!. [] اِقْتِصآصْ أجْنِحَةِ الْبَقَآء [] .!

[بَلْقِيسْ الْرَشِيدِي]

.
/

مِنْ كَينُونَةِ الصَمتْ ومكآمِنَ الْسُكُونْ ,’
نَصْنَعُ نُقطَةَ البِدءْ ونَرسُمْ لـِ الْنجآحْ بِسآطُ الْسِندبآدْ .!
فَتَدُورُ فِيْ أفْلآكِ الفَكرْ ثَورَةْ .. " هِمَمْ " .!
لـِ أكُونْ كَمآ اُحِبُ انْ اكُونْ .,’
أوْ قَدْ اَطْمَحُ بـِ الأعلَى لِتَحْقِيقِ حُلْمٍ مآ .!
أوْ هَدفٍ أسْعَى بِكُلِ اِمكآنِيتِي وجُهدِي لِتَحقِيقِهْ ,’
فَيقْتَصُّ مِنّآ الوَقتْ سُويعآتٍ تُنهِكُ الجَسدْ والفِكرْ ,’
سُرعآنَ مآيَمُرُّ مُرُورَ الْرِيآحْ لِنَحضَى بِلَحظةْ .!
.. { تَحقِيقْ الذَآتْ } ..!
واِثْبآتٌ لـِ الْرُوحْ أولاً تَمرْكُزُ الثِقهْ فِي العُمقْ .!
وانِّي اِجْتَزتُ الْصِعآبْ وحَقَّقتُ الحُلمَ بِلآ اِرْتِيآبْ .!
وتَوثِيقٌ لـِ كلِ رُوحاً حولِي أنِّي .. " هآمَةٌ شآمِخَه " .,’
تأبَى الخُضُوعَ لـِ وآقِعٍ يَقْتَصُّ مِنِّي أجنِحَةِ الْبَقآء .!

ولَكِنْ حِينَ يعْترِي طَرِيقَ العُبُورْ وَيَختَرِقَ النُورْ.’
اَرْوآحٌ اَسكِنتْ فِي دَبِيبِ اَورِدَتِهآ خَفآفِيشٌ تَعتلِي الهِمَمْ ,’
بـِ مِقصَلةِ العَجزْ .. " والْتَحطِيمْ " تَلُوحُ فِي سَمآءِ الإنكِسآرْ .!
وَتَرمِي فِي اَوْرِقةَ العُمرْ ألْغآمْ مُكْتَضَّهْ بِحِمَمٍ مِنْ .. " جحِيمْ " .!
أوْ غِسلِينْ مِنْ صُنعِ اَيدِيهِمْ ,’
فَكَيفَ يكُونُ لـِ الهِمَمْ عَزِيمهْ ..؟!
أمْ لـِ الثِقَهْ .. ( رآيَهْ شآمِخَه ) ..!

,’

رُغمَ أقْفآلُ القَدرْ وسَرآدِيبَ الْدَهِرْ ,’
وتَمكِينِ الْألمْ مِنْ اِقتِحآمِ قِلآعِ النفسْ .!
سيَكُونُ لـِ الهِمَمْ روآسِيَ شآمِخآتٍ لنْ تُزَلزِلَ أَرْكآنهآ
مَقآصِلَ الْنُفُوسَ الْضَعِيفَهْ .!
ولـِ الْنجآحْ سُبُلاً تَزخَرْ بـِ ثِقةٍ تَنهَمِرُ كَسيلٍ عآرمْ .!
يُحطِّمْ كُلَّ الْصُخُورَ الْجآرِفَهْ ,’

.. ( أحْرُفاً وُلِدَتْ لَحظَةْ صَمتْ ) .!
كُنتُ هُنآ اَقتِبسُ مِنْ ارْوآحِكُمْ النُورْ ..( ).,’

,’

 

[حُلم]

لوتعلمين يااميرتي الرقيقة كم من الوقت امضيت هنا ..!!!

حقاً .. قد حاولت ان أُخضِع حروفي للرد على ماكتبتِ

لكنها جفلت خشية الفهم الخاطيء وانا التي لاأواجهه النصوص المثقلة بالرمزية ..

حقاً انا لست ضالعة في فك الرمزية لبعض النصوص ..


مقالك .. كما ظننت وجاهدت لأفهم فحواه كان عن الثقة والعزيمة وشد الهمِّة ..


الطريق الصعب يارقيقه لايجتازه الا من تسلح القوة والصبر ..


وبالهمَّة نصل لمبتغانا ...


شكراً لهذا الجمال الذي لايضاهى أميرتي ..

وشكراً للمطر الذي احتوانا ..


لقلبك

[بَلْقِيسْ الْرَشِيدِي]

.
/

.. { } ..

دآمَ أَنَّ هُنآكَ أَرْوآحٌ تَمتطِي صَهوَةْ الثِقهْ والإصرآرْ .!
وتَتَلبََّسْ الْعزِيمه فَلآ مجآلَ لـِ أروآحٍ تُحآوِلْ عَرقَلتْ خُطآهآ .!
ومهمآ بَلغتْ الصِعآبْ مَبلغهآ .,’
سَنطوِيهآ كـَ ورقةٍ بآلِيهْ أكلَ عليهآ الدهر .!

