا بلا ذاكرةٍ .. وعكَّازَ الشَّوْقِ إليها يستدرِجُكَ إلى مهاوي الجنوحِ الرهيبِ..!

ـ العاشِقُ لا يرضى بالقليلِ .. ولا يقنعُهُ الكثيرُ .. ياللانفلاتاتِ الرَّعْناءِ تَسِيْلُ بهِا نفوسُ العاشقينَ ..!؟

ـ ككلِّ الكائنَاتِ تُولدُ القصائدُ عاريةً.. لكنَّها تولدُ عَاقِلَةً مُكْتَمِلَةَ النُّضُوْجِ .. لذلكَ تستحي أن تكشفَ عورتَهَا على الملأِ .. أن تولدَ في حضرةِ العيونِ الظمياءِ المتربِّصَةِ بها بعُريِّها القدسيِّ ..

ـ اللِّيلُ الذي خبَّأ وجهَهُ في عينيكِ مطلوبٌ لشرطَةِ الصَّباحِ .. فاطلبي العونَ منَ وَجْهِكَ كي يُصْرِفَهُم عن مساكِبِ الضوءِ ..

ـ ابتسامَتُكُ رِشْوَةٌ مُبَاحَةٌ لقلبي .. تُنْبِتُ فيهِ ألفَ ربيعٍ .. وتزرعُ فيهِ ألفَ غَيْمَةٍ .. وتؤسِّسُ فيهِ ألفَ حلمٍ.. وتُوَشْوِشُهُ بألفِ وعدٍ خصيبٍ قريبٍ .. أمَّا نبضي فَرِشْوَةٌ محرَّمةٌ لحبٍّ يَرُشُّني بِسَعِيْرِهِ ، وَيَرْشُوْني بأشواقٍ حارقةٍ مارقةٍ ..!؟

ـ حينَ باتَ النَّاسُ يُدَارونَ أجسادَهم عن لقائهِ قرَّرَ المطرُ ألاَّ يعودَ لعناقِهِمْ على الأرضِ مجدَّداً ، مكتفياً بإرسالِ رذاذِهِ الخجولِ برقيَّاتِ اعتذارٍ عن غيابِهِ القصريِّ المبرَّرِ ..!

ـ أَرْنَبُ اللَّغَةِ تفرُّ أمامَ سِهَامِ المعاني .. تفلتُ مني كلَّ مرَّةِ .. تنكرني في صحراءِ الأبجديَّةِ الشَّاسِعَةِ .. أتوسَّلُ حرفاً واحداً .. حرفاً أعرجَ ينزفُ عجزاً .. ينقذُ وقوفيَ الأبلَهَ أمامَ عسرِ ولادَةِ المعنى .. أستعطفُ حرفاً واحداً يحفظُ هيبَتَةَ كلمَاتي وهي تتهاوَى أمامَ بلاغَةِ حسنِكِ الجهورِ .. أستجدي أبجديَّاتِ الدنيا حرفاً واحداً فلا يجئُ .. يا لَحِقْدِ الحروفِ اللَّئيمةِ .. يالفشلي في البلاغَةِ المعجزةِ .. !

ـ لأني لا أعرفُ ما سأقولُ سأتركُ القلمَ المخمورَ بعطرِها يروي لكم تفاصيلَ الاشتيَاقِ ..

ـ آهٍ يا امرأةً تغتصبُ الفرحَ والحزنَ والحضورَ والغيابِ .. حضورُكِ يُوَطِّنُ في القلبِ ألفَ ربيعٍ .. غِيَابَكِ يفتحُ الجرحَ على مصاريعِهِ .. يجتثُّ خمائلَ الأملِ ، وينيمُ الحياةَ على أضغاثِ انكسارٍ مقيتٍ..!

ـ حاولْتُ أن أبتعدَ عنكِ .. كانتِ المسافةُ تضيعُ من قدميَّ .. وصوتي يفارِقُني مُنَادِياً إِيَّاكِ .. وَعِطْرِي يَخُوْنِني فلا يعَّطرني ..

