عَلَى قَارِعَةِ الوَطَنِ ،

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

السَّلامُ عليكم وَ رحمةُ اللهِ وَ بركاتهُ ،

عَلَى قَارِعَةِ الوَطَنِ ،

عِشْقٌ تَرَامَى ظَلِيلاً دُونَمَا اُفُقِ=فَوْقَ الحَنَايَا الَّتِي ذَابَتْ عَلَى الوَرَقِ
أَضْنَى فُؤَادِي بِرَجْعِ الخَفْقِ يَسْلِبُنِي=أَرْوَاحَ وَقْتِي وَ مَا يَبْقَى مِنَ الرَّمَقِ
أَضْحَتْ لَيَالِيَّ بَيْضَاءً وَ فَاتِنَةً=بِالأُنْسِ قَدْ أَثْمَرَتْ فُلاًّ وَ بِالشَّفَقِ
مُذْ صَاحَبَتْ طَيْفَكَ الأَنْفَاسُ رَاضِيَةً=تُفْشِي لَهَا هَامِساً : " بِالمَوْكِبِ الْتَحِقِي "
أَدْخَلْتَنِي مُولَعاً وَ البِشْرُ أَقْضِمُهُ=يَمَّ الأَنَاشِيدِ لاَ أَهْتَمُّ لِلْغَرَقِ
قُلِّي فَأَفْصِحْ – فَدَاكَ القَلْبُ مِنْ دَمِهِ – : =مِنْ أَيِّ نَجْمٍ سَنِيٍّ جِئْتَ بِالأَلَقِ ؟
حَتَّى سَبَيْتَ الصِّبَا مِنِّي بِلاَ نَدَمٍ=بَلْ كُلُّ عُمْرِي لَهُ ، مُهْدًى عَلَى طَبَقِ
مِنْ أَيِّ تِبْرٍ رَسَمْتَ الحُبَّ خَارِطَةً=تَهْدِي الحَيَارَى بِهَا ، كَالبَدْرِ فِي الغَسَقِ
يَا سِرَّ عِشْقِي وَ يَا شَوْقِي أَيَا وَطَنِي=أُهْدِيكَ صَبِّي صَرِيحاً غَيْرَ مُخْتَلَقِ
هَلاَّ قَبِلْتَ الجَوَى مِنِّي وَ أَوْرِدَتِي=عُرْبُونَ وَصْلٍ مَعَ الأَحْلاَمِ فِي نَسَقِ
أَنْتَ الضَّمِيرُ الَّذِي أَحْيَى بِهِ بَشَراً=تَقْتَادُنِي طَيِّعاً وَ العَهْدُ فِي عُنُقِي
لَوْ سَاوَرَتْنِي ظُنُونُ الإِغْتِراَبِ فَلاَ=نَامَتْ جُفُونُ الحَشَا مِنْ شِدَّةِ القَلَقِ
رَبِّتْ عَلَى عَاتِقِي عَطْفاً أُلَمْلِمُهُ=كَيْ أَسْتَقِيهِ إِذَا مَا الفَجْرُ لَمْ يُفِقِ
أَنْتَ المُنَى لاَحَ فِي بَيْدَاءِ أَقْبِيَتِي=سِتْراً مِنَ الغَيْثِ أوَ عِذْقاً مِنَ الفَلَقِ
حُفَّتْ نَوَادِيكَ بِالإِزْهَارِ يَغْمُرُهَا=طَيْفُ المَوَدَّاتِ بِالرَّيْحَانِ وَ الحَبَقِ
أُغْنِيَّةٌ أَنْتَ تُغْرِينِي طَلاَوَتُهَا=تُضْفِي عَلَى قَسْوَتِي بَعْضَ الهَوَى العَبِقِ
يَمَّمْتُ – وَ الشِّعْرُ مِضْمَارِي وَ رَاحِلَتِي -=نَحْوَ المَدَى مِنْكَ وَ الأَقْمَارُ فِي طُرُقِي
أَهْذِي بِذِكْرَاكَ نَشْوَاناً وَ نَبْضُ دَمِي=يَشْدُو بِلَحْنٍ رَبِيعِيِّ السِّمَاتِ نَقِي
عَلِّي أُبَلِّغْكَ مَأْمُولِي بِقَافِيَةٍ=تَحْوِي ثَنَاءً عَلَى إِكْرَامِكَ الغَدِقِ
(مَهْمَا تَوَسَّعْتِ فِي التَّحْبِيرِ قَافِيَتِي=لَنْ تَبْلُغِي الشَّأْوَ رَدًّا لِلْجَمِيلِ ، ثِقِي )

