" ساعِي البَريد : كذّااب ! "

[سودة الكنوي]

أحيانا تصل رسائل الشوق عبر طاقة الحب، و زواجل المشاعر المرفرفة في حنايا القلب،
تفرد أجنحتها تارةً و تطَامِنُ تارة أخرى..
لا تنتظري ساعي البريد يا "ذكراي" بل اسلكي
منهج الأقدمين فبثي أشواقك عبر الأثير، و حملي
مشاعرك نسيمَ الصبا، فهو الرسول المؤتمن
على تداعيات الفؤاد و لاعج الأشواق  

[عبير الرشيد]

// . .

كلِمَاتُك راقصتْ ذائقتي بـ خفَّة و قلمَا تُراقص تلك الذائقة !
كأنَّ الحُروف هُنا - لحن هادىء - يُثير نوتاتِه بـ دهاء ليصل لأعمق
نقطة في الرُوح ثم يثير بها - تخبطاً - فـ هدوءه كان شائكاً
و وصوله للعُمق كان - سريعاً - فيكف لا تتخبط منه الروح يا ذكرى ؟!

’
أجمَل ما في الموضوع أن نحتَال على أنفسنا !
و نلصق كل التهمَة بـ ساعي البريد ... و ننسى أنه كان لأيام
ماضية سبباً لسعادتنا و ننسى أن نلوم أصحاب الشأن !!
فعلاً ليت ساعي البريد كان السبب لكان الأمر أهون على - رفضنا للواقع و الحقيقة -

,
كوني بـ خير ليس هُنالك أعذب من هكذا نزف يا ذكرى .

[فُنـ الشِعر ـونْ]

لا تَكُوني معلّقَة كـ عُصفورٍ غَنِيَ بِـ المَكان !
ليَحِيقَ بِكِ الجَمال كَـ جَمالِ (الجيوب التِي رُسِمَتْ للإنتظار) وُقُوفاً إلى حدّ معيّن !
الغَلوة جعلتكِ تتّهِمِين ســاعِي البريد بتهمته !
أرى
أن المشاعِر التي تدوّنُ لكِ لا تَموت
بَلْ
تحيا بكِ يا جَميلَة
وكمَا ذَكَرَتْ الإملائِيّة ( صبا خالد ) :

( الصّمتُ أحياناً يَجعلُنا أَجملْ مِن حيثُ لا نَعلَم ) ..

ذِكرى أحمد /
اسجل اعجابي ولكِ كلّ الود .

[ذكرى بنت أحمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فُنـ الشِعر ـونْ

لا تَكُوني معلّقَة كـ عُصفورٍ غَنِيَ بِـ المَكان !
ليَحِيقَ بِكِ الجَمال كَـ جَمالِ (الجيوب التِي رُسِمَتْ للإنتظار) وُقُوفاً إلى حدّ معيّن !
الغَلوة جعلتكِ تتّهِمِين ســاعِي البريد بتهمته !
أرى
أن المشاعِر التي تدوّنُ لكِ لا تَموت
بَلْ
تحيا بكِ يا جَميلَة
وكمَا ذَكَرَتْ الإملائِيّة ( صبا خالد ) :

( الصّمتُ أحياناً يَجعلُنا أَجملْ مِن حيثُ لا نَعلَم ) ..

ذِكرى أحمد /
اسجل اعجابي ولكِ كلّ الود .

هذا من حسنِ ظنّك ، وجمال روحِك
كلماتُكم أيضاً تجعلني أجمل من حيث لا أدري !
أنرتِ *

[ذكرى بنت أحمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير الرشيد

// . .

كلِمَاتُك راقصتْ ذائقتي بـ خفَّة و قلمَا تُراقص تلك الذائقة !
كأنَّ الحُروف هُنا - لحن هادىء - يُثير نوتاتِه بـ دهاء ليصل لأعمق
نقطة في الرُوح ثم يثير بها - تخبطاً - فـ هدوءه كان شائكاً
و وصوله للعُمق كان - سريعاً - فيكف لا تتخبط منه الروح يا ذكرى ؟!

’
أجمَل ما في الموضوع أن نحتَال على أنفسنا !
و نلصق كل التهمَة بـ ساعي البريد ... و ننسى أنه كان لأيام
ماضية سبباً لسعادتنا و ننسى أن نلوم أصحاب الشأن !!
فعلاً ليت ساعي البريد كان السبب لكان الأمر أهون على - رفضنا للواقع و الحقيقة -

,
كوني بـ خير ليس هُنالك أعذب من هكذا نزف يا ذكرى .

" نقطة في الرُوح ثم يثير بها - تخبطاً - فـ هدوءه كان شائكاً
و وصوله للعُمق كان - سريعاً - فيكف لا تتخبط منه الروح يا ذكرى ؟! "

أحبّ هذهِ النقطة ، وأحبّ هذا الهدوء
وأحبّ قراءة كهذِه يا عبير الشقيقة
افتقدتكِ كثيراً . .

[ذكرى بنت أحمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سودة الكنوي

أحيانا تصل رسائل الشوق عبر طاقة الحب، و زواجل المشاعر المرفرفة في حنايا القلب،
تفرد أجنحتها تارةً و تطَامِنُ تارة أخرى..
لا تنتظري ساعي البريد يا "ذكراي" بل اسلكي
منهج الأقدمين فبثي أشواقك عبر الأثير، و حملي
مشاعرك نسيمَ الصبا، فهو الرسول المؤتمن
على تداعيات الفؤاد و لاعج الأشواق

بلَى ، وسنظَلّ على أمل
إما تصِل ، أو نسبقُها ونصلُ أولاً : )
يهمّني حضوركِ دائماً سودة . .

[إيمان بنت عبد الله]

ساعي البريد .. ما عادَ ذاكَ الوفي إذًا !

و ما عاد ذاك الذي نترقبهُ كل صباحَ ..!



مضى وقتٌ لم انتظر حرفًا ..


هل من ساعٍ يأتيني !




ذكرى ... حلقي فحسبْ



/



إيمَان

[جوري جميل]

تقتُ لقراءتها قبل أن أراها ...
وتقتُ لإعادة القراءة بعد القراءة ...
وسرحت , حلقتُ وخرجتُ من بوتقة الواقع
إلى انتظار المعاشث المحترق ...

سحرتني كلماتك بسحرها , وأسلوبكِ الماسي هذا

دمتِ بيضاء بلا احتراق يا حبيبة

[أريج عبدالله]

ذكرى
هذا الصوتُ جميلٌ جداً
لا أملك إلا الانصياع، و الإنصات بشغفٍ ظاهر.

تحايَا إعجابٍ أجدلها لكِ.

[أمجاد نجد]

ما مقدار الشجاعة التي تمتلكينها لتخفي الكثير وتظهري الفتات البسيط من مشاعرك ؟؟

اقرأك وانا أتخيلك تطبقين شفتيك على الكلمات حتى لا تهرب وتنسكب على بياض الأوراق فيكشف سترك

كبرياء حرف
كبرياء عقل
كبرياء ذات

شامخة وربي