ـ السَّرَابُ ينصبُ شِراكَهُ للعطشى .. الشمسُ تجفِّفُ آخرَ بلَّةِ رمقٍ .. وآخرَ حبَّةِ عرقٍ مُشْتَرِكَةً في مُؤَامَرَةِ المواتِ الْقَمَيْءِ ..!

ـ عاهرٌ هذا السرابُ .. فهو يدنو لعيونِهمِ العطشى .. ثمَّ يبتعدُ عن متناولِ رِيِّهم المبتغى ..
السَّرَابُ ينتدبُكَ ضحيَّةً للعبتِهِ القذرَةِ .. يصطفيكَ لتشاركَهُ لعبَهُ الدمويَّ .. يقترحُ أنْ يجفِّفَ قلبَكَ .. أن ينشِّفَ الدمَ في عروقِكَ .. أن يُشْنِقَكَ ببريقِ أملٍ كذوبٍ .. على حَدِّ المواعيدِ
.. سفَّاحٌ هذا السَّرَابُ المقيتُ .. فالبسْ لسفرِ الأمنيَاتِ الفجَّةِ كفنَ الاندفاعِ ..

ـ للهوى بابانِ كبيرانِ .. عينَاكِ ..

ـ للحبِّ أبوابٌ كثيرةٌ .. عيناكِ .. ابتسامتُكِ .. وجنتاكِ..

ـ للحبِّ ألف بابٍ رموشكِ ..

ـ كلَّما حاولْتُ أن أكتبَ عنكِ قصيدةً يُبَاغتني عِطْرُكِ من أوَّلِ حرفٍ فينسيني حروفَ الأبجديَّةِ ...!

ـ يُشْبِهُنِي هذا الصمتُ فهو يئزُّ بذكراكِ ..!

ـ تُشُبِهُنِي هذهِ الوحدَةُ فهي تسلمُ ذاكرتَهُ لوجهِكِ ..

ـ يُشُبِهُنِي هذا الغيابُ فهو يستأجرُ حلماً يشي بِكِ لقلبيِ.

ـ يُشبهُنِي هذا المنفى فهو يطوِّقُ قلبي بعطرٍ من ذكراكِ ..

ـ وهذا الوطنُ يُشْبهني فهو يعصمُ قلبي من انفطارِ النَّسْيَانِ على مَصَاطَبِ الألمِ الحقودِ..!

ـ يا امرأةً أفسدَتْ طبائعَ الرَّبيعِ ؛ فجعلتَهُ يُعَدِّلُ مزاجَهُ الملوَّنَ على طيفِ خدَّيكِ ، ويأمرُ ورودَهُ بالابتسَامِ كشفتيكِ .. وبالانغمَاسِ في اللِّيلِ البهيمِ كما عينَاكِ..!

ـ طائرُ الحبِّ الذي طارَ بقلبي نثرَ ريشَهُ في الفضاءِ فأمطرَتْ ورداً وفراشاتٍ ونحلاً .. وفي الصباحِ الوضئِ صَرَّحَ الرَّبيعُ بأنَّ ثمَّةَ استثناءً مثيراً ترتكبُهُ النَّبْضَاتُ في وَضْحِ القصيدةِ ..

ـ القلبُ الذي يَهْذِي بحبِّكِ لم تُلْجِمْهُ الهزَائِمُ ، فلقد ظَلَّ يُؤَوِّلُ الغيَابَ بحضورٍ ذهبيٍّ مزدهرٍ ..!

ـ قد أصبحُ أنا الأسيرُ شاعراً .. لو تمنحُني عَيْنَاكِ فرصةً للهربِ منهما ... إليهما ..!