الإثنين ، 03 / 08 / 2009

 

[فتحية الشبلي]

(مَهْمَا تَوَسَّعْتِ فِـي التَّحْبِيـرِ قَافِيَتِـي لَنْ تَبْلُغِي الشَّأْوَ رَدًّا لِلْجَمِيـلِ ، ثِقِـي )

فعلاً ياأسامة كل الكلمات لاتفي في التعبير عن حبُ الوطـــن ذلكـ البراح الكبير الذي يحتوينا بكل ود

الله الله علي هذا النظم المسبوكـ بعناية وأهتمام والمطرز والمُغلف بعشق الوطن
مدهش كعادتك يا أخـــي الكريم
يأبن بلد المليون هنيئاً لنا بك يا شاعر الوطن

مودتي وأحترامي وتقديري

[ابتسام آل سليمان]

(مَهْمَا تَوَسَّعْتِ فِي التَّحْبِيرِ قَافِيَتِي=لَنْ تَبْلُغِي الشَّأْوَ رَدًّا لِلْجَمِيلِ ، ثِقِي )
شكرا لروحك المنثالة شعرا على قارعة الوطن

[خلود العطاوي]

نظم بديع يستحق التأمل في سلاسته وبلاغته لا فض فوك يا أستاذ أسامة الوطن يستحق الكثير بلا شك كل التحايا

[ذكرى بنت أحمد]

أَنْتَ الضَّمِيرُ الَّذِي أَحْيَـى بِـهِ بَشَـراً
تَقْتَادُنِي طَيِّعـاً وَ العَهْـدُ فِـي عُنُقِـي

وبعض الشعر .. وطن !

[مصعب الزهراني]

صبّحْتني منهُ كاساتٍ غَنِيتُ بها
حتّى المنيةِ ، عن قيْلٍ ومُغْتَبَقِ !

مرقّشة سالبة الطرْفِ ، نائفةُ الحرفِ !

[إيمان بنت عبد الله]

(مَهْمَا تَوَسَّعْتِ فِـي التَّحْبِيـرِ قَافِيَتِـي
لَنْ تَبْلُغِي الشَّأْوَ رَدًّا لِلْجَمِيـلِ ، ثِقِـي )




فتنةُ الوطن ، لا يُشبهها شيءٌ يا أُسامة ..




/



إيمَان

[سلطان العاصي]

الله الله ياأسامه ..
ابدعت فهنيئاً لوطنك بك
وهنيئاً لنا سقياك هنا ..

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحية الشبلي

فعلاً ياأسامة كل الكلمات لاتفي في التعبير عن حبُ الوطـــن ذلكـ البراح الكبير الذي يحتوينا بكل ود

الله الله علي هذا النظم المسبوكـ بعناية وأهتمام والمطرز والمُغلف بعشق الوطن
مدهش كعادتك يا أخـــي الكريم
يأبن بلد المليون هنيئاً لنا بك يا شاعر الوطن

مودتي وأحترامي وتقديري

{..

الأنِيقَـة فتحية الشبلِي ، السَّلامُ عليك وَ رحمةُ اللهِ وَ بركاتُهُ ،

|

هنيئاً لنا جَميعاً بأوطانِنا يا فتحِيَّة ، فهيَ المَلاذُ وَ المَسكنُ وَ الإستِقرار ،

لكِ الله يا أختاهُ ، فدائِماً ما تُحوِجينني إلى كلماتِ العِرفانِ الَّتِي تستَحقِّينها ،

من هذهِ مَلايينٌ تَهطلُ عليكِ بِرفق ،

|

تقبَّلي منِّي خالصَ التَّحيَّةِ وَ الأمنِيَّةِ ،

..}

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وحي

(مَهْمَا تَوَسَّعْتِ فِي التَّحْبِيرِ قَافِيَتِي=لَنْ تَبْلُغِي الشَّأْوَ رَدًّا لِلْجَمِيلِ ، ثِقِي )
شكرا لروحك المنثالة شعرا على قارعة الوطن

{..

الأخت الكَريمَة وَحـي ، السَّلامُ عليك وَ رحمةُ اللهِ وَ بركاتُهُ ،

|

العَفوُ منكِ يا جَميلَة الرُّوح ،

فأنا من عليهِ شُكركِ بِامتِنان ،

|

تقبَّلي منِّي خالصَ التَّحيَّةِ وَ التقدِير ،

..}