"إرتطــامْ ...!"

[زَيْنَــبْ المَرْزُوقِي]

أشعرُ بأني أفقدُ توازني معَ كل شهيق يُدخلُ سمومَ الأمس إلى رئتيّ،
وكلّ زفير لا يقوىَ على إزالة تلكَ الشوائب السوداءْ ...!

وكأنّ الأرضَ حادتْ بي عن مسارهاَ،
أو ربّماَ أناَ من أترنّحُ الآنَ على أرض الهذيانْ ،
ولا شيءَ يُفكّرُ بمساعدتي فيقتربْ من يدي المرتبكة ويجعلْ كيانهُ ملجأً لها...!

وحيدةٌ يا الله ....
بكَ وحدكْ أسترجعُ البصر ،
بكَ وحدكَ تغمضُ عيناي دونَ الإستيقاظ عشر مرّات في الليل خوفًا من السقوط في هاوية الكوابيس..!
وما أكثر الكوابيس هُنا .... !

حتى عالم اليقظة ليسَ بمختلف كثيرًا،
إذ لا شيءَ به يحملُ من ألوان الدنياَ مثقالَ ذرّة،
تلك الألوان التي علّموني أسماءهاَ في الصغر،
ووُعدتُ بهاَ ألفَ مرّة حين بكيت،
وبسبب تلكَ الوعود فقطْ، تجرّأتُ على السكوت، والضحك بعينين لم يجفّا بعد من البللْ ...!

قديمًا، كانَ الأمل سريعَ الولادة بقلبي،
عباراتٌ قليلةٌ منهم كـَ "غدًا أجمل" ... "ستكونينَ بخير" ... "ستفرحين ..." كانتْ كفيلةً بإحيائي من جديد...


أما الآن،
فقلبي أتعبهُ الهُزال والأرق،
حتى جنينُ الأمل بداخله ماتَ بعدَ أن أضحىَ قطعةً يابسةً من يأس ...

مرتبكةٌ يا الله ...
حتى سقفُ المدينة ما عادَ يفرحُ لإحتوائي،
ولا أهلُ المدينة يفكّرونَ للحظة بمُناداتي بإسمي لأجل إسمي فقطْ ...!


قلبي إنصهرَ بفعل الإشتعال بردًا هُنا،
ولا يدري فعلاً إن كانَ يصلي لأجل أن يُرزقَ بالشمس أم بالليل ، أم بموقد صادق الدفء يُرفرفُ فوقهُ بإرتجاف حتى يبتسمْ ...!


أشعرُ بأنّي زرقاءٌ اليوم،
وأنّ الشتاءَ إختارَ النومَ بداخلي في إنتظار موسمه القادم،
فكيفَ لي أن أخرجهُ منّي ... يالله ...؟

كيف؟


حتى أشيائي لم تعدْ ودودة....
بتُّ أرتطمُ بهاَ كلماَ هممتُ بمغادرة محيطي لأشربَ الماء.... أو لأسرقَ من جيب الشمس بضع شموع !
وإرتطامي بها يؤلمني يا الله ...!

يؤلمني ...!

:

كثُرَتْ ثرثرةُ الدخان هنا،
معَ أنني لم أضرمْ نيرانًا

وليدة اللحظة ....

نقــاء

 

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

السَّلامُ عليك وَ رحمةُ اللهِ وَ بركاتهُ يا نَقَــاء ،

|

لا أظنُّ أنَّ هناكَ دُخاناً بِلاَ نارٍ ،

فالَّذي توهََّجَ جَمرهُ فوق ، ألهبَ فيكِ قنادِيلَ البَوحِ الصَّريحِ ، وَ فِينا ،

أملٌ وَ يأسٌ ، تَصارعا هنا دُونما كللٍ أو ملل ،

وَ لكنَّنا نعلمُ يَقيناً لمن تَكونُ الغلبةُ في الأخير ،

|

مُدهِشَةٌ أنتِ يا صِنوَ النُّـورِ ،

تحيَّـةٌ وَ

[بدر عبد الله الساري]

مــوجع هــو تنفـس الجــرح

ولاطــريق له إلا واحــد ( طــريق الدخول )

ولاتــذاكــر لرحــيله



نقـــاء




ربمــــا الألــــــم مطـــر دســــم

ولكــن الأيـــــام حبلى بالجفــــاف ..

::

أتمنــى من كل قلبــي أن يكون تــرف حبرٍ لاأكثـــر




تتقاطريــن جمـــالاً



بــــدر

[ندى عبدالعزيز]

يَانَقاءْ
لابد أن نبحث عن الأمل ... ولو في جوف اليأس !!
ثقي أن الأمل فيكِ يبحث ويستكين
فأغرسيه في أعماق روحكِ النقية
وأمطريه بشريان ووريد
واسبغي في سقياه ليربوا متفتحاً نظراً
يرمق الحياة بتفاؤل مهما كان ومالم يكن


يَ نقَاءْ
أمسحي جبين البدر المكتئب اليائِس
ومزقي أشرعة السواد
وقولي غداً يوماً جميل !!

:":

رقائق من الفؤاد تهديك الوداد

[إيمان بنت عبد الله]

حتى أشيائي لم تعدْ ودودة....
بتُّ أرتطمُ بهاَ كلماَ هممتُ بمغادرة محيطي لأشربَ الماء.... أو لأسرقَ من جيب الشمس بضع شموع !



قمّةُ الألم !!




بهيةٌ يا نَقاء




/


إيمَان

[مريم جمعة عبد الله]

كل هذا الألم يا نقاء ؟!!!!
اعذريني
أتلعثم عندما ألامس حزن الآخرين .. وتغدو كلماتي هزيلة
يضج قلبي بصمت
وتسترسل عيني في تتبع مسارات الحرف المبدع .. لتقطف زهرا نبت بين انحناءاته
أهديك إياه
.
ولك من القلب دعاء بحجم نقائك
.
حفظك الله

[نجلاء العليان]

نقـــــــــاء

ماهذا الترف في تجميل الحزن ..(!!)
مبدئيا ً ,,
أنا من تعاني من دوامة الذهول بين إبداع لوحاتك التصويريه ,,

عذرا ً ..
سأتعمق كثيرا ً في هذه السطور ,,,

و لكِ مني دعوات لراحة قلبك
و شكرٌ بحجم المحيط لهذا الإبداع البعيد المعاني ,,


" نجلاء العليان "

[زكيّة سلمان]

حروفكِ لامست شغاف قلبي ، وأهتزت أوردته وجعاً
وترقرق الدمع في محجر العين مكسوراً

نقاء
رائعه جداً ،
لدرجة ان كفيّ أبجديتي أتت وكلها خجل عجزاً لمجاراة عمقكِ..
كوني بخير عزيزتي

[سوسن ادكيدك]

ما أجملك يا نقاء
تتسللين إلى قلبي بشكل سلس
كما بوحك هنا
ما هذا النقاء الذي نستشفه من هكذا نص!!!
أتمنى لك التقدم فأنت تستحقين دوما

[سودة الكنوي]

نقاء..
وليدة اللحظة تصرخ صرخة الصدق
لتعلن رؤيتها النور..
بصيص أمل يلوح فلا يأس مع الحياة..