هذه الليلة أحببت أن ....

[مريم جمعة عبد الله]

( عقلي صفحة بيضاء، وقلمي متدثر بصمته يقتات حزنه، وهي قريييبة جدا مني، استحضرتها اليوم ولسان روحي يردد .. كأن اليوم البارحة !!
فتقبلوها كما كانت .. وتقبلوني كما أكون )
.
.
هذه الليلة
أحببت ألّا أبكي !!
بل أن أستمتع بالبكاء !!
حيث يتململ الدمع من القلب فينبثق في العينين، أحببت أن أحس به في أوردتي وحين لوّن رمشي واجهت الريح، فتطاير متوحدا مع الظلمة !!
**********
هذه الليلة
أحببت أن أرقب ارتجاف النخيل !!
وحين ساءلتني نخلة عن ظفائري الطويلة
أسدلت شعري، لكنه كان أقصر من أن يعانق جدائلها !!
*********
هذه الليلة
أحببت أن أستحضر وجوه أحبتي
تزاحمت الوجوه الصغيرة والكبيرة
السمراء و البيضاء
إذن، لماذا أشعر بكل هذا الفقد ؟؟ !
**********
هذه الليلة
أحببت أن يعود من لا يعود !!
دوى صوت في داخلي : ( الموتى لا يعودون ! )
لكنهم يزرعون فينا الذكرى
أغمضت عيني و أصغيت، أليس هذا صداهم ؟؟
إذن هم يحيون داخلي !!
***********
هذه الليلة
أحببت أن أتعرف في تضاريس المرآة على قسماتي
تساءلت المرآة : من أنت ؟؟
وبين عيني وثبت طفلة شقية حافية القدمين مبتعدة نحو ( السِّيف )
تاركة حروفها على صفحة القلب ( بقايا من الشارقة القديمة )  

[عبد العزيز الجرّاح]

ابنة الشارقة ،
في هذه الليلة لا مكان للحزن ، للبكاء و الدمع !
ابتسمي وانسّي و دعينا نبتسم ونحن نعانق هذا النخيل الباسق
ونقطف هذه اللغة الماتعة.

من الأوردة شكرًا لعطائك المميّز في كل ركن من أركان المطر ..

تحاياي

[إيمان بنت عبد الله]

هذا اليوم يطوفُ بي بعضُ ما اعتراكِ يا مريم

غيرَ أنَّ وجولي إلى هنا قشع غمامةً أظلت أفقي ..


ابتسمتُ و أنا أرمقُ هذا البيان



ثمةَ أحرفٌ تكتبنا و لا نكتبها !





/



إيمَان

[ذكرى بنت أحمد]

هذه الليلة
أحببت أن يعود من لا يعود !!
دوى صوت في داخلي : ( الموتى لا يعودون ! )
لكنهم يزرعون فينا الذكرى
أغمضت عيني و أصغيت، أليس هذا صداهم ؟؟
إذن هم يحيون داخلي !!

هذهِ الليلة .. كسرتِ صمتي
وبعثتِ بي أشياء جديدة وأحييتِ أشيائي القديمة !

أنعشتِني .. أنعشتِني كثيراً يا مريم
شكراً لكِ ، وأخرى لِليلة التي أزهرتنَا ودثرّتنا بك : )

[مريم جمعة عبد الله]

أخي العزيز ... عبد العزيز
شكرا من العمق لكل الألق الذي تنثره الإملاءات في روحي
.
دمتم رائعون كما أنتم

[عبد الرزاق الدرباس]

الأستاذة الفاضلة مريم :مبدعة أنت و خبيرة في استثارة المشاعر السامية لتحلق في فضاء الأبجدية ..
كلمات لامست مواضع الحنين للماضي و الراحلين...
والكلمات كفراخ العصافير تهيج حيناً و تهدأ على ورق المرهفين أمثالكم .
بوركتم أختي الكريمة .

[ظلال صامتة]

..... ()

قرأتُ طقوسك في تلك اللية كثيراً ...
و لازالت فلسفتها الجميلة تدق أوتارها بحرارة في قلبي ..

شكراً باتساع الأفق لكل هذا الجمال ..
و هذه الفلسفة ..

تقديري .. ؛

[مريم جمعة عبد الله]

وما أكثر ما يعترينا يا طهر ؟!!
حبيبتي إيمان
ومثلك ابتسمت
حين أحسست بتجليات البياض تعانق روحي قبل أن تنشر فيض نعمائها على كلماتي .. فتكتبني ويصعب على أن أكتبها
.
كم أحبك أيا نقاء

[بقايا ليل]

هذه الليلة

أحببت أن أبكي فقط!!



وآثرت الصمت... والصمت فقط.....




أحببت أن أدس رأسي كنعامة تحتمي بصدر التراب الرحب.......

وبروحك يا ابنة أمي وأبي.......




----------------------
كنت هنا ومضيت،،،

[ريم محمد]

هذه الليلة أحببت أن أسأل :
كيف أنت أ مريم .. ؟