إملاءات المطر   إملاءات المطر


معطف [ الكاتب : مصطفى معروفي - آخر الردود : مصطفى معروفي - ]       »     مراحب [ الكاتب : فتحية الشبلي - آخر الردود : فتحية الشبلي - ]       »     آخر الأنقياء العابرين.! [ الكاتب : رداد السلامي - آخر الردود : رداد السلامي - ]       »     قصة حزن نوف [ الكاتب : خالد العمري - آخر الردود : خالد العمري - ]       »     مطر.. مطر [ الكاتب : أحمد بدر - آخر الردود : أحمد بدر - ]       »     حنانيــ .. آت ! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : عبد العزيز الجرّاح - ]       »     ما أجمل أن..! [ الكاتب : عبد العزيز الجرّاح - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     ركن خافت و [ أَشياء لن تهم أَحَداً ، ... [ الكاتب : ريم عبد الرحمن - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     .. وَ .. [ الكاتب : أسامة بن محمد السَّطائفي - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »     افتقــــد !! [ الكاتب : ضحية حرمان - آخر الردود : محمد الفيفي - ]       »    


العودة   إملاءات المطر > الإملاءات الأدبيـة > جدائـل الغيـم
التعليمـــات التقويم

جدائـل الغيـم للغتنا العربية الفصحى رائحةُ المطر .. وهذا المكان.


غَمْـ .. غَـمَةْ

للغتنا العربية الفصحى رائحةُ المطر .. وهذا المكان.


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10/11/2009, 09:32 PM   #31
عبير محمد الحمد
شـاعـرة و كــاتـبــة
افتراضي

.
.
هل أقول : معكَ الحقّْ ؟!!
أعرفُ أنّي سأقول!

غيرَ أننا حينَ نتلفَّعُ دُكنةَ الحزنِ وتتلفَّعُنا دُكنةُ اليأس
لا نقول الأشياءَ الجميلةَ
ولا نراها
ولا نسمعُها!!
رُبّما كنتُ سيئةَ الذوقِ اليومَ وأنا أصغي
ربّما كنتُ أبحثُ عن شئٍ يقول لي : لا ذنْبَ لأحَد!
.
.
لكنيّ مذ قرأتُ ردّك لم أزل أُغمغِم :
خفوقي " هالحياااه اجمل " .. من انك تحزن وتكره!
. . . . . . ترى قبل الظلام "النور"، ترى بعد الظلام "النور"

.
.
عسايَ ألقِّنُ مزاجيَ السئ أنشودةَ أملٍ
تفتحُ أمامهُ نوافذَ النورْ
.
.
طبتَ يا عبدالعزيز
طبتْ

.
.
توقيع :  عبير محمد الحمد

 

عبير محمد الحمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27/11/2009, 06:53 AM   #32
عبير محمد الحمد
شـاعـرة و كــاتـبــة
افتراضي



.
تتحدّثُ كثيرًا عن كانونْ
والسَّماواتِ المُلَبّدة!
تتحدَّثُ عن ذكْرياتِنا بـ زهْوٍ
وحماسَةٍ .. و حُزن!
.
.
تضحَكُ قليلاً
تَجِمُ
تُحدِّقُ في المدى .. وتَقُولُ لي:
لا أعرِفُ الشِّتاءَ إلاّ بِكِ!
.
.
وفيما الشِّتاءُ ليالٍ تَستَطيلْ
ومَواسِمُ للسهَرِ والثَّرثَرةِ .. ومِعْطَفانْ.. تُحدِّثُنِي!
.
.
وفيما الشِّتاءُ غِوايَةُ أنامِلِ المطَرِ
تَنْقُرُ نوافِذَنا النّاسِكةْ
وتسْبِيحُ الرِّياحِ في مَعَابِدِ النّواعيرْ
ودُموعُ الحُبِّ تَبذُلُهَا السّحائِبُ المُثْقَلَةُ بـِ التَّيْمِ والوُلُوعْ
تُحَدِّثُني!
.
.
وفيما الشّتاءُ
عُيونٌ تقرأُ الصمْتَ في غُضُونِ الأصواتْ
ورَسائِلُ وَجْدٍ تَكتُبُ نفسَها
وحِبرٌ لم يجفَّ بَعْدُ .. تُحَدِّثُني!
.
.
فتعالَ أحَدِّثْكَ الآنَ عنْ إرهاصاتِ هذا الفصْلِ الحَميمْ
تعالْ
فلَدَيَّ قَهوةٌ داكِنَةٌ
وبُرْجٌ من رواياتٍ لم تَسمَعْ بِها من قبْلُ
وشوقٌ كثيرٌ طازَجْ!
.
.
تعالَ وحدِّثْنِي
فـَ حَدِيثُكَ أَيَائِلُ
ونَدْفٌ
ومَطَريَّةٌ
ومِدفأةٌ
.. و وَتَرْ ..
وأوائِلُ عِطرٍ زهْرُهُ لم يَزلْ ينتظِرُ الرّبيعْ !
.
.
.
عبير محمد الحمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27/11/2009, 08:14 AM   #33
عبد العزيز الجرّاح
المديـر العـام
 