ـ على يمينِ الفجرِ انطلقَ الصباحُ ضاحكاً .. على شمالِ الفجرِ جلسَ الليلُ يبكي..!alfakhrey@yahoo.com
 
رد مع اقتباس
قديم 26/05/2008, 01:15 PM   #2
ليلى العيسى
"[البَنَفْسَجْ]"
 
الصورة الرمزية ليلى العيسى
افتراضي

اقتباس:
ـ أَرْنَبُ اللَّغَةِ تفرُّ أمامَ سِهَامِ المعاني .. تفلتُ مني كلَّ مرَّةِ .. تنكرني في صحراءِ الأبجديَّةِ الشَّاسِعَةِ .. أتوسَّلُ حرفاً واحداً .. حرفاً أعرجَ ينزفُ عجزاً .. ينقذُ وقوفيَ الأبلَهَ أمامَ عسرِ ولادَةِ المعنى .. أستعطفُ حرفاً واحداً يحفظُ هيبَتَةَ كلمَاتي وهي تتهاوَى أمامَ بلاغَةِ حسنِكِ الجهورِ .. أستجدي أبجديَّاتِ الدنيا حرفاً واحداً فلا يجئُ .. يا لَحِقْدِ الحروفِ اللَّئيمةِ .. يالفشلي في البلاغَةِ المعجزةِ .. !
يَا اللهْ
و بعدَ كلِّ هذا تقول أن اللّغة تَفِرُ منكْ
هذا الشّوقُ يأتي بهَا مكبلةً أسيرةً
تخضَعُ كلّما .. لمحتْ سبابتكْ و قلبك الخافق بِالحبّ و الشّوقْ
أُكتبْ يا جمعة
الأبجديّة تنحني لكْ .. و تلقي عليكَ القصيدة!

ليلى العيسى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26/05/2008, 05:29 PM   #3
هند بنت محمد
شذرات لؤلؤ
افتراضي




تزهر المشاعر
عندما يهطل غيثك ويبلل فينا قحط العاطفه
عندما تنادينا رقة همسك
ليصفق النبض المرتعش
يزهو .. وبالفرح يعشعش


جمعه الفاخري
كنت هنا الربيع والمطر و الندى والعطر
فلك كل السمو واكثررر





توقيع :  هند بنت محمد

 


لَيتَهُم يَعلمُون
اَنّ ذَا الحَرف مَاهو
اِلا مُضغة مِن سَيل عَرمْرمٍ مجنُون
يَنبَع مِن ذَا القَلب وَيَصبّ فيه
ويَنكَأ هَاهُنا نَبضٌ كَم تَدثّر بحيَاء المَرمر
عَن كُل عَينٍ مَكنُون
وَ .. سَيعلمُون .. !



شـَـذَى اَلْتـُـفَاحْ
هند بنت محمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26/05/2008, 09:50 PM   #4
فتحية الشبلي
فراشة المطر
 
الصورة الرمزية فتحية الشبلي
افتراضي

أستاذي الفاضل العزيز / جمعة الفاخري


يسعدني المرور من هنا وإقتطاف هذه الدرر المكنونة في قلب شاعر عاشق ينبض بالحب
أعجبني كثيرا عمق الأحساس ، و درجة الشفافية العالية ، وفخامة ورفاهية الكلمات ، وبذخ المشاعر اللامحدود ، كل المقاطع رقيقة والواحدة تفوق الاخري روعةً وبهاءاً
وهي كحديقة ملئ بالزهور ، تحتار ماذا تقطف ، أو ماذا تشتم
عطر وعبق يسكر القلوب وينعش الأرواح
دمت قلما محباً وعاشقاً
وسأقطف من بستانك هذه الوردات لأشتم عبيرها وأحيا علي عطرها وأتدثر بدفئها ،


ـ العاشِقُ لا يرضى بالقليلِ .. ولا يقنعُهُ الكثيرُ .. ياللانفلاتاتِ الرَّعْناءِ تَسِيْلُ بهِا نفوسُ العاشقينَ ..!؟

( كهذه الانفلاتات تنفلت كلماتك سيلاً عذباً يروي القلوب)



ـ ككلِّ الكائنَاتِ تُولدُ القصائدُ عاريةً.. لكنَّها تولدُ عَاقِلَةً مُكْتَمِلَةَ النُّضُوْجِ .. لذلكَ تستحي أن تكشفَ عورتَهَا على الملأِ .. أن تولدَ في حضرةِ العيونِ الظمياءِ المتربِّصَةِ بها بعُريِّها القدسيِّ ..