يـَ رُوحْ .. ( حُلمْ \ ) .,’
يكفِينِي مِنكِ أنَّكِ مَرَرتِ ونثَرتِ المطرْ .!
فَقدْ كآنتْ صَفحتِي تَشتآقُ رَذآذَ خُطُوآتِكْ .,’
لكِ الحُبْ مثنَى وثُلآثَ ورُبآعْ ,’

ولـِ كُلِ رُوحٍ مَرتْ وقَرئتنِي بـِ صَمتْ .,’
تَرآتِيلُ الإمتنآنْ أعزِفُهآ عآطِره .. ( ) .,
كُل الوُد



,’

[مياسم]

أعرِفُكِ مُنذُ الأيَّامِ التي لم أُجِدْ تَعبِئتَهَا ..
وَ لم تُجِد هِيَ غرسَ الكلمَةِ الحَنُونِ في أدرَاجِ ذَاكِرَتِيْ !
التنسِيقُ الذي لا ينفَكُّ عن إضَافَاتكِ .. يُذكِّرُني أنَّ منْ أمَامِيْ قَامَةٌ شَاهِقَةٌ ..
أحتَاجُ أن أَرتَدِيَ رَافعَةً لِأفهمهَا .. ..
وَ ليسَت بِالرَّمزيَّة العاتِيَة التِي لا تُبقِي لنا على فِهمٍ .. وَ لا تأوِيلْ !
خلاَّقَة .. وَ عاليَةُ الحرفِ يا أنتِ ..
سَأعُودُ من أجلِ الطًّمُوحِ .. وَ معَاوِلِ الهدمِ وَ التحطِيمْ .. وَ أجنِحةٍ ما كَانتَ لِتُمارِسَ الطَّيرَانَ في سماءٍ وَاحِدةْ .. !
الحُلمُ في ذَرَّاتِيْ ليسَ مُفردَةً فَحسبْ ،
هُنالِكَ الكثيرُ الذي س يَؤمُّ حرفِيْ أيَّانَ يعُودُ إلى " اقتصَاصِ أجنِحةِ البقَاءْ "
وُرودِيْ ..

[هند بنت محمد]

ولَكِنْ حِينَ يعْترِي طَرِيقَ العُبُورْ وَيَختَرِقَ النُورْ.’
اَرْوآحٌ اَسكِنتْ فِي دَبِيبِ اَورِدَتِهآ خَفآفِيشٌ تَعتلِي الهِمَمْ ,’
بـِ مِقصَلةِ العَجزْ .. " والْتَحطِيمْ " تَلُوحُ فِي سَمآءِ الإنكِسآرْ .!
وَتَرمِي فِي اَوْرِقةَ العُمرْ ألْغآمْ مُكْتَضَّهْ بِحِمَمٍ مِنْ .. " جحِيمْ " .!
أوْ غِسلِينْ مِنْ صُنعِ اَيدِيهِمْ ,’
فَكَيفَ يكُونُ لـِ الهِمَمْ عَزِيمهْ ..؟!
أمْ لـِ الثِقَهْ .. ( رآيَهْ شآمِخَه ) ..!

قد تضيق علينا مدن الانفاس برحابتها
وتغدو الهموم كجبلٍ يرنو للعبور من سم الخياط بشياط
وقد تؤلمنا وخزات البشر وتدمينا الى حد الترنح على جرف اليأس
حين يصرون ان تستمر حياتنا كما هم يريدون
ولكن .. ان لم يكن الصدق ولا غيره الصدق مع النفس
وسيلةٌ للعبور من هذا الثقب الأوحد الذي تبقى لنا .. كعبور الضؤ
فلن نعبر ..!
لاثقه بالنفس .. بلا صدق لامتناهي في النيه
ولا توفيق .. بلا وقفةٍ حاسمةٍ مع عثرات الروح
ولا وصول .. بلا رضا الله ولاغيره


أميرتي الغاليه
وحقكِ انتِ نور في نور
فلا تشهقي الا به
والعفو ثم العفو على التأخير بالرد .. فقد سلبني السفر حتى من نفسي
ودٌ معتق بحنينٍ لحرفكِ لاينتهي
وسوسنةٌ لاتليق الا بكِ

[بَلْقِيسْ الْرَشِيدِي]

.
/

.. { } ..

يَكفِي محبرتِي شُمُوخاً أنَ مَنْ تُلآمِسُ أبعآدهآ ميآسِمِ الإبدآعْ .,’
ورآفعَتُكِ أحتآجُ لـِ قآمآتٍ شآمِخه تُوصلنِي لـِ أعآلِيهآ .!

.. ( ميآسِمْ .\ ) .,’

حُضُورٌ تَجلَّى كـَ بدرٍ عرُوسْ فِي قلبِ الْسمآء .,’
فَكيفَ بِحُضُورٍ يُغدِقُنِي مطراً يَروِي قِفآرَ جهآتِي .!

سأبقَى أنتظِرُكِ يآرُوحْ حآملةٌ نفحآتُ اليآسمِينْ ..\
كُل الوُد



,’