أنتَ لي .. / المشهد الآخير ..!

[عفراء السويدي]

في المرآة .. صورتك ..
وعلى ملامحي .. شغف الإانتظار ..
ألثم جبين المرايا وأرجو زمنك ..
كنتُ مخطئة حين كتبتُ لك : أليس الانتظار جميلاً ؟!
أراه .. قاتلي ..!!



ماالذي يدفعني إليك ..؟!
ليس هو هوس الضوء بالتأكيد .. ولا القصيدة الواقفة على بابك .. ولا زمن الخيبات ..
شيء أكبر .. له رائحة الزمن الأتي .. وطعم حكايا الحب .. ولون سمرتك ..!



قلتُ لك : سأكون على سجيتي .. !
كنتُ أتجمل ليس إلا ..
أتأنق كثيراً في حضرتك ..
وأتعمد أن أدهشك ..
فتحيا بين دفء حروفي وعبق سطوري وفتنة سحري ..
وتنسى تاريخ نسوة المدينة اللواتي قطّعن أصابع الحروف لأجلك ..!



حسبي أن أكون معكَ على أريكة حروف ..
يتولاها الغيب .. وقد تكفلها الريح مع مواعيد قد تجيء ..!



بيني وبينكَ الماء ..
وأنا امرأة تجيد المشي على الماء حتى ضفاف القوافي .. ومساءات حزنك ..
سأمسّد أضلعك وأمسّ شغاف قلبك .. وقد أودعه .. سرّي ..
سأقرأ عليكَ وِردي حتى يستريح دمك ..
وألقمّك الحنين في أبجدية صمتي ..
وأملك وقتك للحظة ..وربما .. عمري ..!



ولن أشقى بظني ..
فأنا حلم محايد ..
لا يريد الإستئثار بك ..
يريد الإستئثار بك حتى لو لم تأتِ ..!



لا أدري مابي ..
أحتاجك لترتبني والقصيدة ..
أين أنت مني ؟!
أفترش الانتظار وأتكيء على الصبر وأقاسمكَ رغيف الكتابة ..
أتلو تاريخ روحك .. فتتهادى نساء نبضك ..
وأتوارى حتى أستجمعني .. في المشهد الأخير .. / معك !




سنكون .. حكاية ..!

 

[بدر عبد الله الساري]

عفراء الســويدي



كاتبة قرأت لها غير مــره


تتقن فن الحرف وتقديم المشاعر في إناء جميـــل


شكراً أن تواجدت بيننـــا



بدر بن عبدالله الســـــــاري

[ذكرى بنت أحمد]

هذا النص يشبه صوت الشجر،
ورائحة العشب الرطب .!
عَفراء ||

[إيمان بنت عبد الله]

عفراء السويدي



هذا الحرفُ لا يجدر بهِ الغيابُ أبدًا ..



فحطمي تلك القيود .. و امطري



/


إيمَان

[فتحية الشبلي]

وما أقسي ما يبثُه الأنتظار في مفاصلنا من برودة


عفراء السويدي


كنت ِ هنا وكان المطر والعطر عنواناً لحضوركـــ البهي
تشرفت بالمرور يا سيدتي
وأهلا بك ِ في إملاءتك من جديد ، لا تطيلي الغياب عن سماء الإملاءات
بإنتظار هطولك السخي


تحاياي وأحترامي

[سودة الكنوي]

عفراء..
قطعة رقيقة شفافة مكللة ببهاء المشاعر انثوية
التي لا يوازي ثراءها ثراء

[عفراء السويدي]

أجمع كل أحلامي ..
أرتب قلبي للموعد الأتي ..
ويزهو المشهد الأخير ..!






بدر الساري ..
تسعدني قراءتك بالتأكيد ..
شكراً لبصمتك ..
ممتنة وأكثر ..







مساؤكَ رضا ..

[عفراء السويدي]

على بوابة الآتي .. أقمتُ مملكة الإنتظار بلهفة قلب وترقب روح والكثير .. الكثير من الأمل ..
في المشهد الآخير .. سنلتقي لامحالة .. هذا يقيني ..!





ذكرى ..
شكراً لعذب حضورك ..
ممتنة وأكثر ..








مساؤكِ فرح ..

[عفراء السويدي]

على بوابة الإنتظار أقيم إحتفالية الآتي ..
كل شيء متأهب للقاء ..
أترقب وقع خطواته .. ليبدأ المشهد ..!






إيمان ..
لاعذر لي ثلاثاً .. ولكن ربما هي الكتابة حين تاخذنا من الكتابة ..
شكراً لبياض روحك ..
ممتنة وأكثر ..










مساؤكِ بهجة ..

[شروق العامري]

أنت لي

حكاية رسمت تفاصيلها ذات حلم

كنت أظن بأن المشهد الأخير سيجمعني بك

وتكون .. لي ..

ولكن كان الحلم كـ الحقيقة قاسٍ جدا

وابعدني عنك في اللحظة .. الأخيرة !



كم أنتِ جميلة يا .. عفراء

أمتعتني بحق !




دمتِ بحب