إملاءات المطر   إملاءات المطر


معطف [ الكاتب : مصطفى معروفي - آخر الردود : مصطفى معروفي - ]       »     مراحب [ الكاتب : فتحية الشبلي - آخر الردود : فتحية الشبلي - ]       »     آخر الأنقياء العابرين.! [ الكاتب : رداد السلامي - آخر الردود : رداد السلامي - ]       »     قصة حزن نوف [ الكاتب : خالد العمري - آخر الردود : خالد العمري - ]       »     مطر.. مطر [ الكاتب : أحمد بدر - آخر الردود : أحمد بدر - ]       »     حنانيــ .. آت ! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : عبد العزيز الجرّاح - ]       »     ما أجمل أن..! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     ركن خافت و [ أَشياء لن تهم أَحَداً ، ... [ الكاتب : ريم عبد الرحمن - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     .. وَ .. [ الكاتب : أسامة بن محمد السَّطائفي - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     افتقــــد !! [ الكاتب : ضحية حرمان - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »    


العودة   إملاءات المطر > الإملاءات الأدبيـة > منابرٌ فوق السحاب
التعليمـــات التقويم

منابرٌ فوق السحاب نسمو هنا .. إلى أعالي الفكر وَالحوار والمقال الأدبي.


تهنئة أم تعزية ؟

نسمو هنا .. إلى أعالي الفكر وَالحوار والمقال الأدبي.


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25/04/2010, 04:42 PM
الصورة الرمزية جوري جميل
جوري جميل جوري جميل غير متواجد حالياً
كنار تحت الدمار
 



جوري جميل has a reputation beyond reputeجوري جميل has a reputation beyond reputeجوري جميل has a reputation beyond reputeجوري جميل has a reputation beyond reputeجوري جميل has a reputation beyond reputeجوري جميل has a reputation beyond reputeجوري جميل has a reputation beyond reputeجوري جميل has a reputation beyond reputeجوري جميل has a reputation beyond reputeجوري جميل has a reputation beyond reputeجوري جميل has a reputation beyond repute
Question تهنئة أم تعزية ؟

في بقعة ما من الأرض , كان هناك عائلتين , دبَّ خلافٌ بينهما , نشبت نار الجفاء فأضرمت ألسنتها بين الطرفين .
ومضت أيام تتبعها شهورٌ وسنوات
شاء الفرح أن يطرق باب أحدهما (الطرف الثاني) , لكنَّ الطرف الآخر( الأول ) لم يبادر للتهنئة
فعاد أخيه الترح وطرق الباب ذاته , فبادر الطرف الآخر للتعزية , ناسياً كل ما جرى , وما حدث
فعند الموت نقف صاغرين ...أجمعين
وهنا نجد ردة فعل غير متوقعة من الطرف الذي تعرَّضَ للنكبة إذ يرفض الصلح والعفو !!! حتى أنه لم يكلف نفسه عناء استقبال الطرف الأول الذي جاء كضيفٍ ليصالح ويعزِّيه في بيته ..
الطرف الثاني مبرره : لمَ جاء الآن في وقت حزني كمعزٍ لمَ لم يهنئني وقت الفرح , لا حاجة لي به الآن .
الأول مبرره: أنَّ الفرح يكون فيه كلُّ الناس مهنئين وكثيرين ولا حاجة لوجودي .
أما في وقت المصيبة فالإنسان أشدُّ ما هو بحاجة إليه كلمة صادقة ومؤازرة من الآخرين و دوري هنا يكون أكثر أهمية وفي الحالتين أنا قاصدٌ المصالحة بحد ذاتها .
.
أتيحُ هنا مساحة حوارية من خلال هذه السؤال:
أتفضِّلُ أن يبادر فيصالحكَ من هو على خلاف معكَ في أوقات فرحكَ
أم تفضِّلُ أن تجدهُ مواسياً لكَ ويقدم المساندة المعنوية في أوقات ترحك؟

متى يستوجب على المرء تجاهل الخلافات والمبادرة للصلح ؟
 
توقيع :  جوري جميل

 أمامي : أنت في غيابك
وأمامك ... أنا في غياب

رد مع اقتباس
قديم 25/04/2010, 11:56 PM   #2
سماح عادل
كاتبة
افتراضي

عزيزتي الجوري ,

يقال دوماً , الصديق وقت الضيق ,
فإذا أردت أن تختبر أصدقاءك فوقت الشدائد تكشف معادنهم
ولكني كنظرة شخصية أرى إن حتى أوقات الأفراح جميل أن نجد من أحببت وصادقت برفقتك يهنئك ويسعد
لسعادتك كما تجده وقت المصاب يقف معك قلباً وقالباً ليخفف من وطأ المصاب
إلا أنني أجد في الناس مشارب مختلفة أيضاً , وعلى حسب ثقافاتهم او امزجتهم وطريقة تفكيرهم
فلعل القصة التي أوردتيها لاتقاس كظاهرة , وإنما كحالة فردية ...ربما لاأدري
لإننا دوماً نجد التكافل والتكاتف في أوقات الإتراح لحاجة أصحابها للمواساة الصادقة




تقبلي تحيتي
سماح عادل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28/04/2010, 06:02 PM   #3
جوري جميل
كنار تحت الدمار
 
الصورة الرمزية جوري جميل
افتراضي

مرحباً بكَ غاليتي سماح ..
بالتأكيد على الإنسان أن يقف بجانب أخيه في السراء والضراء ,
في الحزن والفرح عليه أن يسانده أن يهنئه أويعزيه ..
لكن في هذه الحالة بالتحديد : هناك شجار أو ما قد يسمى خلافٌ أو ما شابه ..
متى تستوجب المبادرة ؟ في أيِّ حالة ؟