( وفي حضرة الكلمات تولد المشاعر )

ـ ابتسامَتُكُ رِشْوَةٌ مُبَاحَةٌ لقلبي .. تُنْبِتُ فيهِ ألفَ ربيعٍ .. وتزرعُ فيهِ ألفَ غَيْمَةٍ .. وتؤسِّسُ فيهِ ألفَ حلمٍ.. وتُوَشْوِشُهُ بألفِ وعدٍ خصيبٍ قريبٍ .. أمَّا نبضي فَرِشْوَةٌ محرَّمةٌ لحبٍّ يَرُشُّني بِسَعِيْرِهِ ، وَيَرْشُوْني بأشواقٍ حارقةٍ مارقةٍ ..!؟

( وكلماتك رشوة مباحة ، لقلوبنا لتزهر فيها ألف ربيع)


ـ حينَ باتَ النَّاسُ يُدَارونَ أجسادَهم عن لقائهِ قرَّرَ المطرُ ألاَّ يعودَ لعناقِهِمْ على الأرضِ مجدَّداً ، مكتفياً بإرسالِ رذاذِهِ الخجولِ برقيَّاتِ اعتذارٍ عن غيابِهِ القصريِّ المبرَّرِ ..!


( غي حضرة هذه الكلمات لن يتوقف المطر عن الهطول السخي )


ـ أَرْنَبُ اللَّغَةِ تفرُّ أمامَ سِهَامِ المعاني .. تفلتُ مني كلَّ مرَّةِ .. تنكرني في صحراءِ الأبجديَّةِ الشَّاسِعَةِ .. أتوسَّلُ حرفاً واحداً .. حرفاً أعرجَ ينزفُ عجزاً .. ينقذُ وقوفيَ الأبلَهَ أمامَ عسرِ ولادَةِ المعنى .. أستعطفُ حرفاً واحداً يحفظُ هيبَتَةَ كلمَاتي وهي تتهاوَى أمامَ بلاغَةِ حسنِكِ الجهورِ .. أستجدي أبجديَّاتِ الدنيا حرفاً واحداً فلا يجئُ .. يا لَحِقْدِ الحروفِ اللَّئيمةِ .. يالفشلي في البلاغَةِ المعجزةِ .. !

( ستنحني الحروف امام هذا الكم من المشاعر حتماً )

ـ لأني لا أعرفُ ما سأقولُ سأتركُ القلمَ المخمورَ بعطرِها يروي لكم تفاصيلَ الاشتيَاقِ ..

( وروي التفاصيل بكل مهارة وبراعة في التصوير )


ـ للهوى بابانِ كبيرانِ .. عينَاكِ ..

ـ للحبِّ أبوابٌ كثيرةٌ .. عيناكِ .. ابتسامتُكِ .. وجنتاكِ..

ـ للحبِّ ألف بابٍ رموشكِ .


( بابان ، ثم عدة أبواب ، ثم ألف باب ، وانت هنا شرعت للحب كل الأبواب )




ـ كلَّما حاولْتُ أن أكتبَ عنكِ قصيدةً يُبَاغتني عِطْرُكِ من أوَّلِ حرفٍ فينسيني حروفَ الأبجديَّةِ ...!


( كعطر حروفك المعطرة بعطر الحب )

دمت / لك مني كل الود والتقدير
توقيع :  فتحية الشبلي

 https://www.facebook.com/fathya.alshbly?ref=tn_tnmn

فراشةٌ تلتمسُ النُور ....


فتحية الشبلي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27/05/2008, 01:53 AM   #5
مياسم
ابنة المطـر ..
 
الصورة الرمزية مياسم
افتراضي



هُنا أكثَر من حَرفْ .. أكثَرْ من تَشَاوِيقْ ..
جمعَة الفاخِريْ .. كُنْ بِألقٍ حتى أعُودَ على مَهلٍ ،
وَ أُنشِد الحَرفْ ..

توقيع :  مياسم

 


إنْ مررتَ قرِيباً من هُنا ، فاقرأْ على شَاهِدة مَوتِيْ :
ميَاسِمٌ لا تنسَى يوماً فيهِ رُوِّيَت بِالمطَرْ .

مياسم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27/05/2008, 05:20 AM   #6
الحالمة
كاتبـة
 





من مواضيعي

الحالمة is on a distinguished road
افتراضي


تتمسك ظلال منتصبة بمساءات الوحدة

بأرواح حبيبة ..

تخاف الظلام ويخافها الشروق ..

وقصيدة حُبلى بالألم كلما أرادت حياة

وشى بها قلب عاشق

بمنفى إشتياق ..

الفاضل / جمعة الفاخري

حرف من نور يسمو ويسمو

فتضاء له كل مداخل الروح

كل الشكر
توقيع :  الحالمة

 
وأثرثر الصمت علّه يحتفظ ببقايا حكاياتي

منسوجة بظهر الغيب

الحالمة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27/05/2008, 12:29 PM   #7
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

جمعة الفاخري..
مساحة خضراء معشبة
ندية سقاها طلُّ البيان
حتى ارتوت..

حضورٌ مثرٍ...
توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27/05/2008, 01:22 PM   #8
خلود الحسّاني
شاعرة و كاتبـة
 
الصورة الرمزية خلود الحسّاني
 





من مواضيعي
 
* أقــلام ..!! ووجــوه..!! وأقنعــه..!!!


خلود الحسّاني is on a distinguished road
افتراضي

ـ سأكدِّسُ ظلِّي على بابِ الظهيرةِ .. وأصلُبُهُ على خاصرَةِ المساءِ الشاحبِ شبحاً .. وأسألُ الليلَ محوَهُ بهدوءٍ معتمٍ ..!؟

ـ مُكَابِرٌ ظِلِّي السقيمُ .. إِنَّهُ يقفُ منغرساً في خاصرةِ الظهيرةِ اللاهبَةِ ، ينتصبُ مغروراً متحدِّياً الريحَ والشمسَ في صلفٍ بليدٍ ..!

ـ ظلَّي الْمُكَابِرُ هَرِبَ منَ الشَّمْسِ الدفيئَةِ ليقفَ بعيداً عني مقروراً في المسَاءِ الصَّقِيْعِ ..!


هذه الفلسفه الخاصه الفاخره جدا .. جعلت الظل شخصاً يكتسى بألوان الشعور الإنساني ..

وأشعرتني أكثر كيف هو الظل جزء منا إن لم يكن نحن ..

قلم كالفاخري لابد وأن ترتحل معه إليه ..

خالص التقدير ..
توقيع :  خلود الحسّاني

 

[IMG][/IMG]
خلود الحسّاني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27/05/2008, 10:12 PM   #9
الغـ رذاذ ـيم
[إملائية جداً]
 
الصورة الرمزية الغـ رذاذ ـيم
افتراضي




.
.

سيدي الكريم ؛


كُنتـَ / المطْر .. !
المنهمر هُنا بجمااالٍ
مترفْ ...


سُقيا خير و إبداع ...

لقلبك


.
.
توقيع :  الغـ رذاذ ـيم
الغـ رذاذ ـيم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01/06/2008, 09:57 PM   #10
جمعة الفاخري
شاعـر و قاص و صحفي
 
الصورة الرمزية جمعة الفاخري
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى العيسى مشاهدة المشاركة


يَا اللهْ
و بعدَ كلِّ هذا تقول أن اللّغة تَفِرُ منكْ
هذا الشّوقُ يأتي بهَا مكبلةً أسيرةً
تخضَعُ كلّما .. لمحتْ سبابتكْ و قلبك الخافق بِالحبّ و الشّوقْ
أُكتبْ يا جمعة
الأبجديّة تنحني لكْ .. و تلقي عليكَ القصيدة!

[font=MS Sans Serif][color=00008B[size=6]]

شكراً ليلى .. سعدتُ بتعليقِكِ الشفَّاف .. وبكلماتِكِ القصائدِ .. وبالنور الذي سكبتِهِ هنا ..
موفور المحبَّةِ والاحترامِ لكِ ..
جمعة الفاخري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:21 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها