إملاءات المطر   إملاءات المطر


معطف [ الكاتب : مصطفى معروفي - آخر الردود : مصطفى معروفي - ]       »     مراحب [ الكاتب : فتحية الشبلي - آخر الردود : فتحية الشبلي - ]       »     آخر الأنقياء العابرين.! [ الكاتب : رداد السلامي - آخر الردود : رداد السلامي - ]       »     قصة حزن نوف [ الكاتب : خالد العمري - آخر الردود : خالد العمري - ]       »     مطر.. مطر [ الكاتب : أحمد بدر - آخر الردود : أحمد بدر - ]       »     حنانيــ .. آت ! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : عبد العزيز الجرّاح - ]       »     ما أجمل أن..! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     ركن خافت و [ أَشياء لن تهم أَحَداً ، ... [ الكاتب : ريم عبد الرحمن - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     .. وَ .. [ الكاتب : أسامة بن محمد السَّطائفي - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     افتقــــد !! [ الكاتب : ضحية حرمان - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »    


العودة   إملاءات المطر > الإملاءات الأدبيـة > جدائـل الغيـم
التعليمـــات التقويم

جدائـل الغيـم للغتنا العربية الفصحى رائحةُ المطر .. وهذا المكان.


.. [ لِمَ ] ..؟

للغتنا العربية الفصحى رائحةُ المطر .. وهذا المكان.


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14/12/2009, 04:51 AM
عروس السماء عروس السماء غير متواجد حالياً
[ بيضاء ]
 



عروس السماء has a reputation beyond reputeعروس السماء has a reputation beyond reputeعروس السماء has a reputation beyond reputeعروس السماء has a reputation beyond reputeعروس السماء has a reputation beyond reputeعروس السماء has a reputation beyond reputeعروس السماء has a reputation beyond reputeعروس السماء has a reputation beyond reputeعروس السماء has a reputation beyond reputeعروس السماء has a reputation beyond reputeعروس السماء has a reputation beyond repute
افتراضي .. [ لِمَ ] ..؟




كيف لي أن أهب وأطوق شتاء هذا العام بأحزاني الكبيرة , بينما ما تزال تواقيع شتاء ذلك العام المنصرم تلفحني بنوبات رعدية تقتلني , عبثاً أستجدي تلك القوة الخفية التي تنقذني من كل حزن مميت كانت الحياة ترسمه لي ..!


- أتيت كأحزان شتاء هذا العام ..
و كتجاعيد وجه " أمي " المحفوفة بالآنيين ..
و كنظرة الخوف في أعين الضعفاء ..!


هذا الشتاء .. /عاد ككل الشتاءات التي تعاقبت على عشق أنيني, والتي اعتادت أن تترك أثرها منحوتةٌ على ملامحي , عاد ليسرق ما ادخرت قربك من أحلام بيضاء تدفئني عاد ليحكم القبض علي وليغلق الحاضر من بين صباحاتي .. عاد , ليلقيني في جبة الضياع , والخوف والصمت والوحدة والموت عاد .. ليجعل مني فصله السنوي الساخر , بعد أن وقف على أمنياتي وصوت الفرح بداخلي ..!


- يا صوت الحزن ..
ما بارحت ذاكرتي برهة .!


تلك الملامح التي لا تراها ..
باتت أكثر بروداً / وجموداً ..
وكأنني بت أؤثث جراحاتي بالنسيان ليخالطها الحزن ..
هاهي أكفاني بيضاء كبصيص الضوء من بين أجفاني ,وكصوت هذا الناي الغارق في البكاء , وكطريق لم يجمع بيننا , وكمدينة تعلمت الصمت , وأرضعتنا حزنه ..
لماذا أفقد الفرح في كل حضور لك ..
ولماذا تأتي عصافير صباحاتي بلون يشبه غيابك ..
ولماذا تصمت الفيروز عن الغناء وتمارس نوبة البكاء قربي ..؟
يالله !
كيف لهذا الشتاء أن يأتي بهذه الهيمنة ..
وكيف لحبك أن يولد داخلي حزيناً , وبهذا الضياع في الحضور ..؟


- بلا معطف .!


حين جمعتني بكل طاهرة لك ..
ما كنت أعلم أنني أجمع أحلامي لأتركها لأنياب الشتاء ..
بينما ظن الجميع بأنني قد آثرت الموت ولجأت لتلك الأساليب البدائية في التدثر من عواصف الحب .!
عالق بي , وكم وددت أن أتركني على حافة الضياع دونك , عالق بي حد سيرك في شراييني منتقصاً دمي , ومتقمصاً دور السعادة بي ..
يا أنت ورب السماء والغيم والمطر سرقت الأفراح مني ..!