الصورة الرمزية عبد العزيز الجرّاح
افتراضي





عبير،

أنا هنا لـ أحدثك: عن العطر والمطر ولغتك ..
تلك التي تفتح نوافذ كثيرة لتطل على الربيع
في فصل الشتاء !

فـ يورق الزهر ويفوح العطر فاتنًا ، ندياً
حينها لا أحد سيشعر بالزهو كما المطر ..

صباحك عطر و..عيدك مبارك.؛
توقيع :  عبد العزيز الجرّاح
عبد العزيز الجرّاح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29/11/2009, 08:22 AM   #34
عبير محمد الحمد
شـاعـرة و كــاتـبــة
افتراضي


.

.
(كُوّةُ ظَلامْ)
..
عُدْتُ إليَّ منْ (مُتَْعَةِ) أوراقِ اللَّعِبْ
فالحمدُ لله على الـ (سآمةْ) !!
.
.

لستُ محظوظةً بما يكفي .. لذلكَ لم تزَلْ الكتابَةُ تستفزُّنِي حينَ أفكّرُ دونَ الاستعانةِ بعقْل!
ولستُ سيئةَ الطالِعْ .. فالرجل الذي سيُجَنُّ بي لم يَزلْ - بأمرٍ منّي - على قيدِ الغِيابْ!
لستُ صَدُوقةً بِما يَكْفِي .. فأنا أتحدَّثُ كالعُشّاقِ فيما لم أعشَقْ يومًا وأعوذُ بالله!
ولستُ دجّالةً بما يكفي .. لأنّي أعترفُ بأنّي لستُ أيةَ نُسخَةٍ من خُزَعْبَلاتِي, وأن شَعوَذَتي تجهَلُ تعويذةَ التأثيرْ!
لستُ خياليةً بما يكفي .. لهذا تُعجزُني محاولةُ رسمِ قدمَيكَ التي ستُهرْوِلُ بهما نحوي, فيما يهزأ بي وبالمحاولاتِ واقِعٌ أكثرُ حَصافَةً يَعرفُ أنّ الرسوماتِ لا تُملكُ قدَمًا لتغادرَ اللّوحاتْ!
ولستُ واقعيةً بما يكفي .. لذلكَ أتحدثُ إليكَ وحدي, وعنْكَ بِحضْرةِ الآخرينْ
لسْتُ بريئةً بما يكفِي .. فأنا أستَمِعُ لصديقَتِي تُهاتِفُ حبيبَها وأتظاهَرُ بأنّ مِشْبَكَ شَعْري تائهٌ في الحَقِيبةْ!
ولستُ داهيةً بما يكفي .. فقد ظننتُ أستاذي الأنيقَ يعشَقُ توزيعَ السيناتِ في صوائِتِ قَصِيدتِي
بينما هو يَعشَقُ جَرْسَها في النَّبْرةِ الغِرّةِ الساذَجَةْ!
لستُ متهوّرةً بما يكفي .. فلن أحطّمَ العالَمَ الذي يخادِعُني مادمتُ أُحفُورةً فوقَ جِدَارٍ عَتِيقٍ فيهْ!
ولستُ حليمةً بما يكفي .. لئلاّ أدعَكَ بالبُوظةِ وجهَ الأبلهِ الذي غازَلَنِي في المَجْمَعِ التِّجاريّ ذلك المَساء!
لسْتُ صَبُورةً بما يَكفي .. فلا تُفكّرْ أنْ تترُكَ رنَّتي في هاتفِكَ رهْنَ الانتظار!
ولستُ عَجُولةً بما يكفي .. لأستحِثَّ تَخَلُّقَكَ كما أشاءْ .. أو أتجشَّمَ صناعتَكَ على طريقَتِي!
لستُ وفيّةً بما يكفي .. فلنْ أتعبَ كثيرًا لأمحوكَ وأنساكَ وأرتاحَ منكْ
ولستُ مُباليةً بما يكفِي .. لهذا لنْ أفكّرَ فيكَ إلا بِقَدْر ما أفكِّرُ بسائقِ الحافلَة, والكاشِير, وموظَّفِ شَركةِ الاتّصالاتِ المُتملِّقْ!
لستُ مِزاجيةً بما يكْفِي .. فالذينَ أكرهُهُم لمرّةْ لن أحبَّهُم أيةَ مرّة, والذين أحبُّهُم مرةّ .. يذهبونَ بعَقْلي أبدًا !
ولستُ جادّةً مَعَكَ بما يكفي .. كي أمنحَكَ كلمةَ سرّي أو جوازَ العُبور إلى حُلْميَ الأجملْ!!
(إنّما كنّا نَخوضُ ونلعَبْ)
لسْتُ فيلسوفةً بما يكفي .. لذلكَ لنْ أُفلِحَ في جعلِ فِكْركَ ينذهِلُ بي ولا روحِكَ تسبَحُ في ملَكوتي!
ولستُ خرقاءَ بما يكفي .. فقد انتبَهْتُ -ذاتَ إغفاءةِ فَلْسفةْ - كيفَ أنّنِي خرقاءْ!
لستُ متواضعةً بما يكفي .. لأقولَ للآخرين إني فتاةٌ عاديّةٌ جدًا !
ولستُ مغرورةً بما يكْفِي .. فـ يَهُزُّني كيدُهُنّ العظيمُ حينَ تَفْضَحُهُنَّ الغَيرةُ وتَخُونُنِي ثِقَتِي!
لستُ سخيةً بما يَكفي .. فالرّجُل الذي سيَهِيمُ بي لن يحظَى بكثيرِ الكلماتِ التي تقُولُها الرَّعْناواتُ حينَ يَهِمْن!
ولستُ مغلولةَ الكفِّ بما يكفي ..لأبخلَ على حماقاتِي بالصَّفْعِ, وعلى أحبّتِي بـ لمْسَةٍ دافئةْ
و كَيْلةِ حنُوٍّ بِصُواعِ المَلِكْ !
لسْتُ شِرّيرةً بما يَكفي .. فحينَ أقولُ للأغبياء الذينَ يحاولونَ اختراقَ حُدودي إنّهم : أغبياءْ؛ أحاول أنْ أتناولَ جُرعةً من مُسَكّنِ الغَضَبْ!
لكنّي أيضًا..
لستُ طيّبَةً بما يكفي .. لأسامِحَ الذين يَتَحذْلَقونْ
أو أسامحَ قلبي - بِشأنِهِمْ -حينَ يَخذِلُني!!

لذَلِكَ..
أعيشُ مؤَخّرًا .. بلا قَلبْ!
.
.
(مِشْكاةْ)
..
.. أعلاهُ ..
لم أكُن مُستيقظةً بما يكفيْ .. فلا تؤاخِذنا أيها الإدراكُ إنْ نسينا أو أخطأنا!
.

.
.
عبير محمد الحمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29/11/2009, 08:28 AM   #35
عبير محمد الحمد
شـاعـرة و كــاتـبــة
افتراضي

عبد العزيز
حدِّثْ .. وإنّي لـَ سامعَةْ
.
.
عيدكَ أخي رحماتُ الله وعفوُه
سعادةٌ لا تَبيدْ
قلوبٌ تُحبُّها
كلِمٌ طيبٌ والعملُ الصالِحُ يرفعُهْ!
عبير محمد الحمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29/11/2009, 06:08 PM   #36
عبد العزيز الجرّاح
المديـر العـام
 
الصورة الرمزية عبد العزيز الجرّاح
افتراضي

عبير ،
لا أجيد الحديث كثيرًا ولكن :

العبير : ليست واثقةً بما يكفي .. لتدرك أنها شاعرةٌ أنثى ما تفتق من جبين "القمر" ضوءٌ كماها، فلو مُرجَ شِعرُها بحلو السهر ..
يستحيل الليل قصيدة "حبّ" لا أعاذ اللهُ قلبًا "شاعرًا" منه.

هو : ليس ذكيًا بما يكفي .. ليعلم أنه لها كتلك الورقة البيضاء "ركيزة" روحها .. تعتمد عليه .. فلو أدرك لابتسم لأنه يحضى
بقلب أنثى لن يكررها القدر.

المتصفح : ليس آمنًا بما يكفي .. فهذا الحرف مغموسٌ بالفتنة .. السباحة فيه "غرق" .. و أتساءل من يمكنه العوم بحذاقةٍ فيه؟!

المطر : ليس محظوظًا بما يكفي .. لتمنحه القليل من وقتها وفتنة حرفها و وهج حضورها

دمتِ في ظل الرحمة ..
توقيع :  عبد العزيز الجرّاح
عبد العزيز الجرّاح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03/12/2009, 06:32 AM   #37
عبير محمد الحمد
شـاعـرة و كــاتـبــة
افتراضي

.
.
مديحٌ لا يُجارى!
عبد العزيز
أغدقتَ فلا هِنتْ
وقد عنيتُ أن تشرّف هذا المكان بغمغمة
حينَ قُلتُ : حدِّثْ !
..
وأما طلبُ الثناءِ فـَ مَذمّة
.
.
طبتَ أخي الكريم وطاب ممشاك
.
.
توقيع :  عبير محمد الحمد

 

عبير محمد الحمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03/12/2009, 06:47 AM   #38
عبير محمد الحمد
شـاعـرة و كــاتـبــة
افتراضي


.

.
لا تُمارِسْ عليّ قَوامةَ الشُّعُورِ
أرجُوكْ!
.
.
سيَقْتُلُنِي كبرِياءٌ ما
فأنتَ تعرفُ اعْتِصارَ
أنْ يغدُوَ وجودي مَرهونًا بِكْ!

إنّهُـ :
كبرياءٌ أستمِدُّه منْ صَلابةِ الأشياءْ!
فمتى أكُفُّ عن تأمُّلِكَ
ومتى تكفُّ الأشياءُ عن الإيحاءِ لِي!؟
.
.
تتسرّبُ من بينِ أنامِلي
كرَمْلِ السّاعةِ التي جَمَعَتْنا!
فهل ستَعْلَقُ آخرُ ذرّةِ رملٍ في الخاصِرة الضيِّقَةْ
ونَتَوقّفُ هنالِكَ حتى ( لا ) استِفاقَةْ ؟!
.
.
آهِ لَو تَدري كم تَمنيتُها
تِلكَ اللّحظةُ
الّتي أتَمرّدُ فيها على عُنفُوانِ عِنادي
فلَديّ من التَّعبِ والخيباتِ المُكَدَّسةِ
ما يَكفينا لِنَتقاسمَهُ في دهرٍ من البُكاءْ
يَجعلُ منّا أغْنِيةَ الحُزنِ الألذَّ
على شِفَاه المَعَازفْ
والأسْطورةَ الأدْمَى على صَفَحاتِ القُصَّاصِ
ونُصُولِ الُمقْتَصّين!
كمْ تمنّيتُها
لكنّك لا تَفِي بِمَوعدةٍ وعدْتَها
كوفائكَ بِمَوعِدَةِ الغِيَابْ!
..
فهلْ نحنُ مَنْذُورانِ بالتَّعاسةِ التي نَجبُلُ منها بأيدِينا
شِعرًا
وتَعَبًا
وتَماثيلَ طينٍ للذِّكرى؟!
.
.