أنتظركَ إذ يطيب لي مكوثكِ أكثر , وأسعد بشذاكِ بين السطور

تقبلي أجمل ازاهير المحبة..لقلبكِ أنثرها
توقيع :  جوري جميل

 أمامي : أنت في غيابك
وأمامك ... أنا في غياب

جوري جميل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02/05/2010, 12:10 AM   #4
ابراهيم القهيدان
كـاتـب
 
الصورة الرمزية ابراهيم القهيدان
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوري جميل النعسان مشاهدة المشاركة
في بقعة ما من الأرض , كان هناك عائلتين , دبَّ خلافٌ بينهما , نشبت نار الجفاء فأضرمت ألسنتها بين الطرفين .
ومضت أيام تتبعها شهورٌ وسنوات
شاء الفرح أن يطرق باب أحدهما (الطرف الثاني) , لكنَّ الطرف الآخر( الأول ) لم يبادر للتهنئة
فعاد أخيه الترح وطرق الباب ذاته , فبادر الطرف الآخر للتعزية , ناسياً كل ما جرى , وما حدث
فعند الموت نقف صاغرين ...أجمعين
وهنا نجد ردة فعل غير متوقعة من الطرف الذي تعرَّضَ للنكبة إذ يرفض الصلح والعفو !!! حتى أنه لم يكلف نفسه عناء استقبال الطرف الأول الذي جاء كضيفٍ ليصالح ويعزِّيه في بيته ..
الطرف الثاني مبرره : لمَ جاء الآن في وقت حزني كمعزٍ لمَ لم يهنئني وقت الفرح , لا حاجة لي به الآن .
الأول مبرره: أنَّ الفرح يكون فيه كلُّ الناس مهنئين وكثيرين ولا حاجة لوجودي .
أما في وقت المصيبة فالإنسان أشدُّ ما هو بحاجة إليه كلمة صادقة ومؤازرة من الآخرين و دوري هنا يكون أكثر أهمية وفي الحالتين أنا قاصدٌ المصالحة بحد ذاتها .
.
أتيحُ هنا مساحة حوارية من خلال هذه السؤال:
أتفضِّلُ أن يبادر فيصالحكَ من هو على خلاف معكَ في أوقات فرحكَ
أم تفضِّلُ أن تجدهُ مواسياً لكَ ويقدم المساندة المعنوية في أوقات ترحك؟

متى يستوجب على المرء تجاهل الخلافات والمبادرة للصلح ؟
جوري جميل ما طرقتي به دواخلنا
وجميل أكثر أن نناقش أمور حاضرة الوجود في مجتمعاتنا
وقد يكون البعض تعايش وعايش تفاصيلها
لذا ليس غريب على الكاتب أن يتلمس وقائع وهواجس من حوله
فشكرا لك ولا تكفي يا أوحيه
على هذا الطرح الجميل كأنتي
وإجابة لأسئلتك الكريمة
سوف أدلي بوجهة نظري لعلها تقبل منك ومن القارئ الكريم


اقتباس:
أتفضِّلُ أن يبادر فيصالحكَ من هو على خلاف معكَ في أوقات فرحكَ
مما لا شك فيه إن الإنسان (والإنسان السوي) يحب المبادرة مع من تخاصم معهم وان كان مخطئ عليه
فأنا أود المصالحة في وقت الحدث
وان جاء في الأفراح فهذه تعتبر فرحتين


اقتباس:
أم تفضِّلُ أن تجدهُ مواسياً لكَ ويقدم المساندة المعنوية في أوقات ترحك؟
إن كان خصم وجاء في مواساة فهذا يدل على أصالة معدنة
لأنه تجاوز عن ما بنفسه وجاء مواسيا فأنا مع الأولى أكثر

اقتباس:
متى يستوجب على المرء تجاهل الخلافات والمبادرة للصلح ؟
عندما يكون الحدث والشخوص اكبر من الخلاف
وهنا من المفترض إتباع حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاثة أيام يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا وخيرهما الذي يبدأ بالسلام
.
.
جوري أبدعتي هنا
تقديري الجم

توقيع :  ابراهيم القهيدان

 

اتشرف بزيارتكم لمدونتي
http://ibrahim6262.com/
ابراهيم القهيدان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02/05/2010, 03:35 AM   #5
سماح عادل
كاتبة
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوري جميل النعسان مشاهدة المشاركة
مرحباً بكَ غاليتي سماح ..
بالتأكيد على الإنسان أن يقف بجانب أخيه في السراء والضراء ,
في الحزن والفرح عليه أن يسانده أن يهنئه أويعزيه ..
لكن في هذه الحالة بالتحديد : هناك شجار أو ما قد يسمى خلافٌ أو ما شابه ..
متى تستوجب المبادرة ؟ في أيِّ حالة ؟

أنتظركَ إذ يطيب لي مكوثكِ أكثر , وأسعد بشذاكِ بين السطور

تقبلي أجمل ازاهير المحبة..لقلبكِ أنثرها


غاظني حقيقة ترفع الأسرة الثانية ونشوزها عن تقبل الإعتذار بسبب عدم التهنئة في المناسبة الأولى
وهذا للأسف كثير مايحدث فنحاسب الآخر على شيئ فات ومات ولانقبل منه الإعتذار في شيئ حاضر
ومثل هؤلاء سيخسرون كثيرا إن بقوا على هذا التفكير العاطل
تلك وجهة نظري
فتقبلي تحيتي لشخصك الكريم وقلمك الرفيع
بوركت أختاه
سماح عادل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:07 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها