...في الهزيع الآ خِــر..!

[ثامر الجريش]

.
.

في الهزيعِ الأخيرِ ثُلثاً...
أيقضنيّ هاجسُ لا شبيهَ لهُ سوى هاجسُ الموبوءُ بِـ العشقْ
لِـ تعتريني رَجَفةُ أسمعُ منها لعضاميّ صرياً...!
لـِ يندى الجبينُ بعدها.... وتسرْيّ فيَّ أنهارُ العرقْ...!
أُطلِقُ مِنْ الأعماقِ زفرةً...تُجلجِلُ أصداءها في انحاءِ الظُلمه
محاولةُ فاشله.... مُحاولَتِي انسلاخَيّ على وجهيّ... لاإزالةِ تجاعيّدْ استفهاماتـِ الوجع.. الذي
يملاءُ أجوائيّ.... كما هوَ الظلام موغلُ في انحاءِ الغُرفَة...!
[مخيفـُ \ مؤلِمْ \ شاحِبـُ \ موحشُ] هو الهاجِس...


أقنعتـُ نفسيّ مُسبقاً... بأني رجُل تَمردْ على خُرافَةٍ تُسمى الـ"الحُبـ" \ الـ "عشقْ"
كَما أقنعتُها مُسبقاً أنْ الـ"مشاعرَ" قدْ تُصرفـُ لـِ غيرِ "الأُنثى"
كما أنيّ لستـُ بحاجَة كَيّ أزيد مِنْ قناعَتَيّ...!
يُخيلُ إليّ في لحظةِ الهاجِسِ [المُقضِ ]للفِراش أنيّ سَأنوبـُ عَنْ بـَطَلٍ أحبَبَتُه..!
فـ ألَتَفِتـُ لأجِدُنيّ [الخاسِرَ ]في مُقارعةِ اخترتُها...
لاعِلمَ ليّ لِمّا وَضعتـُ نفَسيّ في هذا التحدْيّ..!
لاأعلمُ...!!
لاأعلمُ...!!
لاأعلمُ...!!
.
.
.
كـ [البركانِ] أُحِسُ بـِ(المشاعِر) [تنفجرُ] على الجليّدْ...
لِيُذيبـَ كُلُ ما فيّ طريّقه...وخيالُ المعشوقةِ كـ الجليّدْ..!
تمنيّتـُ لحظتها لويذدوبُـ خيالُها كَيّ يتقاطَرْ عفواً لاأُريدُ سوى قطرةٍ واحدةٌ تروي هذا [الحِرمانْ].
تمَنيّتـُ القطرة تَذّووووبـ لتُطفئ [حريّقيّ]...!
تمنيتها لـِ تُطفئُ نَارَ طريقي..!
لتخمُدْ [الحرائِق] بلفحةٍ من هبوبـِ بَردِها!!


عــــفـــــواً...!!
يستوقفُنيّ استِفهامُ مَهَوّوول...!!
مَنْ تكونُ ياهاجِس\وخيّالُ من انتـْ...!!
قُل منْ أنتـْ...!
((يُزلزِلُني التفكيرُ فيكـَ حتى))
أأنتـَ المشاعِر المفقودّة...! ولها أكتسيتـْ..!
وماذا ستجنيّ... ..؟!
ألمـ تعلم بأني لخُرافَةِ الـ"حبـِ" هجرتـْ...!! وبهجرِهِ سليتـ..!
لِمَ تُناشيِّدُني البقاءَ ولنْ أُطيّعَ..!
وأنا الذيّ لأيامِكـَ قدْنسيّتـ..!
لـِ يُباغِتُنيّ صوتـُ بعيّدْ....!! أنتـَ [مُكابِرُ] يارجُل..!!



[صـــفــــعةُ ]خاطِفةُ تَقلِبـُ لُغَةُ الحِوار .... تُعانِقُ الشفقْ..
لـِ تُدويّ المَشاعِر وتَنطلِقُ الأحاسِسُ إلى أبعَدِ مدى..
لـِ تتخطى المسافاتـُ والحدُودِ المرسُومّة...!
ليتهاوى القلبـُ بـِ اعترافاتِه...!
فيُطبقُ البوحُ على الصمتـِ الجاثِمْ..!في زمنْ "الكتمانْ" المُتعِبْـ...
وقَبْل هذا تهويّ دمعَةٌ ترسُمُ على الوجنّةِ أخاديّدْ حِرمانْ..
في دَاخِل الدمعةِ احتراقاً يكمُنُ دهَراً..!
عــبـــثاً أحاولُ تشتيتـَ الذِهنِ بـِ سماعِ "أُغنيّة"
أُنصِتـُ للعزفـِ علهُ يُنسيني المواجهة ((والتي ايقنتـُ فيها خسارتي))
ليهمِسَ الهاجِس...
حاول سَمّاعَ النزفـ...فـ علّكـَ بـِ أنصاتِكـَ تُشفِقُ على النفسّ..!
لِـتنسى تعاليّ الذاتـْ...!!وتُضيّقَ الخِناقَ على "كِبرياءُ رجُل"

[أصـــــرُخُ] بتعاليّ...! هـوَ حُلمْ لا لا بلْ هوَ كابوّس..
يتعالى صوتـُ ناقُوسِ الخَوَفـِ .... فـَ أُقسِمُ أنهُ أُكذُوبَه...أُسافِرُ بها الى البعيّدْ..
أنتـَ حُلُم يّاهاجِس..!ولايزالُ الهاجِسُ لي مُنادْيّ....!
ليُطلِعنيّ على قَصرِه...مُتجسِّداً أماميّ...!!
ليُناديّ واصِل المشوارَ... فأصرُخُ أنتـَ سرابـْ انتـَ سرابـْ أنتـَ سرابـْ
.
.
.
عُذراً أيّا "عِشقْ" عذراً بِحجمِ السماء...
أمقُتـُ السرابـْ....أكرهُ الانكِسار...لااُحِبـُ الدمارَ والحُطامْ
لاأعشقُ الانصياعَ والهُجرانْ....
أُفضلِ الحرمانْ....أُفضِلُ الحِرمانْ
عفوكـَ يا"عِشقْ".... ستبقى فَيِ سمائِيّ أطيافاً جميّلة...وأُبقيّكـَ عنوانَ الجمال..
.
.
.
لحظتها أيقنتـُ بقناعتِهِ ...ليتَملكُنيّ حُبـُ فضول
ســألُتُكـ بالله أجِبنيّ.... من تكونُ ومن هيّ وماهيَّ...!
فيُجيبـُ .... ابحثـَ عنّها .... وَستَجِدْ...!
لأجيبُه... كثيراً ما بحثتـْ... كثيراً ماعنيتـُ وحده... كثيراً مانزفتـ مشاعِر
ولَمْ أجدْ من تصدُقَ الشعور

أستعيّذُ بالله بعدْها....أستَعيّذُ بِهِ منْ عِشق
أقراءُ المُعواذاتـ ...

أتوضاءُ وأُصليّ الفجرَ....ليبداءَ يومُ جديدْ مِنْ وِحده

.
.
.
!!... ثامر...!!  

[إيناس الطاهر]

أهكذا دوماً تعيش يا ثامر ؟؟
ليلٌ فيه الوح ـدة والمع ـاناة والأسى
وحين يصرخ الفجر وليداً تستعيذ من ليلةٍ دكناء ، وتهرب لـ ضجيج الحياة
حتى إذا عانقتَ الليل مجدداً يدور الشريط من جديد ، وتعاد الإسطوانة !!!
ما أص ـعبَ ليلك سيدي ، وأكبر وح ـدتك ووج ـعك
بيدَ أني أرى ، أن لا تنصتْ لـ نداء الشياطين
فـ كثيراً ما نبحثُ عن نصف أرواح ـنا ، فـ نبوء بـ الفشل
فـ لمَ البحث والفقد واجب ؟؟؟ لمَ يا ثامر !!!

وبعد ، هنا قرأت وشماً آخرَ لكَ من دمِ ليلك المسكونِ بـ الأرواح قرأت
وما فارقتني أرواحك رغم تعويذاتي
فـ أين الرُقيةَ ثامر أين ؟؟؟؟؟؟

[يوسف عزت]

ثامر

لن أقول شيء

و لن أعبث بالحروف

و أنا الآن

أثمل من رحيق كلماتك العذبة

و اروي عطشي الملتهب

سأكتفي بالمرور

و قد أبقى هنا دهراً

فاقبلني

و اعذرني اذا نسيت نفسي

في إحدى متصفحاتك

تحياتي وتقدري واحترامي

يوسف عزت

[ثامر الجريش]

صدقيني لا أنا هو أنا ولا أنتي هو أنتي.......




أحقاً تدعيني للرحيل معك !! أحقاً تريدينا أن نعود كما كنا في الماضي !! نرحل معاً ونفرح معاً ونسهر معاً ونحتفل معاً !!

عجباً لما نرحل الأن !! هل نرحل لكي نحتفل بهزيمه الحب الذي كان!! هل نرحل لنتفق ام سترانا سنتفق على خطوات الفراق الأبديه ..!!

أخبريني كيف سوف نستمر فوق أنقاض الذي كان !! أخبريني هل بمقدورك ان تعيدي ابتسامتي العفويه ..!! أخبريني هل بمقدورك ان تمسحي عن وجهي شحوب الأحزان وخيبه الآمال !!

وتلك اللهفه المنتشيه في كل كلمه حب ولمسه حنونه !! أخبريني هل بمقدورك ان ترممي جدران قلبي الذي تصدع وان تعدلي ماأنشرخ في نفسي وتعيديه!!

محــــــــــــال !!

كيف سوف تعيدي عجله الزمن للخلف .. وكيف لي ان انسى ماكان !!

سيدتــــي القادمه من أجل تجديد الحب الذي كان ..

ان القلوب اذا تنافر ودها ... مثل الزجاجه كسرها لايشعب

سامحيني سيدتي شي ما فيني تهشم .. شي ما فيني اندثر بغرورك وكبريائك..!!

لا ليس شي بل اشياء بل كل شي كل شي توقف وتعطل في عيوني ونفسي وعقلي وقلبي كل شي لم يعد كما كان في الماضي ..!!

أعذريني سيدتــــي..!!

فلا المكان مكاني ولا الزمان زماني .. ولم اعد انا الحبيب المجنون..


سيدتـــي أعذريني...!!

لاأنا هو أنا ولاأنتي هي أنتي .. أنا أعتذر عن عدم الرحيل معك .. انا ارحل للأحتفال بالأفراح والبدايات .. لا ارحل للأحتفال بالأحزان والنهايات ...!!


أعذريني فسوف أرحل لأبكي الأخلاص الذي كان .. والشوق الذي كان .. والحب الذي كان ... !!

سيدتـــي !!

ليس لدي متسع في جدولي اليومي للرحيل معك فجدولي اليومي مزحوم جداً ..


ست ساعات لهمي .. ست ساعات لغمي .. ست ساعات لنومي ست ساعات لصمتي .. لحظه واحده فقط في يومي التالي لكي ابدا تقسيم جدولي اليومي الجديد .....!!


.
.
.
ايناس

وكانت هذه هي ليلة تليها!
بالتأيد
بعد قراءةِ الاذكار

[رذاذ العطر]

ثامر
و الله هذة المرة السابعة التي ادخل فيها و اقرأ حتى يغمى علي و في كل المرات السابقة احبذ الانسحاب بهدوووووء

و لكني هذة المرة أثرت الا ان اكون هنا حرفا تقرئة لتعلم اننا نقرئك


مداعبة

يجب على منظمات الطوارئ في العالم ان تحذر من قرأتك فحرفك احد الكوارث الطبيعية !!!

كارثي حرفك و الله

[لمى ناصر]

الجريش:

لا أحب ان اكون ضمن قلمك وليلتك هذه

فوالله سيلفني الضباب من جهاتخ الأربعة منزوعا منه رحيق الدفء..


ثامر كما تعودنا بألية الزمن وجدولته لنقف على عتبة الحرف لديك

لنقرا ونتمعن بجدية النفس المطمئنة إلى أحد زوايا الحلم القائم لديك فتبعثرنا

نحاول لملمة إنكساراته والتعوذ منه فنخاف الإقتراب خشية وقوع تلك التراتيل بصمت العشق

فنبدا من جديد ونرجو الإله ان يبقينا على يقظة ولا نخضع لكابوس الأحلام.

راائع أيها الجريش

مساؤك فيروزي.

[نجلاء العليان]

"

"


هنـــا ... (!!)


سقطت من قلبي ... ( دمعه )



نجلاء العليان

[رانية أحمد]

هنــا ..

شتاتـ .. لـ الأرواح
ولا أعد أملك شيء لـ يقال ..

رائع ..

[يُمنى سالم]

أخي ثامر..
صدق الشعور حين يُكتب لا يحتاج للغة أخرى لتفسره..

ما أوجع إحساسك وأصدقه..
تحياتي

[أحمد بدر]

الموبوءُ بِـ العشقْ

ثامر الجريش
وباء العشق!؟ أضنها جديدة "حقوقك محفوظة"
الوباء لا يطلق إلا على مرض معد
إذاً نقلته إليكَ تلك الثلجية
لوحة جميلة يا ثامر

حبي وتقديري

أحمد