- لنفترق ..
لتظل كبيراً في عين الحب , وعيني !


لا ديانات العالم ..
ولا جميع ابتهالات أشوقي ..
ولا شيء من ضعفي الناجم عن حاجتي لك ..
ستحملني مصاب أن أخلق في قلبك لحاجة ..
لا تلتقي بالصدق فيما كان في قلبي لك ..!
أعلم من أنا ..
وليتني أخبرتك أنني في الحب لم أكن سوى أنانية بطهر ..
وليتني أخبرتك أنني لم أضعف بقدر ما كانت أصواتهم مؤلمة أصابتني بالصمم ..!
وليتني أخبرتك أنني لا أقطن في وطن تخالطه أنفاس أنثى قربي..!





لا بأس يا عزيزي ..
كل الأشياء في قلبي تهوي ..
ولا أخفيك
:
كم تمنيت أن لم تكن من ضمنها .!

 
توقيع :  عروس السماء

 
مَدِينَتِي :
هُمْ عَلمُونِي الصّمتْ فِي حُضورِ أَحزَانكْ..!

رد مع اقتباس
قديم 14/12/2009, 09:11 PM   #2
إيمان بنت عبد الله
 
الصورة الرمزية إيمان بنت عبد الله
افتراضي



حزينٌ هو هذا الشتاء ، كتلكَ الشتاءاتِ الماضية !


ويح الروح كيف يلتحفها الصقيعُ و الجوع ..




بديعةٌ يا عروس السَّماء ..




/




إيمَان
توقيع :  إيمان بنت عبد الله

 

رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ
إيمان بنت عبد الله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15/12/2009, 03:47 PM   #3
ريم عبد الرحمن
أديم الفجر
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عروس السماء مشاهدة المشاركة



كيف لي أن أهب وأطوق شتاء هذا العام بأحزاني الكبيرة , بينما ما تزال تواقيع شتاء ذلك العام المنصرم تلفحني بنوبات رعدية تقتلني , عبثاً أستجدي تلك القوة الخفية التي تنقذني من كل حزن مميت كانت الحياة ترسمه لي ..!


إن الإحساس بـ اللاجدوى من استجداء تلك القوة الخفية
يزداد مع الأيام إلى لا جدوى أكبر تؤكد لنا أن مجموعة الحلول الممكنة لهذا الحزن في جدوال الزمن هي " فاي " تماماً كما هي معادلات الرياضيات المستحيلة الحل

ويبقى السؤال

[ لِمَ ] ..؟


رائعة يا عروس السماء رغم الحزن الذي يتغلغل بين طيات حروفك

مودتي و
توقيع :  ريم عبد الرحمن

 

اللهم صل على محمد وآل محمد
ريم عبد الرحمن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19/12/2009, 02:40 AM   #4
فتحية الشبلي
فراشة المطر
 
الصورة الرمزية فتحية الشبلي
افتراضي

ياااه يا عروس السماء
كعادتك دائماً مدهشة و تملكين قلماً رائعاً كـ أنت
ويظل صقيع الروح أشد إيلاماً وقسوةً


لا تطيلي الغياب يا عروس المطر

تحاياي
توقيع :  فتحية الشبلي

 https://www.facebook.com/fathya.alshbly?ref=tn_tnmn

فراشةٌ تلتمسُ النُور ....


فتحية الشبلي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19/12/2009, 12:36 PM   #5
منى بوراشد
حكايا الورد
 
الصورة الرمزية منى بوراشد
افتراضي

يحسبوننا جياع حزن ؛

فيطعموننا

وما دروا أنهم مالئين منها الروح (!)
توقيع :  منى بوراشد

 




وجودك يغنيني عن رئتيَّ ؛!