ليسَ بعدُ يا رُوحِي!
وبينَ العُمْرِ و القَدَرِ
أنا وأنتْ
..
مُتَّسِقانْ
مُتَسارِعانِ .. عَذْبَانِ
نَغْمتانْ
يَحكُمنا (قانونُ) مُوسيقارْ
.
.
وأحْمَقانِ يَرقُصانْ!


...
توقيع :  عبير محمد الحمد

 

عبير محمد الحمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12/01/2010, 11:03 PM   #39
عبير محمد الحمد
شـاعـرة و كــاتـبــة
افتراضي


.
.
.

اشتقْتُ كثيرًا يا غمغمتـِي!
فاقرُصِي خدَّ حرفي أرجوكِ
لأصدّق أني انتهيتْ!
.
.
واغسِلي دوائِرَ البانْدا التي خلَّفَها حولَ عينيَّ طولُ السهرِ
وبقايا الكُحْل والماسكارا التي لا أجِدُ وقتًا لأمحُوَها قبل النومِ كباقِي الفتياتْ!
.
.

ومَرّري فوقَ طاوِلتي كأس (لاتيِيه) دافئًا لبردِ الرياضْ
وقِطعةَ (تْشيز كيك) بالتوتِ الأسْودِ
كي أفهَمَ أنّي أسترِدُّ نفْسِي من نفْسِها التوّاقَة
وأمتَلِكُ - كما أنا - وقتَ استرخاءِ الكلامْ!
.
.
جامِليني باللهِ يا غمغمَتي
وأخبِرينِي أنّي أبليتُ حسنًا هذا الشهر!
.
.

صديقتُكِ المنهَكَة:عـ ب ي ـر

توقيع :  عبير محمد الحمد

 

عبير محمد الحمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12/01/2010, 11:12 PM   #40
عبد العزيز الجرّاح
المديـر العـام
 
الصورة الرمزية عبد العزيز الجرّاح
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير محمد الحمد مشاهدة المشاركة

.
.
.

اشتقْتُ كثيرًا يا غمغمتـِي!
فاقرُصِي خدَّ حرفي أرجوكِ
لأصدّق أني انتهيتْ!
.
.
واغسِلي دوائِرَ البانْدا التي خلَّفَها حولَ عينيَّ طولُ السهرِ
وبقايا الكُحْل والماسكارا التي لا أجِدُ وقتًا لأمحُوَها قبل النومِ كباقِي الفتياتْ!
.
.

ومَرّري فوقَ طاوِلتي كأس (لاتيِيه) دافئًا لبردِ الرياضْ
وقِطعةَ (تْشيز كيك) بالتوتِ الأسْودِ
كي أفهَمَ أنّي أسترِدُّ نفْسِي من نفْسِها التوّاقَة
وأمتَلِكُ - كما أنا - وقتَ استرخاءِ الكلامْ!
.
.
جامِليني باللهِ يا غمغمَتي
وأخبِرينِي أنّي أبليتُ حسنًا هذا الشهر!
.
.

صديقتُكِ المنهَكَة:عـ ب ي ـر


عبير،

أهلًا بك في إملاءاتك وغمغمتك ..
فقد افتقداك كثيرًا ..

أما عن الاختبارات التي غيّبتك عن المطر فأنا على ثقة
من أنك أبليتِ حسناً.
بارك الله في الجهود والخطا و كلل المساعي بالنجاح

أهلًا بك مرة أخرى في إملاءاتك التي ازدات وهجًا
بحضورك ..

دمتِ ممطرة ..




توقيع :  عبد العزيز الجرّاح
عبد العزيز الجرّاح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:30 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
3y vBSmart
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات إملاءات المطر الأدبية - الآراء المطروحة في المنتدى تمثل وجهة نظر أصحابها