إلى من يهمه الأمر

[جوري جميل]

على ورقة باليةٍ , على عقد ممزَّق , على جدار الاحتراق
نداء روحي :
سأبتاعُ لجسدي قلباً جديداً , قلباً يعشو عن الأزهارِ والشموع
سأبتاعُ لي عينين جديدتين , عيناً تأبى الانكسار وأخرى تأبى الدًّموع
سأعزف لقلبي ألحاناً جديدة , نبضاً لم تألفه الضلوع
تلك القسوة تأسرني تحرِّمُ أمامي المشروع
تقفلُ أسوار مدينتي , تسجنني بكلِّ خشوع
سأبتاعُ لجسدي يداً غريبة , عن لمسة الشوقِ بجذوره والفروع

وأعلن في وسائل الإعلام القلبيَّــــة ,

إلى من يهمه الأمر :

برسم البيع قلباً يفيضُ إحساساً وأشواقا
برسم البيع عينٌ مكسورة , وأخرى تزفُّ الدمعَ رقراقا
برسم البيع لحن شوقٍ يحيل البردَ احتراقا
برسم البيع عطفٌ حطم قيودَ البعد , تبنَّــى الحبَّ إشفاقا
برسم البيع يدٌ , اعتنقت سحر الربيع اعتناقا

أليسَ في التجارة ربحٌ وخسارة ؟!!

خسارتي كلِّي , فلتربح أيُّها الجاني
ربحتَ كانوناً , خسرتُ جلَّ نيَسَـاني
ربحتَ انتصاراً , بساحة إعدام عنفواني
ربحتَ دمعي , خسرت فيك إنساني  

[إيمان بنت عبد الله]

و لنا في حرفكِ تجارةٌ رابحةٌ يا جوري ..



يروق لي انهمار هتانكِ ..




فأديمي !



/




إيمَان

[أريج عبدالله]

و كلُ أشياءكِ المُباعة تلك، لن تحملَ ذاتَ الرائحة الطيبة التي تفوحُ حين تعانق روحَكِ!
يا جوري إنَّ لنا في انكساراتنا، انتصار
ولنا في دموعنا، عزاء
و قلبك ثمينٌ جداً بعطفهِ، وطيبته، و اتساعه لمدى من الحب لا ينتهي،
فاحتفظي بهِ في داخلك، كنزاً لن يطالهُ أحد.


كتبتِ النص بقدرةٍ نثرية عالية،
و الكلماتُ فيه كانت متناغمة جداً، كقلبين دقَّ الحب أجراسهما لأولِ مرة
و إحساسُكِ فيه كان حاضراً في كلِ سطرٍ، وبين كل كلمة وكلمة.

تستحقين تصفيقة حارة،
و باقةٌ من الجوري تليقُ بكِ

و مساؤُكِ قلبُكِ .

[ذكرى بنت أحمد]

مثلكِ ثمين جداً ، ولا يباع أبداً يا جوريّتي : )
هذا الحضور مميّز ، لا يشبه أي هطول آخر لك
لا أذاقكِ الله فقداً وبرداً ولا خسَارة ‘

[سودة الكنوي]

ترى هل تصل هتافاتنا لمن يهمهم الأمر؟ أم تضيع هباءً
في خضم انشغال القلوب؟؟
كانت مشاعرك صادقة محترقة متلهفة و لكن يا جوري ابتعدي
عن تكلف السجع لأنه يذبح العاطفة و يقتل المصداقية..

[جوري جميل]

شكراً لكنّ جميعاً

[منى بوراشد]

أنتِ سماء ممطرة يا جوري ..~

[جوري جميل]

أعتذر لتأخري لظروف قاهرة ...

ممتنة لكِ أيتها الياسمينة , منى