فأنا لا أحتاجهما للتنفس وأنت معي..!
منى بوراشد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19/12/2009, 03:49 PM   #6
مجد الأمة
كاتبـة
 
الصورة الرمزية مجد الأمة
افتراضي


أحرُفُكِ العَذبَة تَطبعُ شيئاً ما بِداخِلي ..
لِي عوْدة
توقيع :  مجد الأمة

 

لاَ تَحْسدّ مَنْ يَمْتَلِكُ إبْتِسَامَة شِفَاه، فَـ لَا يُجِيدُ الضَّحِك إلاَّ مَنْ تَعَدَّى / حُدُودَ البُكَاءْ
مجد الأمة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20/12/2009, 09:53 AM   #7
عبد العزيز الجرّاح
المديـر العـام
 
الصورة الرمزية عبد العزيز الجرّاح
افتراضي

لا أدري لم يرى البعض أن الشتاءات تأتي دائمًا حزينة !، فـ يتغلغل الحزن
والبرد في أرواحهم ويستوطن بها !
وتعجز كل معاطف الأمل والنسيان عن تدفئتهم، فيتعمق الحزن والوجع
بهم أكثر وأكثر !
والشتاءات جنة العابدين و ربيع المؤمنين !

عروس السماء،
هناك دائمًا فجوة لـ انبثاق النور، وإشراقة
فجر جديد ..
والأمل، الأمل يجب ألا يموت في قلبك، فغداً
يوم أجمل..

مدهشة هي لغتك ، مدهشة جدًا ..

تحاياي
توقيع :  عبد العزيز الجرّاح
عبد العزيز الجرّاح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24/12/2009, 12:13 PM   #8
ذكرى بنت أحمد
فوقِ الأمَل / تحتِ السمَاا بشويْ !
 
الصورة الرمزية ذكرى بنت أحمد
افتراضي




يا أنت ورب السماء والغيم والمطر سرقت الأفراح مني ..!

أداري بردَ الشتاء الذي قد نال منيْ ،
أم أداري بردَ الجفاء الذي قد نالنيْ بأكمليْ ،


وليتني أخبرتك أنني في الحب لم أكن سوى أنانية بطهر ..
وليتني أخبرتك أنني لم أضعف بقدر ما كانت أصواتهم مؤلمة أصابتني بالصمم ..!
وليتني أخبرتك أنني لا أقطن في وطن تخالطه أنفاس أنثى قربي..!

موجعةْ وربّ السماءْ ،

توقيع :  ذكرى بنت أحمد

 

ذكرى ولكن : إيه ماني بذكرى = ما والله اكون بيوم ذكرى قديمه
والله لخلّد بالافعال ذكرى= أموت .. واحيا بالعقول السليمه
أقولها واجزم إلى فات بكرى=قالوا : نعم هالبنت تبقى عظيمه
ذكرى بنت أحمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15/01/2010, 01:40 PM   #9
ليلى العيسى
"[البَنَفْسَجْ]"
 
الصورة الرمزية ليلى العيسى
افتراضي

الشّتاءُ أيّتها البيضَاءْ
لا يؤمنُ بوسطيّةِ الأمورْ
إمّا يزيدُ البائسَ بؤسًا .. أو المبتهج ابتهاجًا
برغمِ هذه الملامح الحزينة في النّصّ إلا أنها لم تُخفِي أناقتهُ المفرطة بالجمالْ
نصّكِ : لُغَـةٌ "جميلـــة" ،!
ليلى العيسى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20/01/2010, 12:00 AM   #10
سودة الكنوي
شاعرة الأوركيد
 
الصورة الرمزية سودة الكنوي
افتراضي

..


أحتاج كوب قهوة ساخنة!!
سأجهزه و أعود..
فلا بد لــمثـل هذه النصوص من قراءة متعمقة
ممعنة..
توقيع :  سودة الكنوي

 تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

اضغط الصورة للتكبير

كَغَيثِ السَّمَا تَحيَا بِهِ كُلُّ بُقعَةٍ=وَتُزهِرُ في إِقبَالِهِ الفَلَوَاتُ
هَمَى حُبُّ عَبدِ اللهِ فِينَا فَأَينَعَت=لَهُ في رُبَى أَفرَاحِنَا الثَّمَرَاتُ
فَكَيفَ أُغَنِّي وَالمعَانِي تَهَدَّمَت=أَمَامَ مَجَارِي سَيلِهَا الكَلِمَاتُ
وَكَيفَ أُوَفِّي مَشهَدَ الحُبِّ وَصفَهُ=وَفِيهِ مَعَانٍ مَا لَهُنَّ صِفَاتُ
فَبَينَ إِمَامِ المسلِمِينَ وَشَعبِهِ=مِنَ الحُبِّ نَوعٌ آخَرٌ وَلُغَاتُ
إِمَامٌ شُعُوبُ الأَرضِ تَحسُدُ شَعبَهُ=عَلَيهِ وَتَستَشرِي بِهَا الحَسَرَاتُ
شعر: أبو الطيب د.محمد بن علي العمري
سودة الكنوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:46 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها