حريَّةُ الكِتابةِ مِنْ مَفْهومٍ {ضيِّقْ}

[ليلى العيسى]

لَمْ أَجِدْ بَعدُ الطَرِيْقَةَ المُثْلَى لتوطئةٍ تليقْ
أفتقدُ لِـ اللباقةِ الكتابيّة .. جلُّ ما أمتهنهْ هو الثرثرة
على بُعدْ سطرينْ ثمّ أكتبْ لا شيء أضعُ حفنةَ نِقاطٍ و ألوّحُ مغادرةً!
الحقيقةُ الفعليّة و التي أدركها جيّدًا أنني للآنْ لم أكتبْ شيئًا .. لم أتفوّه بِشيء
أنا فقطْ أترجمُ ما يقولهُ شيءٌ داخليّ!
الآن تعالْ ضعْ رأسكَ عندَ منعطفِ الحرفِ الأوّلْ و سلّط خلاياكْ و فكّر معي بصوتٍ عالٍ!
لم تخبرني فيمَ فكرتْ هنا؟!

الشيءُ البديهيُّ أنَّ الكاتبَ .. * يكتبُ شيئًا لِإيصالِ شيءٍ محدّدْ
لِتَعتمرَ في قلبِ / عقلِ القارئ فوائد جمَّة .. يخرجُ من مدينةِ (نصِّ) الكاتب
ملوّحًا بِقلبهِ و عقلهِ بِفرحْ لنيلهِ فائدةً عظيمة!

كذلك و للآن لم أكتب شيئًا .. و لستُ مستعدةً لتشذيبِ الأفكارْ
لن أتساءلَ لماذا نكتبْ؟ و لن أتساءلَ لمن نكتبْ؟
و لن أتساءلَ كيف نكتبْ؟
السؤالُ الذي يحيّرني بصدقْ [حريّة الكتابة]
إلى أيّ مدًى .. تصلُ الحريّة الكتابيّة .. و هل لها سقفُ كفايةٍ نتوقفُ عندهْ؟
و الأدهى .. لِم نستعملُ أسامينا المستعارةِ لِـ نُظهِرَ عوراتِ الحرف؟!


أظنني سألتُ السؤالَ الذي جعلني أكتبُ كثيرًا
في حين كان يُفترضُ بي وضعه في منتصفِ الصفحةِ و أغادرْ!

ضعْ عقلكَ من جديدْ .. و أجبْ بصوتٍ عالٍ!

كتب في آنهْ

 

[سودة الكنوي]

بالفعل يا بياض
أصبح بعض أصحاب الأقلام
يمارسون ( حرية التعبير ) بسفور
فلم تعد هناك حدود للكتابة و لم يعد الحرص على ما يخطه القلم
يساور النفوس...
طرح شيق يا بياض..
سأعود لتناوله من جوانبه المتعددة فقد كادت تلك الممارسات
تكون ظاهرة أدبية مؤرقة..

كل الود لفكرك النيِّر...

[ريما]

بسم الله الرحمن الرحيم

طرحكِ مهم جداً بياض..والشكر موصول لك عليه

إلى أيّ مدًى .. تصلُ الحريّة الكتابيّة .. و هل لها سقفُ كفايةٍ نتوقفُ عندهْ؟

أنا أرى أن الكتابة أفق واسع ,,وهي بالتأكيد نعمة عظيمة ,فبالكتابة تستطيع أن تعيش الدنيا طولاً وعرضاً
تستطيع أن تعيش مشاعراً جما ..أن تتقمص شخصيات عدة
فقط لتكتب..لتشبع غريزة الكتابة داخلك ..وليس بالضرورة أن كل مايكتبه الكاتب قد عاشه أو انه موجه الى شخص واقعي ..ربما هي حالة تقمصها الكاتب او الشاعر لينتج أدباً
وأنه ليضيق صدري وأحيانا أكره الكتابة عندما يقرأ لي أحد ما شيئاً-خاطرة , ومضة , قصة ..أي شيء-
ويسألني لمن هي؟ من المقصود؟ لابد أنك عشتها ؟
أرجو أن تتسع آفاق العقول لمدى أوسع من هذا

و الأدب ياعزيزتي..مايجب أن يتصف به الأدب !
فإذا كانت الكتابة لا تخدش الحياء .. أو تمس العقائد والأخلاق,أو تسئ إلى اسم الكاتب\الكاتبة
فأرى أن لا مدى لها, ولتحلق في فضاء الكلم كما تشاء


و الأدهى .. لِم نستعملُ أسامينا المستعارةِ لِـ نُظهِرَ عوراتِ الحرف؟!
أيــــه كم يسبب لي الإحباط هذا السؤال..
المشكلة أن العقول لم تزل ضحلة ولم تتفتح العيون أن الدنيا أمست غير الدنيا وأن البشر ماعادوا البشر..
كل شيء تغير,,وللآسف أحيانا قد يميل التغيير نحو الأسوأ
كيف كانت شاعرات الجاهلية والإسلام يشدون بشعرهم ب اسمائهم الصريحة ويفتخرون بذلك؟؟
-وددت لو كنت معهم -
اسماءنا الصريحة هي هويتنا ..هي المحافظ الوحيد على حقوق طرحنا الأدبي
,
,
,
-تعبت, واستروا ماواجهتم من أخطاء إملائية ,بسبب العجالة -


* اختلاف الرأي لايفسد للود قضية*

كل الشكر لقلبك الأبيض
بياض
لك ألف وردة وسلام

[خُرآفِيّه]

تَميزٌ تَستَحقِنه
.
.
أنا أتفق مع ( ريما )
فـ/ الكتابه عالمٌ آخر فيه نبعثر حروفاً سكنت قلوبنا ..
و أستحلت عالمنا الخاص و قد تكون حروفاً يصعب بوحها لـ/ أي مرء
فلن نجد وقتها أي حيلة غير الثرثرة مع الورق
أنني أرى أنه عالمٌ كـ/ السماء واسعٌ لا ينتهي على شيء أي لا حدود له ..
بشرطٍ واحد
أن لا تتعدى حدود الأخلاقيات الإسلامية ..
أما بـ/ النسبة للاسم المستعار ..
فلا مانع بـ/ الظهور به أمام القراء
لأنني لا أرى هذا من ذوي الخطوط الحمراء
و لكن أفضل أن أكون متخفية بين خيوط بيت العنكبوت
حتى لا يسهل إلتهامي .. وكما قالت ( ريما ) بالمعنى النفوس تغيرت
.
.
[ بَيَاضْ ]
رائِعةٌ أنتي
دُمتِ سعيدة

من : خُرآفيّه ..!

[هند بنت محمد]

اتعلمين يابياض
غالبية مااكتب خيال
ولربما مواقف عشتها مع من حولي او قصه سمعتها وتأثرت بها
وقليلا جدا ماتكون الكتابه حقا تمثل موقف شخصي
لربما هذا شيئ اعاني منه بعد كل نص اطرحه حين يسألني احدهم .. افعلا حدث معكِ ذلك
لعل هذا سب من اسباب تخفي العض خلف الاسم المستعار

بالنسبه لي لاأفق محدد للكتابه
وايضا لاعُرف متفق عليه في الكتابه
فمايراه غيري تحفظا قد اراه انا طبيعي
ومااراه انا طبيعي قد يراه غيري عيبا
المهم ان امارس رغبة الكتابه كيفما كانت
واستمتع وانا اطرح لغتي مطعمه بفكره غريبه تشبع غريزة الحرف لدي

اما بالنسه للأسماء المستعاره
اي نعم ان اسمائنا الحقيقيه هي الاسلم والاكفى .. والاصدق للحرف والقلب معا
ولكن ليس الجميع يستخدم الاسم المستعار في السلب
وليس كل من تسمى باسمه الحقيقي احترم هذا الاسم

لِم نستعملُ أسامينا المستعارةِ لِـ نُظهِرَ عوراتِ الحرف؟!

لربما يوما كنت اكتب باسمي المستعار لم لي هدف من الكتابه ولم اطمح للشهره
فكنت اكتب لمجرد الكتابه ولاهم لي ان دون هذا النص باسمي الحقيقي ام لا
ولكن حين رأيت ان اسمي المستعار بدأ يرى النور آليت ان اظهر باسمي الحقيقي
لربما الكثير من اصحاب الاسم المستعار كان مثلي .. لااعلم
غير اني اعلم ان ليست كل فتاه قادره على الكتابه باسمها الحقيقي




بياض
طبتِ ياملائكية الروح على روعة طرحك
مضيئة في القلب وربي

[ليلى العيسى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سودة الكنوي

بالفعل يا بياض
أصبح بعض أصحاب الأقلام
يمارسون ( حرية التعبير ) بسفور
فلم تعد هناك حدود للكتابة و لم يعد الحرص على ما يخطه القلم
يساور النفوس...
طرح شيق يا بياض..
سأعود لتناوله من جوانبه المتعددة فقد كادت تلك الممارسات
تكون ظاهرة أدبية مؤرقة..

كل الود لفكرك النيِّر...

أتصبينها في خانة الظواهِرِ الأدبيّة
في حينِ أن الأدبَ لا يحتملُ [قلّة] أدبْ؟!

سودة هذه ظاهرةٌ دخيلةٌ على الأدبْ
أسميها ظاهرة الخروجِ عن المألوفْ لِـ الوصولِ للشهرةِ المزعومـة
بِأقصرِ الطرقِ و أرذلِهَا!

أنتظركِ
لأنّ حضوركِ سيأتي بجوانب عدّة قد لم أتطرقْ إليها في سؤالي اليتيمْ ،


كوني بخير يا غالية،

[سهى الأحمد]

غالبا ً يا بياضْ أكتبُ عنْ أشياءْ عشتُها .
الخيالْ نادرا ً ما أطْرقُ أبوابهُ

لكنّي أجدُ الكتابة عنْ أحداثْ منْ واقعيْ صعبة التعبيرْ .!
تُرْهقنيْ كثيرا ً !!

لا أدريْ لِمَ !؟ رُبْمَا لأننيْ لمْ أعطيْ نفسي نفس عميـقْ في ذلكَ

فحينما أكتبُ عن شيءْ دار في مخيلتي يكونُ أسلوبيْ فيه ِ أجودْ !


لا أجدُ حرجْ حينما أسألُ لمنْ أكتبْ , ومن أعنيْ بما كتبتُ ؟؟
و هل حدثَ معي ما كتبتهُ فعلا ً ؟
فمنْ يعرفني يعلمُ أنني أكتبُ ما أعيشه . وذاكَ يتسّمُ في أحرفيْ دائما ً !


أمّا تحديد الكتابة ب ِأفقْ معيّنْ لا أجدُ لهُ اقْترانْ بيْ بتاتا ً
الأهمْ أنْ أكونْ مقتنعه بما كتبتهُ , وأن لا يحويْ إساءة لأحدْ أو يخدِشُ حياءْ اسميْ!

لأنّ لكل ٍ وجهة ُ نظره , فـ قد يحلل أحدهمْ / هـنْ كلمة تطرقتُ لها ب ِ شيءْ لمْ أكنْ أعنيه ِ
بينما يراها الآخر كما أراها أنا ..

:







الإسم المستعار ..


فلمْ أظهرُ ب ِ اسميَ الحقيقي إلا هُنا
ليسَ لشيءْ ! سوى أنّ : الشهرة ليستْ أكبرْ طموحاتيْ
يكفيني أن يصلُ إحساسي وأستطيعْ التعبيرْ عمّا أريدهْ حينما أريدْ .!


وكما تعلمينْ قدْ ينظرُ إليك ِ بمنظور آخر حينما تكتبينَ ب ِ اسمك ِ الحقيقيْ .!
فالأسلمْ أن نبقى تحتَ ذاكَ المستعارْ حتّى نجدُ الفرصة للظهورْ ..


:


منَ المفترضْ أن لا أشارككمْ الرأي !
لأننيْ حاليا مقلّة جدا ً منْ الكتابة ً ,
لـ ِ شعوري الدائمْ ب ِ حواجزْ بيني وبينَ القلمْ ’ الورقْ!!

عذرا ً بياضْ ..
أتمنّى أننيْ وفقتْ



رائعة وأكْثرْ
سلمت ِ يا غالية

[بَلْقِيسْ الْرَشِيدِي]

.
, .. ][ ][ .. ,
.

الْكِتآبَه اَرضٌ رَحبَهْ قَدْ تُغرِقُنآ بـِ المَطرْ كَثِيراً .,’
وغآلِباً مَاتَفتَقرِ لـِ نَفحآتَ الْرَبِيعْ واَنْفآسِ الْبَوحْ .!
لآَ مَجآلَ مُحَدَّدْ لـِ اُفُقِ الْتَحلِيقْ بـِ الْقَلَمْ .,’
فَقطْ حِينَ تكْمُنُ الْرَغبَهْ بـِ الْكِتآبَهْ سَتكُونُ .. بَحراً .!
يَنهَمِرُ فِي لَحظَهْ ,’

,

.. [] الاسمْ الْمُسْتَعآرْ [] ..

لَآ مَآنِعَ مِنْ ذِكرِ الإسمْ الْحَقِيقِي وكثِيراً يُحَبِذُ ذَلِكْ .!
نَظرَهْ خآصَّه مِنْ عُمقِي بـِ الْتَوحُّدْ بـِ الغُمُوضْ .!
فـَ انآي تُحَبِذْ الآسمْ المُستَعآرْ .!

,’

.. ( الْـ بَيآضْ ) ..

فـَ لِتَرْتوِي مِنكِ اَنْهآرَ الكَلِمْ وتَنتشِي مِنكِ الحُرُوفْ .!
طِبتِ يـَ حُبْ بـِ نَدَى الجُورِي ,’

.

[ليلى العيسى]

مساؤكِ خيرٌ و بركة

من أين سأبدأ؟
لابدّ أن ترفقي بي فأنا أتوعكّ من الردودِ الكبيرة (مزحة على الرصيفْ لا تلتقطيها) ،

لنبدأ :

إلى أيّ مدًى .. تصلُ الحريّة الكتابيّة .. و هل لها سقفُ كفايةٍ نتوقفُ عندهْ؟

أنا أرى أن الكتابة أفق واسع ,,وهي بالتأكيد نعمة عظيمة ,فبالكتابة تستطيع أن تعيش الدنيا طولاً وعرضاً
تستطيع أن تعيش مشاعراً جما ..أن تتقمص شخصيات عدة
فقط لتكتب..لتشبع غريزة الكتابة داخلك ..وليس بالضرورة أن كل مايكتبه الكاتب قد عاشه أو انه موجه الى شخص واقعي ..ربما هي حالة تقمصها الكاتب او الشاعر لينتج أدباً
وأنه ليضيق صدري وأحيانا أكره الكتابة عندما يقرأ لي أحد ما شيئاً-خاطرة , ومضة , قصة ..أي شيء-
ويسألني لمن هي؟ من المقصود؟ لابد أنك عشتها ؟
أرجو أن تتسع آفاق العقول لمدى أوسع من هذا

و كأننا في حقلِ تمثيلْ؟
يقول أحد الروائيين و الذي ضاعَ مني اسمه + جملتهْ بيدَ أنه يقول فيمَ معناهْ
أن الروائيّ (هو قال الروائيّ بيدَ أني سأشملُ كلّ من يمسكُ دواةً) يكتبُ حقيقتهْ
نحنُ و بالأخصِ أتحدثُ عني لا أستطيع تقمصَ حزنَ فلانٍ و أرسمهْ
لربما يؤثرُ بي حزنهْ و أشملهُ بحزني و أبالغْ في الكتابة
أي المعنى تتقمصين (حالة شخصٍ ما) إذا ما توافقتْ و حالتكْ
ليس بالضرورةِ القصّة .. مطابقة تمامًا و إنما الوقودْ الذي يجعلها تبدو و كأنها قصتكِ الحقيقيّة ،
ألا توافقينني ألا مجالَ للتشبيهِ بين الكاتب و الممثلْ؟
الممثل يمثل أيّ دورٍ و إن كان لا يتناسبْ و شخصيته هذا إن كان لديهِ شخصيةٌ بعد كثرةِ الأوجهْ!!
لا تهتمِ بالعقولْ التي تنبشُ من ورائياتْ الأسطرْ
أولئكَ شغلهم التنقيبْ .. بيدَ أنّا في مجتمعاتنا (الأدبيّة) نبحثُ عن دراسة النّص دراسةً أدبيّة و ليست نفسيّة !!

و الأدب ياعزيزتي..مايجب أن يتصف به الأدب !
فإذا كانت الكتابة لا تخدش الحياء .. أو تمس العقائد والأخلاق,أو تسئ إلى اسم الكاتب\الكاتبة
فأرى أن لا مدى لها, ولتحلق في فضاء الكلم كما تشاء

تمامًا كـ فيلمٍ سينمائيّ يبيحُ فضحَ العوراتْ
هذا ما عنيتهْ .. أدبُ السريرْ و الذي تكاثرْ كـ النّارِ في الهشيمْ!
و ثقي لم أهتمْ البتة في تساؤلي البسيطْ عن مناجاةِ عاشقة و إنما عن إخراجِ مكنوناتٍ تخجلُ من أن تقرأها لأخيها و أختها (الحديث عن الرّجلِ كذلك)!

و الأدهى .. لِم نستعملُ أسامينا المستعارةِ لِـ نُظهِرَ عوراتِ الحرف؟!
أيــــه كم يسبب لي الإحباط هذا السؤال..
المشكلة أن العقول لم تزل ضحلة ولم تتفتح العيون أن الدنيا أمست غير الدنيا وأن البشر ماعادوا البشر..
كل شيء تغير,,وللآسف أحيانا قد يميل التغيير نحو الأسوأ
كيف كانت شاعرات الجاهلية والإسلام يشدون بشعرهم ب اسمائهم الصريحة ويفتخرون بذلك؟؟
-وددت لو كنت معهم -
اسماءنا الصريحة هي هويتنا ..هي المحافظ الوحيد على حقوق طرحنا الأدبي

تتغيرُ الأمور يا ريما تتغيرْ
سابقًا كان المِربَدْ و الآنَ المنتدياتْ
(ما حنا متطورين أهووووووو)
إذا توافقينني الرأي أن الاسم الصريح هو الشيء الوحيدُ الذي يجعلُ لها / لهْ
سقفَ حريّة لكتابته؟
و أينَ الضميرْ؟؟

اختلافُ الرأي لا يفسد للودّ قضيّة،
و بمشيئتهِ لن يكون هناك اختلافْ و إن كانَ
أمدّ لكِ يدَ الودّْ ..،

حييتِ يا جميلة و أنتظركِ

[ليلى العيسى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خُرآفِيّه

تَميزٌ تَستَحقِنه
.
.
أنا أتفق مع ( ريما )
فـ/ الكتابه عالمٌ آخر فيه نبعثر حروفاً سكنت قلوبنا ..
و أستحلت عالمنا الخاص و قد تكون حروفاً يصعب بوحها لـ/ أي مرء
فلن نجد وقتها أي حيلة غير الثرثرة مع الورق
أنني أرى أنه عالمٌ كـ/ السماء واسعٌ لا ينتهي على شيء أي لا حدود له ..
بشرطٍ واحد
أن لا تتعدى حدود الأخلاقيات الإسلامية ..
أما بـ/ النسبة للاسم المستعار ..
فلا مانع بـ/ الظهور به أمام القراء
لأنني لا أرى هذا من ذوي الخطوط الحمراء
و لكن أفضل أن أكون متخفية بين خيوط بيت العنكبوت
حتى لا يسهل إلتهامي .. وكما قالت ( ريما ) بالمعنى النفوس تغيرت
.
.
[ بَيَاضْ ]
رائِعةٌ أنتي
دُمتِ سعيدة

من : خُرآفيّه ..!

خرافيّة الجميلة ،
تمنيتُ أن يتخذّ سؤالي عامًا دون الفصلْ في الجملة
الاسمُ المستعارْ أو الحقيقيّ .. لم أهتّم بِهْ
بقدرِ ما ربطتُ بينَ فضحِ عورةِ الحرفِ اختباءً وراءَ اسمٍ مستعارْ!
و لا أنكرْ هنالك من تكتبُ / يكتبُ بسمًى وهميّ (مستعارْ)
بيدَ أنّ الحرف الذي يمتلكه يعبر عن أخلاقهِ النظيفة !
كان سؤالي في مادخلتي و ريما هل أصبحَ الاسم المستعار طاقية اخفاءْ
لنقولَ أيّ شيء .. رميًا الضميرَ الذي يمارسُ الدقّ تنبيهًا عِرضَ الحائطْ؟



لا أخفيكِ راقني قولكْ أنّ الكتابة هي رسمُ ما لا نستطيعُ أن نريهِ للغيرْ
و إن كان ما نكتبهْ نظيفًا نظيفًا ،

أسعدتني مداخلتكِ في انتظار أخرياتٍ منكِ،